روايات

رواية عشق الليندا الفصل الاول بقلم إيمي خالد حصريه وجديده

رواية عشق الليندا الفصل الاول بقلم إيمي خالد حصريه وجديده

عشقت الليندا
🥰بقلمــــــــــى إيمــــــان خـالــــــــــــد🥰

الشخصيات:-

آسر أحمد الجبالي (بطل الرواية)…
♕ ذو ملامح رجوليه جميلة، فهو يمتلك عينان لونهما بنفس لون السماء وهي صافية، والشعر البنيّ الناعم..
♕ كمان أنه له شخصية قوية جادة حازم في أمور حياته، بالإضـ,ـافة إلىٰ غمـ,ـوضه °° لا يعترف بالحب المُزيف، فهل تأتي من تُغير فكرته عن مُسمىٰ الحب..!! °°

ليندا محمد الشرقاوي (بطلة الرواية)…
♡ ذات البشرة البيضاء، تمتلك عيون خضراء وشعر بنى طويل يصـ,ـل إلىٰ خصـ,ـرها، ذات وجه ملائكـ,ـى ورموشه طويلة.
♡ صبورة جدًا، صاحبة قلب طيب، تؤمن بالحب لكنها لا تستطيع بسهـ,ـولة تصـ,ـديق أي شخص يتحدث أمامها عن المشاعر والحب.

رحيم أحمد الجبالي:-
♕ صاحب العيون الحادة بلونها البنيّ الفاتح والشعر الأسـ,ـود الغامق.
♕ شخص مرح بارع بروح الفكاهة وتغير الأجواء من مكان صـ,ـامـ,ـت حزين إلي جو ملئ بالفرح والبهجة.

عشق:-
♡ فتاة ذات ملامح جميلة جدًا تمتلك عيون زرقاء وشعر أصفر غامـ,ـق ♡ شخصـ,ـية مرحة تعشق الطموح حساسة للغاية.

جورى:
♡ تمتلك بشرة بيضاء وعيون خضـ,ـراء وشعر أصفر غامق
♡ شخصية مرحة للغاية تحب الضحك والروح الفكاهة تعشق التحدي في سبيل الدفاع عن من تحب.

أبرار:
♡ مشرفة في ملجأ، تحب الأطفال، أم بمعنىٰ الكلمة، لديها قوة خارقة لا تظهر إلا وقت حماية من تحب حتىٰ لو كلفها الأمر خسارة حياتها.
چيهان:
♡ شخصية حقودة لا تحب الخير لـ أحد سواها فأهـ,ـم بند عندها هو مصلحتها أولًا، فهي شخصية لديها قناعة تامة أن الملصحة هي السبب الأول للحياة.
إبراهيم:
♕ شخصية لا تعرف للرحمة عنوان مدمر القلوب دون شفقة منه منعـ,ـدم الإنسـ,ـانية، يقهر من حوله وكأنه لا يوجد أحدًا سواه.

فيه أبطال تانى هنتـ,ـعرف عليـ,ـهم داخل الرواية…❤
استعدووووووووو

رواية عشقت الليندا
بقــــــــــــــــــــــلم إيمــــــــــان خـالـــــد ✍🏻

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(قالَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى يا ابنَ آدمَ إنَّكَ ما دعوتَني ورجوتَني غفَرتُ لَكَ على ما كانَ فيكَ ولا أبالي، يا ابنَ آدمَ لو بلغت ذنوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثمَّ استغفرتَني غفرتُ لَكَ، ولا أبالي، يا ابنَ آدمَ إنَّكَ لو أتيتَني بقرابِ الأرضِ خطايا ثمَّ لقيتَني لا تشرِكُ بي شيئًا لأتيتُكَ بقرابِها مغفرةً).[٨]

💐💐💐💐💐💐

👈🏼 الفصل الأول

** فى صباح يوم جديد تُشرق شمس النهار تُعلن بداية جديدة علي بطلتنا ليندا التي اعتادت النوم حزينة والدموع تملأ عينيها خصوصاً بعد ما حدث بينها وبين والدها بالأمس.

«ليندا»
(عمرها 10سنوات في الصف الخامس الابتدائي).
Flash back
ليندا (بفرحة قوية) : بابا ماما تعالوا بسرعة عندي ليكم خبر هيطيركم من الفرحة.
مالك :اهدي يا مجنونة هتقعي .
ليندا : لا متخافش مش هقع عايزة أفرح بابا و ماما بشهادة مسابقة الرسم بتاعي كسبت فيها حتى شوف..
** لتخرج وقتها ليندا رسمة قديمة بدلاً من شهادة المسابقة ، فتعلو ضحكات مالك وقتها وهو يقول..
مالك : أشوف إيه دي الشهادة بتاعتك متأكدة!! أما شهادة حلوة بصحيح.
** نظرت ليندا للورقة وجدتـ,ـها رسمة من رسماتها القديمة، شـ,ـعرت وقتها بالخجل ومالك مستمر في الضحك، لتصيح ليندا في وجهه قائلـ,ـة..
ليندا (بغيظ) : والله أنت رخم بتضحك ليه دا بدل ما تشجعني .
** يقاطع حديثهما دخول محمد (والد ليندا و مالك).
محمد (بإستغراب) : في إيه مالكم صوتكم عالي ليه؟!
ليندا : بابي بص رسمت إيه والميس إدتني شيكولاتة و استلمت شهادة تقدير من المدير وكمان كل المدرسة صقفتلي وأنا بستلم الشهادة .
محمد (بإبتسامة خفيفة) : شطورة يا قلب بابا ، أيوا كدا عاوزك دايمًا متفوقة في كل المواد مش الرسم بس علشان تبقي أحلى دكتورة في الدنيا لما تكبري.
ليندا : لا يا بابي أنا مش عايزة أطلع دكتورة أنا هبقى رسامة كبـ,ـيرة مفيـ,ـش أصلاً رسامين في عيلتنا و هبقى أنا أول رسامة في العيلة ( تُكمل حديثها بتمني ) الله هبقى مُميزة بجد .
محمد (بغضب) : أنا قولت كلمة ومش هكررها هو يا طب أو مفيـ,ـش تعليم خالص أنتِ فاهمة.
ياسمين (مامت ليندا) : فى إيه بتزعق ليه يا محمد؟؟
ليندا (بحزن شديد) : تعالي شوفي يا مامي بابي مش عايزني أطلع رسـ,ـامة قوليـ,ـله إني بحب الرسم يامامى وهبقى رسامة متفوقة .
ياسمين : في إي يامحمد سيب البنت براحتها .
محمد : هي كلمة و اتقالت يا تدخل كلية طب و تبقى دكتورة يا نوقـ,ـف تعليم خالص .
مالك : طب ممكن ليندا تطلع الاتنين يابابا وأنا هطلع ظابط وهحميها من الأشـ,ــ.رار .
محمد (بصوت عالٍ أخاف ليندا) : اللي عندى قولته ومفيش كلام تاني أنتم فاهـ,ـمين؟
** تركتهم ليندا وهي تبكي على حلمها الذى انتهىٰ بقرار والـ,ـدهـ,ـا.
Back
** دخل محمد غرفة ليندا ، ليطمئن علـ,ـيها.
محمد : صباح الخير يا حبيبتي.
ليندا : صباح النور يا بابي.
**اتَّجه محمد اتجاه ابنته ليندا، وبدأ التحدث معها بكل حب محاولًا تهدئة الأمور بينهما قائلاً..
محمد : بصي يا حبيبتي..
ليندا : نعم يا بابي .
محمد : أنعم الله عليكي ياقلب بابا مش عايزك تزعلي مني خالص، أنا عاوزك بس تعرفي إن محدش هيخاف وهيبقىٰ عليكي و علىٰ مصلحتك قدي، مهما يحصل أنتِ هتفـ,ـضلي أغلى حاجة في حياتي .
ليندا : أنا بحبك أوي يا بابي و عمري ما هزعل منك أبدًا بس أنا بحب الرسم.
محمد : وأنا كمان بحبك جدًا يا ليندا بس ده لمصلحتك يا حبيبتي لما أمـ,ـوت هتقولي بابي كان معاه حق، و عايز أطلب منك طلب .
ليندا : ليه بتقول كدا يا بابي ؟! بعد الشر عنك .
محمد : حاسس إن أيامي في الدنيا معدودة يابنتى عايزك تخلي بالك من نفسك كويس أوي و تحققي أحلامك و تدخلي كليه طب عايز أفتخر بيكي يا حبيبتي .
ليندا ببكاء : حاضر يا بابا بس أنت بتقول لي الكلام دا ليه؟؟
أنا خايفة لو حصلك حاجة أنا همـ.وت بجد ، (بتأثر شديد) بابا أنا هبقىٰ بخير طول ما أنت معايا أرجوك متقولش كدا تاني .
محمد : حاضر يا لولو طب يلا علشان تفطري وتروحي المدرسة .
ياسمين (بصوت عالٍ) : محمد، ليندا الفطار جاهز تعالوا يلا علشان تفطروا .
ليندا ومحمد سوياً : حاضر
** مع مرور أقل من دقيقتين اجتمعت الأسرة المكونة من ( محمد ، ياسمين ، ليندا ) دون مالك علىٰ طاولة السفرة .
ليندا : صباح الخير يا مامي .
ياسمين: صباح النور ياقطتي .
محمد : صباح الورد يا سوسو .
ياسمين : صباح الخير ياحبيبي .
ليندا : ماما مالك فين هو مش هيروح المدرسة مصحنيش زي كل يوم ليه ؟؟
ياسمين : مالك تعب شوية الصبح أخد حبوب مسكن و نام مش هيروح المدرسة النهاردة .
ليندا (بقلق) : ماله مالك ياماما؟! أنا عايزة أشوفه .
ياسمين : اطمني ، مالك مفيهوش حاجة يا قلبي يلا علشان تروحي المدرسة كدا هتتأخري .
ليندا (ببكاء حا.د) : لا مش هروح من غير مالك أنا هروح أشوفه .
** بدأت ليندا بالركض مسرعة إلىٰ غرفة أخيها لتطمئن عليه..
ياسمين : استني بس..
محمد : سيبيها تروح تشوفه أنتِ عارفة هي بتحب مالك إزاى وبعدين لو مالك حرارته منزلتش هنروح بيه عند الدكتور الليلة .
ياسمين : حاضر .

👈🏼 فــــــــــــــــــي غـــــــــــــــــــرفة مـــــــــــــــــالــــــــــــــك..
** دخلت ليندا مُسرعة إلى الغرفة لتطمئن على أخيها…

ليندا (ببكاء و حزن شديد) : ( مالِك) مالَك يا قلبى أنت تعبان؟؟
** ليستيقظ مالك على صوت بكاء في الغرفة .
ليندا (بلهفة و بكاء) : فيك إيه أنت تعبان؟؟
مالك : (بإبتسامة مُصطنعة) أنا كويس مفيش حاجة اطمني .
ليندا : لأ أنت بتضحك عليا صوتك باين أصلًا .
مالك : يا حبيبتي متقلقيش هو شوية تعب بُساط و أخدت علاج هرتاح النهاردة علشان نروح بكرة المدرسة سوا .
ليندا (بعدم تصديق) : ماشي هعمل نفسي مصدقاك .
مالك : أنتِ لسه مروحتيش المدرسة ليه .
ليندا : هآخد راحة أنا كمان النهاردة و نبقىٰ نروح سوا بكرة .

** يقاطع حديثهما دخول ياسمين الغرفة متوجهة إلىٰ ليندا قائلة..
ياسمين : يلا يا ليندا علشان المدرسة و سيبى مالك يرتاح .
ليندا : لأ يا ماما أنا مش هروح المدرسة أنا هآخد راحة أنا كمان النهاردة .
ياسمين : راحة من إيه ؟؟ بلاش دلع و يلا علشان متتأخريش .
ليندا : لا يا ماما مش هروح المدرسة أنا هقعد جنب مالك علشان لو تعب أجيبله الدوا و كل حاجة هو عايزها .
مالك : لا يا لولي أنتِ هتروحي المدرسة و بعدين مش أنا بطلك والأبطال مش بتتعب صح؟؟
ليندا : آه أنت بطلى المفضل .
** ليدخل محمد إلىٰ الغرفه فجأة..
محمد : كدا يا ليندا طب وأنا مش بطلك ولا إيه؟؟
ليندا : وأنت بطلى يا بابي أنت ومالك ومامي أبطالى .
محمد : طب بطلك بيقولك روحي المدرسة هتسمعي كلامه ولا هتعاندي زي عادتك؟!!
ليندا : بس مالك تعبان وأنا عايزة أقعد معاه وأنا مش بحب أروح المدرسة من غيره..
مالك : هو النهاردة بس و بكرة هنروح سوا ، وحياتي عندك تروحي علشان عندك امتحان علوم ، عاوزك تقفليه وتطلعي الأولىٰ و ركزي في كل حاجة ذاكرناها سوا تمام .
ليندا : تمام هروح بس اوعىٰ تتحرك من مكانك علشان متتعبش و خلي ماما تجيبلك كل حاجة .
مالك (ببسمة حب) : تمام يا فندم هعمل كل حاجة قولتي عليها ومش هتحرك .
ليندا : أنا عارفة إنك مش هتسمع الكلام
** لتنظر إلىٰ والديها اللَّذان يبتسمان بحب تأثرًا بما يجري أمامهم من حديث بين ليندا و مالك .
ليندا : مامي، بابي متخلوش مالك يتحرك و اعملي كل حاجة هو عايزها يا مامي وأنت يا بابي لو تعب تاني هاتله الدكتور لحد ما أجي وأنا هعمل له كل حاجة .
محمد (بحب) : حاضر يا لولي .
ياسمين : حاضر يا قلبي مش هخليه يعمل حاجة يلا بقا اتأخرتي على المدرسة و عمو محمود مستني تحت..
ليندا : حاضر يا مامي .
فتنظر ليندا لمالك قبل ذهابها و تضع أُذنيها علىٰ قلبه قائلة..
ليندا : خلي بالك من نفسك كويس أنا بحبك أوووي يا مالك .

مالك (بحب) : وأنا بحبك أوي يا لولي يلا روحي عشان متتأخريش و اوعي تنسي اللي قولتلك عليه .
ليندا : حاضر حاضر .
** وفي لحظة مغادرة ليندا مع والدتها الغرفة وقفت عند الباب و بدأت ترسل إلىٰ مالك قبلات في الهواء ليضحك مالك على مجنونته الصغيرة و يودعها لتبتسم ياسمين على حب أطفالها لبعضهما ، نزلت ياسمين بصحبة محمد للأسفل لتودع ليندا قبل ركوبها الباص و ذهابها إلىٰ المدرسة .

«مالك»
(عمره١٣ في الاول الاعدادى) .

_________ بقلمى إيمى خالد________

فـــــــي فيـــــلا أحمـــــــــــــد الجبــــــالي..

**استيقظ بطلنا آسر مع بداية يوم جديد .
**ذهب آسر ليأخذ حمامه و بعد انتهائه قام بارتداء بنطال من الچينز الأسود وقميص من اللون الأزرق الداكن وذهب لإيقاظ أخيه رحيم ليذهبا معًا إلىٰ المدرسة ،
**ذهب رحيم ليأخذ حمامه و ارتدى بنطال من الچينز أزرق اللون وقميص من اللون الأزرق الفاتح وبعد انتهائهما من ارتداء الملابس و تحضير حقائب المدرسة اتَّجهوا مسرعين لتناول الإفطار .
أميرة (والدة آسر ورحيم) : صباح الخير يا حبايب قلبي .
آسر ورحيم (في صوت واحد) : صباح النور يا ماما .
**اتَّجهوا جميعًا إلى طاولة الطعام ليفطروا .
** كان والدهم (أحمد) يقرأ الجورنال في هذا الوقت وهو يتناول الطعام .
آسر ورحيم سويَّا : صباح الخير يا بابا .
أحمد : صباح النور ، اقعدوا افطروا و تروحوا المدرسة مش عايز أي مشـ.اكل مفهوم؟
آسر ورحيم : حاضر يابابا .
** انتهوا من الطعام و ذهب رحيم إلى المدرسة وآسر إلي الجامعة .
«أميرة»
( ٤٥ سنه)
«أحمد»
(٤٨ سنه)
«آسر»
( عمره ٢٠ سنة في الصف الاول الجامعى هندسه).
«رحيم»
(عمره ١٧ الصف الثانى الثانوى).

🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝
عنـــــــــــــــــد لينـــــــــــــــــــــــدا فـــــــــــي المدرســـــــــة..

في حصة الألعاب كانت تجلس ليندا بمفردها تفكر في مالك، و أصدقائها يلعبون حولها وهي لا تبالي ، هي فقط تريد أن تطمن علىٰ أخيها الوحيد .
ليندا (في داخلها بخوف) : يا ترى يا مالك عامل إيه دلوقت ؟؟ ليه حاسة إن فيه حاجة هتحصل معاه!؟ ربنا يستر .
رحمة (صديقة ليندا) : ليندا تعالي العبي معانا .
ليندا : لا أنا مش قادرة ألعب .
دعاء (صديقتهم الأخرىٰ) : ليه يا ليندا تعالي العبي اللعب بيبقى حلو معاكى .
رحمة : أنتِ خايفة من الامتحان يا ليندا !؟ حتى أنتِ بتطلعي الأولى دائمًا .
ليندا : أنا مش خايفة من الامتحان ، بس مالك أخويا تعبان وأنا خايفة عليه أوي ، عايزة أروح أشوفه .
دعاء : متخافيش يا ليندا هيبقىٰ كويس إن شاء الله ، تعالي بس العبي معانا و أكيد كل حاجة هتبقىٰ حلوة .
ليندا بخوف علىٰ أخيها : حاضر يلا .
**ذهبت ليندا معهم وقلبها يصب من الرعـ.ب علىٰ أخيها .
ليندا : يا رب ما تحصل حاجة لعيلتي أنا خايفة أووي عليهم مش عارفة قلبي واجعني ليه كدا .
**لينادي عليها أصدقائها لتذهب إليهم وتبدأ في اللعب بذهن مشغول علىٰ عائلتها .
🌝__ إيمــــــــــــــي خالـــــــــــــــد__🌝
عــــــــــــند محمـــــــــد وياسميــــــــــــــن 🌸

** بعد ذهاب ليندا إلىٰ المدرسة ، ذهبت ياسمين لتطمئن علىٰ مالك ، عند وصولها الغرفة وجدته نائم علىٰ سريره الخاص في ظلام تام فهو لا يحب وجود ضوء أثناء نومه ، دخلت ياسمين الغرفة و قامت بفتح الشباك وفي لحظة دخول الضوء غرفة مالك رأته ياسمين ير.تعش بشدة و يصب عرق بطريقة جعلت وسادته تُعصر و هو ينادي بألـم شديد علىٰ ليندا ..
مالك ( بتوهان ) : ليندا ليندا خليكي جانبي ، ماما سيبيني أروح عند ليندا يا لينداااا .
ياسمين (بخوف قـ.اتل) : مالك حبيبي دا كابو.س فوق يابني .
** تحسست جبينه بخوف..
ياسمين (برعـ.ب وخوف شديد قبض قلبها) : أنت سخن أوي العلاج معملش مفعول ليه ؟!؟!
** أسرعت بالاتصال علىٰ الطبيب وهي في قمة الخـ.وف والقلق علىٰ مالك .
ياسمين بلهفة :- الو .
الدكتور : أيوا مين معايا ؟!
ياسمين بخـ.وف :- إحنا لسة هنتعرف أنا ابني تعبـ.ان تعالىٰ بسرعه علىٰ فيلا محمد الشرقاوي .
الدكتور : مش هقدر آجي لأني موجود في العيادة ومعايا حالات كتير تعالا أنتم وأنا هدخلكم علطول .
ياسمين :- تمام يادكتور….
**أغلقت الهاتف وأيقظت مالك وساعدته فى ارتداء ملابسه
**اتَّجهت ياسمين إلىٰ محمد عند مكتبه الخاص في الڤيلا ، وهنا رأت المحامي مع محمد في المكتب ، صُعِقَت عندما علمت لما ينوي عليه محمد .
محمد بهدوء رغم ما بداخله : اهدي يا ياسمين أنا هقولك كل حاجة في وقتها ،
** ذهب محمد و قام بتوديع المحامي .
محمد (بهدوء) : نفذ اللي قولتلك عليه .
المحامي بايماء : تمام يا محمد بيه بعد إذنك .
ياسمين : يا محمد مالك تعبان ولازم يروح للدكتور بسرعة .
محمد : حاضر يا ياسمين اجهزي بسرعة و أنا هجيب مالك من فوق ، هنستناكي برا بالعربية .
ياسمين : أنا جاهزة هجيب بس شنطتي .
محمد : جهز العربية يا حسام .
حسام بايماء : حاضر يا بيه .
** أخذ محمد و ياسمين مالك و ذهبوا به إلىٰ العيادة .
** وفي لحظة وصولهم العيادة سرعان ما أخذوا الإذن بالدخول للطبيب .
** بعد قيام الطبيب بالكشف الدقيق علىٰ مالك ، أخبرهم أنه قد أُصيب بحمىٰ شديدة مع دور برد بسبب عدم المحافظة .
**قام الطبيب بإعطائهم روشتة بالعلاج .
**أسرع محمد لإحضار العلاج ، وبعد ذلك انطلقوا بالسيارة للعودة إلىٰ المنزل .
** وفــــــي الطريق ؛ إذ بدأت السيارة تزدات سرعة بشكل مفاجئ و كأنها قد أُُصيبت بخللٍ ما .
** حاول محمد السيطرة عليها ولكن فشل؛ لرؤيته تعطل نظام فرامل السيارة بدرجة جعلتها لا تعمل نهائيًا .
ياسمين (برعـ.ب) : محمد في إيه؟!
محمد (برعب لكن لا يريد إظهاره) : مفيش يا ياس…..
ياسمين _مااااااااالك……

**وقبل أن يكمل كلامه ، وإذا بالسيارة تنقلب رأسًا علىٰ عقب و تحتــ.رق بمن داخلها .

«محمد»
( ٤٨سنه)
«ياسمين»
(٤٢ سنه)
🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝
(عنـــــــــــــــــــــد إبـراهيــــــــــــــــــم)

** في ڤيلا كانت من الخارج جميلة ولكن من الخارج فقط……
** في الدور الأول كان يجلس بشموخ وكأنه لم يظـ.لم هذه الطفلة البريئة أبدًا…
إبراهيم (بغضب) : ربنا يحــ.*رق دمـ.ك ياشيخة زي ما حـ.ارقة دمي .
نادية (داده عشق) : هي لسه صغيرة ونفسها تعرف كل حاجة عن والدتها .
إبراهيم (بتصنع) : ما قولتلها مليون مرة أمك ما..تت وطول حياتها كانت بتخــ*.وني عايزة تعرف إيه تاني أكتر من كدا ؟!!
نادية : لسه صغيرة متعرفش حاجة وكفاية إنك مخليها راحة المدرسة بتبكي دا وشها ور*ام من كتر ا*لضــ.رب .
إبراهيم : صغيرة إيه اللي في سنها متجوزين ومخلفين ، لو سمحتِ متدخليش في الموضوع دا أحسنلك .
نادية (بحزن) : حاضر .

(فــي المدرســة عشــق وقـت الـبـريـك)
** كانت تجلس عشق في الفصل يبدو علىٰ ملامح وجهها الحزن الشديد ، لتتفاجئ بإحدىٰ مُعلمات المدرسة التي تُدعىٰ نورهان تقف أمامها…
نورهان : مالك يـا عشق علطول حزينة ليه (ثم بصدمة) وشك ماله إيه اللي عمل فيه كده؟!
عشق (بتأثر) : مفيش حاجة يا ميس و.قعــ.ت من السلالم بس .
نورهان (بعدم تصديق) : متأكدة !؟
عشق (محاولةً إخفاء آلامـ.ها) : اه
نورهان : طيب خلي بالك بعد كدا وتنزلي بهدوء..
عشق : حاضر .
**بعد ما تركتها نورهان أخرجت عشق كشكول فارغ . ليكون عنوانه الخارجي…
دمار عشق (بنت بلا أم وأب) وبدأت الكتابة…
«أنا عشق إبراهيم محمد عمري ١٦ سنة ماما ماتــ.ت يوم ما أنا اتولدت حتىٰ مش عارفة هي اسمها إيه ولا شكلها إيه ، والنهاردة بسأل بابا عليها قام ضربني جامد مش عارفة هو ليه بيكــ.رهني كفاية إني يتيمة الأم كمان بابا مش حابب وجودي …(لتبدأ بضع دمعات من عيونها بالتساقط) كل ما أشوف حد من صحابي بيتكلم عن مامته غصب عني بعيط جامد ، كان نفسي تبقىٰ عايشة وتاخدني في حضنها لو مرة واحدة في حياتي ، وأقول لأصحابي أنا ماما عايشة و بتحبني وأقولهم كمان أنا عندي ماما زيكم وبابا أهو بيحبيني وكمان بيجي يوصلني للمدرسة زي أبهاتكم بس الحمدلله يارب علىٰ كل حال بس الوجع إني من غير أم صعب أوي و غير بابا *بي***كرهني..»….
**ليض*رب الجرس وتبدأ حصة جديدة فتغلق عشق مذكراتها وتتابع الحصص الدراسية…..

«عشق»
( عمرها ١٦ سنة فى الصف الأول الثانوي)

ولسه في شخصيات تانية هتظهر في الفصول الجاية إن شاء ﷲ .
_____ يتبع ____
بقلمــــــــــــــى ايمـــــــــــي خالـــــــــــد
** ما هو مصير ليندا ؟!!
** لماذا صُعقت ياسمين عند سماعها ما يخطط له محمد ؟
**هل سينجو أهل ليندا من المــ.وت ؟

[tps_header]

[/tps_header]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل