منوعات

رواية لم تكن خطـ,,ـيئتي الفصل الاول والتاني بقلم سهام صادق حصريه وجديده

رواية لم تكن خطيئتي المبدعة سهام صادق الرواية تجنن الشخصيات و الحوار روعة و الاحداث و ترتيبها و خاصة نهاية كل شخص فوق الخيال ابدعتي انبسطت جداااا اني قرتها دمتي مبدعة راقية خلصتها و مرضتش انام غير لما اعرف النهاية لأن الاحداث مشوقة فرحت جدااا بالنهاية مرضية جدااا و سعيدة في نفس الوقت اسلوبك روعة 🥰🥰🥰

الفصل الأول
**********

مشاعر باردة تغللت داخل روحها حتى أصبحت لا تعرف متى وأين فقدت مشاعرها نحوه …
ذبلت روحها وانطفئت عيناها اللامعه وللسخرية انه يوماً أخبرها انها مميزة بهم وأنها بهما ملكت قلبه دون غيرها . اشعار واشعار كان يُغنيها لها ولكن مع أول محطات الحياه.. انتهى كل شئ ولم يعد هناك لمعان او بريق يميزها .
ابتعد عنها بعدما انتهى من اشـ,,ــباع غر،،يزته وهو يلـ,,ــهث ليسقط بعدها غار..قً في ثبات عميق.. تنظر إليه بأعين دامعه وجـ,,ــسدها يصـ,,ــرخ من الآ,,لم ، فمنذ ان أصبحت بـ,,ــاردة المـ,,ــشاعر رغما عنها بسبب قـ,,ــهرها من صـ,,ــمته الدائم امام والدته بات العنـ,,ــف والآلـ,,ــم في علاقـ,,ــتهما، ولم تعد الا واجباً عليها تقضيته لارضاءه
ببطئ تحركت من فوق الفراش تلتقط مئزرها تُلملمه فوق جـ,,ــسدها
انسابت المياه بغزاره فوق جسدها لتختلط دموع آلا,,مها مع الماء الدافئ الذي يغمرها بالكامل وكأن بدفئه يغمر قلبها .
******************************************
وضعت كؤس الشاي فوق صينية الضيافة ترتبهم بفتور ثم حملتها مُتجها نحو الغرفه الجالسات بها ضيوف حماتها الأعزاء
رحبت بهم بأبتسامة صافيه لتتعلق انظارهم عليها بهمساتهم ونظراتهم المتفحصه
– اوعي تنسى ياام كريم سبوع مرات ابني
قالتها احداهن وهي تنهض من جلستها واتبعت حديثها بأبتسامه مصطنعه
– وانتي ياقدر ياحببتي لازم تيجي وعقبالك كده لما بطنك تشيل… ده العيال نعمه وفرحه للبيت
رمت السيده “مديحه” بجـ,,ــمر كلماتها المـ,,ــلتهبه لتتعلق عيني قدر بأعين حماتها المتجـ,,ــمده والتي سريعا دارتها عن أعين جيرانها ناهضه تتبع تلك الجاره التي ترى في عينيها
– رايحه فين بس ياام عبدالله ده انتي حتى لسا مشربتيش الشاي والله كده ازعل منك… ده انا محدش يدخل بيتي الا وياخد ضيافته كامله
تمتمت بها السيده سميحه بلطافه مصطنعه ف فالنهاية لا يضعها تحت ألسنة الجيران والأقارب الا زوجه ابنها تلك الأرض البور كما تنعتها
انسحبت قدر بصمت كعادتها فجلسات الأقارب والجيران لا تنصب ف النهايه الا عليها وما عليها الا الصمت
نصف ساعه مرت قضتها في ترتيب أغراض المطبخ لتهب مفزوعه من صوت غلق باب المنزل بعد انصراف الجارات
– عجبك كده مشمته الناس فيا … كل واحده قاعده تتباهي قدامي بمرات ابنها اللي حا,,مل واللي خلفت وانا قاعده مش عارفه ارد
– ياماما انا ذنبي ايه… ده امر الله
احتدت نظرات سميحه وهي تستمع لكلماتها
– وربنا قال مثنى وثلاث ورباع ياحببتي… مش هتقعدي ابني جانبك تظلميه… من بكره هدورله على عروسه
– قصدك ايه
حدقت بها سميحه بمقت تلوي شفتيها ممتعضة
– قصدي قولته .. وكفايه اوي على ابني لحد كده.. خمس سنين وهو عمال يصرف علاج ودكاتره واخرهم العمليه اللي طلعتيها في دماغه وقعدت جانبك اخدمك شهر.. كده عدانا اوي العيب
ارتجفت شفتي “قدر” وانسابت دموعها تنظر لظهر حماتها تكتم صوت شهقاتها خمس سنوات زواج ولم تهنئ فيهم سوي عام واحد وبعدها بدأت مُعاناتها مع الأطباء حالتها لم تكن الا مجرد وقتً وصبراً حتى تأتي مشيئه الله ولكن هذا لم يكن مُعترف به بعقل حماتها الي ان نقلت العدوه لزوجها فأصبح يراها هي المذنبه في حر,,مانه من ابوته
************************************

السابقانت في الصفحة 1 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل