
ارتجف جسد غرام لتحاول جاهده اخراج صوتها الضعيف :
“جسار بيه ان”
وضع اصبعه علي شفـ,ـتيها ليردف قائلا :
“هوووش ، جسار بس يا غرام “
اتسعت عيناها ليتابع هو :
“عارفه يا غرام انا ممكن اعمل فيكي ايه عشان سمحتيله يلمسك ؟”
ابتلعت تلك الغصه التي تشكلت في حلقها مردده :
“لع معرفاش “
هز جسار رأسه بالايجاب ليهمهم مرددا :
“في الحقيقه ولا انا اعرف ، بس ايه رايك امسح لمساته انا با ايدي ؟”
انهي كلماته ليطوق خصرها بذراعه القويه ليردد وهو يعبث بخصله من خصلات شعرها :
“يا تري بقي هو اللي لمسك غصب عنك ولا انتي ال اغرتيه ؟”
هزت رأسها بالنفي عدة مرات لتحاول الحديث مردده :
“اني مش ..”
قطعت حديثها صارخه بآلـ,ـم بعدما جذبها جسار بعنف من خصلة شعرها ليهسهس بغضب جحيمي :
“اكيد انتي ال اغرتيه زي ما اغرتيني زمان وزي ما اغريتي مازن “
رمشت عدة مرات تحاول استيعاب ما قاله وهمت لتتحدث ولكن لم يعطها فرصه ليتركها ويتجه الي الخارج صافعا الباب بقوه …
في المساء….
كانت غرام تجلس شارده فيما يحدث معها ، قاطع شرودها دخول جسار ممسكا ببعض الاوراق ..
اقترب منها بهدوء ليمد يده بالاوراق نحوها مرددا :
“امضي “
تناولت الاوراق منه لتقطب حاجبيها مردده :
“دول ايه يا جسار بيه “
جسار ببرود :
“ده عقد جواز ، هتجوزك “
صمت لبرهه ليردف قائلا بقسوه :
“والعقد التاني عقد تنازلك عن ابني ، هتجوزك لمده سنه تجبيلي الوريث وهتتنازلي عنه وهطـ,ـلقك “
وووو
يتبع