في شركة “داما للبترول”، يجلس أدهم في مكتبه منشغلاً بعمله حتى تأتي السكرتيرة وتخبره بوصول محمد الدسوقي. يطلب أدهم من السكرتيرة إدخاله ويستقبله بابتسامة. محمد يبدأ الحديث بتحذير واضح لأدهم: إذا كان له يد في خطف ابنته، فلن يرحمه. أدهم يرد ببرود ويطمئنه أنه ليس متورطًا. ينصرف محمد مهددًا، بينما يضحك أدهم بسخرية بعد خروجه.
في هذه الأثناء، يتصل أدهم بنوران، التي ترافق ابنته حنين في أمريكا، ويسألها عن حالها وحال ابنته. يطمئن عليها وعلى حنين، ولكن نوران تثير بعض القلق حول المربية الجديدة. أدهم يطمئنها ويخبرها بثقة أن قراره بشأن المربية نهائي.
في أمريكا، تتحدث نرمين مع نوران عن مشاعرها تجاه أدهم وتحذرها من عواقب الطمع. نوران تتجاهل النصيحة وتصر على أن أدهم سيصبح ملكها قريباً، مشيرة إلى أن المال هو هدفها الرئيسي.
في منزل أدهم، تجلس فرح مع حسناء، التي تروي لها قصة زواج أدهم من زوجته الراحلة “ملك”، التي دمرت حياته بسبب خيانتها وتورطها في تجارة المخدرات. كانت ملك تتعاطى المخدرات حتى أثناء حملها بطفلتهما حنين، مما جعل أدهم يفقد ثقته في النساء.
تخرج فرح إلى الحديقة حيث تبدأ بالعمل على النباتات، لكن أدهم يراها ويتوتر بسبب تواجدها في حديقته الخاصة. يحاول أن يقطع إحدى الورود التي تذكره بماضيه، لكن فرح تمنعه بطريقة غير متوقعة، مما يخلق لحظة توتر بينهما. يغادر أدهم بعد هذه المواجهة تاركًا فرح في حيرة.
بعد هذه الحادثة، يدعو أدهم فرح إلى مكتبه ليناقش معها تعليمات العمل وتفاصيل العناية بابنته حنين، التي ستصل قريباً. فرح تستمع بعناية وتطمئن أدهم بأنها قادرة على أداء مهامها بكفاءة.
في نهاية اليوم، تستعد فرح للنوم بعد أن قامت بأعمالها. أثناء الليل، تتعرض فرح لموقف محرج عندما تصاب قدمها بدبوس، وتصرخ من الألم. يأتي أدهم لإنقاذها ويساعدها بعناية، مما يخلق لحظة حميمية بينهما، لكنها سرعان ما تتحول إلى حالة من الحرج والارتباك.
بهذا الشكل، تتطور العلاقة بين فرح وأدهم ببطء، وسط توتر العواطف والمواقف المحرجة.
