روايات

رواية زو,ج اختي الفصل السابع والثامن بقلم نور الشامي حصريه وجديده

اقترب طارق وزين من حازم وساعدوه في السير ثم نزلوا الي الاسفل واستقلوا السياره وذهبوا الي شقه حازم بعد اصراره للذهاب اليها وعدم ذهابه لبيت اهله وذهب طارق وزين بعدما تأكدوا انه علي ما يرام وبعد فتره من الوقت دخلت عتاب وهي تحمل صينيه بها كوب من العصير وطبق فواكه وعلبه من الزبادي ثم وضعته امامه وتحدثت مردفه : الحكيم جال لازم تاكل حاجه خفيفه

نظر حازم الي الطعام ثم تحدث مردفا : مش جادر اقفل زراير القميص دا .. ساعديني

اقتربت عتاب بتوتر وبدأت في قفل الزراير حتي انصدمت عندما وجدت وشم بأسم دنيا علي صدر حازم بشكل اكثر من رائع فلاحظ حازم نظراتها واكملت هي حتي انتهت فنظر حازم اليها وتحدث مردفا: جولي ال انتي عايزاه انا عارف انك عايزه تجولي حاجه
عتاب بتوتر: والله مش هجول اكده علشان خاطر حاجه …. الوشم حرام وربنا مش هيرضي عنك اكده بس ال انتي عايزه انا والله مش بجول اكده علشان خاطر اي حاجه

نظر حازم اليها بتفحص ثم تحدث مردفا: تمام هشيله
عتاب بصدمه: بجد
حازم ببرود: ايوه هشيله … اهم حاجه رضا ربنا ودنيا مش محتاجه اني اكتب اسمها علشان هي اسمها مكتوب في جلبي اصلا …. يلا روحي نامي علشان بكره هتروحي مع شيماء تشتري لبس وكل ال يخص الجامعه بتاعتك
عتاب : طيب لازم تاكل اي حاجه

اخذ حازم كوب العصير وتناول جزء بسيط منه ثم وضعه وساعدته عتاب حتي يعتدل حتي يستطيع النوم ثم دخلت الي غرفتها وظلت تدور حول نفسها بسعاده فاليوم استطاعت التقرب منه ولكن توقفت عندما تذكرت كلام حازم وهو يقول ان دنيا محفوره في قلبه وفي اليوم التالي ذهبت عتاب مع شيماء وزين لتشتري كل ما تحتاجه للجامعه واثناء سيرهم في احد المزلات تحدثت شيماء مردفه: يعني انتي غبيه … صاحب حازم كلامه صوح انتي استعجلتي جووي يا عتاب كان لازم تصبري
عتاب بضيق: ال حوصل بجا اعمل اي
شيماء: مش عارفه بس هنشوف حل

جاءت عتاب لتتحدث ولكن قاطعها صوت رنين هاتفها تعلن عن رساله ففتحت عتاب الرساله وانصدمت عندما قرأتها وفجأه سمعت صوت صراخ شيماء وشخص مغطي وجهه بكاب يسحبها بسرعه الي الخارج وووووو

الفصل الثامن
زوج اختي

” جوزك بيخونك ” كانت هذه محتوي الرساله التي جاءت لعتاب فركضت بسرعه من المكان حتي وصلت الي سياره زين ثم تحدثت بلهفه مردفه: زيين … شيماء …
زين بلهفه: اختي مالها اي ال حوصلها
عتاب بدموع وخوف: اتخطفت حد خطفها
زين بعصبيه: ازااي انا كنت واجف اهنيه وواخد بالي من كل حاجه

جاءت عتاب لتتحدث ولكنه قاطعها صوت رنين هاتف زين فأجاب زين بلهفه ثم انتهي وركبت عتاب بجانبه ووصلوا الي شقتهم فوجدوا حازم يجلس وعلي وجهه هلامات الضيق الشديده وبجانبه طارق فتحدث زين بلهفه مردفا : حازم شيماء فيين عاد هي زينه

نظر حازم الي عتاب بغضب ثم وجه نظره الي اخيه وتحدث مردفا: ايوه زينه انا كلمتها وهتروح تجعد اسبوع في القاهره عن خالتك متخافش
زين بأستغراب وشك: انا مش فاهم حاجه
حازم بصوت عاالي نسبيا: متفهمش ما انا كنت فاكر اني باعت معاهم راجل. جاعدلي برا في العربيه بتلعب في تليفونك وجاي تجول اختي
زين بحزن واحراج: انا .. انا اسف بس مكنش ينفع ادخل معاهم دا قسم للبنات
حازم بحده: كنت استنيتهم برا يا فرفور
طارق بضيق : خلاص يا حازم بجا ال حوصل حوصل
زين بحزن: اسف … متزعلش المهم ان شيماء زينه

ابتسم حازم بسخريه ثم جلس زين معهم لبعض الوقت وذهب فنظر طارق الي حازم ثم الي الغرفه فخرجت جميله وهي ترتدي بنطلون حينز ضيق وتيشرب وتاركه شعرها للعنان فنظرت عتاب بدهشه ثم تحدثت مردفه: مين دي هاد
جميله وهي تقترب من حازم وتتحدث بدلال : انا جميله خطيبه حازم يا جلبي

وقعت هذه الكلمات علي عتاب كالصاعقه فوجهت نظرها الي حازم ولكنه التزم الصمت فتحدث طارق بضيق مردفا: مدام عتاب علشان مصلحه شيماء لازم جميله تفضل اهنيه وتعامليها زين بعد اذنك ومحدش يعرف حاجه
عتاب بدموع: انا مش فاهمه حاجه
حازم بحده : مش مهم تفهمي .. انتي كمان غلطانه اختي كانت معاكي وانتي الكبيره ومعرفتيش تاخدي بالك منها يبجي متتكلميش بجا
طارق بضيق: عتاب شيماء في خطر ومينفعش تعرفي حاجه اكتر من اكده … خلي بالك يا حازم واهدي انا همشي

القي طارق كلماته ثم ذهب فجلس حازم يشعر بضيق مردفا ثم اخذ هاتفه وظل يعمل بعض الاشياء حتي جاء المساء فدهبت عتاب الي المطبخ وبدأت في تحضير الطعام فخرجت جميله من الغرفه وجلست بجانب حازم فوقفت عتاب تنظر اليهم بحزن شديد وهذه الحقيره تقترب من زوجها وهو يجلس علي طاوله الطعام بضيق شديد فتحدثت عتاب بحزن من بين دموعها مردفه :انا هجوم علشان عندي مذاكره

نظر حازم الي طعامها ثم تحدث مردفا بأمر مردفا : واكلك لسه زي ما هو

جاءت عتاب لتتحدث ولكن قاطعتها هذه الحقيره وهي تتحدث بدلال مردفه : ما تسيبها يا حبيبي يمكن بتعمل رجيم هي لازم تخس فعلا شويه بجا مرت حازم المحمدي تبجي بالشكل دا

نظر حازم الي عتاب يربد منها ان تدافع عن نفيها ولكنها احبذته كعادتها والتزمت الصمت وعيونها التي بدات في البكاء فتحدث حازم لحده وسخريه مردفا : انا شايف انك انتب ال لازم تخسي شويه مش هي بالعكس انا شايف عتاب بصراحه جامزه بصراحه فيها كل مواصفات الجمال ثم نظر اليها وتحدث بسخريه مردفا : لكن انتي بصراحه مش شايف فيكي حاجه تشدني

شعرت الفتاه باهانه شديده وغادرت المكان وجاءت عتاب لتذهب ولكن يد حازم كانت الاسرع فسحبها اليه وتحدث بغضب مردفا : غببببيه هتفضلي ضعيفه اكده لأمتي
عتاب ببكاء: هي بتجرب منك وبتضايجني وتعصبني
حازم بحده: تعرفي دنيا الله يرحمها لما كانت واحده بتبصلي بس كانت بتفرج عليها الشارع وانتي واجفه اكده وسايبه واحده تجرب من جوزك وبتشتمك وانتي كل ال عليكي انك بتعيطي
عتاب ببكاء: ما انت مش بتحبني ومش معتبرني مرتك ولو كنت رديت عليها كنت فاكره انك هتزعل

سحبها حازم اليه اكثر ثم اقترب من اذنيها وتحدث بهمس مردفا: انتي خليني احبك … خليني انا ال احاول اجرب منك …

اغمضت عتاب عيونها وشعرت وكأن قلبها يدق بسرعه حتي لم تستطع ان تقف اكثر من ذالك فابتسم حازم بثقه ثم تحدث بصوت عالي نسبيا مردفا: ماالك اكده
عتاب بأحراج: احم… انا هروح اوضتي

خرجت جميله من الغرفه ثم تحدثت بدلال مردفه: حبيبي مش يلا بجا ولا هتفضل واجف اكده

نظر حازم الي عتاب بضيق ثم تركها ودخل الي غرفته مع جميله فوقفت عتاب تنظر الي باب الغرفه بدموع اما عند حازم فجلس علي الفراش وتحدث بحده مردفا: هتجبيلي اختي امتي …متنسيش اني ظابط وانا ماسك اعصابي لحد دلوجتي لكن جسما بالله العظيم لو اختي مظعرتش لهجتلك
جميله بدلال : اهدي يا حبيبي طول ما انت معايا زين اختك هتبجي في امان انا مش عايزه حاجه منك بس عايزه افضل جاعده معاك اهنيه اسبوع وبعدها هجيبلك اختك لحد عندك وهسافر
حازم بسخريه: تسافري …. مين جالك انك هتسافري مبجاش حازم المحمدي غير لما ارميكي في السجن
جميله بضيق: مش هيوحصل يا حضرت الظابط …. مش هسمحلك تعمل فيا وي ما عملت في ابوي واخوي
نهض حازم ثم تحدث بثقه: هنشوف …
جميله بدهشه: انت رايح فين عاد
حازم ببرود: رايح انام جمب مرتي مفكره اني هسيبها واجي انام جمبك اهنيه

القي حازم كلماته ثم خرج من الغرفه صافعا الباب خلفه ودخل الي غرفه عتاب ولكنه انصدم عنجما وجدها علي الارض ووووو

توقعاتكم ورأيكم وعارفه ان الفصل قصير بس والله مقدرتش اكتب اكتر من كده انا مكنتش هنزل انهارده اصلا ووعد مني هطول الفصل بكره وهعمل فصلين في بعض

انت في الصفحة 2 من 2 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل