
ريان بهدوء = اممم فيه واحده هتراعي حضرتك و هتفضل معاكي بدل سلوى و لو عايزه سلوى هبعت اجيبها عادي مفيش مشكله
فردوس باستغراب= انت عرفت سلوى كمان ؟!!!!
ريان بابتسامه و هو بيبص لحياة و بيقلدها
= يا رب سلوى متكونش مشيت و سابت ماما يا رب مينفعش تبقى لوحدها يا رب يا رب يا سلوى متكونيش مشيتي
حياة و فردوس بصوله و ضحكوا بقوه من طريقته
ريان تاه في ضحكه حياة و بدأ يضحك معاهم لاول مره من قلبه
شال فردوس من على الكرسي المتحرك و طلع بيها اوضتها
و فردوس كانت بتبصله ببأبتسامه و بدمع و هي شايفه محمود قدامها
فردوس بمرح = يلا اخرجوا بقى عايزه انام قلتوا راحتي
خرجوا من الاوضه تحت نظرات السعاده من فردوس
اتكلمت بهمس و هي بتبص لطيفهم
= يا رب اقلب جوازهم حقيقى اجعله هو العوض لقلب بنتي انت عارف هي اد ايه عانت و عالم بيها
اتخيلت محمود واقف قدامها و بيبتسم
اتنهدت بحزن كبير و اتكلمت بدموع
= يا ريتك معانا يعين امك يا ريتك معانا
بدأت تعيط بقوه و هي بتفتكره
= هشوفك في الجنه يحبيبى
حياة بصيت للجناح بتاع ريان بانبهار كان عباره عن شقه فخمه جوا القصر فيها كل حاجه اوضه خاصه بيه فيها غرفه تبديل الملابس و حمام و اوضه خاصه بحمام السباحه
و مطبخ و كانت في غايه الفخامه
دخل غرفه تبديل الملابس و خلع التشيرت اللي كان لابسه و خرج
حياة بصتله بخجل و اتكلمت بتوتر
= انا هنام فين مفيش غير اوضه واحدة
ريان بهدوء و هو بياخد فوطه و بيتجه ناحيه الحمام
= نامي على السرير جانبي متخافيش مش هعمل حاجه
قال كلامه و كان لسه هيدخل الحمام وقف و بصلها و اتكلم بتساؤل
= امممم انتي اطلقتي… ليه
حياة بتوتر = متفقناش
لاحظ توترها و انها مش عايزة تتكلم بس مقدرش يمنع نفسه انه يسألها السؤال دا بالذات
= عن حب ؟؟
حياة بغضب = مكرهتش و هكره في حياتي اده
ريان حس بالم في قلبه خفاه في صوته اللي كان مليان بالجمود= يبقى عن حب !!!!
قال كلامه و دخل الحمام نزل تحت الدش و فتح المياه على اقصى قوه ليها و هو بيفوق نفسه من كل حاجه حصلت و مشاعره ناحيه حياة اللي مش مفهمومه
افتكر و هو بيقول لعمر انه مفيش واحدة تستاهل اسم ريان النصراوي
ضر.ب الحيطه بايديه و حط ايديه على شعره بغضب مفرط
و اتكلم بغضب
= و انت لسه على كلامك مفيش واحدة تستاهل
ايه اللي يخليك تجبها هنا ما كنت تديها اي اوضه في القصر ؟!!!!!
اكيد عشان فريده اكيد عشان لو شافتها برا الجناح هتشك في جوازنا اكيد عشانها
قفل الدش و لف منشفه حول خصره و خرج و هو بينشف شعره ، حياة اول لما شافته كدا اتوردت جدا و حطيت المخده قدام وشها
بصلها من ورا الفوطه و هو بيبتسم على حركاتها الطفوليه و خجلها منه
راح عندها و شال المخده حاطها جانبها على السرير
غمضت عينيها بخجل مفرط و توتر
بصلها بتوهان كل اما يشوف ملامحها عن قرب مش بيقدر يقاوم نفسه
قرب منها جدا و مبقاش ما بينهم اي مسافه
مسك رقبتها بكف ايديه و قرب من وشها
فك دبوـ,ـس الطرحه لينسدل شعرها الحرير امامه
بصله بانبهار و مع انه شاف الاجمل من كدا الا انه اول مره ينبهر بحد كدا
حياة حاولت تبعد عنه بضعف.. منها لانها كانت شبه مغيبه من قربه
همس قدام شفايفها و اتكلم بحنان خلى حياة تدوب فيه اكتر
= انتي ازاي جميله اوي كدا !!!!!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة فتحت عينيها بخجل و ضعف بص بعشق بان في عينيه لعيونها البنيه اللي تاه في قهوتها
ميل بوشه عليها و قبل… خدها بعشق
حياة وقتها مسكت ايديه ، حـ,ـضن.. ايديها بين ايديه و شدها عليه اكتر و هو بيستلقي على السرير و لسه حاضنها و كأنه خايف تهرب منه
حياة بهدوء = استاذ ريان
ريان ببأبتسامه
= استاذ ريان!!!!!
حياة انتي في حضـ.ني مش مستوعبه و لا ايه
عايزه ايه ؟
حياة بخجل = عايزه اغير هدومي بس معنديش هدوم هنا مجبتش هدومي من بيتنا
ريان و هو لسه ماسكها= نامي باللي أنتي لابسه دا حلو عليكي
رجعت خصله شارده من شعرها ورا ودنها و اتكلمت بخجل
= اممم ما انا حرانه اوي هو انت هتنام كدا
ريان بارهاق = ااه عادي
حياة بهدوء و خجل = طب ممكن تسبني لحظه واحده و جايه
هز راسه بهدوء قامت بسرعه و غيرت هدومه و لبست تيشرت من بتوعه كان نازل من عند الكتف بسبب وسعه و واصل لبعد ركبتها
خرجت و معاها بنطلون لريان و اتكلمت بخجل
= ممكن تلبس دا عشان متتعبش
اتعدل و هو بيبصلها بانبهار يمكن ملامحها طفوليه بس جسدها… مغري جدا لاي حد
راحت قدامه و اتكلمت بطفوله
= البسه بالله
ريان بصلها و ابتسم و خد منها البنطلون و دخل غرفه تبديل الملابس و لبسه و خرج
فرد جسمه على السرير و هو بيشدها عليه و بينيمها في حـ,ـضنه.. بحنان و ذهبوا في نوم عميق
في الصباح
صحي ريان بص لحياة اللي كانت نايمه بعمق على صدره..
بصلها و ابتسم و مر ايديه على خدها بحنان
حياة بضيق = يا ماما عايزه انام
ابتسم على طفولتها و حاطها على المخده بحنان و قام خد دش و لبس و راح الشركه
وصل الشركه و دخل بكل هيبته
قعد على كرسي مكتبه و دخلت وراه السكرتيره بتاعته
اتكلم بحده
= ابعتي لشركه الموبايلات اللي بنتعامل معاها و خليهم يبعتوا على البيت ايفون باحداث اصدار و يسلموه لحياة هانم
السكرتيره بصتله باستغراب من ان مين حياة دي
فاقت من شرودها على صوت ريان الغاضب
= انتي لسه واقفه يلاااا
ندى بخوف = تمام يفندم
حياة صحيت من النوم على صوت الخدامه و هي بتصحيها
حياة بصتلها و اتكلمت بنوم
= ايه دا انا فين ؟!!!!
بدأت تستوعب اللي حصل انبارح و تفتكر
ضـ.ربت دماغها بخفه
بقلمي يارا عبدالعزيز
الخدامه= الشنطه دي جت لحضرتك اجيب لحضرتك الفطار هنا
حياة خديت الشنطه منها باستغراب و اتكلمت بهدوء
= من مين الشنطه دي ؟
امممم انا هفطر عند ماما حطي الفطار هناك لو سمحتي
هزيت الخدامه راسها بهدوء و مشيت
فتحت حياة الشنطه و خديت علبه التلفيون و فتحتها بانبهار و اتكلمت بفرحه
= الله ايه الجمال دا تحفه اوي
مسكت الفون و فتحته
فجأه لاقته بيرن برقم غريب
حياه برقه = الو
ريان ببأبتسامه= مُبارك عليكي تتهني بيه
حياة بفرحه كبيره= تحفه اوي اوي بجد شكراا جدااا بس دا غالي اوي
ريان ابتسم و كان بيتمنى يكون موجود معاها عشان يشوف فرحتها دي
كان لسه هيتكلم بس قاطعه السكرتيره اللي دخلت و خبطت في الكرسي و هي ببتأوه بالم.. و رقه
= اااه
حياة سمعت صوتها بغيره
= دي مين
ريان= السكرتيره المهم دلوقتي انا جبت الفون دا عشان ابقى اطمن عليكي و انا في الشغل ابقي خليه معاكي بقى
حياة بهدوء و صوت السكرتيره بيتردد في دماغها
= تمام مع السلامه
قفلت الفون تحت نظرات الاستغراب من ريان
قامت من على السرير بسرعه و خديت الدريس اللي كانت لابسه و قبل ما تخلع تيشرت ريان فضلت تشمه بعمق و هي بتتنفس ريحته اللي فيها
لبست الدريس بتاعها بسرعه و طلبت من السواق يوصلها شركه ريان
وصلت قدام باب الشركه و اتكلمت بتنهيده غضب و غيره
= اما نشوف بقى مين السكرتيره دي
دخلت الشركه و اتكلمت مع موظفه الاستقبال
= لو سمحتي مكتب الاستاذ ريان فين
= حضرتك عايزاه هو شخصيا
حياة بغضب = ايوا هو ريان النصراوي ممكن تقوليلي مكتبه فين
= هو انتي بتتكلمي كدا ليه عامه ريان باشا مش بيقابل حد بدون معياد و مش سهل انك تدخلي مكتبه اصلا انتي المفروض تدخلي على عشر مكاتب قبله عشان توصلي لمكتبه و تتكلمي معاه
حياة بغضب مفرط= فعلا خلاص هروح اسئل حد تاني بقى ادام انتي مش عايزة تقوليلي هو فين مكتبه
نڤين = هي مالها دي
= انا عارفه هتلاقيها واحده من معجبينه بس شكلها دماغها ضار.به.. بجد عصبتني
بقلمي يارا عبدالعزيز
نڤين بخبث… = و لا يهمك انا هاخدلك حقك منها
ناديت على حياة بخبث= يا انسه حضرتك عايزه تعرفي مكتب ريان باشا
حياة = ايوا