• اغلق معه ثم انتبه لح,بيبه و هي تقول بحيره حقيقيه : معلش يا باشا سؤال بس ….هما اهلك هيتقب,لو الموضوع عادي كده ….يعني انت مضر,,ب عن الجواز و سمعتك بسم الله ما شاء الله تعر بلد …تغيب اسبوع و ترجع متجوز ….يعني مش شايفها غريبه
• هاشم : و لا غريبه و لا حاجه …اولا هما عارفين ان بسافر ايطاليا كتير ثانيا ما هيصدقو ان اتجوزت اساسا ….و بعدين انا فهمتك ان هعرفهم انك بنت رجل اعمال ايطالي من ام مصريه …شوفتك و ح,بيتك و اتجوزتك ….عادي سهله …بس كل ده هيعتمد علي انك تتعلمي كل حاجه بس,ر,عه خلال الاسبوع ده و تتقني الدور كويس
• ح,بيبه بثقه ذائفه : متخفش بص هبهرك اقسم بالله
• هاشم بشك : ح,بييييبه مفيهاش هزار اي غلطه و لا غباوه هنفوخك
• ردت بمزاح : ليه الاخ عجلاتي هههههههههههه…..جذب شعره بجنون ….اذا كانت افقدته صوابه في ليله واحده ما بال سنه اشهر ستقضيها معه …..ستجعله مختل لا محاله …..صر,,خ بها بجديه مما جعلها تنتفض بر,عب حقيقي : اسمعي ياااااااا بت انتي ….لسااااااانك ….انا معنديش طوله بال ….قسما بربي هقط,,عهولك ….احترمي نفسك معايه لان مش هسمحلك تتعاملي معايا كده قدام عيلتي
• همست بخوف : يعني بيني و بينك عادي……بتقولي ااااااااااايه …هكذا صر,,خ بها جعل جسدها ينتفض و قالت بزعر : اااا….امرك …بقول تمام يا باشا …..فرد جسده بغرور ثم تركها تهزي و اتجه الي غرفه مكتبه كي ينهي بعض الاعمال الي ان ياتي الماذون الذي لا نعرف …..هل سيكتب وثبقه زواج فقط…….ام….سيخط بقلما من نار اسميهما في دفتر العشاق ….
• سارت. حزينه …وحيده داخل حرم جامعتها بعد,ما رات من تعش,قه يقف بكل برود مع تلك الفتاه التي تلتصق به كالعلقه و هو لا يدخر جهدا في اهدائها اجمل ابتساماته ….جلست علي احدي المقاعد ثم اخرجت هاتفها و اتصلت بامينه و حينما ردت عليها قالت بقهر : شوفتي ….الحيوانه لازقه فيه و نازله لوك لوك لوك ….و هو بوقه من الودن للودن
• قلبت امينه عيناها بملل ثم قالت بجمود و قسوه اعتادو عليها : ياااا شروق يا ح,ببتي قولتلك الف مره شيليه من د,ماغك ….انتي بتح,بي مع نفسك يا ماما واحد ميعرفش انك موجوده عالكوكب اساسا…..و بعدين متغاظه منها ليه ….بت جدعه و عارفه هي عايزه ايه و بتحارب عشانه …و لا خافت من عيلته الكبيره و لا قالت ده دكتور و انا طالبه ….علا مش سايبه فرصه غير و بتستغلها عشان تقرب منه و تشغله بيها
• انتي بقي عملتي ايه هااااااا…..قاعده تتحس,ري علي حالك الي اساسا محدش يعرفه غيرنا
• د,معت عيناها ح بعد تلك الكلمات القاسيه و لكنها تعلم جيدا ان معها كل الحق ….قالت بحزن : خلاص يا امينه مش هتكلم فالموضوع ده تاني ….انسي …المهم خلصتي و لا لسه
امينه : خلصت و قاعده مستنيه سي جاس,ر بيه معرفش اتأخر ليه انهارده و هو عارف مش بح,ب الانتظار
ابتسمت شروق بهم و قالت : ليه محسساني انك مستنيه ح,بيبك ده الحرس يا ماما اكيد في حاجه عطلته .ااا…..قب,ل ان تكمل سمعت امينه تقول بتكبر : كل ده يا استاذ …انت مش عارف تشوف شغلك ليه
جز جاس,ر علي أسنانه ليكم غيظه من تلك المتكبره و قال بهدوء يحسد عليه : كان في حادثه عالطريق اعتقد مش بأيدي يعني …اتفضلي ….و فقط تحرك أمامها بكل كبرياء و تركها تأتي خلفه و خلفها اثنان اخران
( جاس,ر الد,ميري شاب في الثلاثون من عمره ….يعمل من ضمن الحرس الخاص لعائله الجندي و لكنه محل ثقه و مقربا لهم عن باقي رفاقه )
نظرت له بغيظ و غضب ثم أس,ر,عت من خطاها حتي تسبقها….رميته بنظره متعاليه ثم قالت : افتحلي الباب
رد عليه بقوه : اااااركبي …..فقط….انتفضت من صرا,,خه و لكنها ابت ان تظهر ذلك ….نظرت له با,ستحقار و قالت : انا هعرفك ازاي تطاول علي اسيادك
كاد ان يلطم وجهها انتقاما لكرامته المهدره امام رفاقه الا ان صديقه لحقه س,ريعا حينما وقف بينهما ثم قال و هو يفتح الباب لها : اتفضلي يا انسه …صعدت ثم أغلق الباب و نظر لجاس,ر قائلا : معلش يلا ع…..
قاطعه بقوه و هو يلقي عليه مفاتيح السياره : مفيش زفت …لما تتربي ابقي ارجع الشغل ….تركه و غادر س,ريعا و كأن شياطين الارض تلاحقه…..اهانت كبريائه و كرامته ….ان بات دون عمل اشرف له ان يفوت ما حدث
وصل ابراهيم و معه المأذون كما طلب منه رفيق دربه ….وجده في انتظاره ….نظر لتلك الجالسه بهدوء ثم أعاد بصره لهاشم يسأله بعيناه : مين دي
ابتسم له و قال : دي مرات اخوك ….ح,بيبه….قب,ل ان يتفوه بحرف قال : نخلص بس وهفهمك
ابراهيم به : اصل مستغرب الصراحه هو دفتر العقود العرفي خلص و انت مستعجل
نظرت له بزهول و قالت بغيظ : لييييه و انت شايفني شبه الي كان بيرمرم معاهم يا حيلتها
انكمشت خوفا بعد,ما رات نارا تخرج من عيناهما موجهه اليها
باقي الفصل التالت
و قالت : ايه يا جماعه متفهمونيش غلط انا مقصدش …اكملت بالايطاليه كعادتها : تبا لكم لما شعرت اني اخطات في البتول ….تتباهون بتكم ايها الملاعين
جخظت عين هاشم و لكنه جز علي اسنانه غيظا و كتم غضبه حتي لا تشعر انه فهم ما قيل و لكنه توعد لها بداخله
بدا المأذون في مراسم عقد القران و بما انها بكر فكان ابراهيم وكيلا لها…..اهتز قلب هاشم لاول مره و هو يردد ما يقال ….و حينما وصل الي جمله ( قب,لت زواجها علي كتاب الله و سنه رسوله و علي الصداق المسمي بيننا ) ارتعشت كل خليه بداخله رغم نظهره الصلب و جمود ملامحه….الا انه كان يثبت عيناه داخل خاصتها و هو ينطق تلك الكلمات ….راي داخلهم لمعه غريبه و لكن س,ر,عان ما ازاح عينه كي لا يعطي لحاله فرصه في الانخراط فيما شعر به
اما هي فكان بداخلها حربا ضروس …مشاعر مختلطه و لكن وسط كل ءلك الس,راع ….شعرت ان شيئا ما اخترق قلبها و بقوه……لما تشعر بسخونه داخل خافقها الذي ينبض بجنون ….لما تشعر ان مكانه اصبح فارغا و قد سلبه احدهم منها علي حين غفله…..نفضت تلك الافكار الجنونيه من مخيلتها حينما سمعته يقول : تعالي امضي
تحركت اليهم بقلبا وجل و لم تقوي علي التحكم في ارتعاشه جسدها و الذي ظهر جليا عليها حينما اهتزت يدها و هي تخط اسمها فوق تلك الوثيقه التي تشعر و كأنها وقعت علي شهادت وفاتها ….او اغتيال قلبها بكل رضي
حقا……الموقف كان مهيب لكلاهما ….هو اعتاد علي الزيجات العرفيه و التي لا تستمر اكثر من اسبوعا و كن جميعهن من طبقات المجتمع المخمليه ناهيك عن اليات الاخري….فكيف ربط اسمه بتلك اللصه ….سار,قه مج,رد سار,قه ….هل تس,رق لتعيش فقط ….ام ستطمع في س,رقه شيئا اخر لا يعوض و لا يقدر بثمن…..قلبه….حينما وصل لتلك النقطه تلقائيا وضع يده فوق خافقه و كأنه يتأكد من وجوده …او يحميه من الس,رقه
اما تلك السار,قه البريئه فلم تكن تعلم انه قنا,صا بار,ع ….اخترقت رصا,صته قلبها علي حين غره ….حاربت و كافحت طوال حياتها …و اس,رت الا تسلم قلبها لاحدا مهما حدث …و لكنها لم تعمل حسابا لبندقيه قنا,ص اطلق عليها ببراعه فاصابها …..في الصميم
في خضم تلك الافكار الجنونيه التي كانت تدور داخل كلا منهما …كان ابراهيم قد قام بايصال الرجل للخارج بعد ان وقع حارسان كشهود علي عقد القران ….عاد لهم كي يجبرهم علي العوده الي ارض الواقع بعد,ما كان كلا منهما يحلق بخيالاته التي يرفضها رفضا قاطعا
ابراهيم : مبروك يا مرات اخويا….نظر لهاشم و اكمل بابتسامه : مبروك يا اتش فرحت فيك و الله
هنا وجد حجه كي يفرغ غضبه مما شعر به للحظات فقال بقسوه : انت اهبل يابني ….دي جوازه مدفوع تمنها كام يوم و تخلص ….تعالي المكتب عشان افهمك الي ناوي عليه…..و فقط تركهم متجها الي الداخل دون ان يلتفت لتلك التي حقا ذبحت بسكينا بارد …بعد سماع تلك الكلمات السامه….نظر لها ابراهيم بشفقه و قال محاولا المزاح : متزعليش هو دبش كده طول عمره
ابتسمت بحزن و لكنها قالت بكبرياء لن تسمح له ان يحطمه : دبش علي نفسه هو الي طلب مني علي فكره و بعدين ده جواز عالورق عشان ميفهمكش انه عنتيل بقي و كده …قول لاخوك يحترمني عشان انا مش بسكت لحد مااااااشي
بعد ان امتص صد,مته مما سمع انطلقت منه ضحكات معجبه و شامته في ان واحد ….اقترب منها و قال هامسا : جدعه يا بت …شكلك انتي الي هتربيه….اسمعي مني اوعي تباني ضعيفه قدامه …
نظرت له بزهول لا تصدق انه يقويها علي اخيه فابتسم و قال بصدق : متستغربيش …انا ليا نظره فالناس …و انا حاسس انك بت بلد جدعه و ملكيش فالشمال ….و الصراحه نفسي هاشم يتلم بقي و يستقر ….عشان كده بنصحك …و هفضل جنبك لحد ما نربيه سوي
ابتسمت له بهم و قالت باقرار واقع : بلاش خيالك يس,رح لبعيد …و لا انا شبهه و لا هو ينفع معايه …هي مصلحه هنقضيها و كل واحد هيروح لحاله
هز ابراهيم راسه و قال بغموض : هنشوف
ماذا سيحدث يا تري
سنري