روايات

رواية حوريه_بين_الذئاب بقلم منال_عباس البارت الثاني عشر حصريه وجديده 

رواية حوريه_بين_الذئاب بقلم منال_عباس البارت الثاني عشر حصريه وجديده 

بوسي : يا خبر …يعنى حضرتك بتدرس الطب واخويا اللى هو جوزك
دكتور اصلا ..ومعاكى انا أن شاء الله اكون دكتورة اد الدنيا وتتركى رجلك تورم كدا …
حور : اللى حصل بقي …
بوسي : قومى خدى شاور وانا هطلع ليكى هدوم ….واروح اجيبلك الدهان مستورد هيضيع ليكى اى ألم …
حور : طب ساعدينى وساندتها حتى وصلت إلى باب الحمام
حور : خلاص انا هسند على الحيطه وأكمل ..وانتى هاتى الدهان والملابس
بس اختارى تريننج محتشم شويه …علشان انزل معاكى واشوف ماما ..
بسنت : هو انتى ما عرفتيش
حور : ما عرفتش ايه..
بسنت : طنط راحت مع اونكل غانم امبارح وقالت ليا ابلغك ..بس انتى رجعتى امبارح متأخر اوووى ..
حور فى نفسها : ليه يا ماما ..انا محتجالك اووووى …وعايزة امشي انا كمان من هنا ..
بسنت : يلا يا بنتى سرحتى فى ايه
حور : مفيش …انا داخله اهو …
وقفت تحت مياه الدش وهى تتذكر لمسات زين بالأمس …وضعت يدها على شفتيها لتتذكر قبلاته …ثم عقدت حاجبيها لتذكرها أنه شخص خاين …لا يستحق التفكير به …وقررت أن تنسي تلك الليله وتمحوها من الذاكرة…
أخرجت بسنت ترننج لها ووضعته على السرير …وذهبت لإحضار الدهان لقدم حور …وما أن ذهبت لحجرتها رن هاتفها وكان رقم غريب مصرى
بوسي : يا ترى رقم مين دا ؟! مش هرد ولو اتصل تانى هرد …واحضرت الدهان وكادت أن تخرج من حجرتها ليرن الهاتف مرة أخرى بنفس الرقم
فتحت بوسي المكالمه وتحدثت
الو : مين معايا ؟ بقلم منال عباس
ليأتيها صوت الطرف التانى : وحشتيني
وقفت متسمرة لثوانى وهى تنظر إلى الرقم ..ثم صاحت فجأة
بوسي : حساااام …معقول ..انت جيت امتى …ما قولتليش انك هتوصل فى الوقت دا
حسام : حبيبتى ..حبيت اعملها ليكى مفاجئه …انا لسه يا دوب مخلص الإجراءات فى المطار …
بوسي بفرحه : حمدالله على السلامه يا حوس …مصر نورت كلها
حسام : منوره بيكى يا قلب حوس …
انا هروح على خالتى ..اسلم عليها هى وبنتها …انتى عارفه ماليش حد غيرهم بعد وفاة بابا وماما …وبعدها هروح على شقتى ونتكلم براحتنا …
بوسي : طيب ..المهم خلى بالك من نفسك ..اصلك واحشنى اوووى يا حسام…
حسام : طب ما احنا فيها ..ايه رأيك نتكلم طول الطريق لحد ما اوصل ليهم ..
بوسي بفرحه فهى تعشقه وتعشق الحديث معه وقامت وأغلقت الباب عليها حتى لا يسمعها أحد
وجلست على السرير تتحدث معه ونسيت حور تماما …

عند حور ..
انتهت من الشاور وجلست ونادت على
بوسي كى تناولها الملابس
حور : بوسي ..خلاص انا خلصت هاتى ليا الهدوم ..
ولكنها لم تتلقى رد …كررت النداء ولا احد يجيب ..تساندت على الحائط
حور : اه يا بوسي الكلب مفيش حد يعرف يعتمد عليكى …وفتحت الباب ببطئ بعد أن وضعت منشفه حول جسدها ونظرت بداخل الحجرة فلم تجد أحد …وشاهدت الملابس على السرير ….خرجت وهى تمشي ببطئ وتتساند على الحوائط ..حتى وصلت إلى السرير …
وما أن مسكت المنشفه كى تفكها من حول جسدها لتجد. الباب يفتح فجأة
……….يتبع

انت في الصفحة 2 من 2 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل