
الناس اليه لم يتوقع ابدا ان وليد يفتعل ذلك وظل سؤال واحد يدور بعقله هل ي العاشق في غرفه حياه كانت ميرا علي حالها فكلما احبت شخص تفقده ولكن هذه المره فقدت الامان والحمايه لها حياه ايه ياميرا هتفضلي كدا كتير ميرا كدا اذي مش فاهمه حياه انتي مش معيا خالص يا ميرا ميرا بحزن معلشي ياحياه غصب عني مش قادره استعوب الا حصل حياه بحزن انا حزبنه علي مراد اوي اذي يتحمل كل الصات دي في وقت واحد يعني اخته اتت وهو اتحمل ذنبها كل ده وكمان صديقه الا اعتبره اخوه يطلع هو الا عمل كل دا ميرا بحزن
انا مش قادره استوعب اذي واحد ي حد بيحبه بالطريقه دي حياه ولا انا فدلفت رقيه الي الغرفه وهي تجر طاوله مملؤه بالطعام رقيه ؛يالا ياميرا الاكل جاهز ياقلبي رقيه ماليش نفس يارقيه رقيه لا انتي ماكلتيش حاجه من وقت مارجعتي وبعدين انتي ه وكدا هتتعبي اكتر حياه رقيه عندها حق ياميرا لازم تاكلي ياحبيبتي ميرا بحزن ماليش نفس ياحياه حياه بابتسامتها المرحه هنفتح نفسك انا والبت رقيه ونخطفها النهارده من جوزها ويجي يولع فينا كلنا نجحت حياه في رسم البسمه علي وجه رفيقتها فابتسمت وقالت بتعرفي ديما تخرجيني من المود كده حياه طبعا دانا ممكن اقلبلك ارجوز عشان تضحكي
ميرا ؛رلنا يخليكي ليا ياحبيبتي رقيه طب يالا بقا وبالفعل تناولت الفتايات الطعام في جوا مليئ بالضحك بفعل مزاحات حياه ولكن قلوبهم تكن الالام والانكسار فرقيه تتمنا ان لاتفارق دنيها وتترك حبها وتتمني من الله ان يشيفها لاجله وحياه تتوجع لوجع معشوقها فهو الان في حاله من الصه من وليد له اما ميرا فقلبها يتالم لما مرأت به فلم يهتم احد بها فابيها يقضي اكثر اوقاته بالسفر وكذلك والدتها وعنا احبت احمد ظلت سنوات تكن له الحب دون ان يستشعر بها واما ان احست بالامان مع وليد اكتشفت بخيانته وانه لم يحبها ابدا وزوجها منه شفقه ذهب المساء بالالام علي
الجميع وحل الصباح ملئ بالحقائق الصاه في قصر عاصم امجد لم يذق مراد طعم النوم من التفكير فقام واغتسل ثم ارتدا ملابسه وغادر الي المقر ليكتشف الجزء الاكبر من وليد له في المقر وصل مراد وتوجه الي مكتبه فوجد ظرف ابيض مغلق موضوع علي المكتب فرفع الهاتف وطلب السكرتيره رناايوا يافن مراد تعالي يارنا رنا حاضر وبالفعل دلفت رنا الي الداخل وقالت نعم يافن مراد دون ان يرفع عيناه لها ايه الظرف دا رنا مغرفش يافن في حد من الحرس جابه لحضرتك بيقولوا جاي عن طريق البريد لحضرتك مراد دون اهتمام اوك هبقا اشوفه بعدين خدي الاوراق دي علي مكتب
الاستاذ احمد خاليه يوقع عليها رنا طب هو فين المكتب دا مراد اسالي في الاستقبال وهي هتعرفك كل حاجه رنا حاضر عن اذن حضرتك مراد ؛اتفضلي لتخرج رنا لتلتقي بالشاب المغرور من وجهه نظرها يوسف تغراب انتي رنا وهي تضع عيناها الي الارض بستغراب كيف عرفها وهي منتقبه لايظهر منها سوي عيناها فقالت افن يوسف بتعملي ايه هنا رنا مع احترامي لحضرتك وانتي مالك يوسف انتي اذي تكلميني كدا انتي انتي رنا عن اذنك معنديش وقت لتفاهات سعتك وتركته رنا وهو في حاله لايرثي لها من التعجب علي تلك الفتاه وعزم علي حسم اموره فاخذ اول خطوه واتجه الي مكتب
اخاه واقتحمه وقال مراد عايز اتجوز لم يعره مراد اي اهميه وتابع عمله يوسف مراد انا بكلمك مراد ومازال يتابع عمله نعم يوسف بابتسامه عايز اتجوز مراد سمعنا الكلام ده كتير هات جديد يوسف المرادي بجد مراد وتركيزه علي الحاسوب قديمه يوسف المرادي مش ذي اي مره مراد قديمه يوسف مرتد ان بتكلم جد انا معرفش ايه حصلي لما شوفتها خلع الامبراطور نظرتها فبان اكثر وسامه وجذبيه وقال ودي شوفتها فين يوسف بابتسامه حالمه مرتين مره علي الطريق ومره هنا عنيها فيها سحر مش طبيعي ياسلام علي كلامها ولا لم هزاتني الوقتي مراد علي مكتبك يايوسف يوسف اسمعني بس مراد
قولت علي مكتبك يوسف انت قلبت من اول يوم كدا ربنا يستر سلام ياخويا واتجه يوسف للخروج فقابل احمد يوسف مساء الخير يااحمد احمد بنظرات تحمل الحزن الشديد مساء النور يايوسف اخبارك يوسف اهو الحمد لله مالك يا احمد احمد ها ابدا مفيش بس كنت في اجتماع وعندي صداع هدخل لمراد وهروح علي طول يوسف اوك الف سلامه عليك . احمد الله يسلامك ياجو وتوجه احمد الي مكتب الامبراطور فطرق الباب ودلف مراد فينك يااحمد احمد موجود يامراد وجلس احمد شديد احسه مراد فقال مالك احمد مالي مانا كويس اهو دانا حتي جاي اطمن عليك بعد موضوع وليد مراد بالم
كانت صه كبيره اوي يااحمد احمد بوجع كلنا بتعرض لصات يامراد ومن اقرب الناس لينا مراد بشك مالك يااحمد احمد محاولا تغير الموضوع فلا يريد اثقال احمال صديقه يكفي تلك الصه التي تلقاها انا حاسس من كلامي مع وليد انه مظلوم مراد بس هو اعترف يااحمد احمد مش عارف يامراد مراد وميرا عامله ايه احمد بحزن عليها قالتي علي الا خبتوه عني ان وليد هو الا خبطها بعربيته مراد غصب عنه يااحمد ابتسم احمد وقال لسه بتدافع عنه مراد بوجع وده الا مستغربه مش قادر اغلط فيه او حتي اسجنه احمد ربنا موجود ياصاحبي اقوم انا بقا ارجع القصر مراد
بستغراب بدري كدا احمد بنظرات ذات مغزي مش هتاخر نص ساعه وهرجع ان شاء الله مراد تمام هخلي يوسف يتولي مكانك لحد ما ترجع خد بالك من نفسك احمد اوك سلام مراد سلام وغادر احمد وهو في حاله من ال ليس لها مثيل وصه يحتليان قلبه لاكتشاف ما بحث عنه ليعلم ماتخفيه محبوبته وصلت رنا الي الاستقبال واستعلمت عن مكتب احمد وتوجهت اليه فدقت الباب وعنا سمعت اذن الدخول دلفت فتوجهت للمكتب وقالت استاذ مراد طلب من حضرتك توقع الاوراق دي رفع يوسف وجهه فتقابل مع نفس العيون التي سحرت قلبه فتعجبت رنا وقالت انت بتعمل ايه هنا يوسف بتعجب
مين الا المفروض يسال بتعملي ايه في مكتبي رنا تغراب مكتبك اذي يوسف اطلع وثيقه اثبات يعني ولا ايه رنا بسخريهياريت لانك كداب ومنافق ودا مش مكتبك انا اعرف الاستاذ احمد المهدي كويس اوي ابتسم يوسف وقال بس انا مقولتلكيش اني احمد.علي العموم ياستي رفع يوسف يديه لها وقال انا يوسف ودا مش مكتبي خجلت رنا وقالت اسفه بس مش بسلم علي رجال بعتذر منك تعجب يوسف من تلك الفتاه وعلم انه القرار الصائب الذي توصل اليه فقالت رنا عن اذنك يوسف لا استني انتي بتشتغلي هنا رنا وهي تضع عيناها بالارضنقدرش اجوب حضرتك والكلام مع حد غريب متعوتش عليه
اسفه وتركته رنا ورحلت كادت حياه ان ت من القلق علي مراد فارتدت ثيابها واتجهت الي المقر للاطمئنان عليه فوصلت الي المقر ولم تجد احد في السكرتيريه فدلفت الي الداخل فوجدت مراد يجلس علي المكتب بشرود يبدو عليه الحزن الشديد ويتامل صور اسيل بحزن جلست حياه وقالت هي في مكان احسن ادعيلها بالرحمه وضع مراد الصور وقام بمسح عه كادت علي النزول لتذكره اسيل ولكن مهلا لا يحب احد رؤيه وعها نعم للجميع لحظات ضعف وانهيار ولكنه يأبي ان يراه احد بهذا الضعف والحزن فقام ب شديد انتي اذي تدخلي كدا مفيش سكرتيره بره خلاص وبعدين الباب دا اتعمل ليه
دي قله ذوق واحترام منك لما تستوعب حياه لم سمعت ولكن وعها قد استوعبت بعض الشئ فقالت بوع انا يامراد الكلام دا ليا انا فعلا عندك حق انا مش محترمه انا غلطت اني قلقت عليك وجيتلك عن اذنك وجذبت حياه حقيبتها ب وغادرت بمنتهي الهدوء القي مراد الحاسوب من شده ه وكاد ان يجن بسبب ما قاله لها فجلس يهدء من روعه قليلا حتي يستعيد وعيه الذي افقده اياه صته بصديقه فدق هاتفه معلنا عن بديه الحرب التي انتهت منذ سنوات رفع مراد الهاتف ولم يتحدث بعد لاستماعه صوتا يعرفه جيدا مازن اهلا ياامبراطور كان مراد بحاله من الدهشه كيف
علم مازن بانه الامبراطور فاكمل مازن ماتستغربش انا عارف من زمان انك الامبراطور وكنت مستاني الوقت المناسب عشان اعرف الكل بكدا لكن للاسف وليد سابقني وقال لبابك بامانه اتوقعت رده فعل اقوي من الا ابوك عملها لكن اتفجاءت ان العلاقه الا بينكم متهزتش فخططنا انا ووليد لحاجه اتقل بس حظنا وحش الغبي كشف نفسه لما قال لميرا انه اسيل هو قالي انه هيرجع يها بس رجع ملقهاش كان مراد في موقف لا يحسد عليه لم يتوقف وليد علي اخته فقط بل كاد ان يره لما يكرهه لتلك الدرجه لم افعل به شيئا سوي الخير دائما اصنع له الخير وها انا
الان اجني الشوك مازن هسيبك انا بقا تستوعب براحتك اه نسيت اقولك ماتقلقش علي حبيبتك لانها معيا بالحفظ والصون جن جنان مراد وقال بعصبيه ؛انت بتلعب في عداد حياتك ياذباله مازن توتوتو براحه ياامبراطور اعصابك دانا كنت هسمعك صوتها بس يالا مش خساره فيك ثانيه واحده هدخلها اصل مش راضيه تسكت واضح انها قويه ذيك وبالفعل دلف مازن الي الغرفه وجذب اللصاق من علي فمها فصرخت به وقالت انت انت ياحيوان انت فكني يامازن مازن هههههه اسمي جميل اوي كدا ووضع مازن يده علي وجهها فصرخت به وقالت ابعد عني مازن مش بالسهوله دي ياحلوه في عندي هديه ليكي ولازم
اردهالك نظرت له حياه بستغراب فهوي علي وجهه بصفعه قويه افتكت بقلب الامبراطور وود ان يع راسه مازن ايه رايك ياامبراطور مراد وربي وما اعبد يامازن ان لمست شعره واحده منها لكون دفنك مكانك مازن ؛مش هتلحق ياامبراطور بس هعملك صفقه عشان حبي ليك بس مش اكتر معاك لحد ساعه واحده بس وريني بقا هتوصلني اذي بس لو اتاخرت بعد الساعه اوعدك انها هتكون زوجتي انا واغلق مازن الهاتف في وجهه الامبراطور الذي حطم المكتب الزجاج من شده ه فلو راي مازن ال المستحوذ علي عيناه لن علي ما ارتكبه وعلم ان نهايته اوشكت علي الاقتراب في غرفه ميرا كانت
ميرا بشده فلم تجد مسكنا لتداوي جرح قلبها سوي الله فقامت وتوضات وذهبت لتلتقي بمن لا يقفل باب رحمته في وجه احد ظلت وتسجد وكما شعرت براحه غريبه سجدت ميرا وبكت الي ربها كالاطفال لكي يلبي طلباها نعم ان الله يحب العبد الحوح في دعائه وقال تعالي واذا سالك عبادي عني فأني قريب اجيب دعوه الداعي اذا دعآ لم تشعر كما من الوقت ظلت تدعو ربها كل ما شعرت به الرائحه في ال والسجود فهي نعمه يحسد عليها المسلمين فالقت بجسدها علي الارض اوجاعها وتتضرع الي الله فغصت بنوما عميق نوما اتي بعد راحه استشعرتها بعد صلاتها فهي راحه للعباد
عاد احمد الي القصر وهو كالبركان فوجد رقيه ترتب السفره للغداء ابتسمت رقيه له كالعاده ولكن لم يعطي لها اي اهتمام صعد الي غرفته مما ذاد تعجب رقيه فتوجت خلفه الي الغرفه فوجدته يبدل ثيابه فقتربت منه وقالت مش هتتغدا يااحمد لم يجبها احمد وارتدي التيشرت الخاص به وتوجه الي ال وتمدد عليه ولم يعطي لها اي اهميه صت رقيه من رده فعله فتوجهت الي الطرف الاخر من ال وقالت مالك يااحمد مش بترد عليا ليه ترك احمد ال واتجه الي الاريكه وفتح حاسوبه متجاهلا اياها مما ا رقيه فاتجهت اليه ب وجذبت الحاسوب والقته بكل ارضا رقيه ب انا
مش بكلمك مش بترد عليا ليه احمد ايه الا عمالتيه دا انتي انتي رقيه انت الا عايز ني بتصرفاتك انت بتعاملني كدليه من وقت مارجعت احمد والله السؤال دا تساليه لنفسك مش ليا رقيه في ايه يااحمد انا عملتلك حاجه اقترب احمد منها وقال رقيه انتي بتحبيني رقيه دا سؤال يااحمد طبعا بعشقك احمد وهو الا بيعشق حد مش يبقا عايز يخلف منه او يكون له اولاود منه علمت رقيه ما يقصده احمد فصت ولم تعلم ما تجيبه احمد اتكلمي سكتي ليه وماتنكريش لاني لقيت دا وعرفت هو ايه وجذب احمد الشريط من الحقيبه الخاصه به رقيه بوع يااحمد انا
احمد بعصبيه انتي ايه يارقيه فهميني ايه في الدنيا يمنع الزوجه انها تخلف من زوجها وخصوصا لو بتعشقه ذي مانتي بتقولي رقيه بصراخ لا في يااحمد ال ص احمد ولم يستوعب ماقالت فقال ايه رقيه ب انا ه يااحمد عندي كانسر لم تشعر احمد بقاها فجلست علي الاريكه وقالت غصب عني يااحمد انا اسفه انا كنت انانيه مش هقدر اشوف ابني او بنتي واتخيل اني هسيبها عشان كدا اخدت وسيله لمنع الحمل ثم اكملت بوع اسفه سامحني كان نفسي اقضي حياتي كلها معاك بس غصب عني انحي احمد علي قيه وقال بابتسامه مصطحبه بالوع غبيه انتي فاكره انك هتخلعي مني
بسهوله كدا بتحلمي انا مش هسيبك فاهمه ارتمت رقيه في معشوقها فهي تحتاج له حتي احمد لا لم يعد لديه قوه فبمجرد ان ارتمت به حتي ارتمي علي الارض وهي به ظلت وهي يا بشده كان احد يسلبها منه وهي يأبي تركها رقيه بوعماتسبنيش يااحمد احمد انا عمري ما ابعد عنك يارقيه اكيد في حل انا مش هسكت رقيه مفيش حل يااحمد الدكتور قال لعمي كدا وهي خبي عليا بس انا سمعت كل حاجه احمد ربنا ماعطاش سره لحد بلاش جهل يارقيه ربنا كبير وانا ثقتي فيه كبيره وعمر ربنا ماهيخذلني رقيه يارب يااحمد يارب احتضانها احمد وهو يشعر بالم
شديد بقلبه في مكتب مراد كان كال لايعلم ماذا سيفعل ليصل لذلك الحقير فكلف مجموعه من الحرس ان تجده باقصي سرعه فرفع هاتفه وطلب رقم احمد الذي لم يجيب الا بعد المحاوله ال5 مراد احمد تعال فورا المقر احمدمش هعرف يامراد صدقني مراد حياه اتخطفت احمد ب اييه اذي مراد الحيوان الا اسمه مازن طلع هو الا ورا كل حاجه هو الا عارف بابا ثم اكمل بسخريه وصديق عمرنا هو الا ورا كل ده احمد ب حياه يامراد لو بابا عرف هيروح فيها مراد مش هسكت يااحمد حتي لو هقلب الدنيا عليها واغلق مراد الهاتف وركض الي سيارته واخذ يجول
كال لانقاذ معشوقته اما احمد فارتدي ملابسه وخرج مسرعا وتوجه الي منزل وليد فطرق الباب بعصبيه شديده وليد ايه يااحمد احمد ليك عين تتكلم بعد الا عمالته وليد بع فهم في ايه وعملت ايه احمد تصدق دخلت عليا ثم تحدث بصوت مرتفعا اسمع ياوليد اختي لو جرالها حاجه ورحمه امي لانك ومش هيهمني انك كنت في يوم اخويا سامع وليد انت بتتكلم علي ايه احمد يابني خلاص انت اتكشفت انت والحيوان مازن هنا فاهم وليد ان مازن نفذ الجزء الثاني من الخطه فقال انا معرفش حاجه احمد هرجعلك تاني ياوليد وخاليك فاكر كلامي كويس وغادر احمد الي المقر كما امره
الامبراطور في قصر حسين المهدي توجهت رقيه الي غرفه ميرا حتي تسالها علي حياه فوجدتها غافله دال الصلاه علي السجاده فقتربت منها واخذت تيقظها رقيه ميرا ميرا جاءت ميرا حتي تفتح عيناها فوجدت صداع رهيب يطاردها لاتقوي علي فتح عيناها من شدته ووجدت امامها عده صور لفتاه لاول مره ترأها حتي رقيه تعجبت من تصرفات ميرا ميرا ااااه اغي اه رقيه مالك ياميرا ميرا تغراب انتي رقيه رقيه تغراب ايوا بس عنا وجدت رقيه ميرا تنظر لها بشده فقالت بفرحه انتي شايفاني ياميرا ميرا بفرحه ممزوجه بالوع ايوا شايفاكي يارقيه انا فتحت انا شايفكي احتضنتها رقيه وقالت بفرحه الحمد لله
ربنا كريم ياميرا ميرا بوع الحمد لله انا لازم افرح حياه دي هتفرح اوي هي فين رقيه معرفش انا كنت جايه اسالك عنها ميرا انا كنت نايمه معرفش حاجه رقيه تبقا اكيد في المقر ميرا هعملها مفاجاه اول ما ترجع رقيه بابتسامه هي فعلا احسن مفاجاه ميرا بس ماشاء الله انتي قمر اوي يارقيه له حق احمد ين عليكي من اول نظره ابتسمت رقيه وقالت انتي الاحلي ياقلبي وظلت الفتايات تتحدثان عن حياه وانها من افضل الاصدقاء لهم ولم يدركوا ماهي به ظلت حياه وتحاول فك وثاقها ففشلت ولم تستطع وعلمت انها وقعت تحت براثين ذئب فاخذت تدعو الله بدعاء
يونس لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين واخذت تدعوه ان يخرجها مما هي فيه دلف مازن وفي يديه زجاجه من الخمر المنكر الذي حرمه الله بقوله تعالي انما الخمر والمسير رجزا من عمل الشيطان صدق الله العظيم مازن الساعه قربت تنتهي فاضل بس 10 دقايق وتكوني ليا لوحدي حياه ب ابعد عني ارجوك يامازن اتقي الله وسبني اخرج من هنا مازن ههههه فين قوتك حياه بفكني وانت تشوف قوتي مازن بس انتي عجباني كدا ياحوحو فاضل 8دقايق بس ظل مازن ينظر لحياه بطريقه مقزازه جعلتها وتتمنا من الله ان ينقذها من ذلك الشيطان في المقر كان مراد
كالبركان مراد بعصبيه يعني ايه مالوش اثر انتو ايه اسم في الفاضي احد.الحرس يافن مازن دا مالوش اي اثر احمد اهدي يامراد وهنلقيه حتي لا راح فين مراد بصراخ وعصبيه انت هو هددني بعد ساعه هتكون مراته احمد بع فهم بس هي مراتك والجوازه كدا هتكون باطله مراد بعصبيه انت هني يااحمد استوعب احمد ما يقصده ذلك الحقير فجن جنانه كان مازن يضع المنبه بالغرفه وبمجرد ان اتمت الساعه المحدده دق جرس ارعب قلب حياه وسلب فؤادها فدلف مازن وقال الساعه خلاص انتهت بقيتي ملكي ياحياه ملكي لوحدي اقترب منها وكاد ان يخلع عنها حجابها ولكن يد ما منعتها من
الوصول اليها الفصل التاسع عشر كادت حياه ان ت رعبا عند اقترب ذلك الشيطان منها فلولا القيود التي تقيدها كانت انهت حياته فهي قويه ومدربه علي حركات لانقاذ نفسها اما الان فهي عاجزه عن اي شئ اغمضت عيناها وهي يقترب من حجابها لنزعه عنها لم يهتم بصراختها والحاحها لتذكيره بربه ولكن لاشئ حتي احست حياه بع ملمست يده لحجابها فتحت عيناها لتجد ماهو اغرب من الخيال وليد يتصدا له ويعصر يداه بقوه المته مازن بستغراب وليد انت عرفت مكاني منين وليد ومازال علي وضعه مستغرب احنا شركه ولازم نعرف عن بعض كل حاجه ابتسم مازن وقالفعلا عندك حق انت شريكي
في كل حاجه اتفضل انت الاول وانا ب لكمه قويه تلقاها مازن من وليد اوقفته حن استكمال حديثه وليد انا عارف انك وسخ بس مش للدرجادي نظر له مازن بصه فاكمل وليد انا لعبتها صح ياحيوان انت حشره سامع وانا عرفت اوقعاك دا درس ليك عشان تكون عبره لاي حد يستجرا يتحد او حتي يفكر يوصل للامبراطور طول مااحنا حوليه عمرك ما تعرف تأذيه لازم تتخطانا الاول عشان توصله لو كان مازن بوعيه لتفهم نص الحديث الذي قاله وليد ولكن الصه كبيره والاكبر حينما اشار وليد بيده فدخلت وتم القبض عليه كانت حاله حياه لا تقل عن حاله مازن من
الصه ولم تفهم او تستوعب شيئا مما حدث الضباط كدا تمام بنشكرك يااستاذ وليد علي تعاونك معنا وليد لا شكر علي واجب ياسياده المق الحيوان ده لازم يأخد جزاته الضباط بالتسجيلات الا معنا اكيد طبعا هيتجازا وليد تمام اقترب الضباط من حياه لفك قيدها اعترض وليد علي ذلك وتق منها وحل وثاقها حياه بستغراب انا مش فاهمه حاجه وليد وهو يجذبها للخروج بعدين ياحياه بعدين صعدت حياه مع وليد بالسياره واوصلها امام المقر وقال انزلي ياحياه حياه انا مش فاهمه حاجه ممكن تفهمني وليد بنظرات تحمل معاني الالام مش مهم تعرفي حاجه اهم حاجه انك بخير مراد واحمد فوق ارجوكي
انزلي طمنيهم عنك حياه بستغراب ليه ت اسيل وليه انقذتني وتسجيلات ايه الا المق بيتكلم عنها وليد ارجوكي ياحياه ما تغطيش عليا وانزلي ليهم بالفعل هبطت حياه من السياره وتوجهت الي الاعلي وهي لاتفهم شئ كان مراد في اشد حالات ال كان كال احمد ب وبعدين يامراد. مراد اكيد وليد يعرف مكانه قطع حديثهم دلوف حياه احمد بدهشه حياه التفت مراد للمكان الذي يتطلع له احمد فوجد اميرته ركض مراد اليها واحتضنها بشده كذلك هي لم يشعروا بوجود احمد مراد ب وهو يجذبها خارج ه ويضع يداه علي وجههاحياه انتي كويسه فيكي حاجه حياه ب الحمد لله يامراد انت كويسه
جذبها احمد الي ه وقال كدا ياحوحو تخضيني عليكي وبعدين انا مش نبهت عليكي متخرجيش بدون اذني مراد بعدين يااحمد تعالي ياحبيبتي وجذبها مراد الي احد المقاعد وقال احكيلي ايه الا حصل وهربتي اذي حياه انا مهربتش وليد خرجني احمد بستغراب وليد اذي حياه دا الا حصل يااحمد وليد هو الا انقذني من الحيوان دا كان مراد صامتا يعيد حسابته في صمت احمد انا مش فاهم حاجه حياه ولا انا يا احمد سالته وهو رفض يتكلم مراد احمد خد حياه ورجعها القصر ترتاح احمد اوك يامراد يالا ياحياه وبالفعل اخذ احمد.حياه الي القصر لتتفجاء بميرا قد استعادت نظرها كانت اكبر
سعاده لها وقصت لهم ماحدث معها اما حسين فكان في قصر عاصم امجد واخبره بما سمعه من ميرا وان وليد هو الجاني جن جنون نسرين وبكت نا علي ما اقترفته من ذنبا في حق والدها نسرين بيعني بنتي اتت اذي وانا الا افتكرت انه من اهمال مراد وبعاقبه علي ذنب هو معملوش حسين اهدي يانسرين مش كدا لازم نعرف ايه خاليه يعمل كدا يوسف انتو لسه هتستانو لما تسمعوا منه انا هه لازم اخلص عليه بعد الا عمله دا عاصم وفد خانته وعه ياحبيبتي يابنتي انا الوقتي ناري مانطفتش كترت اكتر لما عرفت بك ياحبيبتي اذي يعمل كدا انا سلمتها
ليه بنفسي عشان يها نسرين ب الحيوان استغفلنا لازم تاخدلي حقي منه ياعاصم وحق مراد الا عاش سنين يدفع تمن غلطه معملهاش يوسف متقلقيش ياماما انا هاخدلك حقك وحقنا كلنا في مكتب مراد كاد ان يجن مما توصل له وساق سيارته بسرعه جنونيه فدق هاتفه برقم اخيه يوسف رفع مراد الهاتف يوسف مراد الحيوان ده لازم نخلص عليه انا هه مراد ب لا يايوسف اوعي تعمل كدا فاهم انا عايزاك تاخد بابا وماما وتطلع علي قصر عمك حسين فورا انت سامع يوسف ليه يامراد مراد نفذ الا بقولك عليه حالا واغلق الامبراطور الهاتف وطلب احمد احمد ايوا يامراد مراد الكلام
الا سمعته من حياه دا مضبوط ميرا فتحت احمد ايوا يامراد مراد سبحان الله في الوقت الصح احمد بع فهم بتقول ايه مراد اسمع يااحمد انا عايز وليد والكل يكونوا عندك في القصر احمد وليد ليه مراد اما اجي هتعرف المهم وليد يكون موجود انت فاهم احمد حاضر يامراد واغلق مراد الهاتف وتوجه الي قصر حسين المهدي لكشف الالغاز والحقائق وصلت عائله مراد الي القصر واحضر احمد وليد الذي شعر بالالام لنظرات الجميع له الا حياه التي كانت تنظر له نظره شاكره لانقاذه له من ذلك الشيطان وليد لاحمد ؛ممكن افهم انا هنا ليه يوسف ب علي وشك ه اما
مراد يجي هنعرف وقسمن بالله انا لولا وعدي لمراد لكنت دفنتك هنا عاصم يوسف خلاص نسرين بانا مش عارفه انت اذي تعمل كدا بعد ما اعتبرتك ذي ابني حياه هدي نفسك ياماما ارجوكي ماش احضرت لها رقيه بعض المناديل الورقيه رقيه اتفضلي اشربي الليمون دا ياطنط هيهدي حضرتك نسرين ماليش نفس يابنتي حياه لا ياماما لازم تشربيه وبالفعل استمعت لها نسرين وتناولته منها كان وليد يود الخروج من ذلك القصر للهروب من نظراتهم اله وكان يدور بنظراته للبحث عن معشوقته نعم قد وقع اسيرا لعشقها فلمحها وهي تهبط الي الاسفل تعجبت ميرا من ذلك الشاب التي تراه من اعلي وما
زادها صه واندهش عنا اصبحت امامه بالاسفل ميرا تغراب وذهول انت تعجب واليد من نظراتها له وتاكد من انها تراه ولكن ما ادهشه انها تبدو كانها تعرفه ميرا بندهاش انت اذي دلف مراد وقال ايوا هو ياميرا هو الشاب الا انتي شوفتيه في كندا وهو نفسه جوزك وليد صه وقعت علي مسماعها اهذا الشاب هو زوجها لم يفهم الجميع شئ حتي وليد اقترب مراد وقال والبنت الا شوفتيها معاه دي اسيل اختي حياه انا مش فاهمه حاجه ترك مراد الجميع ووقف امام وليد وقال بصوتا يملؤه الالام عايز اعرف الحقيقه ياوليد وليد وانا قولتلك الحقيقه انا تها صفعه قويه نزف
لاجلها وليد من كف الامبراطور مراد ؛قولت الحقيقه ياوليد وليد بعصبيه قولتلك انا الا تها انا تها لما قولتلها اني هسيبها للابد انا الا خالتها تنتحر لما بلغتها انها بقيت شئ عادي بالنسبالي انا الا تها بكلامي بسبب غبائي انتحرت اترجتني اسمعها وانا رفضت وقولتلها كل شئ انتهي فنهيته هي صه للجميع اخري وليد لم يها كما ظن البعض مراد بس هي ما انتحرتش يا وليد هي فعلا اتت نظر له وليد بصه كما حال الجميع فلم يرد مراد تعذيبهم واتجه الي جهاز عرض الفيديو ووضع cd حتي يكتشف الجميع حقيقه الامر فظهرت ميرا في الفيديو معها بسمه ابنه عمها
تعجب مراد واخذ يستمع لهم والجميع ايضا فكانت بسمه تلتقط الصور لميرا من فوق مرتفع في كندا ميرا يابنتي كفيا صور الله اتاخرت بابا هيزعقلي بسببك بسمه يابت في حد يشوف المنظر ده وعايز يروح اقعدي وبعدين انتي هنا في كندا ياختي مش في مصر ميرا يابسمه بابا هيزعل مني الوقت اتاخر اوي ابعدي الكاميرا دي عني الله . بسمه اوبا الحقي يابت ياميرا شايفه المز الا هناك ده ميرا فين بسمه اهو يابت عامل شموع وجو للموزه بتاعته بينهم مصرين ميرا وهي تنظر لما تشير اليه بسمه اه فعلا بين من الحجاب الا لبسه وشكلهم فعلا مصرين بسمه شوفي
البت بتبص علي ايه بقولك موز تقوليلي حجاب دك نيله مقعده خاليك في سي احمد بتاعك دا الا ماحتي عبرك حب اكتر من 10 سنين وعمره ماحس بيكي شايفه الحلاوه جيبلها ورد ونظام مش احنا يالا هنعمل ايه صه اخري لاحمد وللجميع حتي حياه فهي كانت تعلم ان ميرا تحب احد ما لكنه لا تتوقع ان يكون احمد بسمه شايفه يابت الولا وهو بيها يابختك يالا نصيب يابنتي ربنا يتولانا ميرا احترمي نفسك يابت الله وبعدين انا مش عايزه حد يحس بيا انا كدا تمام بسمه هو انتي لقيتي حد وقولتي لا ميرابقا كدا طب تعالي بقا وقامت ميرا ب
بسمه فقوقعت اغراضها ميرا ادامي ياذباله بسمهشنطتي يابت وقعت فجذبتها ميرا ولم تنتبه للكاميرا الواقعه ارضا وقالت بغضا اتفضلي بسمه هاتي ياختي وغادرت الفتايات من المكان المرتفع ملحوظه ميرا وبسمه كانوا علي مكان مرتفع واسيل ووليد علي مكان منخفض عشان كدا الكاميرا لما وقعت صورت كل حاجه لكن صوت لا المكان بعيد وهنعرف الكاميرا كانت فين السنين دي طبعا الحوار مش صوت صوره بس لان المكان بعيد بس انا هفهمكم بالحوار لكن هما شاقوا صور بس عادرت الفتايات وبقيت الكاميرا هي الشاهده علي ما حدث وليد ليه يااسيل ليه وكان يتحدث وهو يضغط علي رقبتها فعنا وجدها تختنق تركها وقال
للاسف مقدرش عارفه ليه لاني للاسف لسه بحبك انتي بجد صه كبيره اوي عليا اسيل بوع وليد اسمعني انا برئيه معملتش حاجه صدقتي دا مجرد مشهد بتدرب عليه مش اكتر وليد تركها وليد ورحل فامسكت بيده وقالت برجاءارجوك ياوليد اسمعني ارجوك انا مقدرش اعيش من غيرك وليد اتعودي تعيش من غيري يااسيل لاني خلاص العلاقه دي انا نهيتها وخلع وليد دبلته والقاها بوجهها ورحل وتركها و مه ارتمت علي الارض باهمال وظلت بصوتا مسموع يملؤه الالام والانكسار فظهرت امامها الاء فتاه معها بنفس الجامعه تكره اسيل جدا لانها متفوقه عنها بكل شئ حتي الدرسه ومازادها كره غناءها وحب وليد له