
كلهم ضحكوا، وبدر ضمهم الاتنين بحب لقلبه.
سيف مع سبيدو خلصوا اجتماعهم ونقاشهم، وقبل ما يركب عربيته سأل: “عملت إيه مع الجرسون؟”
سبيدو ابتسم: “اطمن، كل حاجة في التمام. المهم، أنا بكرة أوف، أوك؟”
سيف بهزار: “ليه؟ الصبح وراك إيه إن شاء الله؟”
سبيدو بغيظ: “هجيب أمي من المطار، جاية هي وجوزها عبد الرحمن العدوي. عندك مانع؟”
سيف ابتسم وركب عربيته وتحرك.
في مكان تاني، رن تليفون، فرد الشخص بسرعة: “أيوه يا أفندم.”
“نفذت اللي طلبته منك؟”
رد بنفس السرعة: “زي ما حضرتك قلت بالظبط. أقنعتهم إني معاهم وهقول كل اللي عايزني أقوله. اطمن يا باشا، كله تمام.”
ونكمل
توقعاتكم
بقلم / الشيماء محمد أحمد
شيموووو