
سبحيها بدول وهي هتبقي زينه باذن الله»
فجأت لتقترب ليلي من اختها مره اخري ف كانت ستدفشها لولا تدخل سالم وارجاعه لليلي للوراء فنظرت له هدي بقهره وحزن شديد فقال لهم الشيخ
ماهاش ف وعيها دلوجت اطلعو وسيبو امها معاها تسبحها وهي هتبقي زینه»
وذهب الشيخ وهو اكتشف تماما ان هذا العمل كان بأسم ليلي فلم يرد ان يقول ليقلقهم ولاكن ما اكتشفه ان هدي من قامت به فهذا العمل معمول لكرهها لزوجها فقط ولاكن من طريقه دفشها لاختها فهم حقدها عليها ومن نظراتها لسالم فهم سبب الحقد ف استغفر ربه ولكنه لم يقل لاحد لانه لا يريد ان يفسد صورتها لعلي وعسي ان يهديها الله فدعي لها بالصلاح.
بعدما حرج الجميع من عرفه جاسر وهدي
نظرت الحاجه نجاه لابنتها واخذتها داخل الحمام وحممتها بما اعطاها الشيخ والبست ابنتها قميص النوم وفوقه اسدالها وخرجت فوجدت ابنتها تعافت واقترب منها جاسر وقبل راسها ف لم تعترض فخرجت وهي تنظر لابنتها نظره فهمتها و نظرت الزوج ابنتها بنظره فهم معناها ايضا اغلق جاسر الباب ورائهم واقترب من هدي وقبل جبينها وقال لها هدخل اغير هدماتي ونصلو ركعتين شكر لله ونخلص بجي ونتممو الموضوع الي ما رايد لهوشي بتمام اليلادي
بينما في غرفه سالم وليلي
كانت ليلي قلقه علي اختها كثيرا وكان سالم ايضا يريد الاطمئنان علي اخيه ليهدي باله فقال لليلي
اني خارج لغايه ما اطمن علي العرسان وابجي اجي
لحسن الاجدر الله تحصل حاجه تاني احنا ف غني عنيها وانتي نامي لحسن اتأخر الوجت
فقالت له
لاه هستناك اني لاجل ما تطمني علي خيتي فقال لها
طلعيلي هدمه غير ديا هدخل اتسبح ع السريع اكده واخرج
ف جهزت ليلي له ثيابه ودخل هو ولم يكمل بالداخل دقائق وخرج ارتدي
ثيابه وخرج واغلق الباب ورائه فوجد بالخارج تنتظر الحاجه نجاه ف استعجب هذه المرأه اتقف امام غرفه نوم زوجان ليلتهم اليوم حتي ولو كانت ابنتها فهو يري انها تنتظر مع الآخرين بالاسفل فنزل وتركها وكانت
الحاجه انتصار وابيه تكفلو ب اخبار الجميع انه تمت دخلت الاثنان لكثره الاقاويل ف الصعيد ف تلاشو كل هذا واخبرو الجميع انه تم زواج الاثنان ولكنهم من خوفهم من ما حصل لهدي ف الجميع ينتظر خوفا من عدم شفائها
بينما ب الاعلي في غرفه جاسر وهدي انتهو من الصلاه واقترب من هدي
سريعا فكان يشعر بالخجل من الجميع بالاسفل بسبب ما حدث لهم وتاخرهم للان بالدخله ف اقترب منها وكاد ان يقبلها ف تراجعت للوراء وقالت
ملوش عوزه دیا دلوجت ياواد عمي كلياتهم جلجلنين عليا تحت ياك تو خلص بسرعه بعديها عاد تبجي تعمل الي عايزه كيف ما انت رايد
ف استغربها بشده واستغرب قسوه كلامها ما كان سيفعله لكي لا تتألم ولكن ما دامت تريد هذا فلها ما تريد ف خلع عنها اسدالها في اسودت عيناه
من الرغبه ف خلع عنها قميصها ايضا ثم دخل عليها دون تمهيد فكانت تشعر ان روحها تمزقت اولا بلمس رجل غيره لها فكانت ترسم مع سالم هذه اليله كما الف ليله وليله
واخذتها بدلا منها اختها شعرت به شعرت بلمساته كانت هي احق منها بكل هذا
ووجع اسفلها من اختراقه دون تمهيد فكانت تبكي وتبكي وتبكي دون توقف
فصعبت علي جاسر كثيرا فقال لها
«جولتلك ياهدي بس انتي الي جولتي عايزه اكده
ف نظرت له بقرف ولبست اسدالها ومشت بتعرج ووجع ودخلت داخل الحمام لم ترد ان يشهد علي انهيارها هذا اما هو ك اي رجل صعيدي يريد اثبات رجولته ارتدي ملابسه سريعا واخذ ملائه السرير وخرج للخارج فوجد امها امام الغرفه ف استعجب ولكنه لما يبالي واعطاها الملائه
فنظرت لعفت ابنتها بفخر وتهالت منها المباركه
فقال لها عن وجع هدي فلم تبالي وقالت له
كل البنته اكده اول يوم لازمن تتوجع هتتسبح بشویه میه سخنه
وتلاجيها فله متخفش
ف اطمئن قليلا ودخل غرفته
اما هدي كانت داخل الحمام تبكي كمن فقد احد شخص من احبته وهذا ما تشعر به آنها خسرت كثيرا في حياتها
ما ذنبها هي احبت وكانت تريده لها اهذا ذنبها انها احبت وعلي يد من
ذبحت اختها اخذت حلمها منها بكل هذه السهوله يالا السخريه فضحكت
ضحكه سخريه مع دموعها ثم جففتها وقالت لنفسها
بس اني مهسبهوشي ليكي ياليلي ولا هخليكي تتهني ف حياتك واصل كل حاجه كنت احلم بيها من صغري كنتي تاخديها بس لغايه اكده وخولص ان ما خليت حياتك جحيم ما بجاش اني هدي
ونزلت اسفل الدش وتحممت وارتدت قميص للنوم وخرجت فنظر لها جاسر بحب ورغبه وقال لها
«كيفك دلوجت ياهدي»
فردت باقتضاب امنيحه
وقفت اماما المرأه وجففت شعرها فجاء من ورآها جاسر واحتضنها ف شعرت وكانها سلاسل مشتعله ملتفه حول خصرها ف فكت يديه من حولها وقالت له
تعبانه جوي وعايزه انام تصبح علي خير يا واد عمي»
فنظر لها بحزن اهذه ليلته اهذا ما كان يحلم به معها لما يشعر انها لا تحتمل لمسته لربما هي تشعر بالتعب ولديهم ايام كثيره والاهم راحتها فذهب خلفها ونام بجانبها وهو ينظر لها بحب و………
يتبع