
راحت من قدامها خالص..
نور قاامت مره واحده مفزوعة من النوم وكل وشها مالي بالدموع بدأت تمسح وشها وهي تبكي جامد: ااااه يااا ماما اااه الله يرحمك ويجعل مثواك الجنه يارب اامي. مكنتش قادره تتنفس من كتر العيط. اتنـ,ـهدت جامد. علشان تقدر تتنفس.
سمعت صوت الفجر بيأذن قاامت اخدت هدوم دخلت الحمام تاخد دش وتصلي الفجر…خلصت ولبست اسدال الصلاة مسكت السجادة بدأت تصلي وتعيط في كل سجده وتدعي ل امها بالرحمة…
ميار كانت قاعده بتذاكر في الاوضه بتاعتها. سامعه صوت الأذان مش عاوزه تقوم تصلي مكسله في نفس الوقت تقول المذاكره كده يروح وقت منها.(في ناس للاسف اهم حاجه عندهم الأحلام اهم من طاعه ربنا عاوزين وبس الدنيا الدنيا والهدف اللي في دماغهم اهم من انهم يقوموا يصلوا ركعتين الفجر اللي اهم من الدنيا و ما فيها. في ناس عاوزه الآخرة بس من غير تعب في الحياة ولا حتي يصلون ركعة وحده ال آلَلَهّ كده ” آلَمًسِلَمًيَنِ .لَآ تٌسِتٌهّيَنِ بًصّلَآتٌکْ آبًدٍأ تٌوٌضأ لَهّآ بًهّدٍوٌء رتٌلَ آلَفُآتٌحًهّ تٌرتٌيَلَأ آعٌطِ آلَرکْوٌعٌ وٌقُتٌةّ آلَسِجّوٌدٍ حًقُةّ لَمً آلَعٌجّلَةّ. الأجّلَ حًآجّهّ مًنِ آلَحًوٌآئجّ آلَدٍنِيَآ.؟ آنِتٌ بًيَنِ يَدٍيَ قُآضيَ آلَحًآجّآتٌ وٌتٌذِکْر مًلَآيَيَنِ آلَنِآآسِ فُيَ.
قُبًوٌرهّمً لَآ آمًنِيَةّ لَهّمً آلَأنِ غُيَر آنِ يَقُفُوٌأ مًوٌقُفُکْ وٌيَسِجّدٍوٌأ آلَلَهّ سِجّدٍةّ..)
نور كانت خلصت وقرأت الأذكار الصباح
قاامت خلـ,ـعـ,ـت الاسدال طلعت برموده كحلي غامق لفت شعرها بدأت ترتب الغرفه بتاعتها كلها و الهدوم والدولاب…..
بعد نص ساعة خلصت راحت راقضه علي السرير بتحاول تنام مش عارفه تنام وجواها بتفكر بحزن في مامتها…
اخر اما زهقت قاامت طلعت برا الغرفه راحت طلعت قعدت في الصالون. النور كان مطفي كله كان في نور بسيط..
وليد كان طلع من الجامع هو و عمه محمد و ابوه و عمه ابو شهد .واحمد…
هما فضلو بره داخل وليد. و احمد كان داخل ورا…
نور سمعت صوت الباب اتفتح اتخضت وخافت فضلت قاعده مكانها هتمـ,ـوت من الرعب.
وليد كأن مكنش شايف نور الدنيا كانت ظلمه كان مسك الفون نور الفون مش مخليه شايف حاجه.
راح قعد علي الكرسي اللي جنب نور قااامت بسرعه بقت تصراخ.
وليد قاام بسرعه بخضه منها.
احمد نور النور قال بخضه: في اي
الكل قاام علي صوت نور والصريخ الرجاله دخلت بسرعة.