روايات

رواية بيجاد وشمس الحلقه الحاديه والسبعون حتى الحلقه الخامسه والسبعون حصريه وجديده 

رواية بيجاد وشمس الحلقه الحاديه والسبعون حتى الحلقه الخامسه والسبعون حصريه وجديده 

رواية بيجاد وشمس الحلقه الحاديه والسبعون حتى الحلقه الخامسه والسبعون حصريه وجديده
جلس بيجاد برفقة تالا وقسمت على مائدة الطعام المملوئه بأشهى أنواع الطعام والمرصوص في أطباق من الفضه الخالصه وكاسات الكريستال النقي تتلألئ امامهم وقسمت تقول بتوتر خفي..

= انت نورتنا يا بيجاد بيه ..تالا اول ماعرفت أن انت جاي تتعشى معانا النهارده طارت من الفرحه وصممت تشرف على كل حاجه بنفسها..

ابتسم بيجاد ابتسامه متهكمه..

= انا قلت برضه أن الجمال والنظام ده كله لازم تالا هي الي تكون مشرفه عليه ..حقيقي تالا وجهه مشرفه وفاهمه الاحتياجات الحقيقيه لزوجة رجل الاعمال..انتي حقيقي مربياها صح يا قسمت هانم ..

ابتسمت قسمت وهي تشعر بارتفاع ثقتها بنفسها وبابنتها …

بينما قربت تالا شوكه بها قطعه من اللحم من فم بيجاد وهي تقول برقه..

= كل دي من ايدي يا حبيبي ..انت تقريبا مكلتش اي حاجه ..الاكل مش عاجبك والا ايه…

ابتسم بيجاد وهو يبعد يدها عن فمه ويقول بهدوء..

= في الحقيقه انا مش متعود اتعشى انا جيت بس عشان اشوف والدتك عاوزاني في ايه ..

ثم ابتسم لها وهو يتابع بجاذبيه

=وعشان اشوفك طبعا…

ابتسمت تالا بسعاده وهو يتابع بجديه..

= فياريت اعرف انتي كنتي عاوزاني في ايه يا قسمت هانم ..

ابتسمت قسمت بتوتر وهي تشرب بعض الماء ثم قالت بهدوء..

= اتفضل معايا في الصالون يا بيجاد بيه وانتي يا تالا خليهم يجيبولنا القهوه ومتخليش حد يقاطعنا..

ثم نهضت وقادته إلى غرفة أخرى شديدة الفخامه ثم أغلقت الباب من خلفهم وهي تقول بتوتر..

= بيجاد بيه ..توعدني أن الكلام الي هقولهولك ده محدش يعرفه غيرنا..

بيجاد بهدوء..

=أوعدك يا قسمت هانم اتفضليقولي الي عندك..

قسمت وهي تدعي الحزن والارتباك ..

= انا واقعه في مصيبه ومش عارفه اخرج منها ازاي..

بيجاد بهدوء..

=مصيبه..مصيبة ايه..

قسمت بتوتر..

=انا مش عارفه انت فاكر والا لاء الولد الي ضربته في الحفله لما مراتك كانت بترقص معاه وانت افتكرته كان بيتحرش بيها..

ضيق بيجاد عينيه وهو يقول بهدوء..

= انا حقيقي مش فاكره بس مش مهم ..الولد ده عمل ايه مخوفك اوي كده ..

أنهارت قسمت في بكاء مصطنع..

= الكلب ده استغل معرفته بينا وركب فيديوهات قذره لتالا وبيهددني ويبتذني لاما ادفعله ملايين لاما هينشرها ويفضحنا ..

ثم تابعت وهي تدعي الانهيار..

= ارجوك يا بيجاد بيه تتدخل..

الفيديوهات دي لو اتنشرت و على أما نثبت أنها مزوره هتكون البنت اتفضحت وممكن تموت نفسها دا غير أن ابوها لو عرف حاجه زي

دي ممكن  ..

بيجاد وهو يدعي الصدمه والغضب ..

= وازاي الكلب ده إتجرء يعمل حاجه زي دي..

انهمرت دموع التماسيح من عيون قسمت وهي تقول بحزن مصطنع..

= الي عرفته منه أنه اتعرف على واحده وعلى علاقه قذره بيها الواحده دي بتكرهنا وبتحقد علينا وهي الي خلته يعمل كده…

ثم تابعت بغضب مقصود..

= انا قلت لبنتي ابعدي دا واحد متجوز واكيد مراته مس هتسيبك في حالك خصوصآ لما تعرف انتوا بتحبوا بعض قد ايه..اكيد هتحاول تئذيكي وأخو إلي كنت خايفه منه حصل..

بيجاد بغضب مكبوت وهو يتوقع باقي حديثها…

= تقصدي مين بكلامك يا قسمت هانم

قسمت باندفاع مدروس..

= اقصد شمس مراتك يا بيجاد بيه ..شمس مراتك هي الي خلت الكلب الي اسمه وليد يتجنن ويعمل عملته السوده دي..

بيجاد بغضب حقيقي من مستوى حقارتها الشديد ..

= انتي بتقولي ايه .. مستحيل الي بتقوليهه ده يكون حقيقي.. اكيد في حاجه غلط..

ثم تابع بغضب شديد..

= الكلام الي بتقوليه ده ممكن يطير فيه رقاب

قسمت بتوتر وهي تبكي بدموع التماسيح..

أنا عارفه أن صعب تصدقني والدليل على صحة كلامي كان معايا بس للاسف مسحته .. ثم تابعت ببكاء كالحيات..

= مسحته عشان انا مرضتش اني أفضح حد حتى لو كان الحد ده أذاني ..

ثم تابعت بتأكيد

=بس بكره انا هوريك الدليل عشان تتأكد بنفسك..

بيجاد بغضب ..

=دليل ايهإلي بتتكلمي عنه

قسمت بفحيح كالافعى..

= فيديو لشمس مع وليد في أوضة النو….

صرخ بها بيجاد وقد أصبحت أعصابه على الحافه فلم يعد يستطيع سماع ماتقوله على الرغم من تأكده من كذبها..

= خلاص ..انا معدتش عاوز اسمع حاجه تانيه..

قسمت برعب منه..

= يعني انت مش مصدقني طيب أنا كلها يوم والا اتنين بالكتير وهجيبلك الفديو تشوفه بنفسك..

بيجاد بغضب حقيقي..

= وهو انا لسه هستنى لما أتأكد …انا إتأكدت خلاص وكل واحد غلط هيدفع تمن غلطه ..

قسمت بلهفه ..

= يعني هتساعدني ننتقم من وليد وشمس ونمنع الفضيحه الي كانوا عاوزين يعملوها لبنتي بالكدب..

تركها بيجاد دون أن يتحدث واسرع بالخروج قبل أن يزهق روحها ولكنها أسرعت خلفه وهي تقول برجاء ..

= بيجاد بيه هتساعدني ..

إلتفت إليها بيجاد وهو يقول بقسوه بالغه ..

=طبعآ هساعدك وكل واحد غلط هيتحاسب وقريب أوي..

ثم تركها وغادر وهو يشتعل من شدة الغضب بينما تراقصت قسمت من شدة السعاده وهي لاتدرك أنها تتراقص على موسيقى نهايتها ..

في نفس التوقيت ..

صرخ حامد بغضب شديد..

= يعني ايه شركة منصور الي مبقلهاش غير شهرين في السوق تكسب مننا مناقصه كبيره زي دي ..

فقال مدير مجموعته بتوتر..

= السعر بتاعه كان أقل و…

حامد بجنون..

=ما انا عارف ان السعر بتاعه

كان أقل ايه فاكرني غبي ..

ثم تابع بجنون..

= هو فاكر اني هسمحله يركب السوق من تاني ويرجع منصور بيه الدمنهوري الي الكل كان بيعمله حساب دا على جثتي

ثم تابع بحقد شديد..

= أو على جثته..

ثم نظر لمدير مجموعته بغضب ..

= إخرج إنت دلوقتي وإرفدلي كل الي كانوا شغالين على المناقصة دي..ما انا مش هشغل تيران عندي مش عارفين يكسبوا مناقصه من شركه مبتدئه زي دي ..

اسرع مدير مكتبه بالخروج..

بينما تناول حامد هاتفه واسرع بطلب احد الارقام ليئتيه صوت احد الرجال…

فقال بغضب شديد..

= العنوان الي هبعتهولك دلوقتي يبقى عنوان واحد عاوزك تخلصلي عليه.. هبعتلك صورته ورقم عربيته وكل شئ يخصه ..

ليتابع بغل شديد..

= عاوزك تخلصلي عليه من غير شوشره..عاوز عمليه نضيفه والي انت هتطلبه هتاخده بس خبر موته يوصلني النهارده..

ليستمع إلى محدثه وهو يبتسم بقسوه…ثم اغلق الهاتف وهو يمني نفسه بالتخلص الفوري من غريمه..

في نفس التوقيت..

وصل بيجاد إلى مكتبه وجلس خلفه وهو يكاد ينفجر من شدة الغضب .. فإستماعه إلى كلمات قسمت الكاذبه والحاقده جعلته يغلي من شدة الغضب حتى أنه لم يستطع العوده الى الفيلا خوفا من أن تراه شمس بحالته تلك شديدة الغضب والثوره فهو قد تحكم في غضبه من قسمت واكاذيبها بصعوبه شديده ولكنه يعد نفسه بأن ينتقم وبقسوه من كل من ظلم أو أهان زوجته وحبيبته وسيقتص منهم وبقسوه..

ليستفيق على دقات على باب مكتبه ودخول سكرتيره الخاص يقول باحترام ..

= منصور بيه بره وعاوز يقابل حضرتك يا فندم..

اغلق بيجاد عينيه للحظات يحاول استعادة هدوئه..ثم قال بهدوء ..

= خليه يتفضل..

اسرع السكرتير بالخروج ودخل منصور الذي قال بمرح..

= ايه انت مش ناوي تراوح والا ايه شمس ونبيله مبطلوش اتصالات عليا مجهزين العشا ومستنينا ..

ثم تابع بهدوء..

= انا كنت بعاين مبنى شركتي الجديد ولما عديت قدام شركتك شفت عربيتك قلت اخدك في طريقي بدل ما هما داوشني اتصالات عشان مش قادرين يوصلولك

نظر بيجاد لهاتفه والذي وضعه على خاصية الصامت حتى يتفادى اي مكالمات هاتفيه خصوصآ في حالته الغاضبه تلك فهو لم يكن ليتحمل أن يستمع او يتحدث مع اي شخص.. ليجد عدة اتصالات لم يراها من شمس ..

فقال بصوت حاول أن يجعله هادئآ..

= اه فعلا دا شمس اتصلت بيا كتير وانا مأخدتش بالي..

ليرتفع الرنين مجددآ..

فإبتسم بيجاد وهو يقول بتوتر..

=ايوه يا حبيبي انا اسف كان عندي شغل ومشفتش اتصالاتك

شمس برقه..

=طيب يا حبيبي ولا يهمك انا هستناك لحد ما تخلص شغل

ثم تابعت بمرح..

=دا حتى الأستاذ فارس سهران و مش عاوز ينام غير لما يشوفك.. بس لو عندك شغل كمله وانا هستناك لحد ما ترجع براحتك

ابتسم بيجاد بتوتر..

=لا يا حبي أنا خلاص خلصت شغل وكلها ساعه وهبقى عندك..

شمس وهي تشعر بإنقباض غريب في قلبها

=طيب خد بالك من نفسك وسوق بالراحه انت وبابا عشان خاطري

ابتسم بيجاد بحنان وهو يتحدث معهاو يخرج برفقة منصور من المصعد

ثم اغلق المكالمه معها وهو يقول بحنان..

= محمد رسول الله ياحبيبتي

ثم اغلق الهاتف.. فنظر له منصور بتدقيق وهو يقول بصوت هادئ..

=مالك يا بيجاد في ايه..الحيه الي إسمها قسمت قالتلك ايه خلاك غضبان ومتوتر بالشكل ده..

تنهد بيجاد بغضب شديد وهو يخرج من المصعد ويتجه إلى سيارته..

فقال بغضب حارق..

= يعني هتقول ايه ..حيه وبتنفس سمها مكفهاش كل الي عملته فيها قبل كده.. والظلم الي ظلمته ليها من اول ما اتولدت وسرقتها لاسمها وفلوسها واتهامها في شرفها ومحاولة  اكتر من مره دا غير محاولتها دهس شرفها للمره التانيه على ايد الكلب الي اسمه وليد دلوقتي عاوزه ترمي قذارة بنتها عليها وبتتهمها في شرفها تاني وبتحاول تخليني  هي والكلب الي اسمه وليد عشان تبقي ضربت عصفورين بحجر واحد انخلصت من شمس ووليد الي بيهددها أنه يفضح قذارتها..

منصور بغضب شديد..

= بنت الكلب هتعيش قذره وتموت قذره انا مش عارف جايبه السواد والغل ده كله منين..

بيجاد بتوعد غاضب ..

= والله لادفنها بسوادها وغلها وادفعها التمن غالي وقريب أوي هتشوف..

ثم حاول فتح سيارته الا ان منصور منعه وهو يقول بصوت حاول أن يخرجه هادئآ..

= تعالى معايا في عربيتي بلاش تسوق وانت اعصابك تعبانه بالشكل ده..

تنهد بيجاد وهو يغلق عينيه ثم قال بصوت متوتر ..

=عندك حق انا فعلا مش قادر اسوق..

ثم اتجه مع منصور إلى سيارته التي تصطف أمام الشركه وركب بجانبه وبدء منصور في القياده..

وهو يقول بغضب مكتوم..

=حاول تهدى عشان شمس ونبيله ميحسوش بحاجه كفايه اوي كل الي شافوه قبل كده..

بيجاد وهو يحاول السيطره على غضبه ..

= عندك حق هما مالهومش ذنب في كل القذاره الي بتحصل دي ومش لازم يحسوا بحاجه لحد ما تدفعهم التمن واخلص منهم..

حاول منصور الانعطاف إلى أحد حارات المرور ولكنه لم يستطع..

فقال بتوتر..
عشان تشوف باقي الرواية بسهولة 👇👇
اتاكد انك عامل متابعه ليا

= انا مش عارف العربيه فيها ايه ..الفرامل مبتستجبش..

انتبه بيجاد لمحاولات منصور الفاشله في السيطره على السياره التي لم تستجب له ليدرك أن أحدهم قد قطع فرامل السياره عن عمد ..فحاول السيطره مع منصور على مقود السياره التي زادت سرعتها بشكل خطير وهي تندفع في الطريق المعاكس وسط أبواق السيارات التي تحاول تحذيره ليختل مقود السياره من يدهم وتنقلب السياره عدة مرات والنيران تشتعل فيها لتنفجر على الفور بعد ارتطامها بصخره كبيره بجانب الطريق.

#الحلقه_ال72
اتجه بيجاد مع منصور إلى سيارته التي تصطف أمام الشركه وركب إلى جانبه بينما بدء منصور القياده..

وهو يقول بغضب مكتوم..

=حاول تهدى عشان شمس ونبيله ميحسوش بحاجه كفايه اوي كل الي شافوه قبل كده..

بيجاد وهو يحاول السيطره على غضبه ..

= عندك حق هما مالهومش ذنب في كل القذاره الي بتحصل دي ومش لازم يحسوا بحاجه لحد ما أدفعهم التمن واخلص منهم..

حاول منصور الانعطاف إلى أحد حارات المرور ولكنه لم يستطع..

فقال بتوتر..

= انا مش عارف العربيه فيها ايه ..الفرامل مبتستجبش..

فانتبه بيجاد لمحاولات منصور الفاشله في السيطره على السياره التي لم تستجب له ليدرك أن أحدهم قد قطع فرامل السياره عن عمد ..

فحاول السيطره مع منصور على مقود السياره التي زادت سرعتها بشكل خطير وهي تندفع في الطريق المعاكس وسط أبواق السيارات التي تحاول تحذيرهم..

فأدرك على الفور استحالة السيطره على السياره وإنهم على وشك الموت الحتمي..

فصرخ في منصور بحده..

= افتح الباب بسرعه ونط منه..

نظر له منصور بعدم تصديق..

= انت بتقول ايه ده كده يبقى انتحار .. العربيه ماشيه على آخر سرعه وكده يبقى اكيد هانموت..

تجاهل بيجاد كلماته واسرع بالضغط على بعض الازرار في لوحة السياره التي أمامه ففتح البابان الامامييان على الفور وهو يصرخ بمنصور بصراحه وغضب ..

وقد انحرفت السياره بشده واصبحوا على وشك الموت الحتمي ..

= بقولك نط من العربيه قبل ماتنقلب بينا..

إلا أن منصور لم يستجب له وهو يحاول بكل قوته السيطره على السياره التي اندفعت بقوه باتجاه صخره كبيره بجانب الطريق..

فلم ينتظر بيجاد ودفعه بكل قوه خارج السياره ثم قفز هو الآخر منها..قبل لحظات من أنقلابها عدة مرات واشتعال النيران فيها لتنفجر على الفور بعد ارتطامها بصخره كبيره بجانب الطريق وتنقلب عدة مرات وهي تندفع بكل قوه في اتجاه سور النيل الحديدي المحازي للطريق فتقتحمه وتسقط بكل عنف وهي مشتعله بالنيران بداخل المياه …

في داخل فيلا قسمت الدمنهوري..

صرخ منصور بإنتصار وهو يستمع إلى محدثه ..

= إنت متأكد من الكلام إلي بتقوله ..

ثم تابع بغير تصديق ..

= منصور وبيجاد الاتنين ماتوا..طيب إزاي..

ليستمع قليلا لمحدثه الذي أخبره بكل تفاصيل الحادث..

ثم قال وهو يكاد ينفجر من شدة الاثاره والسعاده ..

= ابعتلي التسجيل بتاع الحادثه بتاعتهم على تليفوني بسرعه يلا مستني ايه..

ثم انتظر لحظات قبل أن تصله رساله على هاتفه بها التسجيل الخاص بالحادث..

ففتحها بلهفه وعينيه تتسع بإثاره وهو يشاهد اصطدام السياره المروع بالصخره واشتعالها ثم انفجارها وهي تقتحم سور نهر النيل وسقوطها المدوي فيه ..

مما ينفي أي احتماليه لنجاة من بداخلها..

فصرخ بانتصار وفرحه ..

= اخيرا ..اخيرا اتخلصت منهم وهاخد كل حاجه..كل حاجه هتبقى ملكي ..ملكي انا وبس..

ثم نظر بإنتصار لقسمت التي سالت دموعها وهي تستمع اليه بغير تصديق.. فصرخ بها بغضب..

= إمسحي دموعك دي والا ورحمة الغالي منصور أخليكي تحصليه..

فصرخت فيه قسمت بكراهيه ..

= ليه عملت كده فيه.. ماهو سابلك

كل حاجه والا نار الغيره منه لسه مولعه في قلبك.. ايه مش قادر تنسى أن نبيله حبيبة القلب ..

حبته وفضلته عليك ..

منصور بارتباك..

= انتي بتخرفي بتقولي ايه..

نهضت قسمت وهي تواجهه بتحدي..

= بقول الحقيقه ايه كنت فاكرني مش عارفه أن انت بتحبها وان كل الي عملته في منصور قبل كده مكنش بس عشان تستولي على ثروته لا دا كان عشان كان نفسك تستولي على نبيله هي كمان ..

ثم تابعت باحتقار ..

=الغيره من منصور خليتك تحاول تستولي على كل حاجه كانت ملكه.. قصره الي عايش فيه .. فلوسه .. شركاته .. حتى مراته.. وبنته الي منعتني زمان اني  كان عشان تحاول تساوم امها عليها مش كده ..

ثم ابتسمت وهي تمسح دموعها باحتقار..

= لولا خوفك من ابوها الكيلاني الكبير وبعده بيجاد حفيده الي كانوا محاوطينها ومخليين وصولك ليها حلم صعب ومستحيل عليك وبعدها ظهور منصور من تاني الي فاجئك وعد خططك كلها ..فكان لازم تتخلص منهم عشان تقدر تحقق حلمك القديم.. مش كده يا حامد بيه..

ضحك حامد وهو يسحبها بقسوه من زراعها بسخريه..

=صح يا قسمت هانم .. انتي عندك حق في كل الي بتقوليه.. وزيدي عليهم كمان اني هاخد فلوسهم وممتلكتهم كلها ..

ثم تابع وعينيه تلتمع بجشع ..

فلوس بيجاد وشركاته وفلوس منصور الي كان مخبيها مني حتى شركته الي لسه عاملها هاخدها برضه منه ..

قسمت بسخريه ..

= وده هيحصل ازاي..

منصور بابتسامه واثقه ..

=هنورثهم زي ما ورثنا منصور قبل كده..

قسمت بسخريه ..

= ليه انت نسيت أن فيه دلوقتي تلاته هيورثوهم ابنه ومراته وحبيبة القلب نبيله..

منصور بابتسامه واثقه..

=ابنه هنربيه ونكسب فيه ثواب خصوصا بعد ما إمه تنتحر وجدته تس..

فقاطعته قسمت بكراهيه ..

= قصدك تترمي بقية حياتها في مستشفى للمجانين وانا الي هخترلها المستشفى بنفسي..دا لو عاوزني اساعدك..

نظر لها حامد بغضب ولكنه قال بجديه..

= موافق ..بس تنفذي كل الي هطلبه منك..

قسمت بكراهيه..

=موافقه وتقسيمة الفلوس هتبقى زي المره الي فاتت النص.. بالنص

حامد بغضب ..

=موافق ..يلا اطلعي البسي واجهزي عشان نضرب الحديد

وهو لسه سخن..

ثم تناول هاتفه وبدء في اجراء مكالمه هاتفيه وهو يسبها ويسب طمعها الشديد..

في نفس التوقيت وبداخل فيلا الكيلاني..

قبلت شمس طفلها النائم بحنان

ثم وضعته بداخل فراشه وأحكمت الغطاء من حوله وهي تهمس للمربيه الخاصه به..

= هو كده اكل وان شاء الله هينام للصبح بس لو قلق في اي وقت بلغيني علطول..

ثم قبلت طفلها مجددآ واسرعت بالنزول للاسفل استعدادآ لمقابلة زوجها ووالدها ..

فوجدت والدتها تشرف على وضع الطعام على المائده فإقتربت منها ولفت زراعيها حول خصرها من الخلف وهي تقبلها من وجنتها و تقول بمرح..

= ايه الاكل الي يجنن ده تسلم ايدك يا مامتي يا حبيبتي..

ضحكت نبيله وإلتفتت إلى ابنتها وهي تقول بحنان..

= تسلميلي ياحبيبتي يارب وتفضلي علطول دايمآ منوره دنيتي و حياتي ..

ثم تابعت وهي تشير للطعام..

=ها ايه رأيك في حاجه لسه ناقصه..

ابتسمت شمس وهي تنظر للطعام وتقول بمرح ..

= ناقصه دا ايه.. دا الأكل شكله يجنن لدرجة إني عاوزه اقعد أكل وأخلصه كله ومسيبش ولا فتفوته لبيجاد وبابا..

ضحكت نبيله بمرح ووضعت بحنان قطعه من الفاكهه في فم ابنتها ..

=طيب كلي دي تصبيره صغننه لحد مايوصلوا..

ثم نظرت في ساعتها وهي تقول بابتسامه رقيقه..

= انا كلمت بابا من ساعه و هما كده تقريبآ على وصول ..

ليرتفع فجأة صوت رنين الهاتف المنزلي ..

فضحكت نبيله وهي تتجه للهاتف وتقول بمرح..

=عارفه لو كان ابوكي والا بيجاد وهيقولوا أنهم هيتأخروا ساعتها انا هاوريهم شغلهم..

ثم تابعت وهي ترفع سماعة الهاتف وتقول برقه ..

=ألو..

ثم تنهدت وهي تقول بضيق ..

= أيوه يا حامد بيه اي خدمه ..

لتتسع عينيها وقد شحب ووجهها بشده وهي تصرخ بغير تصديق ودموعها تسيل على وجهها بقوه..

= انت بتخرف وبتقول ايه ..الكلام ده كدب .. كدب ..حرام عليك انت مش مكفيك كل الي عملته فيا دلوقتي جاي تكدب الكدبه الفظيعه دي..

ثم تابعت وهي تبكي بانهيار..

= كفايه ..كفايه بقى سيبونا في حالنا حرام عليكم سيبونا في حالنا

عاوزين ايه اكتر من الي عملتوه فينا..

ثم انهارت ارضآ لتتلقفها زراع شمس التي احتضنتها وهي تقول بخوف ..

= في ايه يا ماما مالك يا حبيبتي في ايه..

ثم تناولت الهاتف وقالت بخوف وارتباك ..

= مين معايا..

ليأتيها صوت حامد الشامت..

= انا حامد بيه ياشمس ..البقاء لله وكويس انك هنا عشان تقفي جنب والدتك وتسنديها لحد ما أوصل

ثم تابع بثقه مقيته..

=انا كلها نص ساعه وابقى انا وقسمت عندكم وهنتولى إجراءات الدفن وكل حاجه ..

شهقت شمس برعب ..

=دفن ..دفن ايه ..انت بتتكلم عن ايه انا مش فاهمه..

ثم نظرت برعب لوالدتها التي فقدت الوعي بين زراعيها فإحتضنتها وهي تصرخ برعب ..

= ماما مالك يا ماما ..فوقي يا حبيبتي..

ثم تابعت وهي تصرخ في الهاتف بغضب وخوف ..

=انت ..عاوز مننا ايه.. ودفن مين الي بتتكلم عنه..

حامد بأسف مصطنع ..

= انا اسف يا شمس ..بس انا كنت فاكر انكم عندكم علم بالخبر ..

شمس بانهيار وهي تشعر بقلبها يكاد أن يتوقف عن العمل فقالت بتوجس ورعب

= خبر.. خبر ايه الي بتتكلم عنه..

حامد بشماته لم يستطع أن يداريها..

=البقاء لله ..بيجاد ومنصور عملوا حادثه من ساعه وهما في طريقهم للبيت و العربيه انقلبت بيهم وولعت و ..

صرخت شمس وهي تنهار بوالدتها الفاقدة الوعي أرضآ..

= انت كداب ..كداب .. بيجاد وبابا بخير وكويسين ..انا.. انا هتصل بيهم وهاخليهم يحاسبوك على الكدبه القذره دي..

حامد بشماته قاسيه..

=دي مش كدبه دي حقيقه ..بيجاد ومنصور خلاص ماتوا وانا قلت أبلغكم عشان اجيبكم تقعدو عندي في القصر بعيد عن الصحافه والاعلام الي كلها شويه ويملوا القصر خصوصآ بعد الخبر ما اتعرف..

اتسعت عين شمس بذهول وعقلها وقلبها يرفضان ما تسمعه..فصرخت به بغضب..

= الكلام ده كدب..كدب .. انت كداب بيجاد وبابا كويسين وبخير ولو كان حصلهم حاجه كان قلبي حس بيهم..

ثم تابعت وهي تبكي بشده وقد تركت الهاتف يسقط من يدها وبدئت في محاولة افافة والدتها وهي تصرخ بانهيار..

= فوقي يا ماما .. بيجاد وبابا بخير الكلام ده كدب انتي عارفه هما بيكرهونا قد ايه..دول بيكدبوا علينا ..بيكدبوا ..فوقي يا ماما انا هتصل ببيجاد وببابا وهما هيأكدولك بنفسهم أنهم كويسين وبخير..

ثم تناولت الهاتف بيد مرتعشه وهي تكاد لا ترى الارقام من شدة البكاء وبدئت بالاتصال بهاتف بيجاد اولا والذي أظهر لها أنه مغلق

فزادت وتيرة بكائها وهي تشعر بالخوف واليأس يتغلغل بداخلها وهي تتصل بهاتف والدها والذي وجدته مغلق هو الآخر ..

فصرخت بانهيار وهي تبكي وتحتضن والدتها الغائبه عن الوعي

وهي تلطم خديها بانهيار شديد وتصرخ بدون توقف بإسم بيجاد ووالدها

ورأسها يدور ..ويدور ..وشعور بالاختناق يستولي عليها وهي تجاهد للتنفس فلا تستطيع .. حتى انهارت اخيرا و غابت عن الوعي هي الاخرى..ويتبع. تصبحون على خير

عشان تشوف باقي الرواية بسهولة 👇👇
اتاكد انك عامل متابعه ليا

الحلقه ال73
في نفس اللحظه التي تجمع فيها الخدم على صوت صراخها و بكائها ..فصرخت مديرة القصر بفزع وهي تتجه اليهم ..

=نبيله هانم ..شمس هانم.. في ايه..ايه الي حصل..

ثم صرخت في الخدم المفزوعين والذين حاولوا افاقة نبيله وشمس

= ابعدوا عنهم شويه خليهم يتنفسوا وخلي حد يجيب إزازة برفان بسرعه..يلا مستنين ايه..

ثم حاولت هي والخدم افاقتهم ولكنهم لم يستجيبوا لها..

فأسرعت بطلب سيارة الإسعاف وإبلاغ الحرس بالخارج بما حدث لهم..

في داخل إحدى المستشفيات الاستثمارية الكبيره..

فتحت شمس عينيها ونظرت حولها بدهشه شديده ودموعها تسيل بشده لتجد إحدى الطبيبات تبتسم إليها بطيبه ..

= حمدالله على السلامه يا مدام شمس..حاسه بإيه دلوقتي ..

انتفضت شمس من الفراش وهي تحاول النهوض وتتلفت حولها وتصرخ بيأس..

= بيجاد .. بابا..مستحيل ده يكون حقيقي ..

إلا أن الطبيبه منعتها وهي تقول بهدوء..

= حاولي تهدي يا مدام شمس عشان والدتك تعبانه جدا ومحتجاكي تكوني جنبها ..

اتسعت عين شمس بخوف وهي تنهض عن الفراش وتبكي بانهيار..

= ماما .. ماما حصلها ايه وديني عندها ..

الطبيبه بهدوء..

= طيب اهدي وانا هوصلك لحد عندها ..بس المهم تتماسكي قدامها عشان حالتها متتدهورش..

ثم أشارت لإحدى الممرضات التي أحضرت كرسي متحرك لمساعدتها

ولكن شمس رفضت مساعدتها واندفعت بتعب للخارج وهي تكاد تترنح من شدة الدوار الذي يكتنف رأسها تتبعها الطبيبه والممرضه إلى الخارج و التي دعمتها حتى وصلت إلى غرفة والدتها التي استلقت على الفراش وهي غائبه عن الوعي وقد تم توصيل جسدها بعدة اجهزه

فإندفعت شمس إليها بلهفه شديده وهي تبكي بشده..

= ماما ..سلامتك يا حبيبتي هي مالها ..فيها ايه ..

الطبيبه بعمليه ..

= والدتك اتعرضت لانهيار عصبي حاد.. فانا عاوزاكي تهدي عشان احنا هنحاول نفوقها دلوقتي ولازم تلاقيكي هاديه وتحاولي تطمنيها على قد ما تقدري والا ممكن حالتها تتدهور جدآ…

مسحت شمس عينيها التي تتساقط منها الدموع رغمآ عنها وهي تقول بلهفه …

= انا هعمل كل الي انتوا عاوزينه بس ماما تبقى كويسه وتقوملي بالسلامه من تاني..

فربتت الطبيبه على كتفيها بتعاطف..

ثم بدئت في حقن بعض أنواع الدواء بهدوء في المحقن الموصول بيد والدتها التي بدئت في استعادة وعيها ببطء…تحت مراقبة شمس المفطور قلبها على والدها وزوجها ووالدتها التي تؤهت بضعف ثم فتحت عينيها وهي تقول بارتباك

=أنا ..أنا فين ..

ثم شهقت بارتياع وهي تتذكر ماحدث..

فبدئت في البكاء وهي تهز رأسها برفض..

= بيجاد ..منصور ..لا حرام .. حرام .. أنا مش عاوزه اعيش كفايه عذاب ارحمني يارب ..وخدني عندهم انا مقدرش اعيش من غيرهم..حرام كل العذاب دا فيا

فإندفعت شمس إليها واحتضنتها وهي تبكي وتقول بصوت مرتعش رغمآ عنها..

= بعد الشر عنك يا ماما ..اطمني بيجاد وبابا.. ب..بخير .. هما..هما صحيح عملوا حادثه بس الحمد لله شوية إصابات بسيطه.. وكلها كام ساعه وهيبقوا هنا

نبيله بلهفه شديده ودموعها تسيل رغمآ عنها..

= بجد .. بجد يا شمس بابا وبيجاد بخير ..انتي كلمتيهم واطمنتي عليهم بنفسك مش كده ..

فابتسمت شمس بارتعاش..

ايوه طبعآ كلمتهم بنفسي واطمنت عليهم كمان وبيجاد قالي..قالي أنهم هايخلصوا المشاكل الي حصلت بسبب الحادثه وهيرجعوا علطول..

استقامت نبيله في جلستها وهي تقول بخوف..

= مشاكل ..مشاكل ايه..مش انتي بتقولي أنها شوية إصابات بسيطه..

يبقى مشاكل ايه الي بتتكلمي عنها

ارتعشت شفة شمس وهي على وشك الانهيار في البكاء.. ولكنها أجابت بثبات..

= اصل الحادثه.. كان ..كان فيها اكتر من عربيه وهما مش هيقدروا ييجوا هنا الا بعد ما يطمنوا على كل الي كانوا موجودين في الحادثه .. ويعملوا تصالح معاهم..

أغلقت نبيله عينيها بارتياح ..ثم ضمت ابنتها بين وراعيها ووضعت رأسها على كتفها وهي تقول بارتياح..

= الحمد للهاي حاجه تانيه تهون المهم ك أنهم كويسين وبخير..

ثم نظرت لشمس بغضب..

= طيب ليه الحيوان الي اسمه حامد قالنا إن هما…

ثم إلتمعت عينيها بالدموع ولم تستطع أن تكمل..

فأسرعت شمس تحتضنها مره اخرى وهي تقول بكراهيه وكأنها تحدث نفسها..

= عشان هو زي ما قولتي حيوان ومش بيحبنا ولا بيحب بابا ولا بيجاد واكيد لما سمع بالحادثه قالتا الي نفسه فيه أنه يحصل لهم..

نبيله بغضب..

=قطع لسانه الي بينقط سم ..طيب يستنى بس عليا لما بيجاد ومنصور يوصلوا وانا هقول لهم على كل الي قاله

ثم تابعت بغيظ..

= والله لاخليه يربيه

ابتسمت شمس وهي تمسح وجه والدتها المبتل بحنان..

= المهم دلوقتي تسمعي كلام الدكاتره عشان نرجع بيتنا بسرعه ..وعشان انا مقلتش لهم انك تعبانه مش عاوزين نقلقهم عليكي يا حبيبتي..

حاولت نبيله النهوض وهي تبتسم بارتياح..

= انا خلاص بقيت كويسه خلينا نمشي من هنا و نرجع بيتنا..

مررت شمس يدها بحنان في شعر والدتها وهي تقول برقه ..

= لامينفعش احنا هنستنى هنا لحد بكره الصبح عشان الدكاتره يطمنوني عليكي وبعدها نرجع بيتنا علطول..

ابتسمت والدتها وهي تستلقي مره اخرى على الفراش براحه..

= طيب يا حبيبتي الي تشوفيه ..

ثم رفعت يدها وقبلتها بحنان وهي تغلق عينيها بارتياح والطبيبه تحقنها بحقنه مهدئه اخرى جعلتها تستسلم للنوم براحه…

فمالت شمس عليها وقبلتها وهي تكتم دموعها ..ثم أسرعت للخارج وهي على وشك الانهيار بعد أن ضغطت على مشاعرها بقسوه خوفآ على والدتها.. فأغلقت الباب خلفها بسرعه وهدوء لكنها اصطدمت فجأه بحامد وقسمت التي ترتدي الأسود والذي قال بلهفه وحزن مزيف ..

=شمس ..قلبي عندك الحمد لله انك كويسه وبخير ..أومال نبيله فين وعامله ايه دلوقتي..

في حين حاولت قسمت احتضانها وهي تدعي الحزن ..

= ربنا يصبر قلبك يا حبيبتي اومال ماما فين عاوزه أعزيها

ولكن شمس ابتعدت عنهم وهي تشير لاحد الحرس الذي يقف جانبا وهو على أهبة الاستعداد..

فقالت بانجليزيه مقبوله ..

= ممنوع اي حد يدخل لماما غيري وخصوصآ الاتنين دول..

فهز الحارس رأسه بطاعه ثم أزاح حامد وقسمت جانبآ ثم وقف على باب الغرفه

وهو على أهبة الاستعداد ..

فصرخ فيها حامد بغضب مجنون ..

= انتي اتجننتي ازاي تتكلمي عني بالشكل ده ..ايه فكراني مبعرفش انجليزي ومش هفهم إلي انتي قولتيه له ..

نظرت له شمس بكراهيه وهي تمسح دموعها وتقول بتحدي..

= لا أنا عارفه كويس اوي انك فاهمني..وعشان كده ياريت مشفش وشك هنا تاني .. انت والا الحيه الي انت متجوزها..

شهقت قسمت وقد أصبح وجهها شديد الزرقه من شدة الغضب فقالت بفحيح كالافعى..

= إظاهر موت جوزها وأبوها أثر على عقلها..الظاهر نسيت أن كل الي حصلهم ده كان من تحت راسها

ثم تابعت بكراهيه وغل..

=من يوم ما دخلتي حياتهم وحياتنا وانتي جلبتي لهم وجلبتلنا الدمار والخراب .. دمرتيها وخربتيها بوشك الشؤم.. بس خلاص الي كان حاميكي راح

ثم رفعت صوتها وهي تنظر لها بتكبر..

= اتصل بالدكتور الخاص بينا يا حامد خليه يجي يوديها المصحه بتاعته يكشف عليها ويقعدها هناك لحد ماعقلها يرجعلها تاني..

ثم تابعت باحتقار وكراهيه ..

= الظاهر كده ورثت الجنون عن امها وأهو البنت وامها اخيرا يجتمعوا في مكان واحد يليق بيهم ..مستشفى المجانين..

نظرت لها شمس بكراهيه وهي تمسح دموعها وتقول بتحدي..

= مفيش حد فيكم يقدر يقربلي ولا يقرب لأمي انا الي هيحاول يقرب لأمي أو يئذيها هاكلوا بسناني.. حتى لو هيكون التمن حياته أو حياتي

ابتسم حامد بتهكم ..

= لا دا احنا كده نخاف اوي ..فكري كويس ياحلوه.. الي كان يقدروا يمنعونا خلاص بح اتفحموا في الحادثه.. وامك الكل عارف انها كانت قبل كده في مستشفى للمجانين..وانتي حتة فلاحه جاهله ملكيش حد يقف معاكي واحنا قرايبك الوحيدين المحترمين من الكل و إلي لو قولنا إنك مجنونه زي امك الكل هيصدقنا وساعتها ولا الف بودي جارد هيقدرو يمنعوني اني ارميكم طول العمر في أقذر مستشفى نفسيه موجوده في البلد..

ثم أضاف بإحتقار..

=يبقى تسمعي الكلام وتوفري على نفسك التعب وخليني ادخل لنبيله ابلغها خبر موت جوزها وابن أخوها وأعزيها بنفسي..

صرخت شمس به بغضب وهي تنقض عليه وقد فاض بها الكيل وقلبها وعقلها يرفض حديثه عن وفاة بيجاد ووالدها .. فخمشت وجهه بأظافرها وهي تسبه بغضب ولكنه ابتعد عنها بسرعه ثم رفع يده يحاول لطمها بقوه وغضب على وجهها..

فأغلقت شمس عينيها برعب استعدادآ لتلقي اللطمه ولكن ولدهشتها شعرت بزراعين تضامنها بحمايه وقوه وتسحبها بعيدا عن المكان

ففتحت عينيها بسرعه وقد احتقن وجهها من شدة الغضب وهي على وشك مهاجمته وهي تتخيل أن من يحتضنها هو حامد…

ولكنها تسمرت وقد اتسعت عينيها بصدمه دون أن تستطيع الحركه وهي تشاهد والدها يسحبها بعيدآ وهو يضمها اليه بحمايه

بينما شاهدت من وسط دموعها التي تسيل بصمت بيجاد وهو يصفع حامد بقوه ثم يلكمه بقسوه في وجهه وهو يصرخ به بغضب مجنون..

= انت اتجننت ازاي تتجرء وترفع ايدك عليها..

ثم رفعه عن الأرض وهو يجذبه إليه من ملابسه ويقول بغضب مجنون…

= ايه افتكرتني موت بجد وقلت خلاص هتقدر تستفرد بيهم

ارتعش حامد وهو يقول بصدمه وارتباك ..

= انت ..انت غلطان ..غلطان يابيجاد بيه انا كنت ..كنت عاوز اساعدها بس هي كانت..كانت أعصابها منهاره ورافضه مساعدتي وانا كنت..كنت بهوشها مش اكتر عشان تسمع كلامي ..

بينما ابتعدت قسمت بخوف عنهم وهي تنظر بصدمه لمنصور الذي يحتضن ابنته الغائبه عن الوعي بحمايه ..وهو يقول بلهفه…

= خلاص يا بيجاد سيبك منهم دلوقتي دول ميستهلوش وتعالى بسرعه شمس إغمى عليها من الصدمه..

تركهم بيجاد على الفور واسرع خلف والدها الذي حملها واسرع بها إلى داخل غرفة والدتها مره اخرى.. وويتبع.
بعتزر عن التاخير مكنتش فاضي انهارده ❤️

عشان تشوف باقي الرواية بسهولة 👇👇
اتاكد انك عامل متابعه ليا

الحلقه ال74 هديه اهو عشان التأخير 🌹
تركهم بيجاد على الفور واسرع خلف والدها الذي حملها واسرع بها إلى داخل غرفة والدتها مره اخرى..

ثم وضعها على المقعد وبدء في محاولة آفاقتها بينما جلس بيجاد على عقبيه امامها وهو يدلك يديها بحنان..

بينما اقتربت الطبيبه المرافقة لنبيله منهم وهي تقول بعمليه …

= اسمحولي انا هحاول افوقها..

فإبتعد والدها الذي تغطي الجروح وجهه وتغطي إحدى زراعيه جبيره بيضاء خفيفه..

بينما تناول بيجاد الذي تنتشر الجروح في وجهه هو الآخر يد شمس وقبلها بحنان وهو يفركهم برقه بين يديه يحاول بثهم الدفئ وهو يشعر بكفيها باردان كالثلج بين يديه

حتى بدئت شمس في الاستجابة واستعادة وعيها ببطء وهي تتئوه بتعب ودموعها تتساقط دون أن تجروء على فتح عينيها وهي تشعر بقلبها يكاد أن يتوقف من شدة خوفها من أن يكون رؤيتها لوالدها وبيجاد مجرد سراب صوره لها عقلها وقلبها الرافض لفكرة فقدانها لهم..

لتفتح عينيها بسرعه وصدمه.. وهي تستمع لصوت بيجاد الرجولي يقول بصوت واثق ودافئ..

= افتحي عينيكي ياحبيبتي متخافيش انا معاكي ومحدش يقدر يلمس شعره منك طول ما

انا عايش..

فشهقت شمس ببكاء وهي تحاول النهوض الا ان دوران رأسها منعها فترنحت بتعب وكادت أن تسقط مجددآ لتتلقاها بلهفه زراعي بيجاد الذي احتضنها بشده وهو يكاد أن يخفيها بداخله وقلبه يموج بعشق وخوف حقيقي عليها..وهو يتخيل مصيرها ومصير عمته وطفله الصغير أن نجحوا فيما كانوا يخططون له واستطاعوا التخلص منه ومن والدها ..

فضمها إليه بحمايه شديده وهو يهمس بكلمات رقيقة في إذنها و يده تمر على جسدها مهدئآ وهي تبكي بهستيريه بين زراعيه..

فرفع وجهها اليه يقبل عينيها الغارقه في الدموع بلهفه شديده وخوف عليها ..ورفعت هي عينيها إليه تتأمل وجهه بغير تصديق وهي تمرر أصابعها بذهول على ملامحه الجذابه شديدة الرجوليه والتي تعشقها بشده وهو يهمس لها بصوت حاني وواثق..

= انتي مبتتخيليش ..انا هنا يا حبيبتي قدامك سليم ومفيش فيا اي حاجه وبابا كمان واقف قدامك سليم وكويس..

فرفعت عينيها بغير تصديق لوالدها الذي يجلس على طرف فراش والدتها النائمه وهو يتمسك بكفيها بين كفيه ويقبلهم بحنان..

فهمست برجاء وهي تبكي و تنظر لوالدها بصدمه وكأنها اول مره تراه

=بابا ..

فترك والدها يد زوجته واندفع إلى ابنته يحتضنها بحنان شديد ..

وهي تتشبث به وهي تبكي بشده وقد زالت صدمتها الاوليه..وبدئت في استيعاب حقيقة مايدور حولها..

فهمست وهي تنظر لوالدها وزوجها بغير تصديق..

=انتوا كويسين وبخير .. انتوا

مامتوش وانا..انا مش..مش بحلم مش كده ..

ثم تابعت برجاء وهي تبكي بشده

=انا مش بحلم يابيجاد .. مش بحلم يا بابا..انتوا حقيقي واقفين قدامي وبخير.. مش كده

ابتسم والدها وهو يمسح دموعها ويقول بتوتر ..

=لا ياحبيبتي انتي مش بتحلمي واحنا حقيقي واقفين قدامك وكويسين أهوه

بينما ابتسم بيجاد وهو يضمها إليه

وهمس في اذنها بمرح مصطنع ..

=اول ما نروح بيتنا قدامنا طول الليل هثبتلك فيه انك مش بتحلمي

فنظرت شمس له بارتباك وقد توهج وجهها بخجل هو يغمز بعينه لها بشقاوه وقد تم له ما أراد وصرف انتباهها بعيدآ عن الحزن والبكاء

فضمها إلى صدره مجددآ بحنان وحمايه وهو يتحدث إلى الطبيبه بجديه..

=لو سمحتي انا كنت عاوز اعرف حالة عمتي ايه ..

جلس منصور مجددا بجانب زوجته وهو يستمع للطبيبه بترقب ويشعر بالقلق كالسكاكين الحاده تنهش في قلبه وهو يتأمل وجهها الرقيق شديد الشحوب..

بينما أجابت الطبيبه بهدوء ..

=حالتها كويسه ومستقره والي ساعدنا على كده مدام شمس الي طمنتها وخلصتها من خوفها الشديد من أنها تكون فقدتكم ..

فهمست شمس وهي تمسح دموعها ..

=انا قلتلها انكم كويسين وبخير وأن الي حصلكم دا كان مجرد حادثه بسيطه..

ثم إنهارت في البكاء مجددآ وهي تقول بخوف..

=خفت عليها ليجرالها حاجه فإضطريت اني اكدب عليها..مع اني مكنتش عارفه هعمل ايه بعد كده..

ثم تابعت بارتعاش ..

=بس..بس انا قلبي كان حاسس انكم عايشين وبخير..والحمد لله كان عندي حق في احساسي..

ابتسم والدها لها بامتنان وهو يقبل يد زوجته بحب وخوف شديد عليها..

بينما مسح بيجاد دموعها وهو يقول بحنان..

=الحمد لله يا حبيبتي انك اتصرفتي بالشكل ده ..والا مش عارف كان ممكن يجرالها ايه…

ثم نظر للطبيبه وهو يقول بجديه..

=انا هاخد عمتي تكمل علاجها في البيت عندي فياريت لو في اي ادويه ..تكتبيها لها في روشته واحنا هنتابعها ونديهالها في البيت..

لينتظر قليلا حتى كتبت له الطبيبه الدواء الخاص بعمته ثم حملها بعنايه وهي مازالت نائمه وتوجه بها إلى الأسفل تتبعهم شمس ووالدها الذي لف زراعه السليمه بحمايه حول كتف ابنته يدعمها بقوه .. ودخلوا إلى إحدى سيارات حرسه الخاص والذين قادوها بهم إلى قصرهم ..

بعد قليل..

خرج بيجاد من الحمام المرفق بالغرفه وهو يحمل شمس بين زراعيه وهو يقبلها بعشق وشغف شديد ..فتوجه بها إلى الفراش يضمها إليه بشده يكاد أن يخفيها بين اضلعه و كأنه لا يصدق أنها فعلا بين زراعيه ..

وأنه قد كتب له عمر جديد سيقضيه

وهو يحاول يعبر عن عشقه وحبه الشديد لها

فمرر يده حول خصرها العاري يضم جسدها إليها وهو يقبلها بجنون يقابله جنون ولهفه شديده منها

وكأنها لا تصدق هي الاخرى انها فعلا تنام بين زراعيه وأنه مازال هنا ..

فمالت على صدره تقبل دقاته السريعه بقبلات رقيقه عاشقه..

جعلته يذوب فيها وقد طغى عشقها عليه حتى انفلت زمام إرادته وأصبح مسلوب الاراده أمام عشقه الجارف لها..

فضمها إليه بلهفه وهو يغرق ويغرفها معه في جنة عشقهم اللا متناهي..

بعد مرور بعض الوقت..

مرر بيجاد بحنان أصابعه على وجنة شمس الساخنه والمتوهجه وهو يقضمها برقه وقد فتنه جمالها

فأعاد ترتيب شعرها المشعث خلف أذنها بحنان واصابعه تمسح بافتنان قطرات العرق المتساقطه على عنقها ومقدمة صدرها .. بينما يده تضم بتملك جسدها الغض الطري إلى جسده الصلب وهو يقبل بافتنان وعشق شفتيها المتورمتان من أثر قبلاته قبل صغيره شديدة الرقه حتى استجابت لها وتفرقت بلهفه فهمس بداخلهم وزاكرته تستعيد بغضب محاولتهم العديدة لتفريقهم ..

=عشقي ودنيتي وحبيبتي وكل ما ليا ..وعد يا حبيبتي حقك هيجي

وهدفعهم التمن غالي …

ثم اقتحم شفتيها وهو لا يستطيع السيطره على مشاعره ..وكل زره به تنطق بعشقه الشديد لها ليتوه معها من جديد في جنتهم الخاصه..

بعد مرور بعض الوقت ..

استلقت شمس بتعب في داخل احضان بيجاد رأسها يستريح على صدره الصلب ..وجسدها الصغير ملفوف بداخل أحضانه حتى كادت أن تختفي بداخله ويده تمر بتملك وحمايه وعشق على منحنياتها..

فهمي في أذنها بحنان..

=انا هقوم اعمل تليفون مهم ياحبيبتي وراجعلك حالا..

إلا أن زراعي شمس إلتفوا من حوله وهي تتشبث به بقوه وتقول بضعف ورجاء مس شغاف قلبه المتيم بعشقها..

=عشان خاطري بلاش تسيبني وتقوم.. اعمل تليفوناتك هنا وانا والله مش هنطق بأي كلمه..

ثم قبلت صدره برقه ثم دفنت رأسها بداخل تجويف عنقه وهي تزيد من التشبث به..

فضمها بيجاد أكثر إليه وهو يستشعر ضعفه الشديد نحوها فقال بحنان وهو يضمها أكثر اليه..

=حاضر يا حبيبي مش هقوم ولا هسيبك وهعمل تليفوناتي وانا هنا جنبك..بس صوتك ميطلعش ومتتدخليش في اي كلام انا هقوله ..اتفقنا

ابتسمت شمس وهي تحتضنه برقه

صوتي مش هيطلع خالص ومش نتدخل ولا حتى هانطق بنص كلمه ..

ابتسم بيجاد وهو يقبل اعلى رأسها بحنان..بينما ابتسمت شمس برقه وارتياح وهي تقبل صدره بحب..

وهو يجرى اول مكالماته هاتفيه مع وجدي مدير عام شركاته والذي أجاب على الفور..

فقال بيجاد بجديه شديده ويده تضم جسد شمس بحمايه وتملك إليه وهو يتذكر كل ما فعلوه بها ليشتعل غضبه بشده ..

=نفذت كل الي قلتلك عليه ..

=كويس …

= لا أنا مقرتش لسه اي اخبار ..

كنت مشغول ..

ثم تابع بغضب مكتوم..

= المهم أنه اتفضح في كل وسائل الإعلام..وعلى بكره الصبح كل أسهم شركاته هتقع في البورصه

ثم تابع بقسوه..

= ومهمتك الاساسيه أنك تلملي كل الأسهم الي هتضرب في البورصه عاوز على آخر اليوم يعلنوا إفلاس

(اتحاد شركات) فاروق وحامد عاوز اسمهم ينتهي من السوق نهائي..

ثم تابع بتحذير شديد..

=بس اهم حاجه زي ما فهمتك

تشتري الاسهم بالاسعار الي انا محددهالك..انا عاوز تمن الاسهم ميغطيش ديونه .. .. مفهوم..

ثم تنهد وهو يغلق الهاتف و يقول بغضب شديد

= انا مش هرتاح الا لما اشوفه مرمي زي الكلب في السجن

ثم اغلق الهاتف وهو يشعر باشتعال النيران بداخله ..

فهمست شمس بتردد وهي تلاحظ امارات الغضب الشديد على وجهه..

=بيجاد ..انت ..انت ناوي تاخد شركاته وتسجنه بجد..

بيجاد بغضب ..

= اسجنه دا قليل على الي هعمله فيه هو وقسمت الكلب ..إن مخليتهم يطلبوا الموت ميطلهوش مبقاش انا بيجاد الكيلاني..

شمس بتردد خوفا من غضبه..

= ما بلاش سجن وانتقام وكل الحاجات الصعبه دي خلينا نبعد عنهم ونقطع علاقتنا بيهم وخلاص..

نظر لها بيجاد لدقيقه ثم قال بهدوء شديد..

= حاضر يا حبيبتي .. انتي عندك حق مفيش داعي اعمل فيه اي حاجه وهاسيبه لحد ما ينجح في مره في أنه  تل حد فينا بسبب جشعه وطمعه ..المهم اننا نكون متسامحين ومش مهم كل الي عمله قبل كده ولا أننا هنعيش تحت التهديد دايمآ بأنه ينجح في أنه يئذي اي حد فينا ..

شهقت شمس وضمته إليها وهي تقول بخوف وقد امتلئت عينيها بالدموع…

=انا ..انا مقصدش انا بس خايفه عليك..

انقلب بيجاد سريعآ لتصبح شمس أسفل منه وجسده يغطيها بالكامل

فقبل عينيها وهو يهمس امام شفتيها بحنان وهو يدرك طيبة قلبها الشديده..

=عشان تبقي تعذريني لما بخبي عنك الي ناوي اعمله…بس ملحوقه احنا لسه فيها..

همست شمس باعتذار

=انا مقصدش والله ياحبيبي .. أنا بس…

لف بيجاد زراعيه حول جسدها يضمها بتملك إليه ويده تمر على منحانيتها بتملك وعشق جارف وهو يهمس أمام شفتيها بعشق..

= انتي ايه….انتي حبيبتي ..وقلبي ودنيتي ..وكل ماليا …

ثم قبلها قبل صغيره رقيقه على شفتيها وهو يقول بشغف وعشق شديد

= وانا ابقى ايه…

همست شمس بعشق ولهفه..

=انت تبقى حبيبي وقلبي و……

ولكنه لم يسمح لها بتكملة حديثها وهو يقتحم شفتيها مجددا بشغف شديد ويدخلها ويدخل معهم إلى جنتهم الخاص بهم…

وبعد مرور بعض الوقت ..

احتضن بيجاد بعشق شمس النائمه بارهاق بين زراعيه..

فقبل عينيها وشفتيها برقه وهو يبتسم بحنان ويده تضمها اكثر فاكثر إليه ويده تعدل من وضعية جسدها حتى يساعدها على نوم اكثر راحه ..حتى اختفت تقريبا بداخل أحضانه رأسها يستريح على صدره وجسدها يستكين بارتياح أسفل جسده وزراعها تلتف حول خصره بينما ضم هو جسدها إليه وهو يبتسم ويقبل اعلى رأسها بحنان ..

ثم قام بإجراء بعض المكالمات الهاتفية السريعة..

فاتصل بأحد رجاله وقال بصرامه شديده ..

= الكلب الي اسمه وليد خليه يخرج وعينك تبقى عليه بس قبل ما يمشي عرفه أنه لو نطق بنص كلمه على الي طلبناه منه يبقى ميلومش غير نفسه.. وراقبه من بعيد لبعيد وبلغني بكل تحركاته..

ثم تابع بصرامه شديده..

=وخليك جاهز اول ما أكلمك تبعتلي الكلاب الي عندك علطول..

ثم اغلق الهاتف وهو يضم شمس إلى زراعيه بغضب وحمايه وهو يتذكر ما كان ينوي أن يفعله بها ذاك القذر..ولكن ما يقلل من نار غضبه ولو قليلا هو معرفته أنه قد أصبح لا يستطيع إيذاء اي إمرأه اخرى حتى ولو حاول ..فلن يستطيع..

ثم تنهد بغضب وهو يجري اخر مكالمه ..

ليأتيه صوت احد رجاله الذي قال له بصوت حاد وقاطع..

= حامد اكيد هيتواصل بكره معاك عشان يتمم صفقة الآثار لأنك هتبقى الامل الاخير قدامه عشان يقدر ينقذ شركاته عاوزك اول مايكلمك .. توافق انك تسلمه الآثار بس بعد ما يسلمك بقية فلوسك طبعآ..تسلمه وواحد الفلوس وبعديها تديني الاوكيه..

ثم اغلق الهاتف وهو يضم شمس بين زراعيه بحمايه شديده وهو يخطط لعقاب كل من اشترك ولو من بعيد في أذية زوجته وحبيبته وسيقيدها نارا تلتهم اطماعهم وقذارتهم حتى يمحوهم من سماء دنياه نهائيآ… ويتبع. تفاعلووووا جامد لو عايزني انزل تاني
عشان تشوف باقي الرواية بسهولة 👇👇
اتاكد انك عامل متابعه ليا

#الحلقه_ال75
في صباح اليوم التالي..
جلس بيجاد بمكتبه يتابع بدقه عملية شراء أسهم شركات فاروق وحامد التي انهارت بعد انتشار الاخبار بكثافه بتورط حامد في عمليات غير مشروعه وعدم قدرته على سداد ديونه التي تقدر بالملايين للبنوك ..

وذلك بعد ايام قليله من إعلان اندماج شركاته مع شركات الفاروق لتصبح شركه واحده بناء على نصيحة بيجاد..

ليقوم بيجاد بعملية شراء جماعيه لأسهم المجموعتين ..لتصبح ملكآ له رسميآ..

ليتراجع بهدوء في كرسيه وهو يغلق عينيه ويبتسم بقسوه بعد تأكده من إتمام عملية شراء الأسهم وانتقال ملكية مجموعة شركاتهم اليه

ثم اعتدل في جلسته ينظر إلى باب الغرفه الذي فتح بهدوء ودخلت إليه مديرة مكتبه التي قالت باحترام..

= حامد بيه وفاروق بيه بره وعاوزين يقابلوا حضرتك

ابتسم بيجاد وهو يتراجع بكرسيه للخلف بسخريه ثم قال بصوت صارم ..

= دخليهم..

إلا أنها ترددت في الخروج..

فعقد بيجاد حاجبيه وهو يقول بتساؤل..

= واقفه ليه في حاجه..

فإبتسمت وهي تقول بتردد ..

= السواق بتاع حضرتك جاب شنطه بره وبيقول إن المدام هي الي بعتاها لحضرتك وطلب أننا ندخلهالك..

رفع بيجاد حاجبه بدهشه ثم قال بمرح..

= طيب هاتيها ..وأجلي دخول الاتنين الي بره دول لحد ما اقولك

ثم أشار لها بالانصراف فأسرعت بالخروج ..ثم دخلت مره اخرى وهي تحمل علبه مستطيله مغلفه جيدا وموضوعه بداخل حقيبه جلديه خاصه بها وضعته أمامه ثم سارعت بالخروج وأغلقت الباب من خلفها..

قلب بيجاد العلبه فيما بين يديه ثم فتحها وهو يبتسم بحنان وينظر الى مكوناتها ..

فوجدها تحتوي على عدة شطائر من المكونات المفضله إليه وزجاجه من عصير البرتقال الطازج ومج حراري كبير يحتوي على قهوته المفضله

فابتسم بحب وهو يرفع هاتفه الذي ارتفع رنينه ..فقال وهو يبتسم بحنان..

= صباح الخير ياشمسي …صحيتي إمتى.. وايه الفطار الي يفتح النفس ده..

ابتسمت شمس وهي تعد القهوه لوالدتها ووالدها الجالسين بحديقة القصر و قالت برقه ..

= صباح النور ياحبيبي ..انا صحيت من حوالي ساعه.. وقلت اعملك فطار معايا لما عرفت انك خرجت من غير ما تفطر..

ثم تابعت بلوم رقيق..

= مش كنت ترتاح على الأقل النهارده اكيد جسمك لسه تعبان من الي حصل امبارح..

بيجاد بحنان..

= متخافيش انا الحمد لله كويس يا حبيبتي وكان عندي شغل مهم مينفعش يتأجل..

ترقرقت الدموع في عيون شمس وهي تهمس برقه ..

= الحمد لله يا حبيبي.. ربنا لطف بينا ..

ثم تابعت وهي تبتسم وتقول بصوت حاولت صبغه بالمرح..

 

= ممكن تقولي انت سبتني نايمه ليه و مصحتنيش معاك..كنت عاوزه احضرلك الفطار و نفطر كلنا سوى..

ابتسم بيجاد بحنان وهو يدرك شدة تأثرها الذي تخفيه بمرحها الزائف ..

= انا مرضيتش اصحيكي عشان تاخدي راحتك في النوم انا عارف امبارح كان قد ايه يوم متعب وصعب بالنسبالك ..

تنهدت شمس وهي تمسح عينيها التي امتلئت بالدموع وقد شعرت بإنقباض في قلبها….

= انا مش عاوزه افتكر ولا اتكلم في الموضوع ده..

ثم ابتسمت وهي تتابع برقه..

= المهم عشان خاطري حاول تفطر قبل ماتشتغل وألا تعمل اي حاجه..

واول ما تخلص ارجع البيت علطول عشان ترتاح..

بيجاد بحب وهو يخرج أحد الشطائر ويبدء في تناولها باستمتاع ..

= حاضر يا حبيبي متقلقيش انا فعلا بدئت افطر .. بصراحه مقدرتش اقاوم ريحة والا شكل السندوتشات الي تجنن ..

ثم تابع وهو يقول باستمتاع حقيقي..

= تسلم ايدك يا حبيبتي السندوتشات طعمها يجنن ..

انا شكلي كده هخليكي تعمليلهالي علطول..

ضحكت شمس وهي تقول بحب..

= اعملهالك يا حبيبي من عنيه و من النهارده اكلك كله هعملهولك بإدايه ومفيش خروج من البيت تاني من غير فطار ومن غير ماتاكل من ايدي..

بيجاد وهو يبتسم بحب..

=تسلملي ايدك يا عمر وقلب بيجاد

ثم تابع بمرح وهو يتجاهل حقيقة انتظار غرمائه بالخارج وهمس لها مشجعآ..

= اه فكرتيني.. انا كنت لسه هكلمك عشان اقولك اني انا بعتلك الكتب بتوع الترم ده..يلا بقى ابدئي مزاكره عشان انا مش هتنازل عن أقل من امتياز ..

ضحكت شمس وصرخت بحماس وسعاده..

= بجد يابيجاد ..يعني خلاص هدخل امتحانات السنادي ..

ابتسم بيجاد لفرحتها الطفوليه..

= بجد ياروح وقلب بيجاد ..انتي طلباتك اوامر عندي وصدقيني يا حبيبتي انا منعتك من الدراسه غصب عني.. بس خلاص كل ده هينتهي وكل الي انتي عوزاه هيتم بمجرد ما تشاوري بس..

ثم تابع بحب ..

= انا اهم حاجه عندي راحتك وأنك تكوني مبسوطه يا حبيبتي..

ابتسمت شمس بسعاده وبدئت تتحدث معه بحماس عن خططها الدراسيه وهو يستمع إليها مشجعآ..و يتحدث معها باستفاضة لمده تزيد عن الساعه حتى انتهى من حديثه معها وانهى المحادثه وهو يعدها بالحضور لتناول الغداء معهم ..

ثم ابتسم بتهكم وهو ينظر للشاشة الموضوعه أمامه وهو يتابع تلاسن حامد وفاروق مع بعضهم البعض حتى كادوا أن يتشابكوا بالايدي ..

فضغط على زر أمامه وهو يقول بصرامه وجديه وبصوت مسموع لهم ..

= ايه المسخره الي بتحصل عندك دي..دخلي الي عندك دول انا عندي شغل كتير ومش فاضي للعب العيال ده..

لتمر أقل من دقيقه ودخل حامد وفاروق إلى الغرفه وقد احتقن وجههم بشده..

حامد بلهفه ..

= بيجاد بيه شفت الي حصلنا..

فاروق بغضب شديد

= قصدك الي حصلك لواحدك ..انا اصلا كنت غلطان اني شاركتك وخلاص هفض الشراكه الي خربت بيتي دي..

حامد بغضب..

= وهو انا كنت ضربتك على ايدك عشان تشاركني ما انت الي كنت…

تراجع بيجاد في كرسيه للخلف يتابع باستمتاع مشاجرتهم الحاميه التي بدئت تتطور للاشتباك بالأيدي ..

فلكم فاروق حامد في أنفه الذي تراجع للخلف وهو يترنح ..إلا أنه تماسك وهو يرد الضربه لفاروق الذي انهار على المقعد ..

وبيجاد يتابع بصمت واستمتاع ما يحدث بينهم ليقرر بعد لحظات التدخل وإيقافهم ..

فضرب بيده على سطح مكتبه بقوه وعنف..

وهو يقول بصوت قوي وصارم ..

= لو عاوزين تضربوا وتقطعوا هدوم بعض ..اتفضلوا على بره المكان ده له سمعته واحترامه.. وشغل الحواري الي بتعمله ده ميلقش بيه..

فتوقفوا على الفور عما كانوا يفعلوه..ونهض فاروق وهو يقول بلهفه ..

=إلحقني يا بيجاد باشا كل حاجه راحت ..شقى عمري كله راح..

الشراكه الي انت صممت أنها تكون بيني وبين شركات حامد خربت بيتي ..أسهم حامد انهارت وخدت اسهمي وشركاتي معاها في الرجلين ..

حامد بغضب شديد..

= الشراكه دي زي ما ودينك في داهيه وديتني انا كمان في داهيه وكشفت مركزي المالي للبنوك بعد ماضموا ديونك على ديوني وبقى الدين اكبر من الحد المسموح بيه للاقتراض .. وعشان كده طلبوا رد كل القروض الي خدتها مره واحده.. وانكشفت في السوق وقدام البنوك

ثم تابع بغضب ..

انا مش عارف عقلي كان فين لما طاوعتك..

تراجع بيجاد بكرسيه للخلف وهو يقول ببرود..

= عقلك كان بيحسب المكاسب الخرافيه الي كانت هتعود عليك لو كانت شراكتنا كملت.. وعموما انا مش فاهم انا ايه داخلي بكل مشاكلكم دي.. المفروض انتوا اتنين شركا ومشاكلكم تحلوها مابينكم وبين بعض ..جايين تعيطولي هنا ليه..

صرخ حامد بغضب شديد..

= يعني ايه انت هتسيبنا كده من غير ماتساعدنا .. هو ده مش كان شرطك عشان تقبل انك تشاركنا.. اننا ندمج شركتنا مع بعض..

نهض بيجاد فجأه عن كرسيه وهو يقول بغضب شديد ..

= صوتك ميعلاش وانت بتكلمني ..

انا صبرت عليك كتير ..وكتير اوي كمان ..وشغل الحواري الي انت بتعمله ده مياكلش معايا ..والا هتلاقي نفسك في ثانيه مرمي

بره الشركه ..

حامد بذهول …

= انت بتقول ايه ..ترميني بره الشركه ..انت مش عارف انت بتكلم مين..

بيجاد بصرامه شديده…

= لا انت الي مش عارف انت بتكلم مين ..الظاهر صبري على كل المصايب الي عملتها معايا ومع عيلتي جرئتك عليا ونستك انت بتتعامل مع مين..

ثم أضاف بغضب شديد..

انا بيجاد الكيلاني لو كنت نسيت .. بيجاد الكيلاني الي بكلمه منه ترفعك انت وشركاتك لسابع سما وبكلمه مني اخسف بيك و بيها لسابع ارض..

امتقع وجه حامد وهو يقول بارتباك..

= مصايب ايه الي بتتكلم عنه ايا بيجاد بيه إن كان قصدك على الي حصل في المستشفى امبارح فأنا كنت بحاول اساعد شمس و..

اندفع بيجاد واقفآ وهو يقول مقاطعآ بغضب شديد..وويتبع.
اتاكد انك عامل متابعة ليا عشان تشوف باقي الروايات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل