
اليوم هو اليوم يلي كنت ناطرتو , أخيرا رح يجي يتقدملي عماد , لحتى الكل يعرف إنو قلبي ملكه هو وبس , كانت الساعة لسـ,ـاتها أربعة العصر , وهو ميعادو يجي مع أهلو عالسبعة , كنت كتير متوترة وخـ,ـايفة , بدلت تيابي لروح مع سارة عالـ,ـسوق , ما ضل وقت كتير ولازم كون جاهزة , رحنا شترينا كل شي بدنا ياه , في الطريق ونحن مروحين اتصل علي رقم غريب , فكرتو عماد أو إمو , رديت بسرعة
– الو مرحبا
=انتي ليان
– اه ليش , مين معي ?
= أنا جاركو أبو محمد البيت تبعكو حترق وأهلك فيه وهلأ نقلوهم عالمستشفى وحالتهم خطيرة …
– شوووووووووووو .
سكرت الخط بسرعة , أكيد عم يكزب مو معقول لا مو معقول أبدا ,,
سارة : لك شو في مالك ? عماد منيح
ليان : بيتنا حترق
سارة : شوو وامي وابي شو صار فيهم مناح ?
ليان : بلمستشفى وحالتهم خطيرة
حسيت حالي كإنو كنت بحلم وتحول لكابوس , كنت عم احلم باللحظة يلي يفوت فيها عماد مع اهلو ليطلب ايدي وهلأ خلص كل شي تدمر كل شي حترق متل بيتنا
رحنا عالمشفى بسرعة , سألت عن مكانهم وقالولي لسة بالعناية المركزة , وصلت عالغرفة يلي خبرتني تبعت الاستقبال انهم فيها , وقت شفت الدكاترة عم بطلعو سريرين من الغرفة ومغطيبن وجه الناس يلي عليهم , قربت من سرير و رفعت الغطا من عليه وشفت إمي
– لاااااااااااااااااااااااااااااااااا