روايات

رواية ظ.لم بلا حدود الفصل التاسع والعاشر بقلم ريناد حصريه وجديده

عنها وتنزل تكوى على خدودها

تم الموضوع وابراهيم اخد الجثه ودفنها على انها مريم
ومحدش من اهل جوزها حضر الجنازه ولا العزا
ولا حتى جوزها

ابراهيم حالته بقت صعبه جدا من حزنه على مريم ومراته
مكنتش قادره تطلعه من الحاله دى

عدى شهر على وفاه مريم وابراهيم قاعد فى البيت مش
قادر ينزل الشغل
ساره :مش كفايه بقا يابراهيم انا عارفه ان حزنك على مريم
كبير اووى وانه مش بالساهل عليك فراقها لكن انتا ارزقى

يعنى مكسب يوم بيوم واحنا تقريبا صرفنا كل اللى حيلتنا
على مصاريف الدفنه والاكل والشرب

ابراهيم بصلها وسكت

فى الوقت ده مريم مشيت ودخلت مستشفى تانيه باسم جديد وكملت علاجها واتكتب لها على خروج بس مكانتش
عارفه تروح فين ولا تعمل ايه

مريم راحت المستشفى القديمه اللى كانت فيها الاول وكانت
مغطيه وشها
مريم قابلت ست من الاتنين اللى ساعدوها واول ماشافتها
عرفتها علطول ورحبت بيها

مريم :بصى انا عارفه انك انتى وصحبتك عملتو معايا كتير
اوى بس كنت عايزه منكم خدمه اخيره لو فيها تقاله

الست :ولا تقاله ولا حاجه اؤمرينى لو فأيدى متأخرش
مريم :عايزه شغلانه هنا اى شغلانه معاكم ربنا يخليكى
اكل منها عيش

الست بعد تفكير شويه بصى يامريم انا كنت بفكر اسيب
القسم ده ولقيت مكان ليا فى قسم الولاده وهتنقل من
الاسبوع الجاى

انا هكلم المدير يحطك مكانى بس انتى معاكى ورق عشان
تتعينى بيه
مريم :انا معييش ولا اى ورق

الست :طب بس كده انتى هتشتغلى نظام حسنيات
مريم :يعنى ايه

الست :يعنى هتاخدى مرتب بسيط اوى اوى وهتعتمدى على
الاكراميه بتاعت العيانين
بس قسم الحروق دول كلهم غلابه ومحلتهمش حاجه
دول بيبقو عاوزين اللى يديهم

مريم :مش مهم اهى شغلانه وخلاص الاقى بس لقمتى
ومكان اقعد فيه انتى عارفه انى مليش مكان

مريم اشتغلت فعلا فى المستشفى وفضلت شغاله سنه
كانت بتمسح وتنضف وتجيب طلبات من تحت للمرضى

وجابت غلايه وسكر وشاى وبقت تعمل شاى للدكاتره
والناس فى القسم
مريم كانت شاطره جدا ونضيفه ولبست نقاب عشان محدش
يشوف وشها

مريم كسبت حب كل العاملين فى القسم والدكاتره بأدبها
ولطفها وزوقها
مريم كانت بتقعد فى المستشفى ليل ونهار فى غرفه صغيره

تحت السلم كانت من وقت للتانى تروح الحاره عشان تلمح
ابنها من بعيد وهو بيلعب تحت البيت من بعيد مع العيال

كانت بتتمنى تجرى عليه وتحضنه بس مكانتش بتقدر

كانت تروح تعدى من قدام الورشه عشان تشوف ابراهيم
لكن مكنتش بتلقاه وعرفت بعد كده انه ساب الورشه
عشان مقدرش يقعد فى مكان واحد مع حسن

مريم كانت بتعمل فلوس لكن مكنتش بتصرف منهم ولا قرش
وكانت عايشه على جرايه المستشفى واللى بيدوهولها
المرضى من الاكل اللى بيفضل منهم

عدت سنه وابنها بقا عنده ٤ سنين ودخل حضانه وبكده مريم
كانت بتقدر تشوفو كل يوم وهو خارج من الحضانه وتملى
عينها منه قبل مايروح

فى يوم على كان خارج جرى من باب المدرسه واتنين ولاد

واحد فى سنه وواحد اكبر منه بيجرو وراه ومسكوه ونزلو
فيه ض,رب مريم مستحملتش
جريت على علي وحاشته من العيال وخدته فى حضنها
وفضلت تشم ريحته والعيال خافو منها وجريو

مريم :ايه ياقلبى بيضر,بوك ليه عملتلهم ايه

على وهو بيعيط :انا مس عملت حاكه هما كل يوم يضر,بونى
ولاد عمى حازم بيسلتوهم عليا هما يتربونى فى البيت
والحيال يتلبونى هنا

مريم قلبها اتوجع اوى على حال ابنها
طب ياحبيبى متقول لبابا عليهم

على :ملات حمى بتض,ربنى لو حكيت لبابا حاكه وتقولى مس
تدينى مصروف

مريم دمعت على حال ابنها اللى عايش فى ظ,لم وهو فى السن ده
العيال لما جريو راحو قالو لمديره المدرسه فيه ست منقبه
هتاخد على من بره المدرسه

المديره طلعت تجرى هى وعمال النظافه بتوع المدرسه
طلعت لقتها حاضنه على

المديره :استنى عندك امسكوها حد يطلب البوليص بسرعه

مريم خافت وجريت بس الفراشين مسكوها والمديره مسكت
التليفون تطلب البوليص

ونكمل الحلقه الجايه

تفاعل بقا
وتوقعاتكم وملصقاتكم 😘😘

بقلم /ريناد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل