روايات

رواية عشق يتخـ,ـطي الحدود البارت السادس بقلم سماء أحمد حصريه وجديده 

رواية عشـ,ـق يتخـ,ـطي الحدود البارت السادس بقلم سماء أحمد حصريه وجديده 

رواية عشق يتخطي الحدود البارت السادس بقلم سماء أحمد حصريه وجديده
في اليوم التالي
كان يبدو علي لوسيندا البكاء وذهبت لمنزل عمر وبدأت بفعل روتينها اليومي حتي وضعت الطعام وجلست معه ولم تتحدث فاستغرب هو ولاحظ احمرار انفها ووجنتـ,ـيها وكذلك عيناها فنظر تلقائي للقلادة التي مازالت برقبـ,ـتها وجـ,ـز علي اسنانه ثم وقف
عمر : انتهيت هيا لنذهب
نظرت له ثم للطعام فهو لم يأكل
لوسيندا : عمر انت لم تأكل
عمر : قولت هيا
وقفت ووضعت الطعام بالمطبخ ثم ذهبت معه للشركة وهي تلاحظ انزعاجه من شئ وعندما جـ,ـاءوا امام المكتب
عمر بجمود : اجهزي هناك اجتماع بعد نصف ساعه تكوني فيه چيمس وبوراك ويزن ونانا واحمد
لوسيندا : حسنا
وبالفعل بعد نصف ساعة تجمع الكل في اجتماع
يزن : ماذا هناك عمر
عمر : نانا واحمد انتما من افضل المصـ,ـممين هنا ويوجد عرض مهم سيتم خارج اسطنبول وستأتون له وبالطبع سيكون معنا چيمس وانت مشيرا للوسيندا
بوراك : اتقصد عرض شركة ***
عمر : اجل والعرض سيستمر لاسبوع وسنتحرك غدا صباحاً
لوسيندا : سيد عمر لكن انا لدي عمل آخر
عمر ببرود : لا تقلقي اخذت لك اجازه الاجتماع انتهي بإمكانكم الخروج ماعدا چيمس وانت واشار للوسيندا
بالفعل ذهب الكل الا لوسيندا وچيمس
عمر : اعلم ان لديكم صديقات بإمكانكم احضارهم لا تقلقوا بخصوص اعمالهم
چيمس : كيف عرفت
عمر وهو ينظر للوسيندا : لا يهم
چيمس بتفهم : حسنا سأذهب وبالفعل ذهبت وبقي عمر ولوسيندا
لوسيندا : عمر ما بك لماذا تعاملني هكذا منذ الصباح
عمر : وهل يهمك هيا اذهبي لعملك
لوسيندا : لا لن اذهب
عمر : حسنا سأذهب انا
والتفت ليذهب فمسكت يده
لوسيندا بدموع : عمر هل فعلت شئ اغضبك ارجوك لا تتركني وتذهب هكذا
التفت لها واغتاظ عندما رأي دموعها
عمر بعصبيه : لماذا تبكين
لوسيندا : لانك غاضب مني
عمر : اجل غاضب غاضب لانك مازلت تتذكريه مازلتي ترتدي تلك القلاده اللعينه انا الغبي لاني اخفيت صورتها لاجلك حتي لا تحزني لكن انت مازلتي تفكري به
لوسيندا بزهول : لا عمر انت
عمر : اصمتي
وتركها وذهب وسط صدمتها وذهبت لمكتبها وجلست وفاهها مفتوح علي اتساع من ماقال ولم تجد حلا سوا تشغيل اغاني ووضعت السماعة بأذنها وجعلت الصوت مرتفع حتي لا تفكر به
اما هو فكان يفكر بتلك القلاده ويكور يده يشعر بالغيرة اجل يشعر بها تنهش بقلبه ليرن هاتفه برقم رفيقه
عمر : ماذا انت الاخر
الشخص : هههههه ما بك يا رجل
عمر : اشعر بالاحتـ,ـراق اشعر وكأني سأحرق ذلك اللعين الذي كانت تحبه سابقا
الشخص : ماذا من هي
عمر بتنهيد : لقد وقعت بحب فتاة لا هذا اكثر من حب
الشخص : اجل تلك التي عرفتها منذ شهر ونصف
عمر : اجل هي مازالت محتفظه بقلادة حبيبها
الشخص : اهدأ عمر فقط اهدأ وكل شيء سيسير علي ما يرام
عمر : كم اتمني ذلك بالمناسبه هي مصريه وتجلس كثيرا تتحدث مصريا احيانا تغازلني واحيانا تسب واحيانا تتمتم بأشياء مضحكه وهي تعتقد اني لا افهمها لكنها لا تعرف انها تتحدث مع دكتور في اللغه العربيه وخبير في المصريه
ضحك صديقه بشده
الشخص : مثلي تمام فانا الان خبير في التركيه
عمر : اجل هيا اتركني اذهب لعملي وانت اذهب
الشخص : حسنا
وقفلوا سويا
************
في اليوم التالي
تحضرت الفتيات للذهاب فكانوا قد وافقوا وبالفعل جهزوا شنطهم ونزلوا امام المنزل ليأتي عمر وهذه المرة كان هو من يقود وخلفه بوراك وكان هو ايضا من يقود وهذه عادته فهو يكره السائقين
لوسيندا : يلا يا ميرنا انتي ومروج ثم اكملت بالتركي چيمس سأركب مع السيد عمر
چيمس : خذيني معك
لوسيندا : چيمس سأخذ ميرنا ومروج وانت خذي بتول وميرال
چيمس بتأفف : حسنا
وبالفعل ركبت لوسيندا بجانب عمر وفي الخلف ميرنا ومروج
لوسيندا : سيد عمر هذه ميرنا وهذه مروج
عمر بابتسامة : اهلا
ثم نظر للوسيندا واختفت ابتسامته ثم بدأ القيادة
لوسيندا بتمتمه : لا بقي كده كتير

السابقانت في الصفحة 1 من 3 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل