
رواية حوريه بين الذئاب البارت السابع بقلم الكاتبه منال عباس حصريه وجديده
بعد ان وصل زين الى حجرة نومه وما أن دخل بها حتى رماها من بين يديه على سريره وحاوطها بذراعيه ..
حور : ابعد عنى يا حي*وان
زين ببرود : وان ما بعدتش ..
حور : هصوت وألم عليك الدنيا …
زين بنفس البرود : صوتى ..ومحدش هيسأل فيكى …عروسه مع عريسها بياخد حقه الشرعى منها …
حور وهى تحاول أن تبعده عنها …فهو ثقيل الوزن عليها …
حور : ابعد عنى …مش طايقه نفسك ولا طايقه ريحتك …
تضايق زين منها فهى تتطاول عليها ليجذبها من السرير لتقف امامه
وفجأة يجذبها من ثيابها ويم*زقها وهى تص*رخ …لتقف امامه شبه عاريه ..وجسدها ينتفض من فعلته
زين بحده : دا اخرك عندى …واحدة رخيصه ….
ثم تركها تجلس على الأرض تبكى وهى لا تصدق ما يحدث لها من ذاك الوحش القاسي ..بقلم منال عباس…دخل إلى الحمام ووقف تحت مياه الدش ..لعله ينسي ما حدث …
وقف يتسائل لماذا يفعل ذلك بتلك الفتاة …فهى حرة بنفسها وأخلاقها ..السيئه …ولكنه اقنع نفسه ليرضي غروره ….
ماعدش ينفع يا زين …دى بقت مراتك ومش بس كدا دى بنت عمك …لازم أربيها من جديد …
خرج من الحمام فلم يجدها ..جن جنونه وبحث عنها فى أرجاء الغرفه ليجدها فى البلكونه وتحاول أن ترمى بنفسها منها …
لم يتحمل ذلك وانقبض قلبه خوفا أن تقذف بنفسها …فهرع بسرعه إليها وأمسك بها قبل أن تقع …جذبها إليه ليقعا سويا فى الأرض حيث كانت فوقه ….نظر إليها ولعينيها الساحرتين …
زين وقلبه ينبض بسرعه : انتى مجنونه …عايزة تم*وتى كافرة ..
حور بصراخ : ابعد عنى ..من يوم ما شوفتك وانت خربت حياتى ابعد عنى …
زين : انتى اللى فوقى ابعد ازاى …
انتبهت حور لوضعها وقامت بسرعه
وذهبت لتأخذ ملابس من ملابسها ولكنها لم تجد اى شئ …ووجدت ملابس أخرى …
حور : فين هدومى …
زين : فى الدولاب ..
حور : دى مش هدومى …
زين : انتى دلوقتى مراتى يعنى تلبسي اللى يليق باسم زين المصرى ..انتى فاهمه …حتى لو جوازنا صورى..
تضايقت حور أكثر فجميع الملابس شبه عاريه …أخذت أكثرهم احتشاما …
ودخلت الحمام وأغلقت ورائها
حور لنفسها : والله لأربيك يا زين الك*لب …بقي انت فاهم انى ممكن انت*حر وام*وت نفسي علشان واحد. زيك
وابتسمت بخبث …دا دى البدايه يا ابن عمى …أن ما خليتك تدوب فيا …وبعدها …انا اللى بايديا هحرمك منك …علشان تعرف انت بتتعامل مع مين …استغرقت وقتا طويلا بالحمام .. بقلم منال عباس
مما جعل زين يقلق عليها خوفا أن تكون فكرت فى الانت*حار مرة أخرى
طرق الباب ..ولكن حور لم تسمعه فقد ملأت البانيو بالمياه والشاور وجلست بعد أن نزعت ملابسها …ممدة فى المياه ومغمضه العينين …تستجم وتستمتع بهذا الشاور ..
ازداد قلق زين أكثر عليها وقام بكسر الباب ليدخل الحمام يجدها عاريه تماما من ملابسها ….وقف مصدوما من تلك الحوريه …فهى تبدو ك أفروديت (ڤينوس ) ..آلهة الحب والجمال …
ابتلع ريقه …من مظهرها المثير
أما حور وهى تحاول أن تغطس فى المياه لتدارى جسدها …
حور : أخرج براااااااا
خرج زين بسرعه من الاحراج …ثم وقف يتحدث مع نفسه
زين : البنت دى هتجننى …وبعدين معاك يا زين ..مش عارف تقرر ازاى تتصرف معاها ….وقرر أن ينام ..قبل أن تزداد أثارته أكثر من تلك الحوريه …