روايات

رواية زو,ج اختي الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم نور الشامي حصريه وجديده

زين بضيق : يعني لا هتجوز ولا عايز اتجوز نهائي
دلال : ليه بس اكده يا ابني عايزه افرح بيك
زين بحده : افرحي بحاازم الاول
رمضان بضيق : ماله خازم ما هو متجوز ومبسوط مع مرته
زين بعصبيه :مين جالكم انه مبسوط… انتوا عملتوا ال انتوا عايزينه وخلاص حطتوه جدام الامر الواقع خلتوه يتجوز اخت خطببته ال ماتت يوم فرحه محدش عارف هو حاسس بأي… محدش عارف هو جدر يتجاوز موت دنيا ولا لع… محدش عارف اي ال حوصله لما اعرف ان دنيا ماتت علشان تحمي شغله.. محدش عااارف حااجه انا مش هسمحلكم تدمروا حياتي زي ما دمرتوا حياه اخوي فااهمين القي زين كلماته وذهب فجلست دلال وتخدثت بدموع مردفه : زين صوح يا رمضان محدش مننا فكر في حاله حازم… ابني الله اعلم بحالته واحنا مفكرناش فيه… احنا غلطنا جووي

نظر رمضان اليها بضيق ثم ذهب اما عند خازم كان يجلس في مديريه الامن يخاول ان يشغل نفسه بعملع ختي لا يفكر فيما حدث وايضا ليقبض علي جميله بأسرع وقت ظل هكذا طوال الليل ثم اتصل بزين واخبره ان يذهب الي عتاب ويوصلها الي الجامعه وبعد ادانتهاء يأخذها اما عند عتاب كانت جالسه تنظر في ساعتها ظننا منها ان خازم سيأتي ويوصلها الي الجامعه وعندما سمعت صوت ذرقات الباب ابتسمت بسعاده وذهبت لتفتح ولكنها انصدمت عندما وجدت زين امامها فتحدثت بضيق : اهلا يل زين اتفضل
زين : لع.. خازم جالي علشان ارصلك للجامعه انتي شكلك مخضره نفسك اهه يلا
عتاب بحزن : يلا

ذهبت عتاب مع زين حتي وصلوا الي الجامعه فدخل زين معها وفج,أه   بسناء فتحدث بعص,بيه مردفا : انتي مجنووونه ما تفتحي اي عااميه
سنلء بعص,بيه : لم نفسك ياض بدل ما اضر,بك بو,كس انزلك سنانك دي

جاء زين ليتحدث فتحدثت عتاب بضيق : سناء دا زين اخو حازم
سناء بسخريه : دا اخو حازم… اومال هو معندوش ذوق ليه زي اخوه
زين بعص,بيه : بت انتي احترمي نفسك
سناء بحده : انا محترمه غصب عن اي خد
عتاب : خلاص… خلاص زين روح انت
زين وهو ينظر لسناء بغضب : هبجي اجي اخدك علشان حازم عنده شغل

ابتسمت عتاب بحزن فذهب زين وتحدثت سنلء بضيق : واخد غبي…. انتي مالك اكده ومجتيش امبارح ليه

نظرت عتاب الي سناء ثم انفجرت في البكاء فاحتضنتها سناء وتحدثت بلهفه مردفه : اهدي…. اي ال حوصلك بس
عتاب ببكاء شديد : حازم هيطلجني…. هو خلاص كرهني.. مستحيل يسامحني … انا مجدرش اعيش من غيره يا سناء هموت لو سابني …. والله عملت اكده غصب عني والله غصب عني

كانت سنلء تخاول ان تراسيها غير منتبهين لهذه العيون التي تراقبهم من بعيد وعلي وجهه ابتسامه خبيثه ثم تحدث مردفه : جرريب جووي يا عتاب هتبجي في حضني انا مش حضن اي حد تاني وبعد ما اخد ال انا عايزه منك هرميكي زي الزباله علشان اخليكي تندمي علي الساعه ال سيبتيني فيها وروحتي لحضرت الظابط

عند حازم دهل طارق اليه وادي التحيه العسكريه ثم تحدث مردفا : لسه موصلناش لمكانها يا فندم
حازم بضيق : اجعد

جلس طارق ثم تحدث مردفا : مالك يا حازم… هتفضل اكده لامتي يا صاحبي

قصي حازم لحازم كل ما حدث فأنصدم طارق ولكنه تحدث بعقلانيه مردفا : ال عملاه غلط طبعا…. بس هي حلفت ان مكنش جصدها وبرده هي غلطانه…. بص يا خازم انا هجولك حاجه…. ابعد عنها شويه تعالي عيش معايا وابعتها علي بيت اهلك وشوف هتجدر تعيش من غيرها ولا لع…. لو جدرت طلجها لكن لو معرفتش تعيش من غيرها اديها فرصه
حازم بتفكير : ماشي هجول لزين ياخدها علي البيت بعد الجامعه

في الجامعه بعد يوم طويل كانت عتاب تخرج من المحاضره وتنتطر سنلء التي تشتري بعض المتب حتي فجأه وجدت شخص يسحبها الي احدي المكاتب واغلق الباب فنظرت عتاب اليه وتخدثت بغضب مردفه : انت اتجننت ولا اي
علاء بسخريه : واه واه… الجطه بجا ليها لسان

جاء علاء ليقترب منها فنظرت اليه وتحدثت بغضب مردفه : جسما بالله لو جربت مني لعصوت والم عليك الناس… انت فاكر نفسك مين يا حمار انت… انا مرت حازم المحمدي
علاء بعصبيه : كنتي هتكوووني مررتي انا
عتاب بغضب : والحمد لله اني مبجيتش مرت واخد حقير زيك …. انا بحب حازم… حازم ال انت متعرفش تكون ربعه اصلا … مش بس بحبه انا بموت فيه مستعده اضيع عمري كله علشانه… مستعده افديه بروحي… مش اي حد يتحب … وحازم يستاهل كل الحب ال بحبهوله …. وانا بحذرك لو حاولت تجربلي جسما بالله العظيم لهتشوف مني حاجه عمرك ما شوفتها

القت عتاب كلماتها وجاءت لتذهب ولكن التفتت اليه مره اهري واقتربت منه وفجأه صفعته علي وجهه وتخدثت مردفه : الجلم دا علشان يفكرك بعد اكده انك لو جربت مني تاني مش هسكتلك

انتهت عتاب من كلماتها ثم خرجت من المكتب فوقف علاء مصدوم من رد فعلها وهو يضع يده علي وجهه مكان الصفعه ثم تحدث بغضب شديد مردفا : جسما بالله ما انا سايبك يا مرت حازم المحمدي

خرجت عتاب تبحث عن سناء حتي وجدتها تقف امام احديزالشباب خارج الجامعه وتصرخربشده فأقتربت منها وتحدثت بلهفه مردفه : سناء مالك
سناء بغضب :يلا يا عتاب نمشي من اهنيه
الشاب ويدعي سامح : سناء جولتلك تعالي معايا
سناء بعصبيه : اجي معااك فين يا غبي انت سيبني

مسكت سنلء يد عتاب وكانوا سيدهبوا ولكن مسك سامح يد سناء وتحدث بعصبيه مردفا : جووولتلك تعالي معايا هنتكلم واروحك تاني

جاءت سناء لتتحدث ولكن فجأه وجدت سامح يقع غلي الارض من اثر اللكمه القويه التي اخذها فنظرت ستاء ووجدت زين ينظر اليهم ثم تحدث بضيق مردفا : يلا علشان نمشي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل