إنت_عمري بقلم لانا_سيف الجزء_الآۆلْ_والاخير حصريه وجديده 

سمعت صوت سارة فجأة عم تصرخ كإنها عم بتبهدل حدا , ركضت لعندها لقيتها واقفة عند باب البيت , قربت لعندها
أنا : عمااااااااااااااااد
عماد : اي ليان أنا كتير شتـ,ـقتلك
أنا :هه منيح يلي تزكرتـ,ـني هلأ
عماد :سمعيني بس , ما بدي منك أكتر من إنك تسمعيني
سارة : لا ما بدها تسمعك ويلا تفضل برا ما بدي ارجع شوفك

– آنسة ليان بس نطري شوي , سمعيني بس لك وقفييي
= خير شو بدك ? عملتلي حالك بطل وأنقذتني , لتجبرني احكي معك , أصلا إنتا أحقر منو
– لا والله ما بدي أأذيكي أبدا بس سمعيني , خلينا نقعد بشي مطرح واسمعيني ..
وافقت وأنا معصبة قدامو , بس قلبي كان عم يرقـ,ـص من جوا , من وقـ,ـت شفتو بلمشفى , من تلات شهور حسيت دقات قلبي دقت غير عن العادي , بس اقنعت حالي إنو مجرد إعجاب لإن ما معقول حب حدا ما بعرف عنو شـ,ـي بلحظة , بس طول الفترة يلي مضت وأنا عم فكر فيه , ومن أسبوع بلـ,ـش هو يلاحقني بكل مطرح , بلجامعة , عالفيسـ,ـبوك , وأنا عم أتقل عليه لأتأكد من نيتو تجاهي

عماد : تاركة أختك تطردني من بيتك
ليان :خلص روح عماد ما في أي شي نحكي فيه , وبترجاك حاج تلاحقني من مطرح لمطرح
حمل حالو وراح وأنا ضليت صافنة بالمطرح يلي كان واقف فيه , معقول أنا طردتو !!
سارة : كنتي بدك تفـ,ـوتيه ما , لك إلو غايب عنك خمـ,ـس سنين وما تزكرك غير من شهر واحد كيف بترضي تحكي معو حرف أصلا
ما رديت عليها وحمـ,ـلت حالي ورجعت ع غرفتي

رحنا ع كافيه قريب من الجامعة , قعدنا شي خمس دقايق ما حدا حكي حرف , كإنو العيون هي يلي عم تحكي ., بعدها هو حكا
– هلأ شوفي هو يمكن الموضوع مش طبيعي , يعني انا ما شفتك غير مرة بهداك اليوم , بس يعني أعجبت فيكي كتير , وحاسس هالإعجاب تحول لحب ..
-………..
– اذا في حياتك حدا خبريني
– لا
– لكان شو ?
– ما بعرف , شو يأكدلي إنك ما عم تتسلى فيي , وعم تضحك علي بكم كلمة .
– أنا هي آخر سنة إلي بالجامعة , بس نتعرف ع بعض أكتر بكون خلصتها وبتقدملك
– وأنا شو يضمنلي لوقتا !?
– قلبك وحبي إلك
– وشو مطلوب مني هلأ ??
– ردي ع مسجاتي عالفـ,ـيس
– من وين جبت فـ,ـيسي !!!?
– هالأيام سهـ,ـل إنك تلاقي أي حدا
– اه
– فيني أعتبر هالشي موافقة
– بفكر بالموضوع , أنا تأخرت يلا رح روح
وقبل ما يقول شي قمت ورحت , خفت يفضحوني عيوني ويبينو شو عم حاول أخبي , رحت عالجامعة وما صدقت إبمتى يخلص الدوام , رجعت عالبيت بسرعة وأول ما فتت عالببت فتت ع حسابي , لقيتو باعتلي مسج
” وينك يا محتالة ?”
ما رديت أصلا شو بدي رد , عنجد وين كان عقلي وقت عملت هيك , وكيف فكرت , رجع بعتلي كمان مسج
” يلي شافك وقت هربتي فكرني بدي أخطفك وأنا فعلا بدي أعمل هااشي بس اقلبي الفاء باء ”
خجلت كتير وما قدرت رد , سكرت النت بسرعة , كإنو خفت يشوف ربكتي وخجلي , رحت لعند إمي
– إمي بدي خبرك شي
– احكي حبيبتي
– بتتزكري الشب يلي أنقذني بهداك اليوم
– اي كيف فيي أنساه وهو السبب بنجاتك من شي بشع كتيير
– اي هو حكي معي وخبرني إنو معحب فيي وحابب نتعرف ع بعض أكتر وبس تخلص السنة رح يجي يتقدملي .
– رح كون كتير مبسوطة وقت تتزوجي هيك شب محترم يا بنتي
ضمتني هي وعم تدعيلي وأنا عتبرت فرحة إمي مباركة لعلاقتنا ❤