روايات

رواية على ذمة رجلين الفصل 12🥀13🥀14🥀15 بقلم الكاتبه أمل حماده حصريه وجديده 

رواية على ذمة رجلين الفصل 12🥀13🥀14🥀15 بقلم الكاتبه أمل حماده حصريه وجديده 

شعرت ايلان بان بداخلها يحت.رق ….قائله :
-ارجوك ياسليم سبني دلوقتي ….
وضع سليم يده علي ش,فتيها يمنعها من الحديث .. …وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ….
…وحدوا الله…..
في شرم الشيخ …
كانت ليلي تتمشي علي شط البحر …فوجدت من ياتي من الخلف ينادي عليها …
ليلي :
-محمد …انت بتعمل اي هنا ؟
محمد :
-ممكن اتمشي معاكي طيب …
ليلي :
-اه اتفضل ..
محمد :
-انا جاي في شغل هنا ….قولت اطمن عليكي ….انتي عامله اي ؟
ليلي :
-الحمدلله …عايشه …
محمد :
-لسه مش عاوزه توافقي بيا ياليلي …دا انا مستني اللحظه دي …
ليلي بضيق :
-محمد افهمني ….انا مش رفضاك انت بالذات والله ابدا …انا اللي مش عاوزه اتجوز بعد مراد ….مراد روحه معايا …لو اتجوزتكً كأني بخونك بالظبط …..
محمد :
-وانا موافق ….بس تعيشي معايا …
ليلي بذهول :
-انت بتقول اي …ازاي عايزني اتجوزك ومش هيكون في بينا اي علاقه …اي اللي يجبرك علي كده …
محمد :
-بعدين هتعرفي ياليلي …هستني موافقتك …
وقبل ان يغادر أردفت ليلي قائله :
-انا قولتلك رايي الأخير …..انا مش هتجوز …
عادت ليلي الي غرفتها …وعادت الي حالة الحزن من جديد ….
علي الجانب الاخر …
كان مراد يعيش حياه مثل اي شخص اخر …
ولكنه دائما يعاني من الصداع …يحاول ان يتذكر اي شئ ولكنه لا يقدر ….الي ان أتت فتاه تدعي ميس ….قائله وهو جالسا في الكافيه :
-ممكن اقعد معاك …
سمح لها مراد بالجلوس …قائلا :
-اهلا وسهلا ياانسه ميس …
ميس :
-شلونك سامي …هلا مابقيت اراك …
مراد:
-معلش الشغل الأيام دي صعب شويه ….
كانت تنظر اليه …بنظرات رومانسيه …الي ان وضعت يديها علي يده قائله :
-انا بدي رآك في كل لحظة …
سحب مراد يديه قائلا :
-أنسه ميس …انا حاليا مش قادر اراجع افكاري …عندي حاجات تانيه لازم افكر فيها …انا ضايع ومش فاكر اي حاجه عن حياتي …حتي اسمي مش عارفه …وانتي إنسانه جميله ….بس لو في بينا اي علاقه انتي اللي هتتعبي ….عن إذنك …
تركها مراد متوجها الي غرفته ….وحينما دلف الي الغرفه تحدث بينه وبين نفسه :
-انا ليه قولتلها كده …مع ان محتاج لحب في حياتي …محتاج ليها معايا ….بس انا مش حاسسها …حاسس ان مش دي اللي بحبها …وان اللي بحبها موجوده بس هي فين مش عارف …اي ياسامي …لحد امتي هتفضل عايش كده ….رحمتك يارب ….
……وحدوا الله ….
في فيلا هشام …
اشتري هشام فيلا جميله جدا …وجهزها من كل شئ ….ولكنه لا يقيم بها …ووضع بها كل صور ايلان هذا كان يؤلمه اكثر …مازال يحب الانسانه التي خانته …

ولكنه حتما سيعرف من الصادق ومن الكاذب …..
وفي منزل سليم …
دلف الي غرفته ولم يجدها …الي ان توجه الي الغرفه الاخري …ليراها نائمة تضم يوسف الي أحضانها …وتوجه سليم ومدد بجسده بجانبها …يضمها من الخلف ….
فاستيقظت ايلان وأزالت يديه قائله بصوت منخفض :
-سليم …ممكن تروح اوضتك كده يوسف هيصحي …
سليم بدلع :
-لا انا عاوز ابقي معاكي وفي حضنك …
ايلان بضيق :
-ارحمني بقي ياسليم ….من فضلك روح اوضتك ….
سليم وهو يشدد من أحضانها وضع قبله علي خديها يعن
يهمس في اذنيها قائلا بخفوت :
-بشرط …تيجي معايا في أوضتنا لوحدنا شويه …محتاجلك …
ايلان بنفاذ صبر :
-ماشي …
نهض سليم وذهبت ايلان وراءه ….داعيه ربها بان يخلصها من ذاك المأذق ….
اشار لها سليم بان تفعل له مساج …
ايلان :
-حاضر ….
وبعدما فعلت له ايلان المساج …نهض من مجلسه …وفتح أمامها شنطه …تري فيها أشياء غريبه …قائله بعدم فهم :
-اي الحاجات دي وبتاعه اي ….
سليم :
-معقول زوجه ماتعرفش استخدامات الحاجات دي ….
ايلان بخوف :
-لا معرفش …
سليم :
-انا هعرفك ياعمري ….
يتبع ……
………………………………
الفصل الثالث عشر من رواية “علي ذمة رجلين”
اجلسها سليم علي الفراش قائلا :
-انا هعرفك ياعمري …
الي ان مدد بجسدها علي الفراش واضعا يديها الاتنين فوق رأسها …لكي يربط يديها …
ايلان بصوت عال :
-انت بتعمل اي ….ابعد عني سيب ايدي …
ليصفعها علي وجهها قائلا :
-اخرسي بقي ….
ويفعل ما يفعله …الي ان أصبحت تحت سيطرته تماما ….تحاول ان تسيب يديها ولكنها تفشل ….
إيلان بخوف وهي تراه يخلع ملابسه :
-سليم …ابوس ايدك سبني …ارجوك انت هتعمل فيا اي …
كانت ايلان تترجاه …ولكنه لم ينتبه لها ..الي ان ازال ملابسها بقوه…وظل يعاملها بعنف …
اردف سليم قائلا اثناء فعله هذا بها :
-عرفتي ياروحي اي هو احساس انك توعديني بشئ وتخلفيه…
ايلان :
-انا عملت اي ؟
سليم وهو يضربها بقوه قائلا بهمس في أذنيه :
-قابلتيه من ورايا …اي عاجبك اوي ….ماشي …انا  قدامك …
ازال الرباط من يديها ….وعاملها بعنف اكثر …حتي لا تستطع ان تتفوه وانقطعت عن الحديث ….
بعد مرور ساعتين …
انتهي سليم مما يفعله …فابتعد عنها …وهو ينظر لها وهي تبكي …
الي ان نهض من مجلسه وأخذ شاور …
وعاد مره اخري …وهو يراها تنحني وتتسند ..يبدو ان جسدها يؤلمها …
الي ان وقعت علي الأرض …فاسرع سليم نحوها …تحاول ان تتسند لكي تقوم …ولكنه حملها …ووضعها علي الفراش ….
وهي تضع يدها علي بطنها ….
سليم :
-انتي كويسه ؟بطنك بتوجعك …
كانت ايلان ترمش بعينيها ….تشعر بألم شديد في كل جسدها ….
الي ان اخاف سليم اكثر ….فاتصل بطبيب لكي ياتي ويفحصها …
وبعد مرور وقت ليس بكثير ….
اتي الطبيب وفحصها جيدا ….وهو مصدوما من شكل جسدها …قائلا :
-لا حول ولاقوة بالله …
أعطاها حقنه مهدئة …ونهض الطبيب متوجها للخارج …
سليم :
-طمني …هي كويسه ؟
الطبيب :
-كويسه …بس اللي في جسمها دا جريمه ….خصوصا انك كنت هتفقد الجنين ….
سليم بعدم استيعاب :
-جنين اي ؟
الطبيب:
-زوجتك حامل …
وقعت الكلمه عليه كالصاعقه …فهل هذا صحيح ….الي ان وضع يده علي رأسه…ياالله ماذا فعل بها …
…..وحدوا الله ……
دلف سليم الي غرفته …بعدما اطمئن بانها نائمه …وخرج والنيران تشتعل بداخله …حتي وصل الي بار …وهناك كاد ان يمت من كثرة الشرب …يريد ان ينسي ماحدث ..حتي لا يحدث منه اي شئ يؤذي الجميع حوله ….
الي ان اتي شخص ما …وجلس معه قائلا :
-اهلا …مش معقول سليم باشا موجود هنا …
كان سليم قد ثمل اكثر حتي انه لم ينتبه له …قائلا :
-خير ..
ماهر :
-اي ياباشا …مش ناوي توافق علي خروج المسجون اللي عندك …ولا حابب تتعبنا …
رفع سليم حاجبيه قائلا :
-انا لو شوفتك قدامي تاني …انا ممكن اسجنك وتبقوا إنتوا الاتنين جوا …
وقام يكسر أحدي الزجاجات ..لكي يرعبه …بل نهض سليم …وأصبح يتطوح يمينا ويسارا ….حتي انه غير قادر علي قيادة السيارة ….فاتصل بالحارس لكي ياتي ….
واتي الحارس وقاد السياره موجها حديثه الي سليم :
-سليم به …انت شكلك تعبان …تحب اوديك المستشفي ..
سليم :
-علي البيت …
وعاد سليم الي المنزل ….ودلف الي غرفته يخلع جاكت بدلته ….
ليراها تخرج من الحمام ….واضعه الفوطه حول جسدها ..
وبمجرد ان رأته انتفضت من مكانها ….
رمقها سليم من أعلاها ألي أسفلها …وهو في حاله من اللاوعي…
الي ان اتجه نحوها …وهي تبتعد …هو يتقدم وهي ترجع للوراء …خوفا منه الي ان اصطدمت بالحائط …وأصبح محاوطها بجسده …يقبل رقبتها ويستنشق رائحتها ….
رفعت ايلان رأسه قائله :
-سليم …انت شارب …
وضع أصابعه علي شفتيها قائلا :
-تؤتؤ …تعالي …
ايلان بجديه :
-سليم …لازم تفوق …انت شارب …
وجاءت ايلان لتتوجه الي الحمام لكي يفوق …ولكن سحبها سليم من يديها حتي سقطت الفوطه من علي جسدها ….
وبمجرد رؤيته لها …القاها علي الفراش …ولكن تذكر بانها حامل فقام بوضع رأسه علي بطنها قائلا :
-اسف …
ايلان بعدم بفهم :
-اسف علي اي ….هو في اي …
ليلمس علي بطنها قائلا :
-عشان كان هيموت بسببي ….ابننا …
ايلان بذهول :
-اي دا …هو انا حامل …
نهض سليم من مجلسه وأخذ لها قميصا ووضعه علي جسده ….وهو يري كدمات في جسدها ….فأخذها يقبل مكان الوجع …بعدما ارتدت وضعها علي الفراش …وهي مازالت مذهوله …ووضع عليها الغطاء …ومدد بجسده بجانبها ….
….صلوا علي النبي ……
بعد مرور عدة أيام ….
كان هشام يفكر جيدا في الذهاب الي مستشفي التي تعمل بها ايلان …بحجه انه مريض ..ولكن كان يريد الذهاب لها …لكي يراها ..
الي ان أخذ هديه …وذهب بالفعل …
وحينما ذهب سأل عنها أصدقائها في العمل …ولكن أخبروها بان ستاتي بعد ساعه ….
جلس هشام ينتظرها ….ولكنه يعلم ان مواعيدها مضبوطه …فلماذا تغيب كل هذا الوقت …
الي ان سال احد الممرضات :
-ماتعرفيش هي بتتاخر ليه كده …
الممرضه :
-هي كانت دايما مظبوطه في المواعيد …بس الفتره دي عشان حامل …
وقع الهاتف من يديه ينظر بصدمه …الي ان نهض من مجلسه ..متوجها للخروج …ولكنه كان في عالم اخر …اليوم الذي شعر فيه بأنه  …
فخرج ودلفت ايلان …حتي انه لم يراها ….وبعدما دلفت ايلان عاودت النظر الي الخلف …قائله :
-هشام ….
الي ان اخذت تجري ….تبحث عنه …..ولكنها لم تجده ….اخذت تفرك في عينيها قائله :
-انا شوفته …مكنش بيتهيقلي ….
فعادت الي الداخل …وهناك أخبرتها الممرضه بان رجلا كان ينتظرها …
ابتسمت ايلان ووضعت يدها علي قلبها غير مصدقه ….قائله :
-كان مستنيني ….هشام بيحبني ….
الي ان اخذت تدور وتسقف علي يديها …الفرحه لم تسعها …
الممرضه بضحك :
-اهدي يادكتوره ايلان ….ماتنسيش انك حامل …
فاختفت ابتسامتها …
….اذكروا الله ….
وفي يوم ….
اتي اتصال الي ايلان بان زوجها أصيب في حادثه وتم نقله الي المشفي …فارتدت ايلان ملابسها …وتركت طفلها مع الخادمه ….وذهبت في الفور الي المشفي ….
وهناك دلفت الي العمليات ….ورأته يحتاج دم ….
الي ان وجهت حديثها الي الممرضه ….قائله :
-تعالي معايا …
دلفت ايلان الي غرفه اخري …وطلبت من الممرضه سحب دم ….
الممرضه :
-دكتوره ايلان حضرتك هتتعبي …أنتي حامل …
سحبت ايلان من الحقنه …ووضعتها وبدات في سحب كميات كبيره من الدم ….قائله :
-دخلي الدم دا العمليات بسرعه …
جاءت ايلان لكي تنهض …ولكنها نظرت الي الاعلي …ووضعت يدها علي رأسها ….الي ان سقطت مغشي عليها ….ولكن لم يعلم احد بانها في الغرفه الا بعد مرور ساعه ….
كانت في تلك الساعه تمت العمليه لسليم …وهو الان في العنايه المركزه ….
أما ايلان ..فتفاجئت احدي الممرضات بان واقعه علي الأرض …فاسرعوا وتم فحصها ….
الطبيب للممرضات :
-مين اللي سحب منها دم ….
الممرضه بخوف :
-انا يادكتور …بس والله هي اللي صممت …
الطبيب بشده :
-يعني اي صممت …انتي مرفوده ….احنا في كارثه …
بعد مرور ساعات …
بدأت ايلان تستعيد وعيها ….فأتي الطبيب الي فحصها مره اخري …
-حمدالله علي السلامه يادكتوره ….
ايلان :
-الله يسلمك …هو في اي ؟
الطبيب بأسف :
-للاسف يادكتوره مقدرناش ننقذ الطفل …ودا بسبب كمية الدم اللي انتي فقدتيها عشان زوجك ….
لم يبدو علي ايلان اي تعبير …كانت من الاول تريد هذا …
الي ان أردفت قائله :
-طب هو كويس ؟
الطبيب :
-ايوه أتنقل غرفه عاديه بس هو نايم دلوقتي …
ايلان :
-عاوزه اروحله ….
نهضت ايلان من مجلسها ….وأخذت تتسند حتي وصلت الي غرفته …وهناك جلست امامه …وهي تنظر اليه أردفت قائله :
-انا عملت اللي عليا ودفعت التمن …وانت دلوقتي عايش بدم ابنك ….مبقتش قادره أعيش معاك ياسليم ….هستني لما تفوق وتطلقني ….
الي ان اردات الذهاب الي مشوار هام ….وبالفعل ذهبت ….وأخذت تدق الجرس ولكن لا احد يفتح ….الي ان توجهت الي الأسفل ….وسالت احد من امام العمارة عن هشام …واخبروها بانه باع المنزل وسافر خارج البلاد …ولا احد يعرف أين هو ….
يتبع …….
…………………………
الفصل الرابع عشر من رواية “علي ذمة رجلين”
بعدما اردف شخصا ما …بان هشام باع المنزل وترك البلاد ولم يعرف طريقه احد ..
كانت ايلان في حاله ذهول غير مصدقه ….الي ان سهمت وظلت ماشيه ولا تعرف أينما تذهب …هل ستعود الي الشخص الذي ذلها وكسرها ….أما ستبحث عن هشام ….كثير من التساؤلات …ليس لها أجوبه ….الي ان فاض بها الحال وجلست علي مقعد في الشارع …..تتذكر أيام هشام …لم يغب عن بالها …لماذا تركها ..هل انه لا يحبها حقا ….سقطت دموعها علي وجنتيها …..رافعه رأسها الي السماء ….أغمضت عينيها …لتشعر بأحد يحاوطها بيديه …فتفتح عينيها وتراه واقفا أمامها ….
كادت ان تسقط من السعاده ….غير مستوعبه قائله :
-هشام …
لتغمض عينيها ….وتفتحها مره اخري …ولكنه اختفي …علمت وقتها انه كان مجرد حلم ….لتزداد في بكائها ….اخذت حقيبتها …..وعادت الي منزلها ……حتي انها لم تذهب الي المشفي لرؤية سليم ….
حينما دلفت وجدت طفلها يبكي ….فبدأت في إرضاعه ….
……..اذكروا الله ……
بعد مرور يوم …
آفاق سليم من غفلته ….وسأل أهله عن ايلان …وأخبروه بانها في المنزل مع طفلها …جز سليم اكثر علي اسنانه ….
اسماء :
-حبيبي انت كويس الوقتي ؟
سليم :
-الحمدلله …حد يناديلي الدكتور ….
اتي الطبيب بناءا علي طلب سليم قائلا :
-حمدالله علي السلامه ياسليم بيه ….
سليم :
-الله يسلمك …انا عايز اخرج انا بقيت كويس ….
الطبيب :
-تمام هكتبلك علي خروج …..
خرج سليم من المشفي …..وهو مازال يشعر بآالالم ….الي ان ذهب الفيلا ….فوجد ايلان نائمه ويوسف في أحضانها ….
وبمجرد ان دلف …افاقت من غفلتها قائله بخوف :
-سليم !
اقترب سليم منها وهو صامتا تماما …لم يهتف باي كلمة …منا اثار الرعب بداخلها …..
ايلان :
-في اي ؟؟
الي ان قبض علي ذراعها قائلا :
-كنت متخيل انك اول واحده هشوفها لما افوق …بس للاسف خيبتي ظني ….
ايلان :
-انا سقطت …
سليم بعدم استيعاب :
-نعم!!!!
ايلان :
-زي ماسمعت ….
وجاءت لتتركه وتتوجه …ولكنه امسكها بقوه وألقاها علي الفراش ..قائلا بعصبية شديدة :
-انتي بتكلمي جد ولا بتهزري ….
كانت انفاسه تتقابل مع انفاسها ….
في حين كانت ايلان تقلق من نظراته ….
ايلان :
-كنت محتاج دم …وانا اتبرعتلك بدمي ….فالجنين مات …
لم يتحمل سليم الخبر …علما بانه يعرف انها تريد هذا ….وأنها فعلت هذا عندا به …ليقوم بصفعها بقوه ….
واقفا أمامها يخلع حذاء بنطاله …..وبدأ بالضرب بها …الي ان جابت اقصاها بعد صراخ طويل ….
قام بخلع ملابسه بكل قوه قائلا :
-وحياة امي …لاخليكي تحملي دلوقتي …عشان تبقي تعرفي تموتي ابني كويس ….
ايلان بصوت عال:
-بكرهك …بكرهك ….
كانت كلما تردف هذا ….يضربها اكثر …
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح …
……صلوا علي النبي……..
بعد مرور عدة أيام ….
قابل سليم مني في منزلها …..فتركته ودلفت الي الحمام ….الي ان رأي رساله علي هاتفها ….فأخذها وقرأها …وعلم انها السبب وراء ضربه بالنار من عدوه جلال ….
استشاط غضبا …وبرزت عروق جسده …..حاول ان يبدو طبيعيا عند خروجها ….ولكن في باله ينوي لها علي نية سوده ….
وخرجت مني تتمايل عليه بدلع …الي ان جلست علي رجليه …
سليم بداخله نيران تشتعل …حقا انه كرهها تلك العاهره ….الي ان تحجج بشغله ….ونهض من مجلسه يريد لكي يذهب …
مني :
-انت رايح فين ياسليم ….مش انت هنقضي الليله معايا …
سليم :
-معلش الأيام جايه كتير …..
تركها وغادر …..وهو يدبر لمؤامره لها ….
عاد سليم الي منزله ….وبمجرد ان دلف انتفضت من مجلسها ….
سليم :
-مالك خوفتي كده ليه …شوفتي عفريت ….
الي ان دلف الي الحمام وأخذ شاور …
وعاد الي فراشه لكي ينام …ولكن عقله يفكر طوال الليل في امر مني ….بينما المسكينه خائفه وهي نائمة بجانبه …..
…..وحدوا الله ……
في بلاد الخارج …
كانت ميس تحاول ان تتقرب من مراد …حتي بدأ يميل لها ….وفي يوم طلبها للعشاء …
وذهبت معه ….
مراد :
-انتي حلوه اوي ياميس..
ميس :

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل