
فستغلت الفرصه التي تتدرب بها اسيل لعمل مسرحيه رومانسيه بالجامعه وليضا استغلت قرب عيد ميلادها فستدعت وليد لكي يرا بنفسه ما يحدث ويظن السوء بها افاقت اسيل علي صوت تصفيق من الاء فصت الاءهههه مش مصدقه مكنتش اعرف ان علاقتك بوليد ضعيفه اوي كدا خلاص ياقلبي علاقه الحب الا كنتي بتفتخري بيها بح خلاص لم تكن صه اسيل بوليد كصتها برفيقتها اتتمني لها الحزن والعناء لم هذا الكره التي تكنه لها فقامت وقالت لها انا مش مصدقه الا بسمعه دا انتي يالاء طب ليه الاء بكره وحقد لانك احسن مني في كل حاجه حتي الفلوس انتي اغني في كل حاجه
احسن مني حتي الحب انا اتخدعت من الانسان الاحبيته وغلطت معه وانتي وليد بيحبك وبيحاغظ عليكي انتي علي طول الاحسن اقتربت اسيل منها بصه وقالت انا مكنتش اعرف انك بالقذاره دي انتي بني اه ذباله صفعتها الاء صفعه قويه وقعت اسيل علي اثرها بالمياه ولم تستطيع العوم فغرقت ولقيت حتفها هربت الاء بسرعه كان شئ لم يكن راي الجميع وليد وهو يحاول خنقها ثم تركها فجلست فاتتاها الاء وحدث بينهم مده من الوقت يتحدثان وراوا القلم التي نالته اسيل ووقعت علي اثره بالمياه جلس وليد علي المقعد باهمال وقال ياذباله وانا الا كنت مغفل وصدقتك اذي محسبتهاش اذي نسرين بياحبيبتي
يابنتي يانور عيوني واخذت و لييه ليه تعمل فيها كدا عمرها ما اذت حد ليه تتاذي بالطريقه دي لييه عاصم بعيون تملئها الوع كانت بتعتبرها ذي اختها بالظبط ليه تعمل كدا يوسف البنت دي لازم تتعاقب يامراد. مراد اتقبض عليها يايوسف كان احمد بوادي اخر لما سمعه من ميرا رقيهاذي وصلت للفيديو دا يامراد بعد كل السنين دي مراد واحد من كندا لقي الكاميرا واحتفظ بيه لحد ما في واحد من لبنان سافر في ذياره عنده وشاف الفيديو بالصدفه فاخده لان الشكل بيدل انهم عرب مش من كندا فلمح صوره ليا وللعائله علي غلاف مجله فشبه علي اسيل بس للاسف
الملامح مكانتش واضحه فاستعلم عن اسيل وعرف انها توفت فحدد التاريخ وتاريخ الفيديو وبعته حياه ايه الصدف دي كلها ميرا تتقابل مع وليد في نفس المكان وبسمه تصور كل الاحصل والكاميرا تقع ويلقيها واحد وتقعد عنده سنين وواحد يزوره ويشوف الفيديو وياخده وبعدين يتعرف علي مراد ويبعتله الفيديو وميرا تفقد نظرها وتفضل مع وليد ويوم ما بصرها يرجعلها يرجعلها وقت كشف الحقايق اي كل دا مراد كل دا مش صدف ياحياه مفيش حاجه اسمها صدفه كله من تدبير ربنا هو الا بيعمل كل حاجه لحكمه والحكمه دي هو الا يعلمها وكل دا عشان نتعظ حسين بس ليه يابني كدبت علينا
وليد غصب عني ياعمي انا حملت نفسي ذنب الا حصل كله ماعرفتش غير من الفيديو دا احمد ايه علاقتك بمازن حياه ايوا اذي سلمته وليد انا عرفت ان مازن ناوي علي ال من مراد فكنت هقول لمراد بس اتفجاءت انه تاجر اسلحه ومخدارت دا غير انه مسنود جامد ووراه ظهر بيحميه فكان لازم اعرف مين الا وراه ومين في الشركه بينقله اخبارنا كدا عرفت انها جولينا وان مازن ناوي لمراد علي ال فكان لازم ابينله اني العدو اللدود لمراد ودا طبعا الا وصلتهوله عن طريق اني عرفته ب اسيل وكمان بكشف سر انه للامبراطور اداني الامان وقالي عن كل تاجر
الاسلحه الا بيتعامل معهم كمان عرفت انه عايز حياه وانه بيهددها بتسجيلات كانت عنده ت حياه لما قاله وليد فطمانها عنا اكمل متقلقيش انا حذفت كل التسجيلات واتاكدت بنفسي ان مفيش اي حاجه معاه تاني بالعكس انا سجلتله كل كلمه قالها عن الاسلحه والمخدرات وكانت الدليل القوي انه هيتحبس او ممكن لانه ارتكب جريم كتير اما جولينا فزمان قبضت عليها لم يصدق الجميع ماحدث فوليد قلب الموزين اصبح من وخسيس الي بطل اقترب مراد منه وقال كنت واثق انك مظلوم ياصاحبي عشان كدا سبتك ومسمحتش لحد يبلغ عنك لاني عارف لعبتك دي من الاول نظر وليد له بدهشه فاكمل مراد
بثقه ؛ياض دانا الامبراطور فاكر نفسك بس الا ذكي انا عرفت من اول ما اخدت توقيعي علي دخول العرض وانا عملت اني ماخدتش بالي عشان عارف ان ثقتي فيك انت واحمد عمركم ماتخذلوها بالسهوله دي صحيح موضوع اسيل دخل عليا لكن موضوع خيانتك ليا مدخلش خالص عاصم انا فخور بيكم والله حسين عندك حق نسرين ب انا اسفه اوي يامراد سامحني يابني قسيت عليك وانت مظلوم قبل مراد راسها وقال متقوليش كدا ياامي احلي حاجه عندي انك رجعتي لي واحتضنها مراد فقامت حياه ودفشته واحتضنتها وقالت بعند دي امي يا بابا فوق ابتسم الجميع علي تلك العنيده التي لاتكف عن
العند حتي مع اصعب المواقف اما رقيه فكانت الرؤيا تنع تدريجيا وشعرت بسحب قلبها وانقباض انفاسها فاخذت تنظر لاحمد بنظرات طويله عاشقه ا من ان تكون اخر نظره تجمعهم اما ميرا فانسحبت بهدوء لخجلها من الجميع لما سمعوا من حبها القديم لاحمد دا كان حلقات كشف اللغز اتمنا اكون خلفت توقعتكم وعملت فكره جديده وانكم تكونوا استمتعتوا ببراءه وليد وماتنسوش لما قولتلكم متستعجلوش لان اوقات الانسان بيكون مظلوم والكل بيجي عليه ذي ما كلكم اتهمتوا وليد والاكتر منكم دعا عليه وهو في الاخر بطل اساسي لرويتنا ومازالت الحلقات في تكمله ومازال التشويق مستمر ماذا سيحدث لرقيه ماذا سيكون مصير وليد
وميرا هل ستسطيع رنا ان تكسب قلب يوسف والاهم من ذلك هل ستتوقف اميرتنا العنيده عن عناد الامبراطور الفصل العشرين دلفت ميرا الي غرفه حياه علي مصيرها ومصير الوحده التي اصبحت تلزمها دائما فوجدت وليد يدلف الي الغرفه فارتعبت وترجعت الي الخلف فلم تنسا مافعله بها عنا سمعها تتحدث علي الهاتف فقال وليد بخجل ميش انا كنت جاي اتكلم معاكي شويه مش اكتر وكمان اعتذر علي الطريقه الا اتكلمت معاكي بيها كانت ميرا تستمع له وهي كالمغيبه فكل ما يشغل تفكيرها جمال عيناه وان ذلك الشاب الوسيم التي راته اصبح زوجها اقترب وليد منها وقال ميرا انا عارف اني غلطت
