روايات

الفصل الثامن

الفصل الثامن بصيت من العين السحريه اتصنمت مكانها برعب و مسكت على الباب بعد ما حسيت انها هتقع.. من خوفها..... و اتكلمت بصوت مرتعش و همس 

الممرضه بخوف و تفخيم
= محاوله قـ..تل… اكبر رجل اعمال في مصر و الوطن العربي المستشفى اتقلبت من ساعه ما الحراس بتوعه جابوه الشرطه و الحراسه و الصحافه

فردوس بتعجب
= ياااه لدرجه دي !!!!!
طب هو عامل ايه ؟

الممرضه و هي بتقيس لحياه النبض و الضغط
= ايوا و انتوا خارجين هتشوفوا يعيني مش لاقين ليه دم.. هنا خالص في بنك الدم… شوفي برغم كل سُلطته دي و الفلوس اللي معاه مش عارفين نلاقيله كيس دم… واحد ربنا معاه و يشفيه

حياة بتساؤل
= هو فصيلته ايه

الممرضه= o سلبي

حياة بأمل = دي نفس فصلتي ممكن تسحبي مني الكيس اللي انتي عايزاه و تنقذي حياته

الممرضه بخوف و بعض الحده
= لا طبعاً مينفعش انتي حامل و ممنوع انتي لو اتبرعتي هتكوني في خطر… اكتر منه بكتير

كريم اندفع بغضب مفرط
= انتي اتجننتي يحياة دم… ايه اللي عايزه تتبرعي بيه دا انتي مش عارف تصلبي طولك

محمود بغضب مفرط
= كرررريم صوتك ميعلاش احسنلك

كريم بصله و اتكلم ببعض الحده الممزوجه بخوفه من محمود
= هو انت مش شايف اختك بتقول ايه

حياة بصتله و ابتسمت بسخريه من تصرفاته من ساعه ما جيه المستشفى لحد دلوقتي
اتحولت نظراتها لعدم فهم لتصرفاته بس معقبتش عليها و اتكلمت بهدوء
= خلاص يا كريم متخافش على ابنك اوي كدا انا اكيد مش هاذي… ابني بايدي

كملت بصوت مخنوق…
= يلا يا ماما عايزه اروح بالله عليكي مش قادره اقعد هنا دقيقه واحده و الله

فردوس بحنان و هي بتسندها تقوم
= تعالي يحبيبتى يلا يعين امك

كريم. و هو بيحرك بسرعه
= طب انا هروح اطلع العربيه بسرعه لحد اما تنزلوا على مهلك عليها يمرات عمي و لا اقولك محمود خد المفاتيح طلع العربيه من جراچ المستشفى و انا هشيل حياة لحد تحت عشان متتعبش

كان لسه هيقرب منها تحت نظرات الاستغراب من الجميع
بعدت حياة و اتكلمت بقرف… من انه يلمسها.. حطيت كف ايديها على بطنه و هي بتمنعه يقرب منها
= لا ابعد انا هعرف انزل لوحدي انزل انت طلع العربيه و انا معايا ابيه و ماما

كريم بصلها بضيق و غضب و مشي و خرج من الاوضه و هو بيرزع الباب وراه بغضب

نزلت حياة برفقه فردوس و محمود
بصيت للمستشفى باستغراب من كم الحراسه و العساكر اللي كانوا متوزعين في كل أنحاء المستشفى
نزلوا تحت كان كريم واقف مستنيهم بالعربيه
بصيت للكم الهائل من الصحافة اللي واقفين و كلهم بيتنافسوا على دخول المستشفى و الحراسه و امن المستشفى بيمنعهم من الدخول
لاحظت سيده باين عليها انها في اوائل الخمسينات و هي خارجه من عربيه في غايه الفخامه
و بتنزع نظراتها الشمسيه من على عينيها اللي كانت منتفخه من اثر بكاءها
جريوا الصحافه عليها و هم بيستجوبها و الحراسه محاوطينها بحمايه لحد اما دخلت المستشفى

فردوس بحنان
= حياة حبيبتي روحتي فين يلا اركبي خلينا نمشي

حياة بصتلها بانتباه و اتكلمت و هي لسه شارده فمين الشخص اللي جوا المستشفى و عليه كميه الحراسه و الصحافه دي كلها ؟!!!!!!
دا لو كان حد من الجهات السياديه مكنش هيبقى كدا
حسيت ببعض الغصه في قلبها لما افتكرت شكل الست اللي دخلت و اد ايه كان باين عليها حزينه و خايفه
حاوطت بطنها بايديها و هي بتحسس جنينها و بتتكلم بهمس
= ربنا يجيبك بالسلامه يحبيبي و يحفظك من اي شر.. و سوء…

وصلوا البيت لاقوا الكل في استقبالهم ماعدا رندا اللي كانت لسه مرجعتش
و ناديه و روان كانوا قاعدين مضايقين و كانوا بيتمنوا انها تروح بلا رجعه
وصلت حياة و كانت لسه هتدخل شقه مجدي اللي كانت مفتوحه
بس وقفها محمود لما بص لمجدي و اتكلم بجديه
= لو سمحت يعمي حياة هتعقد فوق مع امي عشان تاخد بالها منها لحد بس اما تخلص اول كام شهر و الحمل يثبت

كريم بصلها و اتكلم بغضب مفرط
= هو ايه اللي تعقد عندكوا انت بتهزر

محمود بثقه و هو بيحاوط كتف حياة بأيديه
= لا انا بتكلم بجد يلا يا حياه

حياه هزيت راسها بهدوء و فرحه و هي بتتمنى تفضل معاهم لآخر عمرها مش بس الشهرين دول

كريم وقفه بغضب مفرط و عصبيه و اتكلم بفحيح
= حياة مش هتيجي معاك و مش هتخرج برا بيتي انا جوزها و انا اللي اقول تعقد فين و حياه من دلوقتي مش هتدخل بيتكم و لا هتعتب عتبته حتى و لو سابت البيت دا و راحت بيتك يبقى على جث…تي….

بصله محمود بغضب مفرط و خرج مسد…سه.. من جيبه بغضب و حاطه في راس كريم و هو بيشد صمام الامان
و بيتكلم بفحيح
= و الله العظيم ما خساره فيك الاعد..ام اللي هاخده لما اخـ..لص… عليك دلوقتي
….تفاااااعل فين

انت في الصفحة 2 من 2 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل