
رواية على ذمة رجلين الفصل 12🥀13🥀14🥀15 بقلم الكاتبه أمل حماده حصريه وجديده
سمعت ايلان صوت أنثوي بالداخل …فتوجهت نحو الباب يديها ترتعش وجسدها يرتجف …الي ان وضعت يدها علي المقبض …ودلفت الي الغرفه …لتجده في اح.ضان فتاه اخري في وضع مخل ….
وبمجرد ان رآها ابتعد عن الفتاه علي الفور …بل نظرت مني لايلان بنظره تحدي وعناد ….
بدأ انفاس ايلان تعلو وتهبط …ولم تتفوه باي شئ …بل كانت ترمقهم بنظرات استح.قار وكر.ه ….الي ان أسرعت متوجهه الي غرفه طفلها …لكي تأخذه وتغادر من هذا البيت الموبوء ….ولكن سليم اتصل بحراسه بعدم السماح بخروجها من الفيلا …وارتدي سليم علي الفور قمي.صا مفتوحا ….واسرع مهرولا لكي يلحق بها ….
سليم بصوت عال :
-ايلااااان ….
كانت ايلان لم تجيب عليه …..حامله طفلها لكي تغادر ….ولكن عندما خرجت منعها الحراس …واغلق البواب بوابة الفيلا ….
ازداد غض,ب ايلان قائله :
-يعني اي …انا مش محبوسه هنا ….افتحوا الباب …
جاء سليم من ورائها يمسك زراعها …ولكنها ازالت يديه بقوه قائله :
-إياك تلمسني …انا بكر,هك بك,رهك ياسليم بكر.هك ….
صاح سليم بأحد من رجاله قائلا :
-خودوا يوسف لاوضته …
بينما ايلان ظلت جالسه امام باب الفيلا …واضعه يدها علي رأسها …
انحني سليم علي ركبتيه يملس علي شعرها قائلا :
-ايلان …انا اسف …انا …
صاحت ايلان به قائله :
-انت خا,ين …طلقني ياسليم …
نهضت من مجلسها متجهه الي الفيلا …لكي تحضر ملابسها ….
ولكن اسرع سليم وظل يطرق الباب ولكنها لم تجيب …الي ان استشاط غضبا قائلا :
-افتحي ياايلان بدل مااكسر الباب …..
كانت ايلان تعاند ولا تفتح الباب …الي ان قام بك,سر الباب حقا …
وعندما دلف كان علي وجهه علامات الغض,ب …تحول الي و,حش …الي ان صف,عها صف.عه قويه قائلا :
-لما اقولك تفتحي يبقي تفتحي …انتي سامعه …
ايلان بجر.أة :
-انا عمري ماحبيتك …انا ماحبتش في حياتي غير هشام ..هو اللي جوزي وبس…
لم تكمل حديثها …..الا وبدأ يضر.ب فيها بقوه …قائلا :
-وحياة امي لو جبت سيرته تاني لأكون ….انتي مرات سليم وبس ….وهعمل كل اللي انا عايزه حتي لو غلط …محدش له عندي حاجه ….
ايلان بصر.اخ :
-انت بني ادم متخلف …
أشعلت لهيبه اكثر …مما جعله لا يري امامه سوا الش.ر ….
فأخذها من شعرها بقوة متوجها الي غرفته …وكانت مني مازالت باقيه …الي ان ألقاها علي الفر.اش بقوه …موجها الحديث لمني ولها قائلا :
-انا الرائد سليم …مفيش واحده في الدنيا تقدر انها ترفع عينها في عيني حتي ….
وفي الاخر تيجي واحده زيك …متجوزاني وتجيب سيرة واحد تاني …وقام بصفعها مره اخري …قائلا :
-طب انا بقي هوريكي وهعلمك درس عمرك ماهتنسيه …
الي ان وجه حديثه لهم الاثنين قائلا :
-اقلعوا هد.ومكم …وقام بخ.لع قمي.صه أيضا …
وضعت ايلان يدها علي فمها قائلا :
-انت هتعمل اي ….
سليم :
-هنام معاكم إنتوا الاتنين …..عشان تتعلمي الأد.ب …
نهضت ايلان تمسك بيديه وتقبل يديه بترجي :
-لا ياسليم …ابو.س ايدك …ابو.س رجلك أوعي تعمل كده …حرام عليك ياسليم ….
كانت ايلان منهم.ره في البكاء …وهي مازالت ماسكه يديه تترجاه ….
الي ان اشار سليم لمني بالخروج من الفيلا ….
وبقي سليم مع ايلان بمفردهم ….
قام بحملها بين أكتافه ووضعها علي الفر.اش ….في حين ان درجة حرارتها عاليه …وبدأت تهلو.س ….
أعطاها كوب المياه قائلا :
-اشربي ياحبيبتي ….
شربت ايلان المياه ….وكان جس.دها ير
تعش ….فعانقها سليم ….. قائلا :
-عايزك …وحشتيني…