
جلست حور على سرير وسمر على السرير المقابل
كلاً منهما سرحان فى القبله
حور فى نفسها : رغم انى مبحبهوش وبكرهه إلا ان قلبي دق اوى أول ما باسنى حسيت إن قلبي هيطلع من مكانه …بس ده حيوان ازاى يعمل كده والله لأوريك يا مهاب ماااشي استنى عليا بس
سمر فى بالها : يا ادهم يا بن الـ ….انا تشدنى من شعرى وتبوسنى وتقل من كرامتى كده ، مكنتش أطلع عفاريتى عليك مبقاش أنا سمر ثم ابتسمت بشر وتخطط للمقالب التى ستفعلها به
*******************
شادى أدخلها شقه خاصه به فى المعادى
شادى : هااا ايه رأيك مكنتيش تحلمى بيها اهو
فريده : شكراً جداً ليك هو حضرتك اسمك ايه
شادى : اسمى شادى يا ستى وانتِ بقى اسمك ايه
فريده : فريده
شادى : ماشى يا فري ادخلى خدى شاور على ما أطلب أكل ، هتلاقى فيه هدوم بناتى كتير جداً فى الدولاب خدى اللى انتى عايزاه
فريده استغربت بشده وقالت : هو فيه حد ساكن هناا او حضرتك متجوز
شادى : لا مش متجوز ومترغييش كتير
فريده : اووف حاضر
دلفت فريده للحمام ولم تعرف كيف تفتح المياه فى البانيو لأنها وبكل بساطه تربت فى ملجأ من صغرها منذ كان عمرها 5سنوااات !
فريده : شااااااااااااااااادى ، مش عارفه اشغل المياه
ضحك شادى بشده وهى حرجت وتلون وجهها بالحمره هو رأى حمره وجهها رغم تلوثه
شادى دلف الحمام وشغل المياه نزلت عليهما هما الاثنين
هى نظرت فى وجهه الوسيم الرجولى ف آن واحد وقلبها متضطرب لا تعرف لماذا ، أهذا لقربه ام لسبب آخر؟
اما هو فسرح فى جمالها وأحس بشئ اتجاهها ولكن تذكر حور وخرج مسرعاً
شادى لنفسه : ايه يا شادى هتخون حور ولا ايه ، دى بنت زى أى بنت عادى متخليش حاجه تأثر عليك
فريده لنفسها : ايه اللى حصل ده ينهار أبيض
ووضعت يدها على قلبها من شده اضطرابه ودقاته وأكملت استحمامها
….بعد ساعه دق على الباب
شادى : ايه يا بت انتى مو,تى ولا ايه
فريده بضحك : لأ المياه حلوه اوى
شادى : لا والله ، طب اخلصى الأكل وصل اهو عشان ناكل قبل ما يبرد
خرج شادى ليستقبل رجل الدليفرى ويأخذ منه الأكل
فريده تذكرت أنها لم تأخذ أى ملابس معها من الدولاب ولفت الفوطه عليهت وخرجت ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ويدخل شادى
صدم من هذه الملاك التى تقف أمامه ببشرتها البيضاء وشعرها شديد السواد ولم يرمش كأنه لو رمش ستختفى فى لحظه انتبه بعدما ضرخت هى وجرت تعود للحمام مره أخرى
ضحك جداً على هذه الطفله وخجلها
هو بالأصل جاء ليأخذ المال ليعطيه لصاحب الدليفرى …اخذه وخرج
أما هى فـخرجت بعدما نأكدت انه ذهب
فتحت الدولاب لتنتقى ملابس لترتديها ولكن صدمت عندما وجدت ملابس مخجله جداً وبدل رقص وملابس عاريه تماماً ولكن حاولت أن تهدأ من خوفها ولو قليلاً
واختارت هوت شورت وبدى قصير بحمالات رفيعه
فريده فى بالها : ايه الهدوم السافله دى ، معقول اللى انا لبسته ده أكتر حاجه محترمه !!
خرجت لتأكل لأنها لم تأكل منذ يومين من وقت خروجها من الملجأ اللعين
صدم شادى ونظر لها ببلاهه عندما رآها بهذه الملابس ، كيف لها ان تلبس مثل هذه الملابس امام رجل ..هى لا تفعل ماذا فعلت من حماقه الآن ويجب ان تتحمل نتيجه أفعالها ذهب بإتجاهها ببطء وهى ترجع للخلف برعب وفزع شديد كلما عادت للخلف كلما هو اقترب أكثر حتى التصقت بالحائط وزراعيه على الجانبين يحصرهاا
شادى : ايه اللى انتى لبساه ده
فريده: د د ده اكتر حاجه محترمه جوه ، انا ملقتش لبس
شادى بقرب من اذنها : انتى حقيقي ولا ملاك
فريده بلعت ريقها وقلبها يدق بعنف من اقتراب شادى
ثم بحركه مفاجئه جرت من تحت زراعيه …اما هو فضحك بشده على هذه القصيره المجنونه وانتبه لحاله : ايه اللى كنت هتعمله ده يا مجنون دى واحده قد بنتك اوعى تنسي حور وحبك ليها
ثم ذهب لها وصدم عندما رآها تأكل بنهم هكذا وكأنها لم تأكل ابداً
شادى : ايه براحه يا بنتى هتزورى
فريده لا ترد من كثره الأكل
شادى : هههه انا ماشي قبل ما تاكلينى
انا هروح متقلقيش انا جيبتلك اكل ف التلاجه يكفي كتير وفيه تلفزيون للتسليه وفيه موبايل فى الاوضه اللى كنتى فيها عشان تكلمينى هبقي اتصل عليكى بيه ومفيش غير نسخه مفتاح واحده هخليها معايا عشان لما آجى وعشان انتى متوهش انتى متعرفيش حاجه هنا
يلا باى
ابتسمت له فريده : شكراً جدا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
ثم أكملت أكلها …ابتسم على هذه الطفله ولكن قبل أن يغادر حدث مالم يكن بالحسبان
رن هاتفه فـ أجاب
متصل : يا باشااا حور هانم اللى كنت براقبها لحضرتك اتخطفت من نص ساعه ومعرفنااش نلحقها
شاادى بصراخ : بتقووول اييييييه ……
تفاعل بقا يابنات معلش لو التفاعل فضل ضعيف كده هوقف الروايه
ليصلك الفصول تابعوني هنا