روايات

رواية زو,ج اختي الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم نور الشامي حصريه وجديده

جلس حازم علي الفراش واضعا يديه علي وجهه بض,يق وح,زن شديد حتي خرجت عتاب من الحم,ام وهي تجفف شعرها ويبدوا من عيونها انها كانت تبكي بشده فنظرت اليه بحزن وهي تتذكر عندما تفوه بأسم دنيا ثم تحدثت بحزن مردفه : انت كويس …. ند,مان صوح

رفع حازم نظره اليها ثم تحدث بض,يق مردفا : مش ند,مان علي حاجه يا عتاب انا الحاجه الوحيده ال ند,مت عليها اني معرفتش اتحمل مسؤليه دنيا واحميها … انا عارف انك دلوجتي مرتي بس صدجيني حاولت كتير معرفتش
عتاب بد,موع : معرفتش لدرجه انك جولت اسم دنيا وانت معايا… للدرجادي انا مش موجوده في حياتك… حتي وانت معايا بتتخيلها هي … كنت عايزها هي ال تكون مكاني صوح كان …. ثم اكملت ببكاء شديد مردفه : انت بتعمل فيا اكده لييه بتعذ,بني معاك ليه… انا بحبك كفايه اني استحملت نطرات وكلام الكل علشان خا,طرك …. حس بيا شويه يا حضرت الظ,ابط… حس بمرتك ال كل يوم بتموت وانت بعيد عنها …. ياريتك بعيد لع انت معايا بس تفكيرك وجلبك مع حد تاني انا مش موجوده اصلا في حياتك

نظر حازم اليها بحزن ثم خرج من غرفتها وتركها تبكي بشده …. في الصباح استيقظت عتاب في وقت متأخر فوجدت ورقه بجانبها كتبها لها حازم ليخبرها انه ذهب منذ الصباح الباكر فنهضت وغسلت وجهها ثم ابدلت ملابسها ودخلت الي المطبخ لتطهي بعض الطعام ثم سمعت طرقات علي الباب   عندما وجدت والدتها فأح,تضنتها وتحدثت بشده مردفه : ماما وحشتيني جووووي
الام بابتسامه : وانتي كمان يا جلبي وحشتيني جوووي
عتاب بسعاده : تعالي يا ماما اتفضلي اجعدي اجيبلك تشربي اي ولا احضر فطار
الام بابتسامه : لع يا جلبي انا جايه اطمن عليكي…. جوليلي حازم بيعاملك كويس يا بنتي
عتاب بابتسامه حزن : الحمد لله يا ماما هو بيعاملني كويس جووي
الام بضيق : عتاب انتي كنتي علطول مع اختك يا بنتي جوليلي يوم الفرح اي ال حوصل خلي اختك تنزل اكده يوم فرحها
عتاب بحزن : علشان فستانها كان مقطو,ع وكانت رايحه للخياطه ال في شارعنا علشان تعمله
الام بأستغراب : غريبه يعني دا حازم جايبلها الفستان من احسن مكان في البلد ومستحيل يكون بايعني مقطوع

نظرت عتاب الي والدتها ثم تذكرت فلاش باااك

كانت تظر الي الفستان بابتسامه وحزن في نقس الوقت فأخذته ونظرت حولها لم تري احد فأغلقت الباب بسرعه وارتدت الفستان ثم نظرت لنفسها في المرأه وتحدثت بابتسامه : شكله حلوو جووي… ربنا يسعدك يا دنيا
ثم تبدلت ملامحها للحزن وخلعت الفستان ثم نظرت اليه وفج,أه وجدت نفسها تمز,ق جزء منه وبعدها نظرت اليه وتحدثت  : انا اي ال عملته دا…. ازاي اعمل اكده

فلاااش بااك
الام بحده : مااالك يا بنتي سرحتي في اي

نظرت عتاب الي والدتها ثم تحدثت بدموع مردفه: ماما انا ال جطعت فستان دنيا بس والله معرفش اي ال حوصلي وجتها ولما شافت الفستان كانت بتدور عليا علشان انزل اوديه للخياطه بس انا استهبيت علشان مكنتش جادره اوريها وشي

نهض,ت الام بفز,ع ثم تحدثت مردفه : انتي بتجوولي اي يا عتاب لع انتي متعمليش اكده

جاءت عتاب لتتحدث ولكنها   عندما وجدت حازم امامها ينطر اليها  فنظرت الام اليها وجاءت لتذهب فمسكتها عتاب وتحدثت ببكاء مردفه : ماما… استني بادله عليكي

نطرت والدتها اليها ثم ازاحت يديها رذهبت بدن ان تتفوه بخرف واحد فوجهت عتاب نطرها الي خازم الذي مازال يقف مما سمعه فأقتربت عتاب منه وتحدثت ببماء مردفه :حازم…. والله ما كنت في وعيي والله غ,صب عني صدجني وسامحتي بالله عليك

نظر اليها بغض,ب شديد ثم تحدث مردفا : اسااااامحك … اساااامحك علي اي … فين قوووتك دي دلوجتي … زعلا,انه جووي اني جولت اسم دنيا وانا معاكي زعلااا,نه وبتتهميني اني مش حاسس بيكي …. لع انا حاسس بيكي كويس جوووي انا كنت جاي اعترفلك انهارده اني بحببك .. كنت جاي اجولك خلاص مش هفتكر حد غيرك ومش هشوف حد غيرك انتي ازااااي عملتي اكده …. انا ال غببببي …. ياريتني ما كنت اتجو,زتك ياريتك كنتي انتي ال موتي بدل دنياااا .. هي كانت طيبه ومحترمه فكرت فيكي حتي بعد ما ماتت لكن انتي زبااا,له … انا اي ال عملته في نفسي دا ازاي احبك .. ازاي احب واحده زيك متستاهلش حتي تبجي بني ادمه … ورجه طلاجك هتوصلك اول ما تخلصي امتحانات ومن انهارده انتي محرمه عليا
عتاب ببكاء وفزع : لع… لع بالله عليك والله غصب عني مكنش جصدي والله العظيم يا حازم

نظر حازم اليها بأستحق,ار ثم دخل الي غرفته واغلق الباب فوقفت عتاب خلف الباب وتحدثت ببكاء مردفه : حاااازم افتح الباب وساامحني بالله عليك رالله ما كان جصدي

وضع حازم يده علي اذ,نيه بقوه ثم تذكر
فلاااش بااك

دنيا بسعاده : احلي فستان شوفته في حياتي … لما عتاب تتجوز هي وعلاء ان شاء الله تروح معاهم لنفس المكان علشان تحيب فستان حلو زي بتاعي بالظبط
حازم بتذ,مر : لع لازم انتي تكوني احلي عروسه خلي خطيبها يجيبلها من اي ممان تاني
دنيا بض,حك : انت بتغير من عتاب… يا حبيبي دي اختي واغلي واخده عندي…. وانت خطيبي وحبيبي ورووحي انت حياتي بلاش غيره

فاق حازم من شروده ونزلت د,معه خ,ائنه من عيونه فمسحها بسرعه وفتح الباب فوجد عتاب تجلس علي الارض وتبمي بشده فنظر اليها بأستحق,ار وخرج من الشقه بأكملها اما عند رمضان جلس علي الطاوله وهو ينظر الي ابنه ثم تحدث بضيق مردفا : يعني اي

السابقانت في الصفحة 1 من 3 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل