روايات

رواية_غـ,ـرام_السلطان الجزء_الثاني الحلقه السابعه  للكاتب_عادل_عبد_الله

رواية_غـ,ـرام_السلطان الجزء_الثاني الحلقه السابعه  للكاتب_عادل_عبد_الله

رواية_غرام_السلطان
الجزء_الثاني الحلقه السابعه
للكاتب_عادل_عبد_الله

الحلقة ٧

جميلة : طيب روحي اوضتك ، واوعي تكرري انك تفتحي الباب بالشكل ده تاني .
تنصرف غرام وهي لأول مرة تشعر بمزيج من المشاعر المختلفة تجاه والدتها !!!!!
لأول مرة تشعر بالمسئولية تجاهها وتخاف عليها !!!
وهل سمة رابط بين تكرار طلبها لقسيمة الطلاق من سلطان وبين علاقتها الجديدة بفارس !!!

تعود الي غرفتها و تفكر
هي الان تخاف من ذاك الرجل الذي دخل حياتها من سابقة لم تحدث لها من قبل !! تخاف من اندفاع جميلة عاطفيا خاصة بسبب حـ,ـرمانها العاطفي و قلة التجربة !!
تخاف ان تنزلق قدمها كما لم تنزلق من قبل !!
ايضا هي تشعر بالغيرة عليها ، فجميلة بالنسبة لها طيلة حياتها ليست مجرد أم ولكن مشاعرها تجاهها اكبر واعمق .
وما هي ظروف ذلك الرجل الذي لا تعلم غرام عنه الا اسمه ؟؟ اذن لابد ان تعلم عنه كل شيئ .
فرغم حملها الاان غرام ستحاول معرفة كافة التفاصيل عن ذلك الرجل وكأن جميلة ابنتها وليست امها !!!!!

في غرفة جميلة
دقات قلبها تخفق سريعا ، هي الان تشعر وكأنها فتاة مراهقة قد عرفت امها انها تكلم شابا في الخفاء !!!
مشاعر لم تجربها من قبل !! فهي لم تحب في مراهقتها ككثير من الفتيات ، حتي بعد طلاقها من سلطان ورغم الكثير من محاولات الرجال الاقتراب لها الا انها كانت دائما تغلق الابواب في وجه الجميع !!!
لم شعر جميلة يوما انها تفعل شيئا تهاف ان يطلع عليه احد سوي الان .
هي حقا حائرة أهي حقا علي صواب ام انها بدأت تذل قدمها في الخطأ دون ان تشعر !!!
هي الان تريد ان تراجع موقفها بالنسبة لفارس ، هل تستمر في علاقتها به التي تسمي صداقة ام تنهيها علي الفور وكفي ما جري حتي الان !!!
تفاجأ جميلة باتصال فارس ….
جميلة : ايوه يا فارس .
فارس : قفلتي معايا بسرعة ليه ؟
جميلة : غرام بنتي دخلت فجأة وعرفت اني بكلمك في التليفون .
فارس : ورد فعلها كان ايه ؟
جميلة : اصل انت متعرفش علاقتي انا وغرام شكلها ايه ، احنا اصحاب واخوات مش ام وبنتها .
فارس : ربنا ما يفرق بينكم ابدا ، المهم قوليلي رد فعلها كان ايه ؟
غرام : سألتني بتكلمي مين وقولتلها صديق .
فارس : وبعدين ؟
غرام : استغربت جدا لأنها طول عمرها عارفة اني كنت رافضة مبدأ الصداقة بين الرجل والست وعمري ما كلمت راجل الا في اطار الشغل .
فارس : وبعدين ؟
جميلة : اتكلمنا شوية وقولتلها انك انسان محترم واني عندي وقت فراغ كبير بعد جوازها وده السبب اني وافقت علي علاقة الصداقة دي .
فارس : جميلة .
جميلة : نعم .
فارس : انا بحبك وعايز اتجوزك .

في منزل شيماء
شيماء تجلس حزينة تشعر بالوحدة الشديدة !!
ابنها باسل مشغول بزوجته وعمله وابنها الاخر ما زال في السجن ، اما اختها شهد مشغولة بحزنها علي خبر عقم ابنها !!
جميع من حولها مشغولين عنها ، حتي فكرة الزواج لن تستطيع ان تفكر فيها ليس بسبب عمرها الذي قارب ان يقسم الخمسينات الي قسمين ولكن لأنها لا تريد لمأساة زواجها السابقة ان تتكرر .

يقطع كل ذلك التفكير الحزين صوت هاتفها و تجد المتصل ابنها باسل …..
شيماء : اخيرا افتكرت امك باتصال ؟!!
باسل : استني بس يا ماما ، عندي خبر بمليون جنية .
شيماء : خير ، عرفت ان مراتك حامل في ولد ؟
باسل : لأ ياماما ، النقض بتاع باسل اتقبل واتحددت جلسة بعد شهرين .
شيماء : بتتكلم جد يا باسل ، الف حمد وشكر لك يارب .
باسل : المحامي كلمني ولسه مبلغني دلوقتي بميعاد الجلسة قولت لازم افرحك .
شيماء : يارب الحكم يتخفف عنه ويخرج من السجن .
باسل : ان شاء الله املنا في ربنا كبير .
شيماء : لك عندي هدية حلوة بمناسبة الخبر الحلو ده .
باسل : انا هديتي اني اشوفك سعيدة يا ماما .
شيماء : ربنا يخليك ياباسل ، انا تعبت قوي من الوحدة اللي انا عايشاها دي من يوم جوازك يا باسل .
باسل : بسام لما يخرج هيملا حياتك يا ست الكل ، ما انتي عارفاه بيتكلم كتير وحواراته كتير .
شيماء : كنت عايزة اطلب منك طلب بس مكسوفة .
باسل : تتكسفي من ابنك يا ماما !! اؤمري يا ست الكل .
شيماء : حاول تكلم ابوك يرجعني ؟
باسل : بلاش يا ماما .
شيماء : ليه يا باسل ، ده ابوك وانا امك ولما انت تكلمه في حاجةزي كده مش عيب .
باسل : الحقيقة يا ماما …..
شيماء : ايه !! فيه ايه ؟؟ ابوك حصله حاجة ؟؟
باسل : لأ بابا كويس ، لكن انا فعلا كلمته بعد جوازي لما حسيت بوحدتك لكن ……
شيماء : رفضت ، صح ؟
باسل : ايوه .
شيماء : وهو يطول المعفن ده اني ارجعله ، انااسفة لنفسي اني فكرت فيه .

في فيلا سلطان
تجلس شهد مع منار وتسألها : ناوية علي ايه يا منار ؟
منار : بالنسبة لايه يا طنط ؟
شهد : يعني ناوية تكملي مع نور ابني ولا بتفكري في الطلاق ؟
منار : يا طنط انا دكتورة زي ما حضرتك عارفة ، وحالة نور بتاخد وقت في العلاج لكن في حالات منها كتير بتخف وبيخلف عادي جدا ، وقبل كده ده انا مؤمنة بقضاء الله وقدره .
شهد : يعني مش عايزة تكوني ام ؟؟
منار : اكيد عايزة زي اي حد ، لكن لو ربنا مش اراد اني اخلف يبقي ده قضاؤه وقدره ولازم ارضي به.
شهد : لكن انتي ممكن تتجوزي غيره و تخلفي !!
منار : يا طنط انا لو وافقت علي جوازي من نور وافقت علي زوج لي اكمل معاه حياتي ، مش مجرد اب لأولادي .
شهد : ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتي .
منار : استأذنك ياطنط اطلع اخد شاور ، علشان راجعة من المستشفي تعبانة .
شهد : اطلعي يا حبيبتي ، ربنا يريح قلبك زي ما ريحتي قلبي .

في المساء،
تجلس شهد وسلطان علي مائدة الطعام ومعهما نور ومنار .
نور : علفكرة انا النهاردة انا حجزت عند دكتور في المانيا .
سلطان : يعني كنت معايا طول اليوم في الشركة ومقولتليش .
نور : رسالة تأكيد الحجز لسه واصلاني من شوية يا بابا .
منار : مفيش داعي يانور تسافر ، انا من رأيي تمشي علي العلاج ده ممتاز جدا .
نور : انتي هتعملي عليا دكتورة ولا ايه ؟!!
تنظر اليه منار بسخط في صمت ثم تنظر الي شهد .
شهد : ماهي مراتك دكتورة فعلا .
نور : دكتورة برحتها بعيد عني ، انما متعملش عليا دكتورة !!!
منار ” بغضب ” : تاني يانور ؟!!
شهد : مراتك مغلطتش يا نور علشان تكلمها كده .
سلطان : ايوه فعلا مراتك مش غلطانة علشان تكلمها كده !!
نور ” بغضب ” : انتوا كلكم اجمعتم ان انا بس اللي غلطان !! حاضر متأسف لكم كلكم ، انا طالع اوضتي احسن .
ينصرف نور الي غرفته بعد ان تحاول منار ايقافه وتفشل .
شهد : معلش يا منار يا بنتي اعذريه الايام دي لحد ما يعدي ازمته .
وفجأة يرن هاتف شهد …
شهد : ازيك يا شيمو ، وحشتيني قوي .
شيماء : وانتي كمان يا شوشو ، انا عندي خبر هيفرحك قوي .
شهد : قولي فرحيني يا روحي ، انا نفسي افرح .
شيماء : نقض قضية بسام اتقبل واتحددت له جلسة بعد شهرين .
شهد : الف مليون مبروك يا قلب اختك ، ان شاء الله هيخرج بالسلامة .
سلطان : فرحينا معاكي يا شهد ، فيه ايه ؟
شهد : دي شيماء اختي بتقول ان نقض بسام اتقبل واتحددت له جلسة بعد شهرين .
سلطان : طيب اديهالي اباركلها .

السابقانت في الصفحة 1 من 2 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل