روايات

رواية السا,رقه البريئه الفصل الخامس والسادس بقلم الكاتبه الكبيره فريده الحلواني 

رواية السا,رقه البريئه الفصل الخامس والسادس بقلم الكاتبه الكبيره فريده الحلواني 

الفصل السادس
السار,قه البريئه

فريدة الحلواني

جلست دينا بوجه حزين ….نظر لها زوجها الح,بيب و قال : مالك يا دودو شكلك زعلان
زفرت بهم و قالت. : البت بيبو وحشتمي …البيت فضي عليا …و مش عارفه قلبي واكلني عليها ليه
فوزي : ربنا يسهلها حالها …بيبو بت جدعه و بميت راجل ميتخافش عليها
دينا : مهما كان بردو لازم اقلق اول مره تبعد عني ….خايفه من جنانها يوقعها في مشكله لا قدر الله
فوري : ربنا يحميها …اختك شقيت كتير يا دينا و يمكن ربنا بعتلها فرصه الشغل مع الكبرات دول عشان ترتاح و تبعد عن الحوش الي كانو بيتعرضولها ….يعلم ربنا انها زي اختي و اكتر و بتمنالها كل خير ….ادعيلها يا ح,ببتي ربنا يحفظها…و بعدين مش هي بتكلمك كل يوم

دينا : اااه طبعا دانا كنت اتجن لو مطمنتش عليها ….ربنا يحفظك يا ح,بيبه و يكفيكي شر ولاد الحرام قادر يا كريم
فوزي بمزاح : خلصتي يا ست رابعه …قومي اعمليلي لقمه افطر بيها قب,ل ما اتكل علي الله
انتفضت من مجلسها و هي تقول : يووووه يقط,,عني حقك عليا عقلي اتشغل بالبت …ثواني و احلي فطار يكون قدامك يابو احمد يا غالي

و كأن اختها الح,بيبه تشعر بما يحدث معها الان
وصل هاشم الي اقصي درجات جنونه بعد تصرفات ح,بيبه الطائشه ….اراد ان يلقنها درسا لن تنساه حتي تلتزم بقواعده و حتي ان كان قاسيا بعض الشيء الا انه مقتنع تماما انه علي صواب

بعد ان الصقها بالحائط الزجاجي قام بشق قميصها و انهال عليها بقب,لا همجيه علي ثائر وجهها و عنقها ثم هبط الي مقد,مه صدرها …..لم يمس شفتيها ….هذا مج,رد عقاب …و لكن في الحقيقه يعلم جيدا انه اذا تذوقها لن يتركها الا و هي زوجته قولا و فعلا

ظلت تقاومه بشراسه و تحاول ابعاده عنها …الا انه كان الاقوي …صر,,خت به و هي تحاول كتم د,موعها : ااابعد بقي …ااااسفه اقسم بالله مش هغلط فيك تاني….هاااااااشم
هاشم ….اين هاشم ….قد تحول العقاب الي متعه تملكت منه حينما لامس نهديها بلسانه …و يده التي استباحت جسدها جعلته يرغب في امتلاك تلك الفتنه ….رفع وجهه و الصقه بخاصتها حد التلامس و قال بانفاس لاهثه بعد ان الصق جسده بخاصتها : اتمني تكوني اتعلمتي الدرس …بلاش انا يا ح,بيبه …بلاااااش

نظرت له بد,موع و قالت : انا معملتش حاجه …اتعودت ادافع عن نفسي ….هربت منها د,معه فالتقطها بشفاه اله ثم بدا يملس عليها برقه و قال : اتعودي انك بقيتي معايا …مع هاشم الجندي يعني في امان ….
بكت حقا بعد سماع تلك الكلمه التي لا تعرف عنها شيئا ….تطلعت بعيناها بعيدا و ققالت بحزن : انا معرفش معني الكلمه دي …و لا عمري حسيت بشعورها
وضع اصبعه السبابه تحت زقنها كي يجبرها علي النظر له…..رفعها بزراع واحده كي تكون قبالتها ثم قال بهدوء : انتي وراكي حكايه …و اكيد هعرفها بس حاليا …اوعدك انتي مش هتعرفي معني كلمه الامان….انتي هتعيشيه …معايا يا ح,بيبه …

.و فقط التقم شفتيها التي يشتهيها دائما و اهداها قب,له ناعمه حد الجموح وسط استسلامها الذي اعجبه ….لم يترك مكانا الا و امتصه و اللصه الجميله تاهت للحظات في ذلك النعيم الذي تشعر به لازل مره …الا انها فاقت س,ريعا حينما امتدت يده لتحل عنها سحاب بنطالها ….

امسكت يده بس,ر,عه و هي تحاول فصل القب,له …فاق هو الاخر من غيبوبته المؤقته …انزلها س,ريعا و قال بصوت متهدج : اختفي من قدامي….نظرت له بصد,مه فصر,,خ بها : بس,رررررر,عه
انتفضت بر,عب من مظهره الهائج و صرا,,خه فانطلقت مهروله نحو الخارج….اما هو وضع راسه فوق الحائط و قال بلهاث : ااااايه يا هاااشم ….ايه الي ج,رالك ….دي بت حراميه افتكر ده كويس هي بس عشان حلوه شويه و انت بقالك اسبوع ملمستش ست ….ابعد بببببببقي ….هكذا صر,,خ لحاله حتي يتخلص مما يشعر به و الذي يعلم جيدا انه بعيد كل البعد عن مج,رد اشتهاء انثي ….و لكنه سيقاوم ….سيحارب …حتي لا ينخرط اكثر في علاقه يعلم فشلها جيدا

مر باقي اليوم و كلا منهما لم يري الاخر أثرا الابتعاد او ….الاختباء حتي يلملمو شتات حالهم بعد ما شعرو به …..و كأنهما علي اتفاقا مسبق ان يتخطي كلا منهما ما حدث و كأنه مج,رد حلم و استيقظو منه ثم اصبح طي النسيان

تجهزت بطله مبهره ثم خرجت من غرفتها صباحا حتي تلتقي به و ينطلقو نحو قصر الجندي …فاليوم ميعاد عودته المزعمه من ايطاليا …و معه تلك القنبله التي سيفج,رها في وجه عائلنه
التقت به في البهو فابتسمت بهدوء و قالت : صباح الخير …انا جاهزه
نظر لها بتقييم و قد اعجبه مظهرها المنمق و رغما عنه تذكرها و هي بين يداه …نفض تلك الافكار س,ريعا ثم قال : تمام …طبعا مش عايز افكرك بالي اتفقنا عليه …اتمني الوقت الي هتقضيه وسط عيلتي يمر بسلام و من غير اي مشاكل …انا عمري ما دخلت حد غريب بيتنا …اتمني مند,مش

ردت عليه بجديه و ضميرها بدأ يؤلمها : ان شاء الله مش هيحصل حاجه و الوقت هيعدي بس,ر,عه و اختفي من حياتك فجاه …زي ما ظهرت فجأه
شعر بوخذه بسيطه داخل خافقه بعد سماع تلك الكلمات و لكنه لم يلقي لها بالا و تحرك تجاه الخارج ….

جلست تحادث صديقاتها مكالمه جماعيه كما اعتادو …ضحكت عند,ما سمعت ضحي تقول بمزاح : انتي اخوكي جاي من السفر و مش هتيجي الكليه احنا ذنب امنا ايه بقي
هبه : ايه يا ضحي مش لازم نتشارك الفشل هههههههه
ملك : انتي ندله اصلا بقي ….هتروحو من غيري تعملو ايه تعالو نقضي اليوم سوي هنا ….دي رينا كمان احتمال توصل بالليل ….بليييييز عشان خاطري تعالو بقي يا صحابي

ضحكت الفتيات بصخب ثم قالت ضحي بغيظ : انتي بارده علي فكره عشان عارفه اننا مش هنقولك لا ….
هبه : خلاص بقي يا ضحي هعدي عليكي و نروح سوي عشان احلي كتكوت ميزعلش
ملك بفرحه : انا بح,بكم قد الدنيا دي كلها

اجتكعت عائله الجندي باكملها في انتظار وصول هاشم الذي اكد علي تواجدهم جميعا ليرو المفاجاه التي جهزها لهم
نصار : اول مره هاشم يسافر و يطلب نتجمع كلنا وقت رجوعه …متعرفش في ايه يا ابراهيم
رد عليه بهدوء ماكر : و انا هعرف منين يا بابا …مقليش حاجه
الجد بغيظ : عليا انا الكلام ده يا وااااد ده الي بيدخل الحمام منكم بيقول للتاني
شهقت ملك ببراءه ثم نظرت لح,بيبها و قالت : هااااا ده بجد
ضحك الجميع عليها فقال ابراهيم بغيظ مازح لم تفهمه : عاجبك كده يا جدي ….هتبوظ سمعتي عند البت الي حيلتي …نظر لها و قال بهدوء : ده مج,رد مثل يا ح,ببتي عشان يبين قد ايه انا و اخوكي صحاب و مش بنخبي حاجه علي بعض ….تطلع لمؤمن و قال بغيظ : اااايه يا حاج مانت معانا انت كمان شايفك قاعد سهتان كده

مؤمن بخبث مازح : انا مالي انا معرفش عنكم حاجه …انتو ماسكين مصنع الحديد و انا في شركه المقاولات يبقي ايه بقي ها
امل : اااااانت …اااااخ منك انت تبقي عارف الفوله و الي زر,عها و تقعد كده براءه الاطفال في عينيك …يا اخي دانا صدقتك و الله

كاد ان يرد عليها الا انهم انتفضو جميعا من مجلسهم بزهول حينما دلف عليهم هاشم محاوطا

يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل