
في المساء
هبة وليلى كانو جالسين مع بعض ويتكلمون عن انفسهم وسمعو صوت سعلة مرام القوي
ليلى : اكيد من الاركيلة صابها هيك
هبة : ليش شبها مرام
ليلى : معها حساسية بصدرها واليوم دخنت اركيلة واكيد مشان هيك تعبت …قومي لنشوفها
صعدوا الى مرام
طرقو الباب ودخلو
ليلى : مرام انت بخير
مرام : اح اح اح اح ..اي منيحة اح اح
ليلى : لا مانك منيحة كلو من الاركيلة قلتلك لاتدخني لك انت من الروايح البسيطة بتدايقي كيف الاركيلة
…شو شربتي دوا
مرام : اح اح اشربت دوا الحساسية ودوا سعلة وما وقفت السعلة اح اح
ليلى : لحظة شوي وراجعة
مرام : اح اح اح اح
خرجت ليلى اجرت اتصال وعادت
ليلى : ميمو يلا جهزي حالك
مرام : ع وين اح اح
ليلى : ع المشفى اتصلت بدكتور عنا بالجامعة وشرحتلو وضعك وقال بدك جلسة ارذاذ مع اوكسجين يلا قومي بسرعة
مرام : اوك شوي وبلبس اح اح اح
………………………….
في مخفر
حيدر جالس وارء مكتبه ويفكر لماذا مرام تمنعه من الاقتراب منها …هو فعلا احبها واحبها جدا واحب كل شيء بها
دخلت مايا : مسالخير كيفك حيدر
حيدر : هلا مسالنور ..قولي شوفي عندك
مايا : بدي قلك اني اتذكرت وين شايفين مرام
حيدر بلهفة : وين ..انا قلت اكيد شايفها لانو وجها مؤلف عندي
مايا : بتزكر نيرمين
حيدر : نيرمين ماغيرها
مايا : اي هية
حيدر : وشو دخل مرام بنيرمين
مايا : حيدر ركز معي شوي …..بتتذكر لما عطيتني الفيديوهات اتفرج عليهم والبنت كانت مصورة لما دخلوها وشلحوها تيابها واجا حبيبيها ضربها كان حبيبيا يوسف عبد الرحيم ..هلق هو صار رجل اعمال معروف
حيدر : شوووووو هلق مرام هية نفسها هديك البنت
مايا : اي نفسها
حيدر : لا ماعم صدق ياحرام يامرام معقول حطوها بهالموقف …وانا عم قول ماعم تعطيني فرصة قرب منها يمكن فقدت ثقتها بالراجال او بعدها بتحب يوسف
مايا : شو قلت عم تتقرب منها …..ليش عم تتقرب منها
حيدر : لأني حبيها افمهتي ليش
مايا كأن احد غرز قي قلبها سكين ونزلت دمعة غصب عنها لانها تحب حيدر كثيرا لكن هو لايعطيها مجال ويعاملها كمساعد له فقط
حيدر لاحظ انزعاج مايا : مايا شبك انت بخير
مايا : اي منيحة الله يهنيكن …عن اذنك
قامت مايا ومشت نحو الباب لكن حيدر اوقفها : مايا وقفي عندك …وقام اليها
حيدر : مايا شبك ليش هيك انزعجتي فجأة
مايا تضع رأسها في الارض : ولا شي بس وجعني راسي فجأة
وضع يده تحت ذقنها ورفع وجهها وجدها تبكي :عم تبكي ؟؟؟ليش في حدا زعجك
مايا : مافي شي حضرة الضابط
حيدر : حضرة الضابط !! نحنا اتفقنا بس قدام العالم بتقولي حضرة الضابط بس بيني وبينك بتندهيلي بس حيدر لانو انا بعتبرك صديقتي
مايا : هههه صديقتك …بس انا مابعتربك صديق انا بعتبرك حبيب انا من اول ما اشتغلت معك وانا حبيتك بس انت ماحسيت علي كل يوم بقول بكرى بحس بس لأ صرلي ٨ سنين وانا عم عاني وانت مانك حاسس فيني وهلق عم تقلي بتحب مرام شو متوقع تكون ردة فعلي ..قوم زلغطلك وقلك الف مبروك
حيدر : مايا انت بتحبيني
مايا : انا مابس بحبك انا بموت فيك
حيدر : ليش ماقلتيلي من قبل
مايا : شو بدي قلك اذا انت ما انتبهت لحالك مافي داعي للحكي …..انا اسفة زعجتك بحكيي بس اعتبر اني ماقلت شي
حيدر : مايا انتظري انا مابعرف شو بدي قلك بس رح قلك اسف سامحيني
مايا : خلص ولا يهمك عادي انا ماقلتلك لحتى اجبرك انك تحبني ..انا قلت لحتى ارتاح …عن اذنك باي
خرجت مايا وحيدر كان منصدم من كلام مايا …لماذا لم يحس بها لماذا لم يراها كل هذه الفترة وهية اما عينيه …. ولماذا قلبه دق فقط لمرام ..كانت هذه الاسئلة تدور برأسه ولا يجد جواب جلس على كرسيها ووضع رأسه بين يده …
…………………………
في شقة يوسف
كان يوسف واقف على الشرفة وكان بيده سيجارة ويدخن منها …..رن موبايله …كان كرم ولم يرد عليه ..وبعدها والده ..ثم اخواته البنات وعاود الاتصال كرم
يوسف : الو كرم شبك شوفي عنا بالبيت لحتى الكل عم يتصل
كرم : امك يايوسف تعبت كتير ونقلنها عالمشفى
يوسف : شوووووو ماما …وين بأي مشفى …انا جاي فورا ….. نزل يوسف وركب سيارته وقادها بسرعة وكان قلق جداً بشأن امه
…………………………
مرام بالمشفى مع ليلى وغسان هو الذي اوصلهم
مرام تجلس بأحد الغرف وتضع جهاز التنفس على وجهها ….
ليلى : عم ترتاحي
مرام : اي بس ايمت بيخلص هيدا مليت
ليلى : ماصرلك غير خمس دقايق حاطتيه هو اكتر الشي بضل ربع ساعة لحتى يخلص الدوا يلي بقلب الماسك
اتصل احمدبليلى : الو هلا احمد.
احمد : هلا… ليلى وين مرام ماعم ترد على هاتفها بدي اطمن عليها اذا هية بخير
ليلى : اي بخير هاتفها بالبيت ونحنا هلق مانا بالبيت
احمد : وين انتو
ليلى : بالمشفى عم نعملا لمرام جلسة ارذاذ لانو تعبت كتير من الاركيلة
احمد : في داعي اجي انا
ليلى : لا لا خلصنا وماشين نحنا
احمد : اوك سلمي ع مرام باي . ليلى: باي
……………
بعد عدة غرف في المشفى دخلت منار في حالة اسعاف ….جاء يوسف ووجد الجميع يقف خارج الغرفة
يوسف : بابا خبرني شبها الماما
محمد : والله مابعرف يا ابني كنا قاعدبن وقامت لتروح ع غرفتها وقعت بالارض وجبناها لهون
يوسف : ماطلع الدكتور وخبركن شبها
محمد : لا
يوسف : الله يحميكي ياماما ولا يضرك …
الجميع : امين
……………..
انتهت مرام من الجلسة وذهبت هية وليلى الى السيارة
ركبت مرام في المقعد الخلفي وليلى بجانب اخاها
غسان : اختي مرام كيف صرتي ان شاء الله احسن
مرام : الحمد لله احسن بكتير …ماكنت اقدر اخد نفس من السعلة
ليلى : مشان تسمعي مني مرة تانية وما تدخني
مرام : حاضر دكتورتنا في اوامر تانية
ليلى : هههه لا سلامتك …يلا غسان امشي …..لا لا لحظة لحظة
غسان : شبك شو نسيتي
ليلى : جزداني نسيتو لحظة لانزل جيبو وبرجع
…………..
خرج الطبيب
يوسف : خير دكتور خبرنا
الطبيب : لا تخافو وضعها كتير منيح بس نزل معها الضغط شوي ..
محمود : كيف يعني دكتور
الطبيب : عادي لا تخافو يمكن كانت تعبانة وما اكلت منيح او تكون زعلانة مثلا …بس هية معها ضغط ولاهيدي اول مرة
محمد : لا دكتور اول مرة
الطبيب : لا تخافو وبهيدا العمر بصير مشاكل …المهم تبعد عن الزعل وتغذي حالها
محمود : شكرا حكيم
كرم اقترب من يوسف خلص اهدى يوسف بصراحة امك زعلت اليوم لانك مارجعت ع البيت ومافعلت تاكل لحتى تجي
يوسف : تقبري قلبي ياماما والله معد اتركك
كرم : انا نازل جبلك شي تاكلو لانك من الصبح ما اكلت شي انت
…….
ليلى اخذت حقيبتها ومشت اتجاه الاسنسير لكي تنزل
كانت تمشي في الممر ..وكرم يمشي بالممر الثاني ايضا ذاهب الى الاسنسير وهاذان الممران يلتقيان عند الزاوية واحدة…..
في نهاية الممرات اصطتدما ببعض
ليلى قبل ان تنظر اليه: سووري سووري
كرم ؛ لا عادي ولا يهمك حصل خير
رفعت نظرها ليلى الى كرم لانه اطول منها وتفاجئت به وهو ايضا تفاجئ بها
كرم : هيدي انت
ليلى : انت ….. انا بعتزر مرة تانية عن اذنك
كرم مسكها من زراعها : ليش ما اتصلتي
ليلى : عفوا ليش لحتى اتصل واذا سمحت اتركلي ايدي
كرم : لا ماني تاركها لحتى تقوليلي ليش ما اتصلتي …بتعرفي انا كنت ناطر اتصالك على احر من الجمر
ليلى : ليش كتير مهتم اذا اتصلت او لأ وبعدين انت شوبدك فيني هية مرة قابلتك فيها وجاي عم تحاسبني ليش ما اتصلت
كرم : اي مهتم ومهتم كتير لاني حبيتك يامجنونة عم تفهمي علي حبيتك في شي جواتي تحرك من لما شفتك وهيدا الشي ماتحرك لحدا غيرك
ليلى كانت واقفة مصدومة منه وكانت فرحة جدا لاعترافه بحبها لكنها تذكرت مرام ومعانات مرام
كرم : ليش ساكتة انت في حدا بحياتك احكي اي شي بترجاكي
ليلى: سووري بس ماعندي اي شي احكيه .ومشت
وهو مشا خلفها
قفت امام الاسنسير وكبست على الزر لكي يأتي
ليلى : قلتلك ماعندي شي احكيه ليش لاحقني
كرم : انابعتزر منك ..بس انا ماني لاحقك انا نازل ع الكافيه تحت
ركبو المصعد
كرم : مين الك هون
ليلى : اااه ….اي وحدة صديقتي جيت شقيت عليها
كرم :الله يعافيها
ليلى : و…وانت مين الك هون
كرم : امو ليوسف اكيد عرفتيه ماصرلك زمان شافيته تعبت فجأة
ليلى : ياحرام …وشو مرضها
كرم : نزل ضغطها شوي
ليلى : الله يشفيها
كرم : ليلى ليش ؟؟
ليلى : ما فهمت
كرم : ليش ما بدك نتقرب من بعض بترجاكي عطيني سبب وبعدها بوعدك اني مارح ازعجك
ليلى: ببساطة ماني حابة عيش متل تجربة مرام
كرم : مرام!!؟؟؟ ليش شو دخلها مرام فينا
ليلى : انت بتعرف انا مين بكون او بتعرف اي شي عني
كرم : بصراحة لا
ليلى : لانو انا بكون بنت الخادمة …خادمة مرام ..افهمت هلق شو كان قصدي انت ابن حسب نسب وانا بنت خادمة …ممكن اهلك مايوافقو علي او يمكن تطلع وحدة بتحبك متل مها وتلعب لعبتهاهههه ….مشان هيك انا مابدي خاطر وهيك مبسوطة …انا مابنكر انو انا كمان في شي حسيتو تجاهك بس صعب نكون لبعض
كرم : بس انا ماني يوسف لا انت مرام نحنا غير بترجاكي عطي لحبنا فرصة
ليلى : هههه عن اي حب انت عم تحكي عن الحب الي بعدو مابلش …باي
فتح الباب وذهبت
كرم واقف ماكانه حزين جدا
…………………………………
في الصباح يوسف نائم على الكرسي بجانب امه ويمسك يدها
فاقت منار ونظرت الى يوسف: حبيبي يوسف انت جيت تقبرني
احس يوسف على صوت امه : ماما انت فقتي الحمد لله على سلامتك خوفتتينا عليكي
منار : الله يسلمك ياعمري …وين الكل
يوسف : انا صرفتون كلون وضليت معك لحالي … خبروني انك زعلاني مني لاني ماجيت مبارح ع الغدا تاني مرة مافي زعل وانا معد اتركتك بالمرة
منار : حبيب قلبي الله يخليلي اياك ولايحرمني منك
…………………………
مرام نائمة وشعرها يغطي وجهها …
احست بأن احد يشيل الشعر عن وجهها وفتحت عيونها …وانصدمت
مرام : عمووووو حبيب قلبي …تقبرني شو اشتقتلك
هشام : وانا كمان اشتقتلك ياروحو لعمو
قامت وغمرته بقوة …. وكأنها تستمد القوة والطاقة والحنان منه ….
ثم ابتعدت عنه وقالت : عمرة مبارك
هشام : الله يبارك فيكي ياعمري وعقبالك
مرام : ان شاء الله
لبست مرام ونزلت الى الصالة وتكلمو قليلا وبعدها فطرو سويا …. وعرفته على هبة وقالت له انها صديقة جديدة وسوف تكون زوجة احمد
مرام تجلس بجانب عمها وهو يلف يده على كتفها
مرام : اي هشاموو شو جبتلي هدية معك
هشام : هههه ياطماعة اصلا انا كل الهدايا جبتها الك
مرام : هيك بدي اياك …..صحيح وينو علي
هشام : راح على بيتو
مرام : المهم انت قوم ارتاح بغرفتك وانا لازم روح ع الشركة في عندي شغل ضروري
هشام : لا انا مارح ضل هون بدي روح ع البيت التاني لانو انت عندك ضيوف وهنيك برتاح اكتر
مرام : اوك حبيبي على راحتك….انا طالعة جهز حالي وبوصلك بطريقي
هشام : اوك
……………………….
في منزل يوسف …
في غرفة النوم لوالدته
منار على السرير والجميع حولها
منار : يلا ياولاد كل واحد على شغلو
يوسف : انا بدي ضل جنبك اليوم
منار : لا حبيبي وانت اول واحد يلا
يوسف: حاضر ياست الكل
منار : وينها رزان يعني محدا خبرها
يوسف لم يرد
يارا : لا ماما محدا خبرها …اتصل فيها وخبرها
منار : اشارت بعينوها على يوسف وكأنها تطلب من يارا ان تقل ليوسف يخبرها
يارا: اي اخي دقلا انت وخبرها ماحلوة تقول ماخبرناها
يوسف : يارا بدك تخبريها خبريها انت
منار : يوسف برضاي عليك انت اتصل فيها
تنهد يوسف : حاضر
اتصل يوسف واخبرها
يوسف: هيك منيح …جاي عالطريق
منار : اصبح انت خليك هون معي ومعها
يوسف : ماما مابدي زعلك بس عندي شغل ساعة بالمكتب بقضيه وبرجع
منار : وعد
يوسف : وعد …..بابا عايزك بموضوع
محمد : ماشي اطلع لنحكي بالمكتب
في مكتب الموجود في المنزل
محمد : اي حبيبي قلي شوفي في مشاكل بالشغل
يوسف: لا لا بس بدي اسألك ع شخص بظن انت بتعرفو ..انا بس بعرفو بالاسم
محمد : مين هو الشخص
يوسف : هشام العيسى شو بتعرف عنو يمكن هو من جالك
محمد : هشام لا اصغر مني ..وشو بعرف عنو انو هو شخص كتير محترم كان متزوج من زمان ومرتو تركتو وكان عندو بنت صبية بالعشرينات عملت حادث وماتت ومن وقهتا قل شغلو وصار يشتغل ع الخفيف بس من فترة اسمعت انو اسلم وسلم شركتو لوحدة يمكن بتقربو وبهالسنين كبرت الشركة كتير
يوسف : اسلم …ليش شو كان دينو
محمد : كان مسيحي واشتغلنا من زمان فترة مع بعض قبل ماتموت بنتو
يوسف : بابا وهيدي البنت مابعرف شو بتقربو
محمد : لا مابعرف واصلا هو مقطوع من شجرة وماعندو اقراباء بس من وين اجت هيدي البنت مابعرف
يوسف : والله بتعرف عنو كتير معلومات
محمد: اي كان صاحبي
يوسف : وليش معد التقيتو
محمد : ماقلتك بعد ما ماتت بنتو انعزل وكان اكتر وقتو بدبي …..بس انت قلي ليش عم تسأل يعني عم تفكر تشتغل معون
يوسف : بابا رح قلك بس لاتقول لماما
محمد : احكي عم اسمعك
يوسف : البنت يلي عم تشتغل مع هشام ومسلمها شركاتو هية مرام بنت سلمى مرام حبيبتي وهلق مسماي حالها مرام العيسى
محمد : شوووو مرام ماغيرها وايمت لقيتها وعرفت هالمعلومات
يوسف : رح احكيلك كلشي
………………..
مرام دخلت الشركة ومتجهة نحو مكتبها …وهية ماشية امام مكتب غسان توقفت لانها سمعت صوت غسان عالي يتكلم على الهاتف وكان الباب مفتوح وكان يعطي ظهره للباب
غسان : رزان عم قلك على هالرقم لاتتصلي …لك انت مابتفهمي ……هههه بتحبيني روحي العبي غيرها …..
محدا جبرك انت اعملتي هيك برضاكي ولا نسيتي المسجات وشو قلتي فيها ….يلا باي وبترجاكي لا تتصلي لهون لانو والله اذا اتصلتي مرة تانية رح اعمل مشكلة وافضحك …واغلق الخط
مرام كانت واقفة مصدومة من الذي سمعته هية فكرت ان غسان ضحك على هذه البنت والان لايعترف بعملته
مدت يدها على الباب وطرقته
التفت غسان : اهلا استاذة مرام اتفضلي
مرام : الحقني ع المكتب
غسان لاحظ ان مرام ليست على بعضها : اوك لاحقك
غسان لنفسه ياترى شبها ليش هيك قلبت وجهها فيني الله يستر بس ماكون مخبص شي شغلة بالشغل وماني عرفان
في مكتب مرام
مرام تجلس على كرسيها ….دخل غسان
مرام : اتفضل اقعد
تقدم غسان وجلس مقابل مرام : خير استاذة شوفي مانك على بعضك
مرام بدون لف ولا دوران انا اسمعت كلشي لما كنت عم تحكي من شوي مع بنت اسمها رزان …انت شو عامل معها
غسان : شوووو انا شوبدي اعمل معها …وانت شو اسمعتي بالظبط
مرام : كنت عم تقلها محدا جبرك واعملتي هيك برضاكي ….وعم تقلا بدي افضحك …شو هو العملتو برضاها وعلى شو بدك تفضحها ….اذا بنت حبيتك وسلمتك حالها بتعمل فيها هيك وبتهددها بدك تفضها …بصراحة انا مستغربة منك ماتوقعتك تكون ندل .. انت مافكرت بأختك بركي حدا ضحك عليها بالمستقبل متل ماعم تعمل ببنات العالم
غسان : ههههههه استاذة مرام انت فهمانة الموضوع غلط …وانت على فكرة عم تظلمني الموضوع بيختلف ١٨٠ درجة عن الفهمتيه
مرام : احكي عم اسمعك شو الصح
غسان : هيدي البنت اسمها رزان كانت حبيبتي والله وحبيتها من كل قلبي …لحتى يوم عم تبعتلي مسجات وكتبلي فيهم انها اكتشفت انها مابتحبني وانو جايها عريس رجل اعمل مشهور وغني وهية طمعت …انا كتير زعلت بس بعدين قلت الحمد لله الله خلصني منها …وبعد ماخطبت خطيبا مابحبا ولا معبرها خطبها مشان امو…اي صارت بدها تعيش الحب معي والغنى معو …وعم تبعتلي وانا عطول صدها …..وهلق كانت عم تقلي اهلي جبروني عليه قلتلا كذابي وذكرتها بالمسجات …وكنت عم هددها بدي افضحا قصدي قدام خطيبها بس انا مارح اعمل هيك بس عم قلا هيك مشان تخاف وتحل عني
مرام : اممممم ….غسان سووري ظلمتك
غسان : عادي ولا يهمك
مرام : مين بكون خطيبها
غسان : يوسف عبد الرحيم اكيد بتعرفيه
مرام : شووووو …. خلص غسان فيك تروح على مكتبك
ذهب غسان …وبقيت مرام لوحدها تفكر بيوسف وكانت كل دقيقة تتذكر اللقاء بينهما وكانت ترن في اذنها كلمت انا بحبك يامرام …وانا بدي اياكي …والان عرفت انه خاطب لاجل امه … كانت افكار كثيرة تدور في رأسها …وبدأت تقول : ليش …ليش قابلتو…ياربي والله رجع عذابي من اول وجديد كنت عم حاول انساه ..وبعد ماشفتو حبيتو اكتر واشتقلتو اكتر ياترى لايمت بدي قاوم حبي لالو ….
……………………..
في شركة يوسف
في مكتب سليمان
يوسف : بترجاك سليمان بدي معلومات عن هشام العيسى بأسرع وقت وبدي اعرف شو صلتو بمرام …معقول مرام متزوجتو
سليمان : ما اسمعتها قالت مش متزوجة ولا خاطبة
يوسف : لكن شو مصلحتو لحتى يساعد بنت حلوة متلها ويسجلا كل املاكو بأسمها اكيد في مقابل محدا بيعطي لحدا شي هيك
سليمان : معك حق …ومثلا ماطلعت زوجتو شو بدك تعمل
يوسف : هلق انت اجماع المعلومات الطلبتون بسرعة الله يخليك لانو والله راسي رح يفجر من كتر التفكير ماني عم اقدر نام لك رح جن امي من ناحيه ومرام من ناحية
سليمان : صح كيف صارت امك
يوسف : الحمد لله بخير …..بتعرف سليمان انا مبارح مجرد تفكير انو امي لاسمح الله تموت كنت رح جن ..كيف مرام ياحرام ماتت امها واختها بنفس الساعة والله منيح انو عقلها بعدو معها …تقبري قلبي يامرام …والله مش تاركها لحتى ترجعلي حتى لو كانت متزوجتو لهشام العيسى رح رجعلو كل قرش واخدها لمرام انا بعد ماشفتها مبارح حسيت اني مابس بحبها …. انا بموت فيها لك انا بحط العالم بكفي ومرام بكفي انا مستعد اترك اهلي وكل العالم مشانها ….اااااخ ..الحمد لله احسن الشي
…………………….
في مكتب مرام
مرام تقلب بهاتفا …دخل احمد
احمد : هاي
مرام : هلا احمد
احمد : الحمد لله عسلامة هشام بيك
مرام : الله يسلمك يارب
احمد : شبك على شو عم تدوري بهاتفك
مرام : كنت عم دور على صورة ما عم لاقيها كمان نص الصور مانها موجودة
احمد.: صورة شو
مرام : صورة صورتها بهاتفي للمشروع الجديد للمنتجع
احمد : انت الصورة وين بتحفظيهن قصدي بذاكرة الهاتف ولا الذاكرة الخارجية
مرام : بس صور الكاميرا بيتحولو على بطاقة sd الذاكرة الخارجية …….لحظ لحظة اصلا مانو موجود ملف الصور للبطاقة الذاكرة
احمد : ممكن الهاتف شوي …. اخذ الهاتف وسحب منه الكرت ثم اعاده الى مكانه …خدي شوفي اشتغل
مرام : اي كل الصور رجعو الحمد لله …….احمدددد
احمد : شوفي
مرام : لك الصورة لقيتها
احمد : اي صورة
…………………………..
وبكفي لهون
#توقعاتكم