لما رفعت ايدي عليكي بس صدقيني كان غصب عني ميرا بخجل منه فلاول مره ترا زوجها التي تحمل قطعه منه نعم هي تعلم بحملها منذ مده قصيره ولكن اخفت علي الجميع لانها اردت النخلص منه ولكن خافت عقاب الله قالت ميرا بخجل انا اسفه ياوليد انا مقصدتش اجرحك انا فعلا كنت بحب احمد بس الوقتي لا لانك بالنسبالي الامان الا بتمناه خجلت ميرا مما تفوهت به فصمتت وتلون وجهها بحمره الخجل فقترب منها وليد وقال بحبك رفعت ميرا عيناها وقذفته بنظرات تحمل الشك فقال متسالنيش اذي لان انا نفسي مستغرب يمكن لما مديت ايدي عليكي وحسيت وقتها اني انا الا
اتالمت مش انتي لم تنطق اسيل فقط تدعي عينها تتشبع بنظرات عيناه وتتطلع علي ملامحه الرجوليه الجذابه شعره الاسود.وعيناه السوداء وبشرته البيضاء فهو حقا جميلا وليد ميرا ميرا لا رد. وليد ميرا انتي كويسه مي قاطعته ميرا بصه كبيره وقالت بحبك ص وليد.لم يتخيل انه احبته بتلك السرعه فقالت ميرا مش عايزه اخسرك ذي ماخسرت قبل كدا انا بحس معاك بالامان بحب اشم ريحتك واقعد في المكان الا انت بتقعد.فيه بحب وجودك جانبي حتي قسوتك عليا مش قادره اكرهها فلو دا الحب يبقا انا بحبك ياوليد كانت ميرا تتحدث وتضع عيناها بالارض خجلا منه فرفع وليد وجهها لتتقابل عيناها بعيناه
فقال بحب كدا كتير عليا يعني مش كفيا كلمه بحبك عليا لا كمان اول مره اسمع اسمي بالحلاوه دي تعرفي اول مره شوفت عيونك دي قرات فيهم كميه الم وحزن وجعتلي قلبي كان عندي احساس غريب انك هتكوني عوضي ياميرا انا بحبك اوي اقترب وليد منها وقبلها قبله كانت كافيله بنقل مشاعره الصادقه لها لم يشعر بالكون حوله فقط شعر بانه وهي بكوكب اخر فبتعد عنها سريعا وقال البسي عشان نرجع بيتنا هستانكي تحت وتركها وليد وهبط الي الاسفل ابتسمت ميرا واحست بفرحه لتعويض الله لها عنا احست رقيه بانها علي وشك فقدان الوعي انسحبت بهدوء الي غرفتها فصعد احمد
بخلفها لاستشعره بالمها احمد مالك يارقيه رقيه وهي تتصنع انها بخيرمالي اذي ياحبيبي ما انا كويسه اهو احمد بشك انتي مش كويسه بلاش تكدبي عليا رقيه انا كويسه يااحمد ولما تستطع ان تكمل باقي كلامتها فوقعت ارضا وهي من شده الالام احمد وركض عليها احمد مالك ياحبيبتي رقيه رقيه ااه مش قادره يااحمد ه احمد.بوجع اغز قلبه اخدتي المسكن رقيه ؛لا نسيته احمد بعصبيه اذي تنسي حاجه مهمه كدا رقيه بوعااه ه يااحمد اغي حملها احمد الي ال وتوجه راكضا يبحث عن شئ يساكن الامها فوجد المسكن الخاص به فاحضره وساعادها بتناول الدواء واخذها به واخذ يرتل لها القران بصوته
الجميل العذب حتي هدءت تماما وغفلت فجلس بجوارها يتاملها بحزن غادرت اسره مراد واخذ وليد ميرا الي منزلهم وباقي مراد مع عنيدته يعتذر منها عن طريقه حديثه معها ولكنها كالعاده عاندت معه في احد.الشروط التي وضعتها لمسامحته مراد مستحيل انتي انتي حياه انت الا انت مش انا لما زعلتني مراد اسف ياستي حياه لا لازم تتعاقب مش بحب اسف دي مراد وهتعاقبيني اذي بقا ان شاء الله حياه بابتسامه خبثتعبني رئيسك بالمقر يوم واحد اشرف علي المقر واتامر عليك برحتي مراد نعم تتامري علي مين انتي واضح ان الخطف اسر عليكي حياه بالعكس دا ادني طاقه ايجابيه للحياه والتق مراد
والتق دا مش بيجي غير عليا انا حياه انت الا غلطت ياامبراطور ثم اكملت بنبره متصنعه بها البراءه وبعدين انا مش جابرتك انا بقترح مش اكتر وبعدين انت الا مني لاكلفك بمهمه متعرفش تعملها ابتسم مراد علي تلك القطه الذكيه التي تعلم في اي وقت تستخ مخالبها فقال اوك موافق حياهبالسهوله دي اذي مراد بثقهدي اسمها ثقه ياقطتي انا واثق في نفسي ذي مانا واثق اني هكسر عنادك من بكره مكتبي جاهز للترحيب بيكي وانا هكون مكانك لس خاليكي فاكره انك الا طالبتي كدا حياه بعند اكيد انا مش بنسا حاجه اطمن ابتسم مراد وقال اكيد هطمن سلام ياقطتي وغمز
لها مراد وغادر بسيارته الي قصره الذي نعم اخيرا بالراحه لمعرفه الحقائق وانه لم يكن له ذنبا فيما حدث وصل مراد الي القصر وصف سيارته باهمال وتوجه للدخول فوجد يوسف بجلس بالحديقه ويبدو عليه الشرود فجلس بجانبه وقالحبيتها . يوسف اوي ابتسم مراد لظهور العشق في عين اخاه فقال هجوزهالك يوسف بفرحه بجد يامراد مراد بابتسامه جذابه ان شاء الله هشوفها بكره وهعرض عليها الموضوع يوسف بغيره وتشوفها ليه مراد لانها سكرتيرتي ياغبي يوسف بلهفه اسمها ايه مراد ههههه عايز تتجوز واحده متعرفش اسمها ايه ههههه يوسف ميفرقش عندي اي حاحه غيرها مراد انت كدا وقعت فعلا اسمها رنا ياخويا
يوسف الله اسمها حلو اوي هتجوزهاني امته مراد.بسخريهدلوقتي واقف يوسف وجذب مراد وقاليالا بسرعه مراد اقعد ياغبي راحين نشتري جزمه يالا بسرعه يوسف انت بتتريق عليا مراد من تصرفاتك لازم اتريق ثم اكمل بصوت منخفض مستعجل علي العذاب والهم اوي يوسف بتقول حاجه يامراد مراد لا مبقولش هطلع انام عندي شكل كتير اوي بكره وتوجه مراد للدخول فاوقفه صوت اخيه يوسفمراد مراد ايوا يوسف بخجل ما تزعلش مني يامراد انا معرفش كنت بعملك كدا اذي مراد بابتسامه حبخلاص يايوسف قولتلك الموضوع ده انساه بقا وبعدين البنت الا عملت كدا اخدت جزتها ثم اكمل بلو مكنتش واحده ست قسمن بالله لكنت
دفنتها مكانها يوسف احنا ظلمنا وليد واولهم انا لازم اعتذر مراد بابتسامه اكيد هيرجع المقر من بكره ابقا اعتذر منه تصبح علي خير مش قادر لازم انام كويس للمعركه بتاعت بكره يوسف بع فهممعركه ايه دي مراد وهو يتسلق الدرج بكره هتعرف ياخفيف وتوجه مراد الي غرفته واغتسل وابدل ثيابه الي تيشرت بني يبرز عضلات جسده وبنطلون اسود وجذب هاتفه وجلس علي ال فبتسم عنا وجد حياه مازالت مستيقظه لتنزلها عدد من التات علي صفحتها الشخصيه اول منشور ما هو الحب اجابت ميرا الحب هو الامان ان تستشعر له في وجود من تحب اما رقيه فقالت في تعليقا لها الحب
هو الراحه لما ترتاح مع الانسان الا بتحبه ومتقدرش تبعد عنه فجاوبتها حياه ؛ولقتيه يارقيه رقيه الحمد لله بشكر ربنا عليه ربنا يحمهولي فعلق احمد ايضا ايه دا في حفله عليا وانا معرفش فقالت حياه الحفله متحلاش الا بيك ياابو حميد فعلق الامبراطورنام يااحمد عندنا شغل كتير بكره فجاوبه احمد ؛علي الملئ كدا ماشي يا امبراطور واغلق مراد الهاتف وجذب الاغطيه للنوم فوجد هاتفه يعلن عن وصول رساله من الماسنجر من قطته العنيده فجذبه ووجد الرساله هي ؛ماتنساش وعدك ياامبراطور ابتسم مراد وكتبالامبراطور مش بينسا حاجه قالها اطمني ياقطتي بس خاليكي فاكره انتي طلبتي تتحملي كل الا بعماله حياه هو
انت بتعمل ايه دا شغلنتك سهله اوي وانا حياه المهدي هوريك يعني ايه انتظام انفجر الامبراطور ضاحكا من الرموشن التي تستخه وبعث لها بحبك خجلت حياه وكتبت انا لا مراد هنشوف ياقطتي الايام جايه مش رايحه حياه السنه فيها 365 يوم ياامبراطور وريني هتعمل فيهم ايه . فكتب مراد اشمعن السنه حياه لانك بعد الجواز بسنه هتكون جرالك حاجه فمعاك بس لحد سنه بعد كدا هتروح العيه . انفجر مراد ضاحكا فلو راته حياه بذلك الجمال الذي بدا فيه حينما ابتسم لكانت الان اقسمت بانها تعشقه كتب مراد ؛العيه تحلي وانتي معيا ياقلبي مش هيهمني الدنيا كلها ابتسمت حياه وقالت
هشرف علي العيه بنفسي عشان سموك مراد سموه هههه عايز ينام ممكن تقفلي بقا حياه لا مراد.اوك فرن مراد عليها وفتح الفيديو وثبت الهاتف بجانبه حتي لا يتكتف به فتحت حياه بعد ان ارتدت حجابها باهمال فوجدت مراد يعتلي ال وجهه احمر من كثره الضحك فقالها كنتي بتقولي ايه حياه كنت بقولك يااستاذ مراد انك مكبر الموضوع حبتين عايشلي الدور وامبراطور وانت شغلك عادي جدا وانا هثبتلك بكره انه اقل من العادي وان واحده ست تقدر تعمل كدا وا جذب مراد الهاتف وقربه من وجهه فنست حياه باقي حديثها مراد ؛مستاني تثبتيلي كلامك ولو فعلا قدرتي تعملي كل الا انتي
قولتي عليه اوعدك اني هتخلي عن لقبي حياه اوك وانا موافقه بس لو كسبتك عندي طلبات وهتحققهالي مراد بابتسامه ؛انا ممكن احققالك كل الطلبات من غير ماتكسبي ياحبيبتي شوري انتي بس وانا رهن اشارتك . خجلت حياه وتلون وجهها بحمره الخجل الذي يعشقه مراد رغم قوتها وعنادها فقالت لا انا عندي مبادي لا يمكن اغيرها انفجر الامبراطور ضاحكا وقال ههههه اوك موافق ههههههه تاهت حياه في سحر ضحكاته الجذابه وقطع شرودها صوت دق علي الباب فعلمت ان احدا ما يدق علي غرفه مراد ترك مراد الهاتف مفتوحا وقال هشوف مين ورجعلك ياقطتي وبالفعل فتح مراد الباب فوجده يوسف مراد ايوا
في حاجه يايوسف دلف يوسف الغرفه ولم يجبه فاغلق مراد الباب ودلف هو الاخر مراد مش بكلمك يابني يوسف مانا مش في الدنيا عشان ارد عليك مراد بسخريه امال فين ياخويا يوسف وهو يشير للاعلي في السماء حيث النجوم والكواكب والشمس وانا وحبيبتي مراد طب انزلي هنا ياخويا بدل ماانزلك بطريقتي يوسف لانزلت خلاص مراد ايوا كدا اتعدل يوسف اتعدلت ياخويا ها قولي هتجوزهالي امته مراد انا هجوزك بس حاجه تانيه يوسف بستغراب حاجه ايه دي مراد الشوذ تعال وركض يوسف الي غرفته واغلق مراد الباب والقي بجسده علي ال فسمع صوت حياه وهي تضحك بشده فجذب الهاتف وظل يستمع
لضحكاتها فصمتت عنا قال بحبك خجلت حياه وقالت انا هقفل عشان استعد لبكره تصبح علي خير مراد وانتي من اهله ياحبيبتي اغلقت حياه الهاتف وهي تشعر بسعاده كبيره ليس لها وصف وظلت تفكر بمراد الي ان مرء الصباح في منزل وليد استيقظ وليد مبكرا وقبل ميرا ثم اغتسل وابدل ثيابه وتوجه الي غرفه المكتب ليحضر الملفات المطلوبه داخل حقيبته فاحس بميرا تقف علي باب الغرفه فقال دون ان يلتفت لها تعالي ياميرا واقفه عندك ليه ت ميرا منه ودلفت وخجل شديد منه فلتفت لها وليد وقال ايه صحي حبيبتي بدري كدا ميرا انا كنت جايه اقولك علي حاجه وليد بستغراب
وهو يحزم اغراضه حاجه ايه دي ميرا انا يعني وليد اتكلمي ياميرا ميرا بخجل شديد انا حامل توقف وليد عن ما يفعله والتفت لها واقترب منها بسعاده وقال انتي بتتكلمي جد ميرا بخجل ومازالت تضع عيناها بالارضايوا انا عملت اختبار واتاكدت فاضل اتاكد اكتر من الدكتوره احتضنها وليد من الفرحه نسي حملها وحملها واخذ يدور بها من السعاده وميرا تتمسك به ا من ان تقع فيتأذي طفلها ميرا وليد نزلني استشعر وليد بما يفعله فانزلها وقالاسف ياقلبي من فرحتي نسيت قالت ميرا بتعجبانا مكنتش اتخيل انك هتكون سعيد كدا وليد ليه ياميرا ميرا وقد خانتها وعها يعني انك لسه بتحب
اسيل وانا قاطعها وليد بان وضع يده علي شفتاها فمنعتها من اكمال حديثها فقال وليد انتي بقيتي دنيتي ياميرا انا بحبك اوي ممكن اكون بكن ليكي الحب بس بس اكيد.مع الايام هيكون عشق واقترب منها ووضع يده علي بطنها وقال انتي هتكوني ام ابني خاليكي فكره حاجه واحده بس انا ملكك انتي ياميرا كانت ميرا في سعاده لا توصف وهو يعلن لها انه ملكها وحدها وكانت تريد الاستماع للمزيد ولكن قاطع حديثهم رنين هاتفه معلنا لصديقه المقرب احمد وليد ايوا يااحمد احمد بصوتا يكسوه الالم وليد انا يكلم مراد تلفونه مقفول لو رحت المقر عرفه اني مش هعرف اجي النهارده
حد فيكم ينوب عني وليد مالك يااحمد في ايه احمد متشغلش بالك ياصاحبي سلام واغلق احمد الهاتف تاركا وليد يتاكل قلبه من القلق علي رفيقه ميراهو في ايه ياوليد وليد معرفش ياميرا بس من صوت احمد بين انه في وحاجه كبيره اوي انا هروح المقر واعدي عليه اشوفه ماله ميرا اطمن اكيد خير ان شاء الله وليد ان شاء الله همشي انا سلام ياحبيبتي وقبلها وليد وغادر الي عمله استيقظت حياه وادت فرضيتها وقراءت الوارد اليومي لها من القرآن الكريم وارتدت ثيابها عباره عن فستان من اللون الابيض ممزوج بفصوص من اللون الرمادي وارتدت حجابا من نفس اللون وارتدت اكسسوارتها
