رواية عش,قت مطلقة واولادها الجزء الثاني الحلقة الثانية بقلم الكاتبه مارلي ايهاب الشحات حصريه وجديده
كان يقف راجح ويتحدث علي الهاتف مع عثمان وقال بهدوء وهو يحاول ان يتخطي
راجح بهدوء
حوصل حاجه عاد يا عثمان
عثمان بجدية
ولا حاجه يا عمي بس كل شئ قسمة و نصيب انا مش هقدر اكمل مع همس.
راجح بع,,صبية
انت جاي بعد سنتين خطوبة تقول مش هقدر اكمل انت بتهزر ولا ايه اكيد في حاجه قولي في ايه بالظبط و بلاش ملوعة في الحديت
عثمان بض,,يق
انا قولت لحضرتك كل شئ قسمه و نصيب وانا متنازل عن الدهب و كل حاجه سلام
وقفل الخط وراجح كان اما همس كانت تقف اعلي السلالم و تنظر لهم بد,موع تحاول ان لا تنزل وان لا تضعف امامهم ولكن لم ينتبه لها حد وانها تستمع لكل شئ
شمس
ايه اللي حصل يا راجح ليه عايز يفسخ الخطوبة فهمني
راجح بهدوء
هو حر هو ميطولش يتجوز واحدة زي همس في داهية تاخده بكره يجيلها احسن منه ميت مرة
شمس
بس فج,اة كدة قرر انه ينهي الخطوبة كان بيلعب ببنتي و بمشاعرها ولا ايه يا راجح
راجح بهدوء
خلاص عاد يا شمس في داهية المهم بنتك و
وفجاة استمعوا الي صوت شئ وقع علي الارض بحدة نظر راجح لاعلي و نظر همس واقعة علي الارض اقترب هو و اخواتها سريعا و حملها راجح سريعا وادخلها غرفتها وقال لرماح
روح نادي الحكيم من الدوار بسرعة يا رماح
رماح
حاضر با بوي
اقتربت شمس من ابنتها وهي تبكي
راجح بهدوء
اهدي شوية يا شمس ده بس من اثر الصدمة مش اكتر بك,,رة تبقي كويسة و تعدي الموضوع
بعد قليل اتي الحكيم واعطها ابره
الحكيم
هي كويسة كمان ساعة هتفوق هي واضح اتعرضت لصدمة عص,بية ادت لارتفاع ضغط الد,,م سبب الاغماء
راجح بهدوء
متشكرين اتفضل انت وصل الحكيم يا رماح
رماح وصل الحكيم ورجع لغرفة اخته وقال بغ,ضب
انا نفسي دلوقتي اروح اط,,,خه عي,,ارين.
ثائر قال ببرود
وليه متقولش انه شاف علي خيتك حاجه خلته سابها بعد المدة دي كلتها
الجميع نظر له من حديثه المس,,موم عن اخته ولم يرد عليه احد ولكن راجح اقترب منه بثقة و هدوء ونظر في عيونه بحدة اربكته وحاول ان يشتت عينيه عن نظرات والده الحادة و فج,,أة شعر بصفعة قوية علي وجنتيه نظر لابيه الذي ولاول مرة يرفع يديه عليه والجميع كان ينظرهم بخوف ولكم يستجرأ احد عن الحديث
ثائر
انت بتضر,,بني يا بوي
راجح بحدة
واموتك يا ثائر لو لسانك القذر ده نطق حاجه علي خيتك لما انت اخوها اللي اتربيت واياها وهي من لحمك و د,,مك بتقول عنها اكده سبت ايه للغرب علشان ينه,,شوا في لحم خيتك رد قولي لما انت تبقي شاكك في اخلاق اختك وبتقول عنيها الحديت الما,سخ ده سبت ايه للغرب ده بدل ما تقف جارها و تساندها في محنتها في ضهرها يا ثائر انت مفكر علشان عرفت واحدة قذ,,ره و شمال خلاص كل الحر,,يم بقت شمال مكنش حد اتجوز ولا خلف يا ولدي واديك عندك امك الست اللي تعبت في تربيتك. انتم السته و عمرها ما اشتكت اللي ضحت بشبابها و حياتها علشان تعيش في خدمتك انت و اخواتك دي تخو,,ن رد عليا ساكت ليه اتكلم
ثائر بض,يق وعيونه مكتومة
امي عمرها ما تخ,,ون يا بوي
راجح بع,,صبية
بما ان امك. عمرها ما تخ,,ون يبقي مش. كل الستات شمال و لا كل الرجالة محترمين العيب في اختيارك انت يا ثائر انت اللي اختارت…. شم,ال و بعد ما خا,,نتك بتطلع غلبك و كر,,هك في الحريم لا يبقي انت تعبان في دماغك و محتاج تتعالج لو متغيرتش و شيلت الصدا اللي في دماغك ده هتندم يا ولدي هتندم طول عمرك يلا غور من خلقتي ما رايدش اشوف وشك
ثائر غادر المكان وكان سيف ورماح سوف يذهبون خلفه ولكن راجح قال بحدة
محدش فيكم. يروح وراه سيبوه
شمس بد,,موع
بس يا راجح
راجح اقترب منها
راجح بهدوء
قومي يا شمس وسبيها ترتاح لما تفوق نبقي نجي ليها
شمس بدموع
مش. عايزها تفوق وانا مش جنبها سبني معاها يا راجح ارجوك
راجح بهدوء
طيب
ثم نظر لاولاده وقال
يلا كل واحد علي اوضته
نغم بدموع
انا هفضل قاعدة هنا
راجح هز راسه بالموافقة وغادر هو ورماح و سيف و ادم
في سرايا ريان كان يجلس في غرفته ومهرة بين اح,ضانه
مهرة
بقولك يا ريان