
رواية وتبقي لي الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم شاهنده حصريه وجديده
قربت منه أكتر وقالت وهي بتفتح زراير قميصه:انا بكر*ها قوي يا زين وكفاية لحد كده
زين بأس رقبتها وقال:خلاص يا نور لازم تستحملي وبعدين عايز اعرف ازاي أختك
نور بضيق منه:انا معنديش اخوات اهلي الله لا يسامحهم جابوها من الملجأ وف الاخر قبل ما يم*وتوا يكتبوا كل حاجة باسمها ويقولوا متديش حاجة لاختك هتضيع كل حاجة تعبنا فيها يعني ايه
زين وهو يبيو*س كتفها:خلاص اهدي ميهمكيش هخليها تمضي علي الورق ليكي وهطلقها وساعتها اتجوزك
نور قربت منه وهو نزل الفستان من عليها و..
في مكتب هادي
تمارا بز*عيق لسيف:ازاي تقول كده عن جوزي انت مش مكفيك اللي قولته عليه وعملته قبل كده انا استحملت كتير منك يا سيف لاكن لحد هنا وكفاية كلمة كمان عن جوزي هنسي أن انت تبقي ابن خالتي زينب الله يرحمها
سيف بهدوء:يا تمارا انتي مش فاهمة اختك نور بتقابل جوزك كتير تقدري تفهميني ليه
تمارا رفعت صوباعها في وشه وقالت:سيف الزم حدودك وكفاية لحد هنا اطلع بره
سيف:انا فعلا خايف عليكي وحاسس فيه حاجة وحشة مستنياكي يا تمارا
تمارا مردتش عليه وهو خرج وهي مسكت تليفونها ورنت علي زين
عند زين
كان نايم ونور في حضنه لحد ما تليفونه رن
زين مسك التليفون ورد وقال:ايه يا حبيبتي
~زين انت فين
زين بص لنور اللي حضنته وتمارا قالت:انت مع نور
زين اتوتر وبعد عن نور وقال:مين قالك كده
تمارا:تبقي معاها ليه
زين بهدوء:اما اجي هقولك
تمارا بهدوء:هستناك في البيت
زين قفل ونور قالت:هتقولها ايه
زين شد نور ناحيته وقال:انا عارف هعمل ايه
بعد ساعتين
تمارا كانت قاعدة علي السرير وهي لابسه قميص نوم ومستنية زين اللي اتأخر لحد ما باب الأوضة اتفتح
زين دخل ومعاه ورق فقالت:اتاخرت ليه يا زين
زين بأس رأسها وقال:نور أختك كانت عايزة تشوفني
تمارا حست بالضيق من تفكير سيف ديما في زين بشكل وح*ش وقالت:حصل حاجة
زين مدلها الورق وقال:امضي يا تمارا واديلها فلوسها وريحينا خلينا نعيش مرتاحين
تمارا بعدت الورق وقالت:مش هينفع انا مقدرش اخالف وصيه بابا والل*هي انا ما هممني الفلوس والدليل علي كده إني بديها فوق حقها وزيادة من الأرباح كل شهر الفكره ان بابا قالي اول ما نور تبقي ايدها في إيدك وتنزل معاكي الشركه وتمشي الشغل اديها نصيبها وانا طلبت منها ده وهي رفضت لأنها عايزة تبيع نصيبها وبابا لو كان عايش مستحيل كان يسمح بده
زين حضنها وقال:ماشي يا تمارا اجهزي عشان عندي ليكي مفاجأة جميلة
تمارا حضنته جامد وابتسمت وقالت:انا بحبك قوي يا زين
تمارا ابتسمت وهي مقرره تقوله علي حاجة مخلياها مبسوطة اما يوصلوا
عند سيف
كان قاعد في الجنينة بتاعت بيتهم لحد ما جدته جت جنبه وقالت:مالك يا حبيبي مش متعودة عليك كده مش كفاية أختك
سيف حضنها وقال:تعبا*ن قوي يا تيته
فاطمة باست رأسه وقالت:سلامتك من التعب يا حبيبي
سيف بحز*ن:انا خايف علي تمارا قوي
فاطمة ابتسمت بحزن عليه وقالت:تمارا متجوزه يا سيف شيلها من قلبك قبل عقلك يا حبيب عيني مش ليك يا سيف هتلاقي غيرها وهتحبها لكن هي خلاص مبقتش ليك
سيف بصلها وقال:انا خايف علي تمارا انا حاسس هيحصل معاها حاجة وحشه
في حته مقطوعه
تمارا بهدوء وهي بتنزل من العربية:انت جايبنا هنا ليه يا زين
زين قرب منها وفجأة ضر*ب حق*نه في رقبتها ومفيش دقيقة وتمارا وقعت
في صباح يوم جديد
في مكتب تمارا
سيف كان بيتصل علي تمارا اللي تليفونها مغلق من ساعة الصبح وهو حاسس بقلق فقرر يقوم يروح بيتها يطمن عليها
عند تمارا
بدأت تفتح عنيها وهي حاسه بو*جع واول ما جت تحط ايدها علي رأسها
اتفاجات بأن ايديها مشدودة لحد اول السرير اليمين مر*بوطة في اليمين والشمال في الشمال
ورجليها نفس الفكرة والاسوا أنها كانت من غير هدوم
تمارا بدأت تصر*خ لحد ما الباب اتفتح ونور دخلت مع زين
تمارا بز*عيق:انت اتجن*نت ازاي تعمل فينا كده خليني البس هدومي وانتي اطلعي بره
نور ضحكت وقربت من تمارا وفجأة ضغطت علي فكها بقوة وفجأة حشر*ت قماشة جوه بوقها وهي بدأت تشد نفسها وبدأت تعيط
نور خرجت ورجعت ومعاها شنطة ورمتها في الأرض وقالت:اصبري بتعيطي من دلوقتي استني بس
نور بصت لزين وقالتله:يلا يا زين وريني
زين فتح الشنطة وقرب من تمارا اللي بدأت تصر*خ بصوت مكتوم وفجأة جسمها اتفض و……………
2
بعد خمس ساعات
تمارا كانت لسه مربو*طة زي ما هي بس الفرق اللي حصل فيها
رقبتها كان عليها علامة غامقة دايرة كاملة حوالين رقبتها شبه علامة خن*ق كأن في إيد كانت ضاغطة عليها فترة طويلة عروق رقبتها كانت ظاهرة والجلد هناك محمّر
كتافها كانوا متورمين وعليهم كدما*ت لونها أحمر مزرق متوزعة بشكل عشوائي
أما صدرها فكان عليه آثار حمراء بعضها من ضر*ب وبعضها من ع*ضّ
رجلها الشمال كانت مجر*وحة
وفيه خربشة طويلة نازلة من فوق الركبة لحد تحت
عند فخدها من فوق كان في حروق صغيرة دوائر حمرا ملسو*عة كأنها من سيجارة
أما بين رجليها فكان في د*م كتير وتحتها جاف مختلط بإفرازات
نور كانت واقفة بتبص لتمارا وقربت منها وقالت:كنتي حامل
زين واقف ورا ساكت عينيه بتتحرك بين نور وتمارا بس ما قالش ولا كلمة.
نور مدت إيدها ولمست خد تمارا بخفة متناقضة مع كلامها وقالت:
“هناخد كل حاجة زي ما خدتِي مني ويمكن أكتر كمان.”
زين قرب منها نظراته مفيهاش أي رحمة تمارا كانت بتعيط دموعها نازلة على خدها وهي بتحاول تهز رأسها وتنكمش بجسمها بس الرباط كان ماسكها بقسو*ة
ولما قرب منها أكتر شهقت وجسمها كله اتشد
صوت بكاها كان بيزيد قلبها بيخبط جوه صدرها كأنها بتحاول تهرب من نفسها
نور واقفة على جنب بتتفرج بصمت والبرد اللي في ملامحها كان أفظع من أي كلمة.
زين همس بكلمة ما اتفهمتش وحرك إيده بقوة
وتمارا… فجأة صر*خت صر*خة قصيرة مكتومة وبعدين عنيها وسعت دمعة كبيرة نزلت على خدها وببطء جفونها بدأت تقفل
تمارا مكانتش بتتحرك مكانتش بتتنفس
نور بصوت عالي وهي بتز*عق لزين:
“فوقها بقى لازم تمضي على الورق ماينفعش تفضل كده”
زين قرب منها لمس رقبتها وبعد لحظة سحب إيده بسرعة ورجع خطوتين.
“مش بتتنفس”قالها بصوت مخنو*ق
نور اتجمدت في مكانها وبعدين قربت بسرعة بدأت تلطم على صدرها وهي تصرخ:
“لأ لأ لأ دي مامتتش لسه ممضتش علي حاجة ”
بس تمارا ما ردتش و صوت أنفاسها اختفى.
زين وقف ساكت للحظة وبعدين لف وشه لنور وقال:
“خلص، لازم نخلص منها مش هينفع نسيبها هنا بالشكل ده.”
لفها في ملاية بيضة كانت على طرف السرير وشالها نور كانت بتبص له عينها فيها رعب لأول مرة صوتها مكسور:
“أنا مكنتش عايزاها تمو*ت .. أنا بس كنت عايزة او*جعها واخد حقي.”
زين بص لها وقال ببرود:
“اللي حصل خلاص حصل مفيش رجوع دلوقتي.”
المكان كان هادي
عربية زين كانت واقفة نور كانت قاعدة جنبه ساكته ، بتلعب في صوابعها
زين بصّ لها من غير ما يوقف تركيزه عن الطريق:
“هنا آخر الشارع جنب سور المصنع القديم.”
نور هزّت راسها لكن ما قالتش حاجة.
زين نزل فتح الشنطة بص للملاية ثواني وبعدين مد إيده يشيلها إيده كانت بتترعش للحظة لكنه مسك نفسه.
رمى اللفة جنب السور وبص حواليه ما كانش فيه حد أو على الأقل هو افتكر كده.
لكن بعيد شوية
في عربية سيف كان واقف في الضلمة عينه بتراقب كل حركة وهو مستغرب
هو من الصبح مقلق وتليفون تمارا لسه مقفول ومش لاقيها
سيف كان ليه تعاملات قديمة مع زين وبينهم شغل زمان خلت سيف يعرف طريقة تفكيره كويس.
وبحكم علاقته بتقني شاطر في الأمن بعت له رقم زين وقاله:
“عايز أعرف آخر مكان اتفتح فيه تليفونه بسرعة.”
ما أخدش غير 10 دقايق وكان الرد وصل:
“الموقع الحالي: منطقة المصنع القديم الطريق الجانبي من الصحراوي تليفونه لسه فاتح هناك.”
سيف استغرب اما شاف نور نزلت من العربية
وشها متوتر بس ساكتة.
سيف ما اتحركش استنى لحد ما ركبوا ومشيوا وبعدها نزل يجري
سيف أول ما قرب من السور واللفّة البيضا قدامه حس برجليه بتتقل كأن الأرض تحتها بقت طين.
خطوة والتانية
ركع قدامها مد إيده للملاية رفعها شوية
وشه اتشد وبرق جامد ودماغه رافضة تتخيل إنها ممكن تكون هي.
بس قلبه عارف
عارف إنها تمارا
ببطء مد إيده وشال طرف الملاية عن وشها اكتر
ولما شاف وشها كله
اتجمد
دماغه وقفت عن التفكير
“لا لا دي مش… مش ممكن”
صوته طلع مهزوز مش مصدق.
دمعة نزلت على خده
كل اللي قدر يعمله إنه مد إيده ولمس خدها براحه
“تمارا” همسها بصوت مكسور كأن الاسم نفسه بيكسره.
عارفه ان البداية ديه هتكون و*حشه بالنسبة للبعض بس ديه البداية بس
3
سيف شال تمارا بسرعة وحطها على الكنبة وراه قلبه بيدق بخوف وكل ثانية بيعديها كان حاسس إن الوقت بيجري منه قفل باب العربية بسرعة وركب إيده بتترعش وهو بيحاول يشغل العربية وبمجرد ما اشتغلت ضغط بنزين وطلع على طول.
عينه كل شوية تروح على المراية يبص على تمارا كانت ما بتتحركش ملامحها باهتة وكأنها بتختفي قدامه.
ـ”تمارا تمارا ردّي عليا بقى إنتِ سامعاني؟”
صوته كان مهزوز مش قادر يخبي الرعب اللي جواه كل ما يحاول يسرع أكتر يحس إن الطريق بيطول أكتر.
ـ “ماتسكتِيش كده بالله عليكي ردي قربنا شويّة كمان وهتكوني في المستشفي.”
بس ماكانش فيه أي رد قلبه بدأ يدق أسرع عينيه تروح عليها وتيجي على الطريق
وفجأة عربية طلعت قدامه من الجنب كانت داخلة بسرعة في الطريق من شارع جانبي.
ـ “لاااا”
صرخ وهو بيشد الدريكسيون بكل قوته عشان يتفاداها العربية لفت منه وخرجت عن السيطرة و اتقلبت
مرّة
واتنين
وثلاثة
هدوووووء
العربية سكنت على جنبها الجزء الخلفي متدمر والازاز متكسر حوالين سيف اللي راسه كانت بتنز*ف من جنب وإيده متعلّقة على الدريكسيون.
نفسه كان بيطلع ببطء بيشهق بو*جع وبيحاول يفتح عينه أول حاجة فكر فيها: “تمارا”
لف راسه بصعوبة وهو بيحاول يشوف ورا قلبه كان هيوقف.
ـ “تمارا؟”
الصوت خرج واطي
سيف غمض عينه الوجع كان مالي كل نقطة في جسمه وكل نفس بياخده كأنه بيتسحب من روحه
الظلمة غلّفت كل حاجة وصوته الداخلي ما بقاش يقول غير اسمها “تمارا”
/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////