فكانت في قمه الجمال وتوجهت الي المقر في قصر عاصم امجد ابدل مراد طريقه لبسه الي بنطلون اسود وبنص ابيض وتيشرت ابيض ابان عضلاته المفتوله وصفف شعره ووضع البرفنيوم الخاص به فحق له ان يكون الامبراطور وتوجه الي الاسفل فوجد والده يجلس بالصالون ويرتشف القهوه مراد صباح الخير يابابا عاصم صباح النور يابني تعجب عاصم من الملابس التي يرتديها ابنه فقال بستغراب ايه دا انت مش هتروح المقر والا ايه . مراد مين قال كدا لا طيعا رايح عاصم كدا مراد بابتسامه لفهمه ما يقصد.والده فمراد لايرتدي سوي الحلي في عمله لم يرتدي ابدا ماهو يرتديه الان فقال بابتسامه انا
مش رايح المقر علي اني الريس بتاعهم انا رايح كعامل عادي عاصم بستغراب ليه يابني مراد طلبات الانسه حياه كدا انها تكون رئستي النهارده وانا مجرد مؤظف عادي دلفت نسرين وعلي وجهها ابتسامه حب وقالتوانت بقا فاكر ان لبسك والشياكه دي هتبقا ذي المؤظف العادي مراد بحاول عاصم ؛هههههههه يوسف صباح الخير عليكم ايه دا ايه الشياكه دي يامراد يخربيت كدا ياجدع نسرين ؛ههههههه مش قولتلك يامراد مراد طب ربنا يستر ومطردش من الشغل دا لسه اول يوم ليا يوسف بع فهم شغل ايه الا تطرد منه عاصم هههههه اخوك اترقا وبقا مؤظف الدور عليك في الترقيه ابتسم مراد وقالفعلا
ياوالدي وانا هحجزله النهارده عاصم بفرحه بجد يامراد مراد بابتسامه ايوا بجد يوسف انتو بتتكلموا علي ايه نسرين انا مفهمتش حاجه عاصم هفهمك ياقلبي انا يوسف احترم نفسك ياحاج مش شايف الشحوطه الا واقفين دول راعي ان قي شباب معاك هنا بلاش قله حيا عاصم انت بتكلم مين ياحيوان انت يوسف بكلم مراد مراد نعم يوسف هتنفاوض بعدين مراد مفاوضاتك كترت يوسف بنبره كومديه هنعمل ايه يابني حكم القوي بقا مراد طب يالا ياخويا يوسف اتفضل ياامبراطور وغادر مراد بسيارته ويلحقه يوسف وصل مراد ودبف الي مكتبه فوجد حياه تعتليه بردءها الابيض فكانت تشبه الاميرات فوقفت وتوجهت اليه باعجاب شديد
فمراد بكل طالاته جذاب ولكن تدرجت نفسها وقالت بحذمحضرتك متاخر 12 دقيقه بالظبط مراد بابتسامه ساعه حضرتك بتخرف يا فن انا جاي في معادي بالثانيه وبالفعل تاكدت حياه وعلمت ان مراد انتصر عليها باول جوله وهي الحضور بمعاده بالدقيقه فقالت اوك اتفضل بقا وريني شغلك مراد ؛اوك وجلس مراد علي الاريكه وضعا قا فوق الاخري بثقه عاليه فقالت حياه بايه دا مراد ايه حياه هو دا الشغل مراد قوليلي عايزه ايه وانا اعمله وبعدين انا الا بختبرك مش انتي وريني هتعملي ايه . حياه اكيد هوريك اشار لها مراد بمعني اريني فتوجهت الي المكتب وارتدت نظاره مراد لاغاظته وفتحت الحاسوب