
رواية شمس الدياب الفصل الأول والثاني والثالث والرابع بقلم الكاتبه حبيبه الشاهد حصريه وجديده
دخل غرفته سند على الباب و ربع أيديه بكبرياء
ينظر بحد لتلك الجالسه على الفراش بفستان زفافها تبكي برعب ، أغلق الباب و قرب عليها جلس بجانبها
حركت نفسها على الفراش تبعد عنه برعب حقيقي
بصلها بستحقار و اتكلم بسخرية
: أنتي عارفه أنا دافـ ـع.. لخويا كام علشان يسيبك ليا
هزيت رأسها بلا ببكاء و صوت شهقاتها تعالى أكتر و أكتر
رفع أيده رجعت للخلف بخوف ، سحبها ليه و بقيت شبه تكون في حضنه و مسح دموعها بهدوء
: لا لا مينفعش تعيطي دا النهارده فراحنه حتا يا عروسه
سحبها من حجابها بقوة تأوهت بألم و مسكت ايديه بنظرات خائفه
بص في عنيها و أتحولت ملامحه للغظب
: بتعيطي ليه لسه العياط مجاش أوانه
ساب شعرها و قام فتح الخزانه ، و طلع فستان قصير و اتكلم بستهزاء
: قومي البسي دا
هزيت رأسها بنفي و اتكلمت بصوت مرتعش
: لا لا أنا
قطع حدثها صفعه قوية نزلت على وجهها وقعت على الأرض أثرها ، بصتله و هي حاطه ايديها على خدها برعب و بكائها زاد
اتكلم بغضب عارم بصوته الضخم
: كلامي يتنفذ خمس دقايق اتلاقيقي هنا قدامي
جففت دموعها و قامت بصعوبه من على الارض ، سحبت الفستان و دخلت المرحاض
خرجت بعد فتره و هي لابسه الفستان و شعرها مفرود على ضهراها و أثر صوابعه على وجهها ، وجدته جالس على الفراش يرتدي سروال فقط و عضلات بطنه ظاهره
نظرة في الأرض بحرج شديد
دياب رفع وجهه وجدها في قمة الجمال ، و وجهها الاحمر من فرط خجلها ، شعرها الأسود الغجري الطويل مفرود على ضهرها بعنايه
قام قرب عليها و هوا مسحور بجملها ، ملس على شعرها و هو مسحور
أرتعشت من لمـ سته.. و رجعت خطوه للخلف ، فاق على نفسه و سحبها بغضب من شعرها دفعها على الفراش
: أنا صبرت عليكي كتير
خلص كلامه و قرب عليها بخطوات بطيئه دبت في قلبها الرعب ، قامت بسرعه تجري سحبها و..
الفصل الثاني
تاني يوم أستيقظ دياب و بعد عنها ، دخل المرحاض
خرج بعد فتره وجدها قاعده على الفراش تبكي في صمت رمقها بضيق و وقف أمام المرايا و اتكلم بسخريه
: بقا في عروسه تعيط يوم صبحيتها
صباحيه مباركه يا عروسه
كتمت بكائها في اللحاف قرب عليها دياب سحبها من شعرها رفعت وجهها نظرة في عينيه الحاقده ، اتكلم دياب بقسوه
: كفايه دلع بقي يلا قومي البسي علشان من هنا و رايح هتقومي بكل حاجه في البيت دا و اوعك تفكري أنك هتكوني ست البيت لأن ست البيت هي اللي تستحق تكون مراتي مش أنتي يلا فزي قومي
هزيت رأسها بنعم جات تقوم خرجت صرخه بسيطه منها بألم ، فق قبضة يده من على شعرها و بعد نظره عنها و اتكلم بحدا
: قومي خدي شاور و سيبي الباب مفتوح
اتكلمت بخجل مفرط و خوف
: بس..
قاطعها بجمود و هوا بصص في الفراغ بجمود
: من غير بس كلامي يتسمع أنتي فاهمه
هزيت رأسها بمعنى حاضر و قامت و هي ضمه الفستان من الأمام بحكمه و بايديها التانيه بتشد الفستان للأسفل علشان يبقا طويل.. دخلت المرحاض و طرقت الباب مفتوح كما أمرها دياب
خرجت بعد فتره من المرحاض بالبشكير ، قربت على الدولاب طلعت ملابسها و دخلت المرحاض ثانيًا
كان واقف قدام المرايا بغرور بصلها بطرف عينيه و هي خارجه من المرحاض
: خلصتي و لا لسه
فرقت في يدها بتوتر شديد و ارتباك
: اه خلصت
اتحرك من قدامها راح على الباب و اتكلم قبل ما يخرج
: طب يلا انزلي ورايا
اتكلمت شمس بصوت منخفض
: حاضر
نزل إلى الاسفل وجد جده ينتظره على السفره قرب عليه بابتسامة بارده و اتكلم و هو يجلس
: صباح الخير يا خدي صحتك عامله ايه انهارده
الجد كان ينظره إليه بهدوء تام
: صباح النور الحمدلله نزل بدري كده ليه انهارده صبحيتك
دياب نزل فنجان الشاي من على فمه و اتكلم بهدوء
: نازل رايح الشغل في ورق مهم لازم امضي عليه
الجد سند ايديه على الطاوله و اتكلم
: عامل إيه في الشغل
دياب بصوت بارد
: كويس
نزلت شمس من على السلم قربت عليهم بهدوء وقفت ورا دياب و اتكلمت بصوت رقيق
: صباح الخير
قطعها فارس شقيق دياب من الخلف بسخريه شديده ، لفت شمس نظرة إليه بصدمه من وجوده
اتكلم فارس بسخرية و هوا ينظر في عينها بقوة
: صباحيه مباركه يا عريس
دياب ببرود شديد و استهزاء
: الله يبارك فيك عقبالك
فارس نظر إليها نظره انتصار و اتكلم
: بعد إيه ما طارة خلاص
الجد ضر,ب إيديه على الطاوله بحدا
: فارس أنت لحد دلوقتي لسه ما مشتش تعالى افطر
فارس بصله بسخرية و اتكلم و هوا خارج
: كلت كتير اشوفكم على العشاء
خرج فارس نظر دياب لأثره بغضب من تلميحاته الوقـ حه ، سحبت شمس الكرسي و جلسة بجانب دياب و هي تحت تأثير الصدمه
نظر إليها بطرف أعينها ، تنولة القليل من الطعام و كانت هتقوم
دياب من غير ما يرفع عينه من على الطعام
: في كوباية لبن متشربتش ليه
نظرة لـ الكوب و بلعت ما في جوفها و اتكلمت