روايات

رواية بيجاد وشمس الحلقه السادسه والسبعون حتى الحلقه الثمانون والاخيره حصريه وجديده 

رواية بيجاد وشمس الحلقه السادسه والسبعون حتى الحلقه الثمانون والاخيره حصريه وجديده 

رواية بيجاد وشمس الحلقه السادسه والسبعون حتى الحلقه الثمانون والاخيره حصريه وجديده
اندفع بيجاد واقفآ وهو يقول مقاطعآ بغضب شديد..

= إسمها شمس هانم ..واسمها ده ميتنطقش بلسانك القذر.. ده ولو عاوز تحافظ على الي باقي من عمرك ..

فاروق بارتجاف..

=لو..لو حامد غلط معاك طيب أنا ذنبي ايه..وليه شركاتي تتباع برخص التراب في السوق

بيجاد بتهكم ساخر ..

=والله دي حاجه متخصنيش وانت تقدر تطلع من ورطتك دي بكل سهوله وتلحق الي فاضل من شركاتك لو حامد وافق يفض الشراكه الي مابينكم..

حامد بغضب شديد..

= الي بتقوله ده مش هيحصل لاما ننجى مع بعض أو نغرق مع بعض ما انا مش هضيع لواحدي..

فاروق بغضب مجنون..

= يعني ايه انت مصمم تضيعني معاك دا انا كنت  ..

حامد بتهكم…

= مين ..انت فاكرني لقمه طريه والا ايه ..

تابع بيجاد مشاجرتهم باحتقار وسخريه ليقاطعهم بصرامه شديدة..

= بره …انا مش فاضي للكلام الفاضي الي بتعمله ده..

ثم تابع بسخريه شديده..

= ورايا أسهم وشركات عاوز أشتريها …

ليمتقع وجه حامد وفاروق بشده وهم ينسحبون للخارج وعقولهم تبدء في استيعاب الفخ الذي وقعوا به..

بعد مرور عدة ساعات..

دخلت تالا إلى مقر شركات بيجاد الكيلاني الضخمه وتوجهت إلى الدور الخاص بمكتبه فتأملت بإعجاب شديد فخامة المكان ذو الواجهه الزجاجيه الزرقاء والتي تلتمع تحت أشعة الشمس والمطل على نهر النيل..

فإبتسمت بتكبر وهي تتخيل انها ستمتلك كل هذا في القريب..

ثم مررت يدها بغرور في شعرها الأشقر المصبوغ وهي تدخل الى مكتب مديرة بيجاد…

فقالت وهي تتأمل المكان من حولها بتكبر..

=بيجاد بيه موجود ..

السكرتيره بعمليه ..

=أيوه موجوديا فندم .. مين حضرتك

ابتسمت تالا بثقه..

=انا خطيبة بيجاد بيه …ادخلي اديله خبر اني هنا والا اقولك..

لتندفع فجأه تجاه الباب ثم فتحته واندفعت للداخل..تتبعها السكرتيره التي حاولت منعها وقد امتقع وجهها من شدة التوتر …

فرفع بيجاد وجهه ليتفاجأ بتالا تقترب منه وهي تبتسم بتكبر وثقه

وتقول بلهفه زائفه..

= بيجاد…وحشتني اوي ياحبيبي كده برضه تغيب عني كل المده دي من غير ما تسأل عليا ..

ضيق بيجاد مابين حاجبيه وهو ينظر لمديرة مكتبه بغضب..

= انتي ازاي تسمحيلها تدخل من غير ما تعرفيني..

مديرة المكتب بتوتر..

=هي ..هي يا افندم قالت إنها خطيبة حضرتك و…

أشار بيجاد لها بالصمت وهو ينظر لتالا باحتقار..

= هو اي واحده مجنونه تيجي تقولك اني خاطيبها تصدقيها..

ثم تابع بقسوه وهو ينظر لتالا المصدومه..

=انتي مش عارفه اني راجل متجوز وبحب مراتي يبقى بالعقل كده ازاي هخطب غيرها

شهقت تالا بصدمه وهو يتابع بغضب بارد..

= انتي ايه الي جابك هنا وازاي تتجرئي وتقتحمي مكتبي بالشكل ده

تالا بارتباك..

= انا كنت عاوزه ..عاوزه شوفك واعملهالك مفاجئه…

بيجاد بصرامه شديده وغضب جعلها ترتجف.

=مفاجئة ايه وزفت ايه.. انا مبردش على تليفوناتك وقطعت كل صلتي بيكي..

ثم تابع باحتقارشديد..

قضيت معاكي يومين فسح وخروج وخدتي تمنهم هدايا وفلوس ..وخلاص مليت ومش عاوز اشوف وشك تاني ..يبقى انتي جايه هنا دلوقتي تعملي ايه والا انتي بقيتي معدومة الكرامه

زي ماانتي معدومة الشرف..

شهقت تالا وهي تقول بغضب شديد .

=انت اتجننت .. انت ازاي تتكلم معايا بالشكل ده.

بيجاد بتهكم ساخر..

=وعوزاني اتكلم معاكي ازاي يا مدام .. مش برضه مدام ..

ثم ضحك وهو يشاهد امتقاع وجهها .. ثم علت القسوه وجهه وهو يقول بصراحه شديده..

=اظن تاخدي نفسك وتطلعي بره بدل مااندهلك الأمن يرموكي بره…

ثم نظر لمديرة مكتبه بصرامه شديده..

=اطلبي الأمن ييجو يرموها بره لو مخرجتش أو عملت اي شوشره

فإمتقع وجه تالا بغيظ وغضب وهي تخرج مسرعه من الغرفه

تجر ازيال الخيبه

في المساء..

دخل بيجاد إلى جناحه الخاص وهو يحمل كوبان من الشيكولا الدافئه و القهوه السوداء ووضعهم على الخزانه المجاوره للفراش .. ثم تأمل بحنان شمس التي تجلس وهي تستذكر دروسها على الأريكة وهي ترفع شعرها بدون ترتيب في كعكه للأعلى وترتدي بيجاما شتويه ثقيله وتلف ساقيها بمفرش صوفي خفيف اتقائآ للبرد فإتجه إليها ومال عليها مقبلا لوجنتيها ..ثم رفعها بحنان على زراعيه

فشهقت شمس باعتراض..

= انت واخدني ورايح على فين

انا لسه قدامي مزاكره كتير..

ابتسم بيجاد وهو يضعها على الفراش ويحكم الغطاء من حولها جيدا..

= الجو كده برد عليكي وممكن تاخدي برد ..اتدفي كويس وبعدها زاكري زي ماانتي عاوزه محدش مانعك..

ثم تناول كوب الشيكولا الساخنه وقربه من فمها وهو يقول بحنان..

= يلا إفتحي الشفايف الحلوين دول وإشربي ده هيدفيكي..

ثم بدء في تدليك عنقها بحنان شديد وهو يقرب الكوب من شفتيها

فنظرت له كالمسحوره وفتحت فمها بطاعه دون أن تتحدث وشربت قليلا ..قليلا من الشيكولا الساخنه وهو مستمر في تدليك عنقها بحنان حتى أنهت الكوب وهي تشعر بالراحه وبتسرب الدفئ بداخلها..

فمرر بيجاد إصبعه يمسح بقايا الشيكولا من على شفتيها ثم وضع اصبع في فمه وكأنه يتذوق بتلذذ طعم الشيكولا من فوق شهد شفتيها..

ثم همس بتلذذ

= إممم طعمه يجنن..

فاشتعل وجه شمس من شدة الخجل وهي تضغط على شفتها بارتباك..

فإقترب بيجاد منها وهو يحيطها بزراعين ويهمس بجانب إذنها بشقاوه..

=وشك احمر كده ليه.. أنا أقصد الشيكولاته هي الي لذيذه مش حاجه تانيه..

وابتعد عنها وهو يضحك بمرح ..

فنظرت له بغيظ و نزعت يده من فوق عنقها وهي تقول بغضب طفولي ..

= طيب مانا عارفه انك بتتكلم عن الشيكولاته..أومال هتكون بتتكلم عن ايه يعني..

ثم تابعت وهي تقول بغضب طفولي..

=أوووف انا مش عارفه ازاكر ممكن بقى تسيبني اكمل مزاكره عشان انت كده حقيقي بتعطلني…

فضحك بيجاد بمرح وهو يضع الكتاب مجددا مابين يديها وهو يقول بمرح حاني ويده تمر فيما بين حاجبيها تفك عقدتهم الغاضبه ..

= تحت أمرك يا شمس هانم اتفضلي كملي مزاكره وانا هقعد جنب سيادتك اشتغل على اللاب شويا..انتظارآ لأي أوامر جديده منك

جعدت شمس أنفها وفمها بطريقه مضحكه وهي تقول بغضب طفولي ..

=بارد ورخم..

ضحك بيجاد بمرح وهو يجلس بجانبها على الفراش

فتجاهلته شمس بغضب طفولي وبدئت في محاولة المزاكره من جديد ولكنها ورغمآ عنها تجد عينيها تتجه إليه تتأمل تفاصيله شديدة الرجوليه بحب وعشق وهو منهمك في العمل على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به..

فأغمضت عينيها وهزت رأسها بيأس تحاول التخلص من سحره الذي يلفها رغمآ عنها خصوصآ وهو يستلقي بجانبها وهو لا يرتدي إلا شورت قصير اسود اللون ..

فحاولت عدة مرات الا تنظر إليه ..وهي تحاول التركيز في فهم وحفظ المواد القانونيه المتواجدة امامها..

ففشلت وهي تحاول أكثر من مره حتى يأست فتنهدت بغضب وهي تقول بتسرع وبدون تفكير..

= أوووف ..انا كده مش هاعرف ازاكر.. ممكن تقوم تلبس بيجاما والا اي حاجه عليك اظن ميصحش تنام جنبي كده وانا بزاكر ..مش عارفه أركز..

ارتفع حاجب بيجاد بدهشه شديده ثم غرق في موجه قويه من الضحك

بينما اشتعل وجه شمس من شدة الخجل وضغطت على شفتيها بأسنانها بشده وهي لا تصدق انها قد نطقت دون أن تشعر بما تفكر به

فقالت وهي على وشك البكاء..

= انت بتضحك على ايه دلوقتي.. انا مقصدش على فكره الي انت بتفكر فيه ..انا اقصد انك ..يعني..انك…..

ثم تابعت ييأس وهو مايزال يضحك بشده..

= يووووه.. انت رخم اوي على فكره انا مقصدش الي انت فهمته..

ثم حاولت مغادرة الفراش وهي تكاد تبكي من شدة الخجل

إلا ان يد بيجاد منعتها وهو مايزال يضحك بمرح..

فجذبها بشده وقيد زراعيها للأعلى

= وهو ايه ده الي انا فهمته…
عشان تشوف باقي الرواية بسهولة 👇👇
اتاكد انك عامل متابعه ليا

ضغطت شمس على شفت،يها وهي تدير وجهها بعيدا عنه و تهمس بخجل غاضب ..

= معرفش …ممكن تسيبني عشان اكمل مزاكرتي..

اقترب بيجاد  مقبلا إياها عدة ق،بلات حانيه ورقيقه وهو يهمس من بين قب،لاته..وو

الحلقه ال77
اقترب بيجاد من شفتيها مقبلا إياها عدة قبلات حانيه ورقيقه وهو يهمس من بين قبلاته..

= هي المزاكره دي مهمه اوي مش ممكن تأجليها بكره…

همست شمس برقه ودقات قلبها تتصاعد مع ازدياد لمساته الرقيقه جرئه وهو يقبل عنقها ووجهها بشغف شديد ويده تضمها الى جسده بتملك ولهفه..

= اه ممكن أئجلها بس….

ولكنه لم يستمع لباقي حديثها وهو يبتلع باقي كلماتها بداخله وهو يقبله بعشق جارف ويضمها بشده اليه ويذوب معها وبها بداخل جنتهم الخاص..

في نفس التوقيت وفي قصر قسمت الدمنهوري..

صرخ حامد بجنون ..

= كل حاجه ضاعت كل الي تعبت وشقيت فيه ضاع ..ضيعه ابن الكيلاني الكلب سرق شقى عمري وانا ..انا الي اديته الفرصه..بس لاء .. مش حامد الي يتعمل فيه كده ويفضل ساكت

ثم أسرع إلى خزانته الخاصه وأخرج سلاحه وهو يقول بغضب مجنون ..

= انا  .. وهاخد بطاري منه..

صرخت به قسمت وهي تسحب السلاح من يده بغضب ..

= انت اتجننت  ايه الي بتتكلم عنه عاوز  بإيدك وتتسجن وتضيع نفسك..

ثم تابعت بتوتر..

= انت لسه قدامك اربعه وعشرين ساعه قبل ما الاسهم والشركات تتنقل ملكيتهم له ..اتصل بالمسئول عن عملية الآثار واستلمها منه وسلمها للي بعتها له وخد الفلوس وسدد البنوك وانقذ شركاتك

مرر حامد يده في شعر رأسه بتوتر

دي اخر فلوس معانا ولو ضاعت احنا مش هنلاقي نأكل خصوصا أن حتى القصر ده اتحجز عليه..

قسمت بصدمه..

= يعني ايه اتحجز عليه هو مش القصر ده مكتوب بإسمي يبقى ازاي اتحجز عليه..

حامد بسخريه..

= ليه وانتي نسيتي انك شيركتي النص بالنص في كل حاجه حتى الشركات فطبيعي البنك يحجز على املاكك عشان ياخد جزء من القروض الي خدمتها بإسمنا احنا الاتنين..

أنهارت قسمت وهي تقول بصدمه شديده..

= يعني ايه كل ثروتي ضاعت.. مشيت ورى ابن الكيلاني لحد ماضيع كل الي ورانا وقدامنا

ثم تابعت بغير تصديق

= يا ابن الكلب يابيجاد …ياابن الكلب خدت كل حاجه..كل حاجه ..شقى عمري كله خدته وضاع ..بيه له كده ضاع

صرخ بها حامد بقسوه شديده …

إخرسي بطلي ندب ..هو ناقصك كفايه الي انا فيه..

ثم تابع بغضب شديد

= انا هاروح اخلص موضوع الآثار وانتي شوفي بنتك فين وخليها تتصل بيه يمكن تقدر تأثر عليه

ثم تركها وغادر مسرعآ بينما عقدت قسمت حاجبيها وهي تفح كالافعى..

= ورحمة رأس بابا الكبير لانتقم منك يا بيجاد انت وشمس ونبيله ومنصور ولهدفعك التمن غالي وبكره تشوف..

لتلتفت بغضب لابنتها التي تتحدث في الهاتف بسخريه شديده مع إحدى صديقاتها..

= بقولك وليد بقى زيه زي اختك والا صحبتك..بقى منتهي خالص ..

ثم ضحكت بصوت عالي رفيع وهي تتابع بسخريه شديده..

= صدقيني يا نوني انا لسه راجعه من عنده وسيبته وهو بيعيط زي الاطفال وحالته حاجه إخيه خاااالص..مسكت نفسي من الضحك بالعافيه و صورته كام صوره كده من غير ما ياخد باله..

ثم تابعت بحماس..

= استني هبعتهوملك..وانتي ابقي فرجيهم للشله لحد ما اغير هدومي واجيلكم …

ثم نظرت لوالدتها التي تنظر إليها بغضب ..

فقالت بسرعه وهي تغلق الهاتف..

= يلا باي انتي دلوقتي ونص ساعه وهكون عندك عشان اعوض

السهره الي باظت دي..

ثم قالت وهي تجلس على المقعد وتضع ساق فوق الأخرى بتكبر

في ايه بتبوصيلي كده ليه..

قسمت بغضب شديد..

= انتي سايبانا في المصيبه الي احنا فيها ورايحه تنامي مع سي وليد..

ارتفعت ضحكات تالا وهي تقول بسخريه شديده..

= أنام معاه ايه يا ماما .. ما خلاص..دا انا بقيت ارجل منه..

عقدت قسمت حاجبيها وهي تقول بدهشه ..

= قصدك أنه….

هزت تالا رأسها وهي تقول بمرح ..

= منتهي .. خاااالص..والشله ناويه تعمله زفه النهارده ..يلا بقى سيبني عشا الحق اروح اتفرج وأصور الي هيحصل..

قسمت بخوف..

= ومقلكيش مين الي عمل فيه كده

هزت تالا كتفيها بدون اهتمام ..

= لا مقلش حاجه .. وانا بصراحه مهتمتش اني أسئل..

همست قسمت بغضب ..

غبيه

ثم تناولت هاتفها وقامت بالاتصال بأحد الارقام ..

لتقول بصوت حاولت صبغه بالتعاطف ..

= وليد قلبي عندك يا حبيبي صحيح الي تالا قالتهولي ده ..

ثم ابتلعت ريقها وهي تقول بتوتر ..

= وليد أن هسئلك سؤال وتجاوبني بصراحه.. بيجاد الكيلاني هو الي عمل فيك كده..

أغلقت قسمت عينيها وقد امتقع وجهها..

= وهتسيبه ..هتسببه يفلت بعملته..

ثم تابعت بفحيح كالافعى..

لازم تنتقم منه و تفضحه زي ما فضحك..

ثم اشتد صوتها بقسوه شديده..

= ابعتلي كل الفيديوهات الي صورتها لمراته وانا بنفسي هنشرها وهاجيب حقك وحقي ..

ثم ابتسمت بسعاده..

= خلاص اتفقنا بكره تجيلي القصر هكون عامله حفله كبيره وهزيع الفيديوهات دي على كل الي موجودين.. ويبقى يوريني هيرفع راسه هو وابوها إزاي تاني ..

ثم أغلقت الهاتف وعينيها تلمع ب بالشر..

بينما ضحكت تالا بغل..

= ايوه كده يا ماما افضحيهم خليه  ونخلص منه ومنها

قسمت بغضب وغل ..

= دا انا مش بس هخليه  لها دا هخليه  نفسه كمان عشان يخلص من الفضيحه وبرضه مش هيعرف..

ثم بدئت باتصالاتها لإقامة اضخم حفل في تاريخ قصر الدمنهوري…….ويتبع. اتاكد انك عامل متابعة ليا عشان تشوف باقي الروايات

الحلقه ال 78
في فيلا الدمنهوري..
حيث يقام حفل من أكبر حفلات المجتمع المخملي..

ابتسمت قسمت التي ارتدت فستان سهره لامع أسود اللون طويل جدا وعاري الكتفين .. وتحلت بعقد ضخم من الماس وسوار وخاتم مماثلين له..

وقالت لزوجها بارتياح وهي تراقب ابنتها التي تتمايل بنعومه بين احضان صديقآ لها..

= يعني خلاص استلمت شحنة الآثار..انا كنت خايفه لابن الكيلاني يكون عنده علم بيها ويبوظلنا كل حاجه

ابتسم حامد بثقه..

= ولا يقدر يعمل اي حاجه صبرك

عليا بس ..اسلمها للمشتري واستلم فلوسي و أسدد فلوس الي عليا

ثم قسى صوته..

=وساعتها هفضاله وأمسحه من السوق ومن الدنيا كلها..

ضحكت قسمت وهي تنظر له بسخريه وغضب..

= ممكن تبطل تتكلم كلام انت مش قده..بيجاد الكيلاني مسحك من السوق وقرب ياخد الي وراك والي قدامك ولسه ليك عين تقف قدامي وتهدد..

ثم تابعت بحسره وغضب..

= انا وانت عارفين إن ابن الكيلاني محدش يقدر يقف قدامه في السوق ولايقدر يهز مركزه المالي ..

ثم تابعت بخبث وكراهيه..

=لكن مركزه الاجتماعي نقدر نهزه وبسهوله جدآ..

عقد حامد حاجبيها بتساؤل..

= تقصدي ايه.. مش فاهم..

ابتسمت قسمت وهي ترفع حاجبها بثقه..

= أنا أقولك ..

ثم بدئت في قص خطتها عليه لتتسع عينيه بسعاده وشماته..

في نفس اللحظه..

دخل بيجاد إلى الحفل برفقة شمس وهي تلف يدها حول مرفقه بتوتر بينما يده الأخرى تلتف حول خصرها بتملك وحمايه

يتبعهم منصور ونبيله التي تألقت بفستان بنفسجي من القطيفه المخمليه ووضعت هي الاخرى يدها بقلق حول مرفق منصور الذي تمسك بها بحمايه ..

بينما نظرت قسمت إليهم بصدمه وقالت باستنكار..

= ودول ايه الي جابهم هنا..انا متأكده اني معزمتهومش..

ابتسم حامد بسخرية غاضبه..

= جايين لقضاهم..

ثم إتجه إليهم تتبعه قسمت التي تكاد ان تشتغل من شدة الغضب

حامد بغضب وحده ..

= انتوا جايين هنا تعملوا ايه..اتفضلوا اطلعوا بره..

امتقع وجه شمس بخوف إلا أن بيجاد الذي تجاهل ثورة حامد التفت اليها وابتسم برقه وهو يرفع يدها يقبل ظاهرها بحنان ثم قال برقه وبرود..

= ايه ياحبيبي حد يخاف من حامد برضه..دا آخره الشويتين الي بيعملهم دول .. معلش غصب عنه ماهو الي عملته فيه مش شويه برضه

اندفع حامد إليه محاولا مهاجمته..

إلا أن قسمت منعته وهي تقول بتوتر..

= إهدى يا حامد..اهدى مش كده الضيوف ابتدوا ياخدوا بالهم

فتراجع للخلف وهو يحاول السيطره على غضبه..

بينما إبتسم بيجاد وهو يقول بسخريه..

= أيوه كده اعقل واسمع كلام المدام ..هي برضه أدرى بمصلحتك..

فنظرت له قسمت بغيظ وقالت بتحدي غاضب..

= ممكن أعرف انتوا بتعملوا ايه هنا اظن ان انتوا مش معزومين

منصور بسخريه..

= وهو في حد برضه يتعزم في بيته يا قسمت..والا خلاص صدقتي أن ده بيتك..

حامد بغضب شديد..

= طبعا بيتنا وملكنا والا انت خلاص اتجننت .. والسنين الي قضتها في السجن لحست عقلك ..

وخلتك تعيش في الأوهام ..

اندفع منصور إليه وكاد أن يشتبك معه ..إلا أن بيجاد منعه وهو يقول بصوت هادئ وواثق..

=إهدى يا منصور بيه احنا جايين النهارده عشان ننبسط مش نتخانق..

قسمت بتوعد وغل ..

=اوعدك انك هتتبسط ..وهتتبسط اوي النهارده يا بيجاد بيه..

بيجاد بسخريه وتهكم..

=دا الشئ الوحيد الي متأكد منه يا قسمت هانم….

نظرت له قسمت بغيظ ثم سحبت زوجها الغاضب بعيدا عنهم

فابتسم بيجاد وهو يتابعهم بابتسامه ساخره

بينما نظر منصور للقصر الذي لم تتغير ملامحه ثم همس لنببله بغضب مكتوم..

= القصر ده انا بنيته علشانك كل حاجه فيه متنفذه زي ما رسمناها مع بعض وفي الاخر شوية كلاب خونه هما الي سكنوه..

امتلئت عيون نبيله بالدموع وهي تتأمل تفاصيل المكان ثم همست وهي تضغط على يده برقه..

= مش مهم البيوت المهم الي عايشين فيها ..واهم من القصر والي فيه انك رجعتلنا من تاني..دي لواحدها معجزه ربنا طبطب بيها على قلبي انا وبنتك..

ابتسم منصور بحب ورفع يدها إلى فمه مقبلا لها بحنان..

بينما تابعهم بيجاد بصمت وهو يشعر بالتعاطف الشديد معهم .. والغضب من أجلهم..

بينما مالت شمس على إذنه وقالت بتوتر ..

=هو احنا لما مش معزومين .. جينا هنا ليه ..تعالى نراوح وبلاش مشاكل احسن..

ابتسم بيجاد وهو يقودها إلى الداخل ..

= طول ما انا جنبك متخافيش

من مشاكل وبعدين أوعدك انك هتتبسطي اوي النهارده يا حبيبتي

ثم تابع وهو ينظر لها بابتسامه حانيه ..

= المزيكا دي حلوه اوي.. تعالي معايا …

ثم جذبها إلى باحة الرقص وبدء في التمايل معها بحنان على انغام الموسيقى الحالمه وهو يحتضنها بعشق وحمايه ..

فأمالت رأسها على كتفه وأغلقت عينيها وهي تشعر بأمان العالم كله يلفها على الرغم من وجودها في جحر من الثعابين السامه التي تتمنى أن تنهي حياتها..

بينما احتضن منصور نبيله بحمايه شديده وهو يتمايل معها على انغام الموسيقى الحالمه…

فضمها إليه بشده وهو يحمد الله على نعمة وجودها في حياته فهو لا يعلم مالذي كان سيحدث له أن عاد ووجدها قد ارتبطت أو أحبت شخص غيره..فوقتها سيكون الموت اوالسجن اهون له مائة مره..

فهي حتى مع افكارها الغريبه عن انها اصبحت غير مناسبه له ..وأنه من الأفضل له أن يرتبط بامرأة اصغر سنآ ينشأ معها اسره..فهو يعلم أنها تقولها من شدة حبها وعشقها له..

فعلى الرغم من كل حديثها المتكرر عن أنها لا تريده ..فهي و بمجرد ان ينفرد بها في غرفتهم الخاصه تنهار كل مقاومتها وتصبح له وبه وكأنها ضلع ثان له لا تستطيع مفارقته…ثم ابتسم وهو يقبل بعشق اعلى رأسها المدفون في صدره…بينما تلاقات عينيه بعين بيجاد

الذي ابتسم بثقه وهو يشاهد قسمت تسحب وليد الذي يعرج إلى أحد الغرف الجانبيه..

قسمت بلهفه

= ها…جبت الفلاشه الي قلتلك عليها..

وليد بغضب مكبوت ..

= الفلاشه متركبه على جهاز شاشة العرض الي بره ..

قسمت بغضب ..

= وركبتها ليه مش المفروض اشوف الي فيها في الاول..

ثم تابعت بتبرم…

= كده هيبقى صعب اطلعها من الجهاز واتفرج عليها..المفروض أبان قدام الضيوف اني متفاجئه زيهم ومعرفش حاجه..

وليد بصوت غاضب ومرتفع ..

= جرى ايه يا قسمت هانم انتي طلبتي الفلاشه وانا جبتها وبنتك هي الي قالتلي اركبها في جهاز العرض يبقى فين المشكله…

ابتسمت قسمت باسترضاء..

= مفيش مشكله ولا حاجه وانت لو عاوز تمشي قبل بيجاد مايشوف الفديو بتاعك انت ومراته فإتفضل امشي…

وليد بإصرار..

= لا أنا هاقعد عشان اخد حقي ..انتي مش شايفه انا بقيت عامل ازاي..

تركته قسمت وغادرت وهي تقول بعدم اهتمام ..

= براحتك اعمل الى يريحك..

ثم اتجهت سريعا إلى مكان مميز منصوب به شاشة عرض ضخمه..

وتناولت الميكروفون واشارت للفرقه الموسيقيه التي توقفت عن العزف ثم قالت بتكبر وسخريه مستترة ..

= كل سنه وانتم طيبين ياجماعه بمناسبة السنه الجديده .. والي فيها هيقوم جوزي حامد بيه عبد السلام بإنشاء أكبر شركة حديد وصلب في الشرق الأوسط ..

ثم تابعت وهي تنظر لبيجاد بتحدي..

=والفيديو الي هعرضوا عليكم وهتشوفوه دلوقتي هو ماكيت مصغر للمصنع الجديد ..

ليرتفع التصفيق من الحاضرين وكلمات التهنئه ..

فإقتربت نبيله من قسمت التي احتضنت حامد بسعاده فقالت بصوت هادئ ..

= بلاش الي انتوا عاوزين تعملوه ده يا قسمت ..انتوا كل مره بتنزلوا اكتر واكتر للقاع مسبتوش حاجه الا لما عملتوها عشان الفلوس..سرقه  ..تلفيق قضايا ومحاولات  ودلوقتي عاوزين تنتهكوا عرض واحده وبرضه عشان الفلوس…

ضحكت قسمت بسخريه ..

=وايه كمان يا شيخه نبيله ..قولي

ثم تابعت بغل..

= تصدقي أن وقفتك مزلوله قدامي كده تستاهل كل التعب الي تعبته عشان أدبر فضيحه تليق بيكم…فضيحه تعمل بووم..وتدفنكم بالحيا

ولكن نبيله تجاهلتها وهي تقول لحامد برجاء..

= بلاش ..بلاش ياحامد فكر قبل ماتاخد الخطوه دي.. بلاش حبك للفلوس يعمي عنيك ..

ابتسم حامد بشماته وغل شديد..

= ما انتي لسه قايلاها..انا اعمل اي حاجه عشان الفلوس ..قبل كده سرقت فلوس منصور  قضيه ورميته في السجن و حاولت  هو وبنتك وجوزها الي عاملي حامي الحما..

ثم تابع بقسوه شديده..

= واوعدك اول ما افوق من الي انا فيه مش هيرتحلي بال غير وهما التلاته وانتي معاهم مرصوصين في تربه واحده . .

ثم أشار لزوجته بجبروت..

= شغلي الفلاشه يلا خلينا ننبسط..

ابتسمت قسمت بشماته وهي تحاول تشغيل الفلاشه..

إلا ان يد قويه منعتها وصوت بيجاد يرتفع من خلفها وهو يقول بصرامه .. وو

#الحلقه_ال79
إلا ان يد قويه منعتها وصوت بيجاد يرتفع من خلفها وهو يقول بصرامه ..

= الي انتي عاوزه تعمليه ده .. هتتسببي بيه لنفسك في فضيحه كبيره.. فبلاش الانتقام والكره يعمي عنيكي.

فترددت قسمت وهي تحاول التفكير إن كان حديثه صادق ام

لا

إلا أن صوت منصور ارتفع بتأكيد ..

= اسمعي كلامهم يا قسمت الفلاشه دي لو اتعرضت هتبقى فضيحه كبيره ليكي ولبنتك..

حينها أدركت قسمت على الفور صحة حديثهم فأسرعت بمحاولة نزع الفلاشه

لكن حامد اندفع ناحيتها بغضب فأزاحها بقسوه جانبآ وهو يضغط على زرار التشغيل ويقول بغضب…

= فاكرني هصدق الكلام الغبي الي بتقولوه عشان تنقذوا نفسكم من الفضيحه…

ثم تابع بتشفي…

= ابقى وريني هترفع راسك بعد كده ازاي انت وهو..

لتقوم اكثر من ستة شاشات عرض ضخمه بالعمل معآ في نفس الوقت..تظهر عليهم صوره بالحجم الطبيعي لتالا وهي عاريه تمامآ في أوضاع غير أخلاقية برفقة وليد

ليمتقع وجه قسمت بشده وتسقط ارضآ وعينيها تتابع بصدمه كاميرات الهواتف التي ارتفعت تصور ما تعرضه الشاشات عليهم من فيلم اباحي كامل لابنتها برفقة وليد..وسط ارتفاع الضحكات الشامته والهمهمات والدهشه من الموجودين..

بينما تراجع حامد للخلف بصدمه يتابع ما يعرض أمامه وهو يهز رأسه بذهول فالفضيحه التي كان يعدها لغريمه أصبحت فضيحه له هو..وكأنه كان يعد للانتقام من نفسه

بينما ارتعشت شمس بصدمه وهي تغلق عينيها بقوه رافضه أن تشاهد ما يعرض امامها وكل مايسيطر على تفكيرها أنها ولولا تدخل بيجاد وانقاذه لها كانت ستكون في موضع تالا وفضيحتها مزاعه على الجميع..لتشعر بيد والدتها تجذبها وتحتضنها بشده وهي تحاول تطمينها وقد فهمت مشاعرها ثم اغلقت عينيها هي الاخرى حتى لا تشاهد ما يعرض من مشاهد مقززه على الشاشات امامها..

واسرع بيجاد ومنصور إلى جهاز العرض الضخم يحاولان إيقافه ولكنهم لم يستطيعا بعد أن خرب وليد عن قصد زرار الإيقاف الموجود بجهاز العرض

ليقوم بيجاد بحمل الجهاز الضخم إلى الاعلى ثم ألقاه بكل قوته ارضآ ليتفتت إلى أكثر من قطعه وتنتشر الشرارت الكهربائية منه قبل ان يتوقف تماما عن العمل.. ويعم الصمت المكان والعيون كلها تتجه إلى تالا التي وقفت تشاهد مايحدث دون يهتز لها جفن وصوت وليد يتعالى بضحكات شامته وهو يقول بسعاده

= ايه رئيك في الزفه والفضيحه الي عملتهالك دي بزمتك مش احسن من الزفه الي عملتهالي انتي والشله..

ثم تابع بشماته وهو يضحك بجنون =ايه رئيك يا بيبي مش لسه انفع برضه..عشان تعرفي انتي وامك اني لحمي مر ميتبلعش بسهوله

ليرتفع فجأة صوت حامد بغضب مجنون وهو يتجه إليه يريد أن  فمنعه بعض الموجودين وإلتفوا من حوله يحاولون منعه من الوصول لوليد..

فتراجع وليد للخلف بخوف وهو يحاول أن ينسحب بسرعه من المكان إلا أن حرس بيجاد الخاص منعوه عن الحركه

بينما اقتربت منهم تالا وهي تقول ببرود..

= انا مش فاهمه كل الهيصه وشغل الفلاحين ده لازمته ايه..دي علاقه طبيعيه بتحصل بين اي اتنين بينهم قبول..

ثم تابعت وهي تنظر للجميع بتحدي ..

=واظن الحاجات دي بتتعمل عادي جدا بره من غير عقد وكلام فارغ ومعظم الي اعرفهم هنا عملوا كده واكتر من كده كمان..

هزت قسمت رأسها بذهول وهي تستمع إلى ابنتها وبكت بحرقه..

بينما اتسعت عين حامد بغضب وهو يتابع حديثها بدون تصديق ..

وهي تتابع بكل برود..

= وعموما أنا مش ناويه اكمل حياتي هنا و هساف….

لتتوقف عن الحديث بعد أن ارتج وجهها من أثر الصفعه القويه التي وجهها لها منصور وهو يقول بغضب شديد..

= إخرسي ومتتكلميش خالص..والا ورحمة ابويا ادفنك انتي والكلب ده في مكانكم..

ثم قال بصوت مرتفع لكل المتواجدين..

= كل الي انتوا شفتوه ده كان بين راجل ومراته وليد متجوز من تالا من اكتر من سنه واتكتب كتابهم بعلم أهلها واهله وكانوا هايعلنوا جوازهم بعد ما تستقر أحوال العريس الماديه.. ولوجود بعض الخلافات جوزها خرج اسرار أوضة النوم ونشرها للكل .. و بما أنه طلع ندل فإحنا هنعرف نجيب حقنا منه كويس ..

ثم أشار للحرس الخاص به فإلتفوا حول وليد وتالا ..

بينما وقف حامد وهو يقول بغضب شديد..

= انت اتجننت انت عاوزني اجوز بنتي للشحات والنصاب ده..

فتعالت الشهقات بين الحاضرين مره اخرى

فرد منصور بإحتقار ..

=انت حر تجوزها أو تسيبها فدي بنتك وفضيحتك.. داويها بالطريقه الي تريحك..

بينما حاولت قسمت التماسك وهي تقول بتكبر…

= احنا معندناش فضايح والي حصل ده طيش شباب ممكن يحصل بين اي اتنين.. وكلها شهر والا اتنين وكل ده يتنسى ..فبلاش شماته واتفضلوا من غير مطرود اطلعوا بره..اطلعوا بره حالا انتوا والفلاحة دي من بيتي ..

بينما صرخت تالا بغضب..

ايوه يا ماما اطرديهم بره دول من اول ماظهروا في حياتنا ..وحياتي اتدمرت..

فضحك وليد وهو يقول بسخريه ..

دمروا حياتك ازاي ..ليكونوا هما الي جبروكي تنامي معايا ومع نص شباب النادي و تصوري كل الي بتعمليه و الا هما دول السبب الي خلاكي توافقي تمضي عقد مع شركة افلام بورن في هوليود على أمل انهم يعملوا منك نجمه كبيره

ليعم الصمت المكان لتصرخ تالا فجأه..وهي تحاول مهاجمة وليد الذي بادلها الهجوم والضرب والركالات..وسط ارتفاع هواتف الحضور الذين حرصوا على تصوير فضيحة الموسم..

لتنهار قسمت وهي تصرخ بغضب مجنون..

اطلع بره ..اطلع بره بيتي يابيجاد انت ومنصور وخد الفلاحه والمجنونه دول معاكم بدل ما اخلي الخدامين يرموكم بره

فتعالت الهمهات بين الحضور مره أخرى وهم ينظرون لبيجاد بدهشه خصوصا وهم يعلمون مكانته في المجتمع وصعوبة أن يتصرف اي شخص معه بدون احترام كما فعلت قسمت الان.. دون أن يتوقع أن تنزل به عقوبه ..وعقوبه شديده جدا فزادت همساتهم وهم يترقبون رد فعل بيجاد الذي ارتفعت ضحكاته فجأه وهو يضم شمس المصدومه بين زراعيه فاتجه بها إلى الاريكه وأجلسها عليها بجانب والدتها وهو يهمس لها بحنان بعد أن تمسكت بيده بخوف ..

= متخافيش يا حبيبي انا جنبك ومحدش يقدر يلمس شعره منك طول ما انت عايش..
اتاكد انك عامل متابعة ليا عشان تشوف باقي الرواية 👈 روايات كاتب الخيال

ثم قبل ظاهر يدها بحنان

وهو يتجاهل ارتفاع صراخ قسمت الغاضب وهي تحاول طردهم للخارج..

بينما اقترب حامد منه يحاول مهاجمته وهو يقول بغضب..

= انت ايه مبتسمعش ..خلي عندك دم واطلع بره بيتي بدل ما أجيب الخدامين يرموكوا بره….

فتفادى بيجاد مهاجمة حامد له بسهوله ثم استدار فجأه و لكمه..

الجزء الثامنون والاخيره
تفادى بيجاد مهاجمة حامد له بسهوله ثم استدار فجأه و لكمه

في وجهه لكمه قويه أطاحت به ارضآ .. وهو يقول بصوت قوي وعالي حرص ان يصل للجميع..

= هو في ضيف بيطرد صاحب بيت من بيته .. البيت ده ملك حمايا وابو شمس هانم مراتي وجوز عمتي نبيله هانم الكيلاني ..والي من حسن اخلاقها سابتكم فيه لحد دلوقتي كإحسان منها على ناس بقوا تقريبا أقل من الشحاتين..

قسمت بجنون وتكبر ..

= انت بتخرف وبتقول ايه نبيله بتحسن عليا انا ..بتحسن على قسمت هانم الدمنهوري انت ..انت اكيد اتجننت..

ثم تابعت وهي تنظر للجميع وتصرخ بجنون ..

= متصدقهوش دا بيتي وكل الي فيه ملكي وهو بيقول كده عشان بيكرهنا..

ضحك بيجاد وهو يقول بقسوه ..

= عيب يا قسمت ..لما بيجاد بيه الكيلاني يتكلم ويقول ..يبقى الكل لازم يسمع ويصدق..

ثم تابع وقد اشتد صوته..

= القصر ده وكل الي فيه زائد مجموعة شركات حامد عبد السلام وشركات الفاروق كلها اشتراها منصور بيه الدمنهوري حمايا.. بورق رسمي ومسجل وبقت ملكيه خالصه له..وعشان كده انتوا الي قدامكم عشر دقايق تلموا فيهم متعلقاتكم الشخصيه وبس وتخرجوا من هنا قبل ما الخدامين يرموكوا بره..

ثم تابع بإهانه متعمده..

= ولازم تعرفوا انكم هتتفتشوا قبل ما تخرجوا من هنا ماهو تاريخكم في السرقه والنصب معروف..

ثم أشار لاحد الحرس التابعين له فقام بتشغيل جهاز صغير معه ..فإرتفع في المكان وبصوت واضح جدآ ومسموع جزء من حديث حامد مع نبيله…

وصوت حامد وهو يقول بغل..

= ما انتي لسه قايلاها..انا اعمل اي حاجه عشان الفلوس ..قبل كده سرقت فلوس منصور  قضيه ورميته في السجن و حاولت  هو وبنتك وجوزها الي عاملي حامي الحما..

لترتفع الهمهمات والجميع يستمع لصوت حامد يرتفع مرارا وتكرارا وهو يعترف بجريمته النكراء

فصرخ حامد بذهول وهو يندفع تجاه بيجاد يحاول الاعتداء عليه إلا أن الحرس منعوه وهو يصرخ بجنون..

= انت بتسجلي فاكرني هخاف البيت ده بيتي ومش هخرج منه غير على القبر..وانا كلها ساعات وهسد الديون الي عليا وكل حاجه هترجع لطبيعتها.. وهاخد تاريخ منك

فضحك بيجاد ببرود..

= مين الي اداك المعلومات الغبيه دي ..انا فعلت كل العقود واملاكك كلها بقت ملك منصور بيه في نفس اليوم الي اشتراها فيه..

ثم تابع وهو يقترب منه ويهمس بجانب إذنه بسخريه شديده..

= وبعدين انت هتسد دا كله منين اوعى تكون عامل حسابك على فلوس الآثار..لان دي خلاص طارت والبوليس خلاص في طريقه لهنا بعد ما لقى الاثار متخزنه في مخازن شركاتك انت وفاروق..

اتسعت عينا حامد بصدمه فصرخ بجنون ..

= يا ابن الكلب ..يا ابن الكلب يا ظالم ..خدت كل حاجه وودتني في داهيه..انا  .. وارتاح منك..

أشار بيجاد لرجاله بأن يتركوه..

ولكنه بدلا من مهاجمة بيجاد اسرع بالركض خارجآ وسط نظرات الجميع المصدومه ولكنه قبل أن يصل لباب البهو الخارجي كانت الشرطه قد وصلت بالفعل وألقت القبض عليه وسط صرخاته بأنه برئ..

فإقترب بيجاد منه وهمس ل باحتقار..

= دا جزء من الديون الي عليك وباقي الديون الي لسه عليك هيخلصها رجالتي منك وانت مرمي زي الكلب في السجن..

ليمتقع وجه حامدوبيجاد يتابع بقسوه..

=متخافش مش  زي  عبد الله.. ابو شمس المزيف.. في السجن عشان

هددك أنه هيفضحك بعد ما عملت علاقه مع مراته والي بسببها  مراته..

انا بس هسود ايامك في السجن وهخليك تتمنى الموت ومتطلوش وده وعد مني وانت اكتر واحد عارف ومتأكد اني انا بنفذ وعودي

ثم ابتعد عنه وقد شحب وجه حامد بشده حتى حاكى الموتى.. وبيجاد يتابع بسخريه شديده..

= اه ..ومتنساش تسلملي على الكلب الي اسمه فاروق هتلاقيه مستنيك في السجن اصل المخازن دي ملكيه مشتركه بين شركاتكم ..

واي جريمه تحصل فيها تبقى تخصكم انتوا الاتنين..

ثم تابع بصرامه مميته وحامد يبكي بشده..

= مش بيجاد الكيلاني الي يسيب تاره وتار مراته..وكل حاجه عملتها هتدفع تمنها أضعاف مضاعفه..

ثم تراجع وهو يتابع بكاء حامد وانهياره بسخريه قاسيه والشرطه تقوده للخارج

بينما سقطت قسمت ارضا وهي تشاهد كل ما تملكه ينهار أمام عينيه فبدأت بالصراخ والبكاء والضحك بشكل هيستيري و هي تلطم خديها وتقطع ثيابها وقد انهارت بشكل كامل وهي تصرخ بانهيار..

= فلوسي..انا عاوزه فلوسي محدش هياخد مني حاجه ..كل ده ملكي ..ملكي لواحدي ومحدش هياخد مني حاجه..

وقد بدء عقلها ينهار تحت وطئة الصدمه فإرتمت ارضا وهي تغيب عن الوعي وتهتز بشده كأنها تتعرض لاحد نوبات الصرع

فارتعشت نبيله وهي تحتضن شمس التي انهارت من شدة البكاء..

ومنصور يسرع بطلب سيارة الإسعاف لها والتي نقلتها لاحد المصحات النفسيه الكبيره ..

ليذوقوا من نفس الكأس الذي أذاقوه لغيرهم وتتحقق عدالة الله في أرضه…
النهاية يارب تكون مرضية ومش لازم تكون تقليدية

تحياتي لكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل