روايات

رواية سانتقـ،ـم لك البارت الأول بقلم صباح صابر حصريه وجديده 

ليان : سكرتيرة
كريم : ماشي يا ليان
وقفل معاها ، ليان بدأت تسأل نفسها هل من ممكن يكون كريم بيضحك عليها ؟؟
وكانت الإجابة علي السؤال ده
انه كريم بيضحك عليها .
وصلت الشركه ودخلت وبدات تشتغل وكان اليوم بنسبلها صعب بسبب ضغوطات الشغل ولسه متعلمتش الشغل بس أقنعت نفسها انه مجرد بدايه مش اكتر وخلصت شغل في إتمام الساعه خمسه وروحت علي المنزل وطلعت غيرت ملابسها ونزلت الي الاسفل لتناول العشاء وهي و محمود
محمود : حاجه تانى انا هروح انام ليان : لا يا حبيبي روح نام
طلع محمود علي غرفته وهي كمان راحت نامت في غرفته محمود بجانبه
بس بليل و الوقت كان متاخر جدا حسيت با اني حد بياخد محمود من جمبها فتحت عينها و اتصدمت لم شافت شخص مقنع شايل محمود ولسه هتصرخ لقت حد بيحط حاجه علي بوقها
وبعد مرور فتره فتحت عينها وبصت حوليها
ليان بعدم استوعاب : انا فين ؟؟؟
استوعبت الي حصل و بصت حوليها بسرعه وهي بدور علي محمود
بس الباب اتفتح ودخل شخص (والي كانت باينه ملامحه كويس جداً)
وكان شارب وباين عليه انه مش في واعية بلعت رئها واتكلمت بخوف شديد : انت مين وفين اخويا
الشخص : اخوكي كويس بس انا عندي شرط
ليان : شرط !!
شرط ايه ؟؟؟
الشخص : اني وهو بيقرب منها بشكل مخيف صرغت ليان بقوه ودخل شخص على صوتها واتكلم بعصبيه انت بتعمل ايه يا زفت
بعد الشخص عنها وهي بصت ل الشخص التاني وكانت خايفه
الشخص : مالك يا اياد هقبلها بس
اياد بصلها من فوق ل تحت واتكلم :استني يا رافت دلوقتي الباشا عاوزها وبعدين ابقي اعمل الي انت عاوزه
عاطف : اذا كان كده ماشي
قرب منها اياد ومسكها من دراعها بقوه واخدها بره
شافت واحد يبان عليه الجبروت خافت منه ليان جدا
ليان : فين اخويا
الراجل : ادلها اخوها بس خليهم لحد ما نشوف الفلوس هترجع ازاي
اياد : لو عايزنا ننزلها مع البنات الي هتروح البار
الراجل : لا يا اياد دخلها جوه احنا هنقتلها مش هنستنا
اتعربت ليان وخافت جدا
ليان بمحايله : لا بالله عليك انا هجبلك كل الفلوس الي انت عاوزها
الراجل خدها يا ابني
مشيت ليان مع اياد وكانت بتبكي وبتتحايل عليهم بس مافيش اي رحمه كانت باصه علي اخوها بي دموع
محمود: متبكيش يا ليان انا هخرجك من هنا
ليان: أه
هنخرج من هنا بدات تبص حوليها وهي بتفكر في اي طريقه تخرجها من هنا
في الوقت نفسه دخل رافت
رافت : يلا اخلع انت يا اياد
اياد هو وبيقرب منه وبيهمسله
مافيش غير احنا الاتنين الموجودين
رافت : ماشي ، روح انت
اياد خرج من الغرفه وهي بكيت ولسه هتكلم قرب منها رافت وفكها ،ليان فرحت جدا
ليان : شكرا
بس ولسه هتكلم لقت وحش بيتهجم عليها وبيحاول انه ياخد منها غرض واحد فقط ولكن ليان كانت بتقاوم بشده ولكن هو كان اقوي منها بصيت حوليها بسرعه ولقت عاصيه تقيله جريت نحيت العصايه بسرعه ومسكتها وضربته جامد علي راسه وقع علي الارض هو وحاطط ايده علي راسه وراحت بسرعه علي محمود وفكته ليان هي وبتمسح دموعها
ليان : يلا بسرعه ياحبيبي خرجت ولقت اياد قاعد بس باين عليه انه نايم اتسحبت هي و محمود وخرجوا من المكان يجروا رافت قدر انه يقف علي رجله بص حوليه وملقهاش
خرج بسرعه هو ومتعصب وصحي اياد وقاله علي كل حاجه
اياد :ايه هربوا ازاي
رافت : الي حصل بقا يلا بسرعه
خارجوا يجروا من المكان وكانت ليان بتحاول تدور علي اي مساعدة او اي عربيه لقت عربيه جاي وقفت قدام العربيه الي نزل منها شخص والمفاجاه اني ده كان رافت و اياد
اياد قرب منها ومسكها قبل ما تطلع تجري وضربها با الم و مسكها من شعرها بقوه
صرغت ليان وهي بتحاول تفك شعرها منه
اياد مسكها من شعرها بقوه و رافت اقرب منها وبسكينه حاميه وعوروها في ايدها صرخت ليان بس اياد وعاطف مستكفوش بكده وقربوا من اخوها ومسكوه
ليان ببكاء : ملوش ذنب ابوس رجلك سيبوا هو معملش حاجه انا اسفه ومش ههرب تاني والله
اياد بصلها وحط سكينه علي رقبه محمود
ليان خافت وترعبت جدا بس لسه كانوا هيمشوا لقوا اني في راجل قرب منهم ونور الكشاف
الراجل : انتوا بتعملوا ايه
بس لسه هيكمل اياد مشي السـ،ـكـ،ـينه علي رقبه محمود
ليان صرغت بقوه بل وهي صرخه باسم محمود وراحت علي اخوها الذي كان ينزف بشده بصت ل اياد
ليان : انت قتلتوا هو ذنبه ايه معملش حاجه
جري الشخص عليهم عشان يمسكوهم بس ركبوا العربيه ومشيوه ، ليان كانت حضنه اخوها وبتبكي بقوه قرب منها الشخص ولسه هيقرب من محمود ليان صرغت بقوه
ليان : ابعد عن اخويا ابعد عنه بقولك
الراجل طلب الاسعاف ، والشرطه
بس ليان كانت فى حاله صدمه وصريخ و حاولوا انهم يخرجوا محمود من حضنها بس ليان كانت رافضه تماماً اني حد ياخد اخوها وعشان يسيطروا علي ليان ادلها بينج
مر اليوم علي هذا الحال الذي كان صعب علي الموجودين مثل الاسعاف، والشرطه ،و،ليان الذي رائو طفل صغير با الشكل ده
في المستشفي اليوم التاني دخل شاب وسيم جدا يبان علي شخصيته القوه كان في نفس الوقت ليان بتصرخ في الممرضه ابعدي عني بقولك محمود عايش بقولك
قرب الدكتور من سيف
سيف : ازيك يا دكتور
الدكتور : اهلا يا باشا البنت الي جوه من امبارح بتبكي وبتصرخ زي ما حضرتك شايف
سيف : ابنها
الدكتور : تقريبا بس احنا مش عارفين نتواصل مع عيلتها ل دفن الطفل
سيف : متقلش انا هعرف اوصل ل اهلها وان شاءلله الموضوع يتحل
الدكتور : باذن الله يا باشا
دخل سيف الغرفه الخاصة ب ليان
ابتسم سيف ابتسامه صغيره تقديرا ل الي مرت بيه
سيف : ممكن اتكلم معاكي
ليان : لا انا عاوزه اخويا الاول
سيف : اخوكي !!!
هو اخوكي طب كويس كنت فاكروا ابنك
ليان : انت عاوز ايه
سيف : ايوه انا المقدم سيف الاسيوطي والي ماسك قضيه اخوكي
ليان اتحركت بسرعه بس لسه هتقوم مسكها هو اهدي ليان عيونها جات علي ايده وهو بعد ايده
سيف : ممكن اعرف مكان الي عمل كده
ليان : معرفش هما اتنين واحد كان عاوز يتهجم عليا و التاني الي قتل اخويا
سيف : طب متعرفيش حاجه تاني تخصهم
ليان : نامت وضمت المخده واتكلمت بصوت منبوح انا عاوزه اخويا
سيف : طب فين اهلك
ليان : سابوني الوحدي
سيف مفهمش قصدها : مش فاهم
ليان : مش عاوزه اتكلم
سيف : ماشي انا هسيبك كفايه عليكي كده
قام وخرج من الغرفه وبص ل دكتوره اجراءات الدفن محدش عملها
الدكتور : ايوه يا باشا
سيف : ماشي
مشي سيف من المستشفي وراح علي المكتب بتاعه وبدا يراجع ملفات
وبا اليل كانت ليان نايمه علي السرير الخاص با المستشفى حسيت با حد بيفتح شباك الغرفه خافت وترعبت وصرخت بقوه و لحسن حظها سمعها الدكتور ودخل بسرعه بس تفاجا لم راء الشخص اللي دخل قطع الاجهزه الي في الغرفه و ضرب ليان بحاجه حاده في راسها الدكتور طلب من الممرضه نقلها علي غرفه اخره وقدرو انهم ينقذوها في الوقت المناسب
وفي صباح يوم جديد سيف وصل المستشفي
سيف : يعني ايه وحصل كده ازاي
الدكتور : هو ده الي حصل
سيف : طب هي كويسه
الدكتور : ايوه قدرنا ننقذها في اخر لحظه
الدكتور : ماشي يا باشا
مشي سيف ودخل غرفه ليان
سيف : عامله ايه دلوقتي
ليان : مش كويسه

يتبع

انت في الصفحة 2 من 2 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل