
باك
حسناء: حمدت ربنا اني ممكن اشوف ابني و العب معاه عادي كا مربية بقا و انا فرحت اوي و بدأت شغل في عذاب و حزن و فرح …..فرح اني بشوف ابني …… و حزن و عذاب انه عرفني كاني مربية مش امه و حزن لما بشوفه كل يوم بيكبر قدام عيني و مش قادرة أقوله انا امك مش هي هو اه لما كبر كان بيحبني بس حب الابن لأمه يابنتي بتبقى حاجة خاصة اوي و كنت بزعل على نفسي اوي لما اشوف ناصر بيدلع في مراته و انا بنضف قدامه 😔
فرح: طب انتي قولتي أن السبب الي هو فيه ده هو مامته أو باباه
حسناء: انا كنت ببقا معاه بس لما الهانم بتبقى مش فاضية و على فكرة هي الي جابتله العروسة
فرح: اه يعني هي سلمى دي مش كانت بتهتم بيه اصلا
حسناء: هي يابنتي اصلا مكنتش بتحبه كانت دايما بتغير منه و المشكلة كمان هي غيرانة مني لاني جبت لناصر ولد و هي مجبتلوش حاجة الله أعلم بقا هي جابت ولا لا بس انا لما دورت على ادهم أخذت يجي شهرين علشان ادور عليه و هي مش كانت مهتمية بيه لأن انا الي كنت ببقى معاه 24 ساعة و ناصر كان بيبقى دايما مسافر او مشغول كانت سلمى بتحاول تذلني بأي طريقة في غيابه بس كانت بتفشل لان انا كنت بقرب ادهم مني اكتر ده غير اني كنت باردة جدا الايام الي فاتت دي بعدها قعدت سنين وانا بشوف ادهم بيكبر قدام عيني وانا ساكتة و مش عارفة اعمل حاجة و كبر و كان وقتها عنده 5 سنين و شهرين كدة وقتها جه يوم كنت تعبانة فيه جدا و كنت بمسح الأرض و ناصر بيتابعني بعينه وانا كنت مطنشة و فجأه الدنيا كلها لفت بيا و وقعت مش حاسة بحاجة بعديها صحيت لقيت ناصر جمبي و معاه ادهم قمت انا من غير كلام اخدت منه ادهم و حضنته اوي و هو قالي
******
فلاش باك
ناصر : انتي الأكل الي كنا بنبعتهولك مش كنتي بتاكليه
لم ترد عليه و امسك يديها بقوة و
ناصر: مكلتيهوش ليه ها بتتعبي نفسك ليه
و زقت يديه بعيدا عن يديها بعنف و قالت
حسناء: انا كنت بأكل منه شوية صغيرين الأيام الي فاتت لكن الاسبوع ده مكلتش حاجة
ناصر بهدوء: طب و ليه
حسناء باستهزاء: حد يعيش في جحيم و يأكل حد يشوف ابنه مش شايفها امه و فاكرها حد غريب و يأكل ….. حد يشوف حد بيعشقه و بيدلع في مراته التانية ويأكل …حد يشتغل خدامة لواحد كان جوزها و حبيبها و ياكل يا بشمهندس
و بدأت بلبكاء و ظلت تقبل ادهم و
ادهم: مث تعيتي يا دادة
حسناء: مش هعيط يا حبيبي أكلت
ادهم: اه
حسناء: طب كويس يا حبيبي
و اقترب ناصر منها و ظلت تبعد عنه بخوفت و صم اقترب حتة امسكها جيدا و حضنها بقوة
ادهم: نفسي يا بابي مث عايف اتنفث
ضحكوا ابعدت حسناء عنه بقوة
******
باك
حسناء: منكرش أن حضنه وحشني اوي بس انا كنت ساعتها افتكرت العذاب و بعدت عنه بسرعة و قمت كنت ساعتها لسة دايخة بس استعنت وزني مرة تانية و قمت
و هو بصلي بندم حسيت في عينه بقلق من تعبي عرفت وقتها انه ممكن يكون حس بمشاعر من نحيتي بس الوقت فات و بعدها مرت السنين و الأيام و حبي لناصر قل و ناصر حبه زاد ليا و انا كل الي همي كان ادهم و بس و لغاية ما ادهم كبر و كان قريب مني جدا اكتر من مامته كمان بس بردو حبه ليها حب خاص الي كنت بحلم بيه و جه يوم فرح ادهم و محضرتوش لأن ده مش كان الفرح الي بتمناه و مش دي كانت البنت الي عاوزاها لابني و بس كملت حياتي لغاية ما جه وقت موت ناصر و كان صعب اوي عليا اوي وقتها عرفت ان حبي له مش هينقص مهما حصل ايه وقتها قالي انه عمره ما حب حد قدي و اني اخلي بالي من ادهم و مش اسيبه و باس أيدي و مات زعلت اوي عليه طبعا الحرباية كانت فرحانة علشان هتاخد فلوسه بس ربنا أخدها بعد موت ناصر بشهر و كان سايب كل فلوسه لادهم و 3 مليون دولار ليا بس اديتهم لادهم و جات ملك و حصل الي عرفتيه و ماتت بعد سنتين من موت ناصر يعني ماتت بعد ولادة حنين بسنة و بس
فرح: قصة مؤثرة اوي و تعبتي اوي يا ماما و اوعدك انك هترتاحي اوي قريب
حسناء: مش تشوفي إحساسي وانا بشوف حفيدتي قدام عنيا حاجة فوق الوصف بس بردو تحزني لما تشوفك مش جدتها
فرح:انشاء الله تتلموا عيلة واحدة انشاء الله
حسناء: يارب
و قبلتها فرح و قالت
فرح: انا هنام بقا علشان الشغل تصبحي على خير يا ماما
حسناء: وانتي من اهله يا حبيبتي
و خرجت فرح و دخلت غرفتها
*********************
في غرفة فرح
دخلت فرح و وجدت حنين نائمة جلست في الفراش و قبلت جبينها لكي تعرف درجة الحرارة و قالت بخفوت
فرح:الحمدالله وطي شوية و قبلتها مرة أخرى في خدها
و نامت بجانبها
**************************
و في مكان آخر في فيلا كبيرة
في فيلة فواز الدسوقي
يجلس فواز الدسوقي و ابنه سامح يشاهدون التلفاز و يقول
فواز:اصبر شوية و كل حاجة هتبقى لينا لما تتجوز بنت عمك
سامح : بابا بعد إذن حضرتك انا مش عايز اتجوز فرح و لو حضرتك عملت ايه مش هتجوزها
فواز: لا انت هتتجوزها يعني هتتجوزها
سامح: يا بابا انت عاوز ايه اكتر من كدة عندك فيلا كبيرة و عربية و مطعم كبير عاوز ايه اكتر من كدة ايه الجشع ده و بعدين حضرتك عارف ان مفيش كلمة مش بعوزها تيجي عليا
ضربه فواز قلم مما جعل وجه سامح يزيد احمرارا و نظر إليه سامح بزهول و غضب
و قال
سامح: ما العيلة دي كلها عندها وراثة الجشع انتم جيتوا على فرح بس اطيب بنت في العيلة و تعملوا فيها كدة عملت فيكم ايه بس علشان تعملوا كدة دي كويس أنها هربت منكم هتعيش احسن من عيشتها المرة الي معاكم دي
فواز: انت لو كسرت أمري لا انت ابني ولا انا اعرفك وبعدين ياخويا مقولتش انت الكلام ده من زمان ليه
نظر اليه سامح و قال
سامح: بابا انت عارفني من اول ما اتولدت الي في دماغي في دماغي وانت اصلا عمرك ما اعتبرتني ابن فمش بقا يهمني حاجة
و دخل غرفته
******
في غرفته
اتصل بحبيبته وقال
سامح باصرار: رانيا انتي عايزة تهربي معايا صح
رانيا : طبعا يا حبيبي أبعد عن اخويا الي كل شوية يضربني و أبعد عن مراته الي بتشغلني خدامة ليها دي سامح بجد نفسي اعيش حياه جديدة انا بقيت بجد مش قادرة استحمل
سامح: بعد يومين تجهزي حاجتك و هاجي اخدك في الوقت الي أخوكي مش فيه و متخفيش هعيشك احلى عيشة
رانيا: بجد طب و فرح و باباك
سامح: سيبك منهم كلهم ميلزمونيش غيرك قبل ما نسافر هنروح للماذؤن و نتجوز
رانيا: انا بحبك اوي
سامح: وانا بعشقك
رانيا: طب و باباك
سامح: قولتلك ميلزمنيش انا طلبت منه بزوق وانا دلوقتي هوريه العافية ازاي
رانيا:طيب يا حبيبي أهدى و خلي بالك من نفسك
سامح: اوك يا عمري هتجوز و نسافر برة عندي شغل هناك و شقة في دبي و نبعد عنهم خالص
رانيا: ربنا معانا يا قلبي تصبح على خير بقا لأن اخويا جه
سامح: وانتي من أهلي يا قمري
و قفل معها و قال
سامح: مش بتيجي غير بكدة
***********************
و عند فرح
كانت دائما تنام يمينا و تنام شمالا يدل أنها هناك شيئا ما يزعجها فتحت النور و عدلت من وضعية نومها و قالت في سرها
فرح: ياربي على الأيام دي يارب يا ادهم تتغير وانا واثقة اني هغيرك بس انا بعمل كل ده ليه اكيد يعني حاجة لربنا مش الي في دماغي الاحسن اني انام و يارب اعرف انام بقا
******************
في غرفة ادهم
ادهم: يلهواي انا جعان اوي و البيتزا حلوة جدا و لو حد شافني وانا بأكلها هيعملوا معايا فيلم هندي مممم هما نايمين دلوقتي هروح و اكيد محدش هيحس بيا
وقام و خرج من غرفته
********************
و اتسحب ادهم بهدوء كلسارق و ذهب بخفوت إلى المطبخ و اخذ صنية البيتزا و بدأ بأخد قطعة منه بعد ما قطعها و
“انت بتعمل ايه هنا”
ادهم : سلام قولا من ربنا رحيم
استووووووووووووووووووووووووووب
وحنكمل_الحلقه_الجايه_اذا_رجع_التفاعل