
سبيدو مروح وهو متضايق من الأسلوب اللي كلم آية به ، بس هي لازم تفوق بدل ما تاخد قلم جديد زي حازم ، لازم تعرف تفرق بين الشخص الكويس والوحش ، افتكر بالليل زيارة سارة له اللي صدمته تماما .
(( فلاش باك ))
كان في المعرض وفوجئ بسارة واقفة فوق مكتبه فبصلها باستغراب لوهلة بعدها ابتسم بمجاملة : أهلا بحضرتك يا …. ؟؟
عمل نفسه مش فاكر الاسم علشان ما يديهاش
أهمية فرسمت تكشيرة على وشها وقالت بعتاب : سارة ، اخص عليك نسيتني ولا ايه ؟
استغرب طريقتها وعلق : الاسم تايه عن بالي بس انتِ صاحبة آية صح ؟
كشرت أكتر وفكرت جواها انه هيتعبها ومش هيستسلملها بسهولة: أيوة صاحبة آية وأنا اللي اقترحت نشتري العربية من هنا واتصلت بيك كمان
سبيدو رجع لورا بكرسيه وسند ظهره وبصلها بتساؤل وشاورلها تقعد : وليه اقترحتيني أنا ؟ المعارض مالية البلد .
ابتسمت انها أثارت فضوله وجاوبت: يعني كنت حابة بصراحة أشوف سبيدو اللي سمعنا عنه كتير من آية ، شوفنا باسم الچنتل ودلوقتي نشوف سبيدو العكس تماما ، شخصيتين نقيضتين تماما ، سيف نفسه تحسه أصلا شخص غريب انه يبقى عنده صديقين زيك انت وباسم والأغرب فيه انه يحب ويتجوز واحدة صغيرة زي همس .
سبيدو اتعدل وسند على مكتبه وهو متضايق من اللي بيسمعه بس عرف ان سارة دي مش صاحبة بجد فحب يعرف منها أكتر فسألها: سمعتي ايه عن سبيدو ؟ ويا ترى لما شوفتيه هل هو زي اللي سمعتيه ؟
ابتسمت ان الكلام واخد المجرى اللي هي عايزاه فقربت زيه وسندت على المكتب وردت بمكر : سمعت سباقات مجنونة غير شرعية ، سمعت دارك ويب ، سمعت عن شخصية شقية جدا ( بصتله بإعجاب واضح وكملت بمغزى ) شخصية لازم الواحد يتعرف عليها .
ابتسم نص ابتسامة : وما خفتيش من الشخصية دي ؟
ضحكت ضحكة رنانة : أخاف ليه ؟ انت بتعض ؟
ضحك بمكر: بعض بس ؟ أنا بعمل كتير أوي سعادتك
بصتله بغنج : علشان كده قلت لآية بلاش تحتار انت أصلا ما تنفعش معاها هي لايق عليها باسم أكتر .
الكلام وصله لآخره بس فضل محافظ على ابتسامته : سؤال واحد بس معلش
سندت خدها على ايدها : اتفضل
قرب وشه من خلال المكتب وسأل باستفسار : هو باسم اتكلم في حاجة مع آية؟ ( فضوله كان هيفضحه بس حاول يعدل السؤال ) أو أنا نفسي اتكلمت مع آية ؟ ليه افترضتوا اننا في وضع اختيار أصلا من الأول ؟
سارة استغربت السؤال وحاولت تجاوب أو تبرر بس هو كان ملاحظ حيرتها فابتسم ورجع استرخى في قعدته : بالظبط كده انتم بتشوفوا ابتسامة ترسموا وراها حوار طويل ( قام وقف وقال باختصار) للأسف عندي ميعاد مهم جدا مش هينفع أتأخر عليه
وقفت و سألته بفضول : تبع السباقات ؟ ما تاخدني معاك سباق، أو خليني أشارك في سباق أنا مجنونة في السواقة
ابتسم وماحبش يرضي فضولها : ما بدخلش بنات في السباقات بتاعتي ، بعد إذنك علشان مش بحب أتأخر
راقبها وهي بتبعد وهو الغيظ والغضب ماليه تماما .
انتبه من أفكاره على زمارة عربية وراه فبص قدامه كانت الإشارة فتحت فاتحرك وهو متضايق بس آية محتاجة تفوق بجد وتعرف اصحابها كويس وتنتبه من واحدة زي سارة .
خالد في بيته مع مراته بيتناقشوا على فرح ملك وممكن يعملوه فين وامتى وبيتكلموا في تفاصيل محببة للاتنين وعندهم حماس شديد انهم يخططوا لكل حاجة بسرعة ، خالد موبايله رن وكان حسن المرشدي كلمه ورد عليه وهو فرحان بس فرحته اتبخرت أول ما سمع جملته انهم جايين عنده آخر النهار ومعاهم مأذون علشان يتمموا الطلاق بشكل رسمي ونهائي لانه مش هيتقبل تصرفات نور تاني ولا إهانتها لكل العائلة بالشكل ده سواء في البيت أو باللي عملته في الشركة ، خالد سمعه بصمت تام وماعندهوش أي كلمة ممكن يدافع بها عن بنته لأن كل تصرفاتها غلط واستغرب ازاي مقالتلهوش على مرواحها الشركة عند جوزها وغلطها فيه أو في كريم أو مراته .
أنهى معاه المكالمة ومراته لاحظت حزنه فمسكت دراعه بقلق : خالد فيك ايه ؟ وايه اللي حصل ؟ طمني
بصلها بحزن : في ان بنتك خلاص اتجننت والنهارده نهاية جنانها ، النهارده هتتطلق بشكل رسمي على ايد مأذون .
حكالها اللي حصل بالتفصيل فقامت من مكانها نادت على نورهان بصوت عالي ، خرجت ملك وبصتلهم من فوق : في ايه ؟ صوتكم عالي ايه اللي حصل ؟
خالد سألها : انتِ عرفتي ان ناهد المرشدي طردت أختك من بيتها وعرفتي باللي عملته في الشركة النهارده عند مؤمن ؟
ملك نزلت وأكدت: عرفت بطرد ناهد أيوة وحاولت أعقلها بس هي فاكرة انها كده نجحت ومؤمن هياخدلها بيت برا .
خالد بعتاب : وليه مافهمتيهاش ان ده هيخربها عليها أكتر ؟ هي متخلفة ليه انتِ ماحاولتيش أكتر ؟ دي أختك الصغيرة يا ملك المفروض تكوني جنبها أكتر من كده
ملك بدفاع عن نفسها: حاولت وكتير وكل مرة بتصدني بطريقة أبشع مرة قالتلي اني مطلقة ومابعرفش أحافظ على زوج فأوفر نصايحي لنفسي ( خالد اتصدم بس ملك كملت ) وكل مرة بإهانة شكل وآخر مرة قالتلي بدل ما أنصحها ازاي تتعامل مع حماتها أشوف حماتي اللي مش متقبلاني ، تقدر تقولي أنصحها ازاي بقى ؟ وأتكلم معاها ازاي ؟ نور مابقتش شايفة غير نفسها وبس وللأسف شايفة الناس كلهم مجانين وهي بس العاقلة الوحيدة و
قاطعتها نور اللي خرجت وسمعت أختها فقالت بتهكم: وايه كمان ؟ وبعدين يا ستي حقك عليا أنا المجنونة الوحيدة راضية كده ؟
فايزة بصتلها بغضب : انتِ جرالك ايه ؟ بقيتي كده ليه ؟
نور بصتلها بلامبالاة : بقيت مجنونة مش ده كلامكم ؟
قبل ما حد يرد دخل نادر عندهم وشافهم كلهم متجمعين ، بص لأخته بسخط : انتِ كده مبسوطة صح ؟ وصلتي لآخر الطريق ومبسوطة ؟
نور مافهمتش قصده فسألته : آخر طريق ايه اللي تقصده ؟
نادر قرب كام خطوة وقال بعصبية: آخر هبلك وتخلفك ، ارتحتي لما روحتي الشركة وعملتي الفضيحة اللي عملتيها صح ؟
نور بصتلهم بتكبر: مؤمن جري يشتكيلك ؟ ولا كريم ؟ مين فيهم ؟ و بعدين ايه اللي هيتم ؟ ولا حاجة
خالد هنا رد بسخرية : حساباتك غلط يا هانم لان زي ما أخوكي قال وصلتي لآخر الطريق خلاص
بصتله بحيرة: اللي هو ايه آخر الطريق ؟ مؤمن زعل زيادة ؟
رد بتهكم : مؤمن هيجي هو وأبوه وعمه النهارده عندي
ابتسمت بسعادة : هيقولولك ايه يعني ؟ هيتكلموا شوية ويقولوا شويتين وفي الآخر مؤمن هيسمع كلامي لان ناهد وحسن مش هيقبلوني في بيتهم وبكده
قاطعها بزعيق يفوقها من أحلامها الوردية: فوقي بقى وكفاية هبل ، مؤمن جاي بمأذون يطلقك بشكل رسمي ونهائي علشان يخلص منك ومن قرفك ومن فضايحك ، حتى مش هيستنى شهور العدة تخلص ، جايين يرموكي ويقولولي خليها عندك مابقتش تلزمنا أصلا
نور نزل عليها الكلام زي الصاعقة وحركت راسها برفض : انت بتقول ايه ؟ مؤمن مايعملهاش .
نادر بقوة : لما تهيني راجل في شركته وقدام موظفينه يدوس على قلبه بالجزمة ، هو كان متقبل هبلك وغبائك بينكم وبين بعض لكن لما توصلي الموضوع لأهل البيت وللشركة يبقى خلاص بتجيبي ضلفها فانتِ جبتي ضلفها
فايزة قربت منها بعتاب : كنتي متخيلة ايه ؟ تروحيله الشركة تشتميه ويجي آخر النهار ياخدك بيته ؟ انتِ عندك عقل وبتفكري ؟ افرحي بقى بقراراتك وبآرائك وعنادك و وقوفك ضدنا كلنا ، كل ما حد ينصحك تقوليله كلمة مالهاش لازمة يلا روحي استمتعي بطلاقك ، انتِ غبية
نور بصتلهم كلهم بغيظ وبصت لأبوها سألته : وابني ؟
خالد لف وشه بعيد ورد بوجوم : انتِ غير مؤهلة تكوني أم أصلا ، انسي ابنك خليهم يربوه تربية سوية مع ناس سوية لكن انتِ ؟
بصلها وكمل بغيظ: انتِ مجنونة ما تنفعيش ولا زوجة ولا أم ولا أي حاجة ، ولا حتى أخت ، بقى أختك تنصحك تعايريها ؟ أي أخت انتِ ولا أي تربية اتربيتيها ؟ غوري من وشي غوري .
بصت لأمها فقالت بعدم رضا: ادي آخرة اللي يمشي ورا غبائه ويرفض يسمع نصيحة أقرب الناس له ، عارضتينا كلنا احصدي نتيجة زرعك ، خسرتي بيتك وجوزك وابنك وأهلك ، اطلعي أوضتك استعدي الناس زمانها على وصول بالمأذون .
نور زعقت بغضب : مش هوافق أتطلق
نادر هنا ضحك بتهكم : هو أصلا طلقك من بدري دي خطوة صورية علشان بس يقطع رجلك من بيته وشركته قال مش هتوافق قال ! لو مش هتوافقي ماكنتيش خرجتي من بيتك أصلا .
نور سابتهم وطلعت أوضتها مصدومة من قرار مؤمن ، مسكت موبايلها فكرت تكلمه بس هتقوله ايه ؟
مؤمن في أوضته استنى لحد ما أبوه وصل ونزل يقابله وكلهم قعدوا مع بعض بعدها قرروا يروحوا بيت خالد وبالفعل أخدوا مأذون وراحوا بيت خالد .
نور بصت من أوضتها يمكن تصدق بس أول ما شافت المأذون كان هيغمى عليها من الصدمة .
نزلت جري عندهم و وقفت قصاد مؤمن سألته بعتاب : انت بجد جاي بالمأذون تطلقني ؟
دور وشه بعيد وحسن المرشدي اللي اتكلم بهدوء حاد : لما تيجيلك الجرأة تدخلي البيت وتهيني أهله وبعدها تروحي الشركة تهيني الكل بالشكل ده وتغلطي في جوزك علنا قدام الكل مستنية ايه غير كده ؟
مؤمن بص للمأذون : خلونا نبدأ يا مولانا .
المأذون بدأ إجراءات الطلاق ونور واقفة قدام مؤمن مستنياه يتراجع أو يتكلم لكن فضل باصص بعيد عنها فبصت لكريم بكره واضح : كله بسببك انت ، كله بسببك
كريم ماردش عليها بس عاصم اللي رد بحدة: ما تسكت بنتك يا باشمهندس خالد وعلمها ان عيب تتكلم في وجود الكبار بدل ما هي طايحة في الكل ولا مقدرة كبير ولا صغير .
نور بصت لأبوه بسخط: حضرتك أول واحد ماكنتش موافق على الجوازة دي وأكيد دلوقتي ما صدقت و
خالد مسك دراعها بعنف: اسكتي وبلاش تخليني أتصرف معاكي تصرف مش كويس قدام الكل .
بصتله بتهكم : هتعمل ايه ماعملتهوش قبل كده ؟ هتتخلى عننا ؟ ما انت طول عمرك متخلي عننا
أبوها اتصدم بكلامها وما عرفش يرد بس نادر أخوها مسك دراعها شدها بعيد عن الكل : بعد اذنكم لحظة ( بص للمأذون ) حضرتك ابدأ يا مولانا
نور بصتله باستنكار وحاولت تخلص دراعها منه بس ماقدرتش لحد ما دخلوا أوضة بعيد عن الكل، زقها قدامه وسابها وهو بيقول بغضب: اتلمي يا نور يا قسما بالله همد ايدي عليكي لأول مرة ، أنا طول عمري بتعامل معاكي بحنية وحاولت أكون أب قبل ما أكون أخ بس الظاهر اني فشلت أصلا في الدورين ، انتِ حطيتي راسنا كلنا في الأرض وماخليتيش عند واحد فينا الجرأة أو المقدرة يفتح بوقه بكلمة واحدة معاهم فما تبينيش قلة أدبك أكتر من كده ، الراجل بيحترمك ولآخر لحظة محترمك وما غلطش فيكي بحرف وانتِ آخر قلة أدب ، بعدين هترجعي معاه بيته تعيشي فيه ؟ لا يبقى بتعترضي على ايه ؟ بين البايع والشاري يفتح الله ، قالك ده بيتي عايزة تعيشي فيه أهلًا بيكي مش عايزة بالسلامة يا تقبلي يا ترفضي وانتِ رفضتي خلاص انتِ حرة لكن اللي بتعمليه ده بيوريه قد ايه هو كان غلطان في اختيار شريكة حياته أصلا من البداية وأقسم بالله لو انتِ مراتي وقليتي من قيمتي قدام موظفيني في الشركة وقدام أهلي لأطلقك في لحظتها وأرميكي برا بيتي بدون رجعة ده إذا ما مسحتش بيكي وباللي خلفوكي الأرض الأول ، ده مؤمن له الجنة انه وقع فيكي أصلا .
نور بتسمع بصدمة من كلام أخوها ورددت ببطء: انت بتقول كده ؟
زعقلها : ده أنا ماقلتش لسه أي حاجة بعد ما الناس تمشي هقول ، تفضلي هنا لحد ما يخلصوا وتيجي تمضي على الورق ولو رفضتي هيطلقك برضه فبطلي قلة قيمة وقلة أدب .
سابها وخرج وقابلته ملك في وشه : هدخلها
نادر مسك دراعها : بلاش هي مش عارفة بتقول ايه وهتضايقك
ملك ابتسمتله بتفهم : معلش هي برضه محتاجة حد يقف معاها في الظرف ده .
نادر بصلها بتعاطف لأن بالفعل ملك قلبها أبيض وهو خايف نور تجرحها أكتر ، ماقدرش يمشي و وقف يسمع نور هتقولها ايه الأول .
دخلت عند نور اللي أول ما شافتها قالت بغيظ: لو جاية تشمتي وفري كلامك لنفسك وسيبيني في حالي ، روحي عند زمايلك واصحابك كريم ومؤمن ودلوقتي محدش أحسن من حد هبقى مطلقة زيك ياريت بقى تهدي وتسكتي
ملك ماقدرتش تنطق لان عمرها ما فكرت بالشكل ده أبدا ، الاتنين انتبهوا لدخول نادر اللي بدون ما ينطق بحرف مسك دراع ملك شدها لبرا الأوضة ونظراته بتقولها مش قلتك بلاش تدخلي ، خرج بها برا وبعد ما قفل الباب بصلها بحزن: مش عارف أقولك ايه بس حاولي تلاقيلها أي عذر
ملك ابتسمت ابتسامة حزينة : نادر ما تشغلش بالك بيا دلوقتي وروح للناس اللي برا ، أنا أكيد مش ههتم بكلامها في الوضع ده .
نزلهم كان الصمت مسيطر على الكل محدش عارف ينطق ولا حد عارف يقول أي حاجة ، الكلام تقيل ومش بيطلع ، عاصم أخيرا أنهى الصمت ده بهدوء : أنا مقدر انكم انتم الاتنين ( قصده حسن وخالد ) اصحاب وزمايل من زمن طويل وأكيد محدش فيكم كان يتمنى أو حتى يفكر في اللي حصل ده بس زي ما الجواز ده مقدر ومكتوب برضه الطلاق ، وهو صعب بس حلال وبما اننا وصلنا لطريق مسدود والأمور وصلت للإهانة وقدام الناس فمابقاش ينفع حد فيهم يستمر في علاقة مؤذية ، وزي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف .
فايزة دموعها نزلت وشهقة منها طلعت غصب عنها فالكل بصلها ، مؤمن قام راحلها ومسك ايدها باعتذار : سامحيني بس بجد غصب عني هي وصلتنا لكده .
فايزة كان بتحب مؤمن وشايلاله جميله هو وأهله فوق راسها وعارفة انه أكبر خسارة في حياة بنتها وعمرها ما هتعرف تعوضه أبدا ، حطت ايدها فوق ايده وطبطبت عليها : عارفة يا حبيبي أنا لو بعيط فبعيط علشان صعبان عليا انها تخسرك لانك بجد أكبر خسارة ممكن إنسان يخسرها في حياته ، انت ما تتعوضش يا مؤمن أبدا ، بس زي ما قلت هي وصلتكم لده .
المأذون اتدخل : طالما الأهل متفهمين كده ما تدي زوجتك فرصة تانية وحاولوا إصلاح اللي بينكم .
محدش رد عليه والكل بص لمؤمن مستنيينه هو يتكلم لكن الكل اتصدم بنور اللي جت و قالت بتكبر : مابقاش في إصلاح ، هو عايز الطلاق فخلينا نخلص الموضوع ده
خالد اتنهد بضيق من بنته واتأسف على حالها ، أما مؤمن بصلها بتهكم : هو عايز الطلاق ؟ ماشي يا ستي اتفضلي ننهي القصة ونخلص منها .
قعد جنب المأذون وهي قعدت من الناحية التانية وصمت تام سيطر على الكل لحد ما انتهى كل شيء .
تم الطلاق ومشي مؤمن بأهله وهي فضلت مكانها بجمود ، صمت تام مسيطر على الكل لحد ما نور وقفت وبصت لأبوها بحزم: أنا عايزة أرفع قضية لطلب حضانة ابني
بصلها بذهول مش قادر يفهمها فكررت : هاخد حضانة إيان مش هسيبهاله ومش هسيبه لأمل اللي عايشة دور الفضيلة
خالد وقف وتجاهلها وبص لابنه: نادر يا ابني ابقى كلم خطيب أختك وحدد معاه ميعاد نقابله فيه علشان نحدد ميعاد فرح ملك بإذن الله.