
7=السابع =
….. :من أزعـ,ـج عزيزتي
. استدار الجميع و قفزت نور من مكانها و عانـ,ـقت ذلك الشـ,ـخص بكل قـ,ـوتها.
نور: سامح حبيبي اشتقت لك كثيرا.
سامح: و أنا أيضا اشتقت لك.
….: و أنا ألم تشتاقي لي. ابتعدت نور من سـ,ـامح ونظـ,ـرت لمـ,ـصدر الصـ,ـوت و دفشت سـ,ـامح بقوة.
نور: بابا حبيبي أنت أكثر شخص اشتقت له.
سامح: أيتها الخائنة تخونيني مع هذا العجوز.
نور بجدية: ماذا أتقول عن السيد علي التازي عجوز.
سامح بابتسامة بلهاء: من هذا المغـ,ـفل الذي قال عن عمـ,ـي أنه عجوز.
علي بصوت واطي : هههه يا لك من جبان.
سامح بصوت واطي: أفضل أن أكون جبانا على أن أموت.
نور: دعك منهم يا بابا أقـ,ـدم لك سمـ,ـير و سناء أبناء خالتي جميلة.
علي: من جميلة؟
نور: ابنة خالة ماما التي تقطن بالدار البيضاء هل تذكرتها.
علي: نعم تذكرت كيف حالكما أولادي.
سناء: بخير.
سمير: بخير يا عمي و انت كيف حالك.
علي: الحمد لله. رشدي رؤيا كيف حالكما.
الاثنان معا: الحمد لله.
نور: أقدم لكم سامح أعز صديق لدي.
رؤيا: أنا رؤيا صديقة نور.
سامح: نعم لا زلت أتذكرك لقد أخبـ,ـرتني عنك نور. تعرف سامح على سـ,ـناء و سمير و رشدي و انسجموا مع سامح فهو بطبيعته مرح. نظرت نور للساعة و قالت: يبـ,ـدو أننا تأخرنا يجب أن نذهب للمنزل.
علي: نعم هيا بنا.
نور: أوه بابا يبدو أنك اشتقت لمعـ,ـشوقتك.
الكل: ههههه. مسك علي أذن نور قائـ,ـلا: يبدو أنك لم تعودي تحترميني.
نور: ااي اسفة بابا لـ,ـن أكررها مجددا.
سامح: هيا بنا.
وصل الجميع للبيت ورحبوا بهم أفراد العائلة و قررت نور أن تحـ,ـضر العشاء بنفسها.
جميلة: واو العشاء جميل و رائع.
رؤيا: ليكن في علمكم نور لم تدع أحدا يساعدها.
نور: لا تبالغي.
سناء: هي لم تبالغ بل قالت الحقيقة.
سامح: أوه ايتها الطفلة أصبحت طباخة ماهرة رغم غبائك. رفعت نور رأسها ببطئ و نظرت لسامح الجالس أمامها نظرة قاتلة.
سامح متوتر و خائف: احم لن أتحـ,ـدث مرة أخرى لكن رجاءا كفي عن هذه النظرة. وقفت نور و ذهبت نحوه.
وقفت نور فوق رأسي سامح و انحنت و همـ,ـست في أذنه: أنسيت المهمة. هب واقفا و ضرب نور.
نور بألم و غضب مصطنع: تبا لك أيها الحقير كسـ,ـرت أنفي.
سامح بخوف: أسف لم أقصد أيؤلمك.
نور بابتسامة: كم أحب أن أرى خوفك هذا.
سامح: اوف منك خدعتني مجددا.
نور: دعك من هذا هيا بنا الأن.نستأذن منكم.
علي: الى اين. غمزته نور قائلة: سنعود بعد قليل.
علي: حسنا.
بعد دقائق انقطع النور في قاعة الأكل و انطلقت أغنية عيد الميلاد و الجميع يرددون وراءهـ,ـا و دخل سامح يحمل كعكة عيد الميلاد عليها صورة الجدة الشيء الذي أثر في الجدة و بدأت في البـ,ـكاء من فرط السعادة.
نور: أوه جدتي رجاء لا تبكي في مثل هذا اليوم المميز.
الجدة مبتسمة: حسنا حبيبتي. قطعت الجدة الكعكة واستمتع الجميع بوقـ,ـتهم. بعد انتهاء الحفلة وظبوا الفتيات الطاولة و ساعدهم الشباب على غسـ,ـل الأواني بينما الكبار ذهبوا للصـ,ـالون وجلسوا يدردشون. بعد انتهاء الشباب من تنظيف الأواني حضروا العصائر و أخذ كل منهم كأسـ,ـا و ذهـ,ـبوا للشرفة يدردشون و يضـ,ـحكون لساعات حتى وصل منتصف اليل. لاحظت نور شرود رؤيا ووجدت الدموع حبيـ,ـسة عينيها. التفت رؤيا لنور و فتحت الأخيرة ذراعيها فقامت رؤيا من مكانها و رمت نفسـ,ـها في حضنها. استـ,ـغرب الجميع من ردة فعلهـ,ـا و كاد رشدي التكلم و لكن نور أشـ,ـارت له بيدها أن يصـ,ـمت.
رؤيا: اشتقت لها كثيرا.
نور بحنان: ششش حبيبتي اهـ,ـدئي.
رؤيا:اشتقت لوالدتي..اشتقت لحضـ,ـنها..لبسمتها..لحـ,ـنانها ….لحـ,ـبها…اشتقت لكل تفاصيـ,ـلها.
نور: ادعي لها بالرحمة فهي الأن في مكـ,ـان أفضل من هـ,ـذا.
رؤيا: أريد والدتي.
نور: تريدين الاقتراب من والدتك.
رؤيا و عينيها تعبر عن الرجاء: نعم.
نور: تعالي معي.
رشدي بخوف: الى أين.
نور: لا تخف.
سامح: لا تقلق نور ستعرف كيف تتعامل معها.
رشدي: أتمنى ذلك. ربت سمير على كتفه قائلا: لا تخف ستصبح جيدة وانـ,ـت تعرف أختـ,ـك أكثر مني لن تتركها قبل أن تعيد الابتسامة لوجهها.
رشدي و قد بدأ يظهر الارتياح على وجهه: معك حق شكرا صديقي. اكتـ,ـفى سمير بابتسامة.
* في غرفة نور *
رؤيا: لماذا أحضرتني لغرفتك.
نور: ادخلي للحمام و توضئي و ارتدي هذه الملابس. كادت رؤيا التـ,ـحدث ولكن نور أدخلتها للحمام و أقفلت الباب عليها قائلة: نفذي دون أسئلة.
وضعت نور سجادة على الأرض و وضعت بجانبها طاولة صغيرة بها مصحف.بعد دقائق خرجت رؤيا من الحمام و هي ترتدي ملابس محتشمة للصلاة و حجابا في اللون الأبيض.
نور: تعالي حبيبتي صلي ركعتين و أطيلي السجود و اشكي همومك لله و ادعي لوالدتك بالرحمة و بعد الانتهاء من الصلاة خذي هذا المصحف و افتحيه عشوائيا و ابدئي بالقراءة الى أن ترتاحي و أنا سأنتظرك في الأسفل.
*في الشرفة*
رشدي: يبدو أنهما تأخرا كثيرا.
نور: أنت لا تتحمل بعدها لدقائق فماذا ستفـ,ـعل عندما تذهب انت للدراسة في الدار البيضاء.
رشدي بصدمة: من أين علمت.
نور: هذا شيء لا يخصك.
سامح: كيف هي رؤيا.
رشدي بلهفة: أين هي و كيف حالها.
نور: هي بخير بعد قليل ستأتي و هي مبتسـ,ـمة.
رشدي: متأكدة أنها….
قطع كلامه رنين هاتف نور و كانت مكالمة فيديو من ريما.
نور بابتسامة و همس: يبدو أنها علمت هههه فلنضحك قليلا. بمجرد ان جاوبت نور حتى صرخت ريما بغضب.
ريما: تبا لك يا فتاة ما الذي فعلته.
نور بعدم فهم: اهدئي قليلا و أخبريني عن ماذا تتحدثي.
كريم بنفاذ صبر: نور رجاءا أخبرينا ماذا فعـ,ـلت.
نور: أنا لم أفهم عن ماذا تتحدثان.
ريما بشك: تقصدين انك لم تغعـ,ـلي شيـ,ـئا و لا تعلمـ,ـين عن ما نتحدث.
نور: كيف أقول أني فعلت شـ,ـيئا ام لا ان لم أكن اصلا أعلم على ما تلمحوا.
كريم: اتقصدين انك لا تعلـ,ـمين شيئا عن سجـ,ـن ذلك الحـ,ـقير.
نور: سجن و حقـ,ـير عن ماذا تتحدثان.
ريما: ذلك السـ,ـافل الـ,ـذي كان يضحك علـ,ـى والـ,ـدي و يوهـ,ـمه بالزواج مني.
نور بخبث: تقـ,ـصدين قضـ,ـية المخـ,ـدرات و تجارة الأعضـ,ـاء و الأسلحة و التجارة بالفتيات.
ويتـ,ـبع