
وصلوا إلى المطعم ودخلوا حيث رحب بهم الجرسون وسأل عن عدد الأفراد. أجاب أدهم بأنهم ثلاثة كبار وطفلة صغيرة، ثم قادهم الجرسون إلى طاولتهم وأعطاهم قائمة الطعام.
**فرح:** “حنين تقدري تأكلي بطاطس ورز وشوربة؟”
**أدهم:** “نوع الشوربة إيه؟”
**فرح:** “لسان عصفور يكون كويس.”
**أدهم:** “تمام. وأنتِ هتاكلي إيه؟”
**فرح بتردد:** “بيكاتا وبطاطس بوريه.”
**أدهم بسخرية:** “إيه؟ أنتم بتفهموا في الأكلات دي؟”
**فرح بارتباك:** “حضرتك، أنا مش كنت عايشة في حارة شعبية. أنا كنت عايشة في المعادي، وعائلتي بتفهم في الأكلات دي.”
**أدهم بأسف:** “أنا آسف.”
**فرح بهدوء:** “عادي، It’s ok.”
**أدهم بمفاجأة:** “وكمان بتتكلمي إنجليزي!”
**فرح بثقة:** “كل شخص وليه مميزاته، مش لازم الفقير ما يتعلمش.”
نظر إليها أدهم بإعجاب، بينما كانت حسناء تراقب بصمت وابتسامة حزينة تعلو وجهها، وهي تفكر في التغييرات التي طرأت على أدهم بسبب ما مر به.
**أدهم:** “إيه رأيك يا دادة؟ هتاكلي إيه؟”
**حسناء بحنان:** “فراخ بصوص الليمون مع رز، زي ما بتحب.”
**أدهم مبتسم:** “كنت متأكد إنك هتطلبي كده.”
**حسناء:** “دايمًا بحب اللي بتحبه يا ابني.”
فرح كانت تراقب الحوار بينهما بنظرة استغراب، لكنها لم تعلق. بعد أن طلبوا الطعام، فرح طلبت من أدهم موبايل جديد، فوعدها أنه سيشتريه لها في اليوم التالي.
**أدهم بخبث:** “على فكرة، بتتعبيني معاكِ.”
**فرح برفع حاجبيها:** “مغرور أوي.”
ضحك أدهم بينما لم تعلق فرح، لكنها بدأت تلعب مع حنين لتلطيف الجو.
**في مكان آخر،** كان محمد، شقيق أدهم، يبحث عن شخص ما ويصدر أوامر لمساعديه بمتابعة الموضوع. في تلك اللحظة، كان يحاول السيطرة على غضبه بسبب بعض الأمور المتعلقة بالعمل والصفقات.
**عند نوران،** كانت تخطط لأفعالها مع أحد الأشخاص، ولكنها قررت في النهاية الابتعاد عن العمل مع المجموعة التي كانت تتعاون معها سابقًا، مما جعلها تعيد التفكير في مستقبلها.
**في المطعم،** انتهى أدهم وفرح وحسناء من تناول وجبتهم الرئيسية، وطلبوا الحلوى. خلال الأكل، سأل أدهم فرح عن عمرها، وعندما أخبرته بأنها تبلغ من العمر 25 عامًا، أظهر اهتمامه بمعرفتها والتحدث معها أكثر. ولكن المحادثة انتهت بمواجهة صغيرة بينهما، حيث غضبت فرح بسبب طريقته في الحديث عنها.
**فرح بغضب:** “أنا مش خدامة عند حد. أنا هنا بشتغل بشرف، ومش هسمح لحد يقلل مني.”
ثم غادرت فرح الطاولة لترتيب شعر حنين، بينما أدهم بقي صامتًا بعد توبيخ حسناء له.
**في دورة المياه،** فرح كانت تحاول تهدئة حنين التي شعرت بالحزن من رؤية فرح تبكي. بعد ذلك، عادت فرح إلى الطاولة وتحدثت مع أدهم بشكل جدي، مطالبة بأن يتحدث معها باحترام.
**بعد الانتهاء من الطعام،** عادوا إلى القصر. أدهم كان يشعر بالقلق بعد حواره مع فرح، لكنه لم يظهر أي انزعاج. فرح، بدورها، كانت عازمة على عدم السماح لأحد بالإساءة إليها، وكانت تفكر في كيفية تغيير الوضع لصالحها.
**في نفس الوقت،** نوران كانت تتعامل مع موقف خطير عندما اكتشفت أن نرمين قد كشفت سرها. نرمين دخلت عليها في لحظة حرجة، وعرفت أن نوران ليست “بنت” كما كانت تدعي، مما سيؤدي إلى مواجهة خطيرة بينهما.
**نهاية الحلقة.**
الأسئلة الآن تزداد حول كيفية تعامل نرمين مع اكتشافها، وما الذي ستفعله بنوران في الحلقة القادمة.