روايات

رواية اكتفيت بها الفصل الثاني بقلم الكاتبه ساره الحلفاوي حصريه وجديده 

رواية اكتفيت بها الفصل الثاني بقلم الكاتبه ساره الحلفاوي حصريه وجديده 

– يعني أنا كداب!!!
قالها بغضب و هو نازلها على السلم، كان فاكر إنها هتخاف منه بس على العكس لاقاها قربت منه و حطت إيديها الناعمة على وشه و هي بتقول بنعومة مكانتش قصداها و صوتها كله قلق:
– إنت كويس؟ فيك إيه! إنت جسمك دافي فعلًا، طب إطلع وأنا هحضر الفطار وأطلعهولك!!!

جسمه كله إتشل، لمسة إيديها اللي بنعومة الأطفال دي خلت جسمه يسخن بجد!! غمض عينيه و مش عارف إيه تفسير إنه هِدي فجأة، ولثواني إستشعر فيهم لمسة إيديها، رجع إتعصب تاني و هو بيدرك حجم تأثيرها عليه، و بعنف زاح إيديها ف إتخضت تيَّا:
– شيلي إيدك!!

بِعدت عنه خطوتين ووقفت بكبرياء و بصتله في عينيه وبعدين لفت عشان تسيبه وتمشي، إتعصب أكتر و مسك إيديها و هو بيشدها ناحيته و بيصرخ في وشها:
– أول وآخر مرة تسيبيني وتمشي وأنا بكلمك، فاهمه ولا تحبي أفهمك بطريقتي!!!

فقدت تيَّا أعصابها و قالت بغضب:
– في إيه يا رسلان إنت عايز تتخانق ولا عايز إيه بالظبط!!!!

– شششش صوتك يــوطــى!!!!
قال بنبرة خلتها تترعب، فبصتلُه بضيق و هي بتحاول تبعد عنه ألا إنه كان محاوط خصرها، و بيقربها منه أكتر، بص لشفايـ.فها بجوع حقيقي، و ميّل عليها بس محسش غير برجلها بتضر.ب رجله بعنف فغمَّض عينيه من غير ما يدي أي ردة فعل، فـ بعدت عنه و هي بتبصله بغضب و قالت بحده:
– إيه الجنان ده، يعني بتتعصب عليا و عايز آآ .. أنا ماشية!!!

قال بخجل و هي بتتحرك عشان تمشي فـ شدها ليه تاني بحدة، و المرة دي زقَّها على الحيطة و حاوطها من الجانبين بإيديه اللي إتسندوا على الحيطة، و قال بهدوذ مخيف:
– إتأسفي على الحركة اللي عملتيها! عشان مخليش ليلتك سودا على دماغك!

كتفت إيديها على صد.رها و قال بعِند:
– لاء مش هتأسف يا رُسلان!!!

و بدون أي مقدمات كان بيلتهم شف.ايفها في قُبلة ضارية أنِّت على أثرها، ضر,بته على صدره عشان يبعد لكن مافيش فايده، كان على وشك إنه يطلع غضبه كله عليها بتاع إمبارح و النهارده لكن لما داق طعم دموعها بِعد عنها لقَّى وشها متلطَّخ بالدموع و شفايفها ورمت، بصتله بـ كُره و مقالتش غير:
– أنا بكرهك، ربنا ياخدني عشان أرتاح و أريحك!!!!

قلبه إتنفض!! ربنا ياخدها؟!! لاء، مينفعش! مينفعش!! رددها جواه بصدمة و هو بيتخيل حياته من غيرها، و رغم ده بصلها بجمود رهيب عكس اللي جواه، و قال و كإنه قاصد يوجعها و يضر,بها في #:
– يارب!!!!

مكانش مستوعب حجم الكلمة على قلبها و إزاي كان ليها أثر اللكمة على قلبها، و كإنه مسك قلبها و فضل يضر,ب فيه!!! و بصمت إنهمرت دموعها على وجنتيها، و بصتله بحزن رهيب و سابته و مشيت، فضل باصص على أثرها و هو بيسترجع نظرتها ليه، فـ ضر,ب الحيطة بضيق و هو بيهمس:
– بعد الشر .. بعد الشر عليها، أنا يارب و هي لاء!!!!

إكتفيتُ_بها”♥
“رُسلان الجارحي”
“تيَّا عزام”
سارة_الحلفاوي
القصه هنا فقط اعمل متابعة ليصلك كل جديد

انت في الصفحة 2 من 2 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل