روايات

رواية زو.ج اختي الفصل الأول والثاني بقلم نور الشامي حصريه وجديده

كان الجميع مشغول بترتيبات الزفاف وقفت هي بسعاده تخرج فستان زفافها قبل وصول الميكاب اب كانت علي وجهها ابتسامه وقلبها يمتلئ بالسعاده فأخيرا اليوم هو يوم زفافها علي حبيبها وزوجها والروح التي تتنفس به ولما لا تعشقه وهو حازم المحمدي او سياده المقدم حازم المحمدي ابن مالك الصعيد او كبير الصعيد مثلما يقولوا … ظلت دنيا تنظر الي فستان زفافها حتي  عندما وجدت ان بعض الورود الموضوعه به انتزعت فأخذت دنيا الفستان ونزلت تركض من علي درجات السلم وهي تمسك حقيبه بها فستان زفافها ثم تحدثت بأستعجال مردفه: يارب دا وجته فرحي انهارده والفستان يوحصل فيه اكده ان شاء الله الاجي الحجه ساميه الخياطه …..
ظلت تركض بسرعه حتي نزلت الي الشارع ثم وجدت الجنيع يحظرون كل شئ للزفاف فركضت لتتخطي هذا الشارع حتي تصل للخياطه وفج,أه جاءت سياره مسرعه تحمل انوار الزفاف ولم تنتبه هي لصر,اخ الناس وفج,أه صد,متها السياره بقوه ووقع فستان الزفاف من يديها انصدم الجميع وركضوا تجاهها وحملوها بسرعه وذهبوا الي المستشفي وقف والدها واخيها ووالدتها والعائله بأكملها ينتظرون خروج الطبيب فباتأكيد لم يحدث شئ لأبنتهم اليوم هو يوم زفافها كيف يحدث كل هذا اما عند باب المستشفي دخلت هذه الفتاه وهي تركض بشده وتتنفس بصعوبه حتي وصلت الي باب غرفه العمليات ثم اقتربت من والدتخا وتحدثت مردفه: ماما دنيا زينه صوح هي فين جوليلي

نظرت والدتها اليها ببكاء شديد وجاءت لتتحدث ولكن قا,طعهم صوت الطبيب فأقترب والدتها وتحدث بلهفه مردفا: جولي يا حكيم اي ال حوصل بنتي زينه
الطبيب بحز,ن: البقاء لله شد حيلك يا حج محروس

صر,خت والدتها فور سماعها بهذه الجمله وتراجعت الفتاه بصد,مه حتي اختفت من امامهم فدخل حازم الي المستشفي وهو يركض حتي وجدها تقف ص,امته فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: عتاب دنيا فين اي ال حوصلها

نظرت عتاب اليه ولم تستطع النطق فتجاهلها حازم ودخل الي المستشفي وانصد,م عندما وجد الجميع يبكون بهذه الطريقه ثم اقترب منه والده وتحدث بحزن مردفا: شد حيلك يا ابني
حازم  : ازاي يعني جولي فين دنيا يا ابوي وعمي محروس جاعد بيبكي اكده ليه
رمضان بحزن: دنيا ماتت يا حازم شد حيلك

نظر حازم اليه بعدم تصديق ثم ركض تجاه الغرفه ووجد دنيا ممده علي الفراش ووجهها مغطي فأزاح الغطاء ونظر اليها   ثم تحدث مردفا: دنيا جووومي يلا انهارده فرحنا انتي جايه اهنيه ليه جووومي يلا
الممرضه: حازم بيه حرام تعمل اكده هي ماتت خلاص
حازم بغ,ضب شديد: اخرررررسي اوعي تجولي اكده هي مش هتموت
رمضان بحزن وحده : لع يا حاازم هي ماتت مينفعش يا ابني تعمل اكده حرام عليك
حازم بع,صبيه: لع .. مينفعش تموت اكده مينفعش تموت يوم فرحنا … مينفعش تموت في اليوم ال حلمت بيه طول عمرها

اقترب رمضان منه ثم صفعه فجأه علي وجهه وتحدث بحزن مردفا: هي مااااتت خلاص فوووج بجا دنيا ماااتت

نظر حازم الي والده ثم الي دنيا وأقترب منها قبل جبينها ويديها ودهب من المستشفي وفي اليوم التالي تحول الفرح الي صوان عزا بعد مراسم الد,فن والعزاء جلست هي علي فراشها تبكي بصمت وهي تتذكر لحظاتها مع اختها .. لم تصدق الي الان انها رحلت وتركتها لا بالتأكيد هذا كابوس مز,عج ظلت علي هذه الحاله تبكي بشده وهي تكتم شهقاتها حتي لا تسمعها والدتها وتزيد عذابها اكثر اما عند حازم كان يجلس في شقته ينظر الي كل غرفه بشرود وهو يتذكر
فلااااش باااك

دنيا بسعاده: الشجه بدت حلووه جووي بس انت جايبها كبيره ليه اكده يا حبيبي مكنش فيه داعي لست اوض كفايه اربعه او تلاته
حازم بابتسامه: لع يا جلبي دي حلوه انا كنت عايز نسكن في فيلا صغيره وابوي كمان كان عايز اكده بس انتي عايزه شجه فجولت خلاص بجا مش مهم المهم انها عجبتك
دنيا بسعاده: حلوووه جووي يا حبيبي خلاص اخيرا كلها اسبوع وهبجي مرت سياده المقدم حازم المحمدي

ضحك حازم بشده ثم اقترب منها وتحدث بخبث : بجولك اي احنا مكتوب كتابنا يعني مفيش مشكله لما اخد   صغيره
دنيا بأحرا,ج: لع ويلا بجا نمشي من اهنيه بسرعه
حازم بضحك: يلا خلاص متخافيش

فاق حازم من شروده علي صوت رنين هاتفه فأغلق الهاتف واخذ سلاحه وذهب اما عند محروس جلس بضيق ثم تحدث مردفا: زي ما سمعت اكده جبل سنتين مفيش جواز يا علاء
علاء بضيق: يا عمي انا هسافر كمان شهرين ومش هرجع غير بعد سنتين واحنا كنا متفجين ان الجواز الشهر الجاي احنا بجالنا سنتين مخطوبين هنجعد سنتين كمان ازاي
محروس بحده: اجوزها واختها لسه ميته بجالها اسبوع انت اتجننت عاد
علاء بضيق: يا عمي مجصدش والله بس مش هينفع نتأخر اكتر من اكده
جاء محروس ليتحدث ولكن قاطعه صوت رمضان وهو يتحدث مردفا : مفيش جواز يا علاء علشان عتاب فرحها الشهر الجاي علي حازم ابني

الجميع من كلام رمضان وتحدث علاء بعدم فهم مردفا: يعني اي مش فاهم جصدك اي
رمضان: جصدي ان حازم ابني هيتجوز عتاب وجوازهم هيكون الاسبوع الجاي
علاء بحده: عمي الكلام دا صحيح
محروس بتفكير: ايوه يا ابني صحيح وكل حاجتك هتوصلك بكره ان شاء الله

نظر علاء اليهم   وجاء ليتحدث ولكنه قاطعهم صوتها الحاد مردفه: علي ج,ثتي وووو

عايزه توقعاتكم ورأيكم اكمل ولا لا لو لاقيت نفاعل هكملها ملاقيتش هوقفها يلا وروني تفاعلكم يا بنات

الفصل الثاني
زوج اختي

التفت الكل عندما وجدوا عتاب امامهم فتحدث محروس بعصبيه مردفا: علي ج,ثتك اي يا عتاب
عتاب ببكاء: مش هتجوز جوز اختي … مش هاخد فرحه اختي … عايزيني اتجوز الجلاد …مش هيوحصل انا عايزه خطيبي ومش هسيبه
محروس بغضب شديد: مفيش حطوبه خلاص انا بوظتها
علاء بحزن: يا عمي حرام عليك اكده
محروس بغ,ضب: الموضوع انتهي خلاص

نظر علاء الي عتاب بحزن ثم نزع دبلته من يده ووضعخا علي الطاوله وذهبت فنظرت عتاب الي ابيها ببكاء شديد ثم دخلت الي غرفتها فتحدث محروس بضيق مردفا: الجواز الاسبوع الجاي يا حج

اما عند حازم كان في مديريه الامن يباشر بعض اعماله يحاول بكل الطرق ان يوقف تفكيره ولو قليلا حتي انتهي من عمله وذهب الي بيت والده فوجده يجلس هلي طاوله الطعام وبجانبه والدته واخته واخيه فتحدثت والدته بابتسامه مردفه: تعالي يا حبيبي علشان تاكل

اقترب حازم منهم زجلس في كرسيه الخاص كان ينظر الي الطعام بشرود حتي لاحظ هدوئهم ونظرات اخته واخيه فتحدث بضيق مردفا: مالكم شكلكم مش طبيعي
اخته شيماء : ها لع .. مفيش حاجه يا اخوي
اخيه زين: مفيش … مفيش حاجه
رمضان ببرود: لع فيه … مبروك فرحك الاسبوع الجاي

انتف,ض حازم من مكانه ثم تحدث بحده مردفا: نعم فرح مين وزفت اي
والدته دلال: فرحك علي عتاب يا ابني
حازم بحده: عتااااب مين
شيماء بتوتر: اخت دنيا الله يرحمها ابوي وابوها فسخوا خطوبتها بخطيبها واتف,جوا انكم هتتجوزوا وفرحكم اخر الاسبوع

السابقانت في الصفحة 1 من 2 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل