روايات

رواية سفـ,ـاح المسـ,ـنات الفـ,ـصل الاول بقلم الكاتبه أميره حسان حصـ,ـريه وجديده 

رواية سفـ,ـاح المسنات الفـ,ـصل الاول بقلم الكاتبه أميره حسان حصـ,ـريه وجديده 

رواية سفـ,ـاح المسنات الفصل الاول بقلم الكاتبه أميره حسان حصريه وجديده

قصة حقيقية 🔥
ليس كل شخص تراه تكون هذه حقيقته؛ لأنه فـ,ـي بعـ,ـض الأحيـ,ـان يكـ,ـون قناع يختبئ خلفه وحش مخيف لا يمكن لأحد إخضاعه، وهذا ما حدث مع سفـ,ـاح قصتنا؛ لأنه ليس كسفاح طبيـ,ـعي، بل شيـ,ـطان على هيئة بشري، وكلما أهملت الشرطة في القبض عليه كان أكثر تبجحًا، هل تعلم عزيزي الـ,ـقاريء أن هذا السـ,ـفاح جعل بلدة بأكملها تهابه دون معرفة حقيقته، بل تتعامل معه يوميًا؟ هل تعلم عزيزي القـ,ـاريء أن هذا المجنون كان يختص النساء فقط، ستقول وماذا يميزه عن غيره من سفاحين النساء؟ سأجيبك بأنه جعل النسوة كبار العمر لا يخرجون من المنزل!! أجل إنه لمأساة كُبرى أن جميع ضحاياه كانت نساء مُسنة.
أهلًا بكم أعزائي القراء في عالم “سفـ,ـاح المُسنات” وما الذي دفعه لإرتكاب أكثر من 150 عملية قتل وإغتصاب لمُسنات لأكثر من 8 سنوات لا أحد يعلم هل لو ما زال مستمر إلى الآن ربما تكون جارتك والدتك أو إمرأة أخرى هي التالية.؟
تبدأ أحداث قصـ,ـتنا في إحدى سجـ,ـون مصر كان هناك عدة أشخاص مكتنزين فوق بعضهم البعض لا تعلم كيف تسع تلك الحجرة الصغيرة هذا العدد الكبير من الأشخاص بفتحة تهوية صغيرة كانت الرائحة لا تُطاق إذا بشخص جالس القرفصاء متكور حول نفسه في إحدى الزوايا من ضيق المكان كان يدخن سيجارته بشراهة مما جعل الغرفة أكثر ضيق بسبب الرائحة يفكر فيما سيفعله عندما يخرج فقط حان موعد الإفراج عنه ينظر للباب بلهفة وانتظار فبعد مرور عامين من اعتقاله وإلقائه في السجن هنا بعد أخر عملية سرقة قام بها، يتذكر كيف لسيدة مسنة في المنزل هي السبب في إلقاء القبض عليه.
“عودة للماضي”
ففي عام 2009 بينما يمارس عمله كسارق إذا به حدد الهدف ودخل المنزل في إحدى القرى المجاورة في محافظة بني سويف، لكن كانت هناك سيدة في المنزل مسنة كفيفة شعرت بحركته وهوـ,ــ,ـ رأها، لكن بعد معرفته بأنها كفيفة لم يلقي لها بالًا، لذا أكمل ما كان يفعله من أخذ المحتويات الثمينة في المـ,ـنزل، حتى أنه كان يسمع صوت السيدة المسنة وهي تقول مـ,ـن بالخـ,ـارج وتتحرك في الغرف، حتى كادت تلمـ,ـسه ليختبئ خلف باب الخزانة وتنصدم هي بها، لتسقط أرضًا فصرخـ,ـت عاليًا وهي تقول “سارق حرامي” فـ,ـي تلك اللحظة كان ابنها يدخل المنزل وبعد سماع صوتها المتعالي وكان محـ,ـمود يقوم بكتم أنفاسها في تلـ,ـك اللحظة دخل ابنها الحجرة لـ يقوم بالانقضاض عليه ويطرحه أرضًا سـ,ـرعان ما تدخل أهالي الحي في المكان وتـ,ـم القبض عليه ليتم القبض عليه وضربه بشدة من أهالي القرية، ثم إلقـ,ـائه في السجن لمدة عامين.
“عودة للحاضر”
في تلك اللحظة جاء الشـ,ـرطي وهـ,ـو يقول بصوت مرتفع محمود عبد العال لـ,ـيأتي صوته من خـ,ـلف عدد كبير من الأشخاص وهو يقول بصوت مبحوح من السنين التي مرت من عمره، لكن ما زال شامخ وهو يقوـ,ـل:
محمود:هنا يبيه.
ليقول الرجل بصوت يملأه السخرية: قوم جالك إفراج كنا نتمنى تفضل موجود معانا شوية.
رفع محمود رأسه وفي عينيه نظرة شموخ وهو يقول: كفاية كده يبيه منجلكوش تاني.
غادر الحجرة خلف الشرطي وعندما كان يقفل الباب ألقى نظرة على من كان بينهم ليرى عيون تحـ,ـسده وأخرى غير مباله، وغيرها تائه في الحزن والكثير والكثير من الحكايات خلف هذا الباب لا يعلمها غير الله، اكـ,ـملوا السير حتى وصلوا أمام الضابط ليقول له بحزم:
-أتمنى تكون اتعلمت الدرس ومترجعش للسرقة تاني يمحمود أنت مش وش بهدلة تاني.
نظر له محمود منحني الظهر وصوت خافت وهو يلقي التحية على الظابط: حرمت يا سعـ,ـادة البيه.
ثم رفع يديه للسماء كالدعاء ويقول: توبة يا باشا مـ,ـش هتتكرر.
سمح له الظابط بالذهاب وأخذ أغراضه، سرعان مـ,ـا أنهى الإجراءات اللازمة لخروجه وكان يقف أمام باب السجن ينظر خلفه بحسرة ولا يعلم ماذا يفعل لـ يعود لقـ,ـريته وتهاتف أهل القرية ورحبوا بعودته، لكنه قال أنه تغاضى عن الماضي وأصبح ملتزم.
بعد خروجه كان يجلس بين الناس ويذهب إلـ,ـى أرضه الزراعية ويظل في المسجد، ويدعوا الناس إلى الصلاح والتوبة، لكنه في إحدى الأيام جلس بمفرده في المنزل ولا يعلم ماذا يفعل ومن أين سيأكل ويعول نفسه وهو وحيد هكذا.
قرر أنه سيعود للسرقة من جديد، لكنه ليـ,ـس بنفس القوة فقط تخطى ال65 عامًا ولا يقدر على الإمساك والتنقل والركض من الأشخاص ظل يفكر كثيرًا، حتـ,ـى توصل إلى استهداف النساء المُسنات لعدم قدرتهم على المقاومة، اتخذ القرار وكان الجوع وقلة المال مع سـ,ـيطرة الشيطان عليه قرر الابتعاد عن قريته والذهاب في الصباح إلى قرية مجاورة يبحث عن ضحية جديدة ظل يسير في الطرقات حتى وجد امرأة تسير ترتدي ثياب سوداء يظهر على ملامحها أثار التعب والإرهاق شعر بأنها فريسته اقترب منها ببطء وهو يقول لها بخبث وتساؤل:
محمود: معلش يحجة متعرفيش بيت أم سعيد فين؟
توقفت المرأة وهي تخبره بعدم فهم: أم سعيد مين.؟
قال لها وهو يخرج ورقة من جيبة وينظر لها بتمعن: أم سعيد محمد هما قالولي أنها فالقرية هنا كنت جايب ليهامساعدات من أهل الخير.
أجابته السيدة وهي تكمل سيرها: لا مش عارفاها.
أوقفها مرة أخرى وهو يقول بصـ,ـوت خافت ورزين: متعرفيش حد هنا فالقرية محـ,ـتاج مسـ,ـاعدات أكتب اسمه.؟
قالت له ويظهر على ملامحها أثـ,ـار الفرح كمن تعلق بحبل النجاة: اه والله عنـ,ـدي واحدة اسـ,ـمها ام هاشم متعرفش تديها كل شهر مصاريـ,ـف عشان علاجها!.
سار بجوارها وهو يقول لها بحـ,ـزن: أي قصتك وليه عايزة تساعديها؟
أخبرته بحزن: أنها لا تملك سـ,ـوى منزل ولديها ابن سافر للخارج ولم يعد بعد، لكنه يرسل لها مبالغ مالية كل فترة، لكن جارتها أم هاشم لا تقبـ,ـل أن تأخذ منها أي أموال، وها أنا الآن كنت أستلم المال الذي أرسـ,ـله لي ابني.
في تلك اللحظة كان الطريـ,ـق خالي من المارة فأوقفها وهو يقول لها أعطني هذا المال، إذا كنـ,ـتِ تريدين الحياة.
حاولت الهرب، لكن لكبر سنـ,ـها تعرقلت وهي تخبره برعب وخوف: بس أنا عطيته لواحد مكملتـ,ـش القصة عشان خاطر ربنا سيبني.
لم يصدقها، ولمح على رقبـ,ـها سلسلة تلمع من ضوء الشمس، لذلك انقض عليها أغواه الشيـ,ـطان رأها ضعيفة لا تملك حول ولا قوة إذا به يقوم بإلقائها في الأرض الزراعية وينقض عليها ليقوم باغتصابها بكل وحشية، وهي لا تدرك ماذا يحدث حاول كتم فمـ,ــ,ـها، حتى لا يصدر صوتها كان موسم الذرة طويلة وتغطي أجسادهم ولا يراه أحد، لهذا فعل فعلته وأثناء كتم أنفاسـ,ـها فارقت الحياة حاول خلع السلسلة، لكنها عنيفة للغاية مما جعل رقبتها تنزف الدماء بشدة ليحملها على كتـ,ـفه ويلقي بها بجوار الرصيف ويغطيها ببعض من الذرة وأغصانها، وغادر المكان قبل أن يكتشفه أحد فجأة..
قيدـالكتابة

يتبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل