منوعات

رواية مرام الفصل الحادي عشر بقلم مريم اليوسف حصريه وجديده

رواية مرام الفصل الحادي عشر بقلم مريم اليوسف حصريه وجديده

#مرام
#بقلم_مريم_اليوسف

#الجزء_الحادي_عشر

في المطعم يجلس يوسف وكرم وسليمان وعمر
كرم : يوسف ليش ما اجا الدكتور محمود
يوسف : حكيتو قال عندو شغل واذا خلص بكير رح يجي
كرم : والله ماني مصدق اني قاعد معكم
سليمان : ههههه لا صدق ….
كرم : اي خبروني عنكم شوي
سليمان : انا بخبرك هيدا ياسيدي عمر صار عندو ولدين الكبير اسمو يوسف ع اسم خالو والتاني اسمو امين
كرم : اهلين والله بأبو يوسف
عمر : اهلا فيك
سليمان : وانا متل مابتعرف تجوزت من ٤ سنين من نسمة وعنا بيبي صغير اسمو جاد واخوك يوسف متل مابتعرف خاطب بنت ممدوح يلي بيشتغل عندو بالشركةبقسم المحاسبة بنتو اسمها رزان يعني مافي شي جديد
كرم : الله يهنيكم يارب ….وانا متل ما انا لاخاطب ولا متزوج لسه مالقيت بنت الحلال هههههه
يوسف : معك معك بتلاقي
كرم : يوسف انا من اول ماجيت وانا ملاحظ في حزن بعيونك وياترى معقول هالحزن سببو مرام
يوسف تنهد : اااااااخ ياصاحبي لو تعرف شو عملت فيني مرام
كرم : صح يوسف شو سبب الخلاف بينك وبينها
يوسف : مابعرف احكيلو سليمان انت
سليمان حكا لكرم كل الذي حلص حتى وصل الى يوم الذي سافر به يوسف الى عائلته الى باريس
سليمان : وهي انا حكتلك كلشي …والباقي عند يوسف
كرم : كمل يوسف شو صار معك بعد مافليت ع باريس
يوسف : كنت منهار لما وصلت وكنت حاسس قلبي عم ينذف …وامي وبيي لما شافو حالتي هيك بسرعة دقو لمحمود صهري وراح لعنا ع باريس …وبعد محاولات كتير وهنن يسألوني شو صار معي قلتلون انو انا ومرام تركنا بس ماقلتلون السبب وهنن ما اقتنعو ودقو لسليمان وسليمان الله يخليه حكالون كلشي …المهم ضل محمود شهرين وهو يعالجني لحتى تخطيت هالصدمة ….ورجعو اهلي ع لبنان وانا ضليت هنيك وبعد شهر لحقتون ….وانابهالاشهر كنت عم موت واتمنى لو بس شوفها لمرام ولو حتى من بعيد …اي رجعت ع لبنان …واول مكان رحت عليه هو على حارتها
********************************
*************فلااااااش باااااك ************
في حارة مرام القديمة يقف يوسف وهو يتمنى ان يرى مرام ولو حتى من بعيد ..لكن وبعد طول انتظار لم يظهر احد وذهب الى منزله
في منزل يوسف
منار : الحمد لله ع سلامتك ياحبيبي ايمت جيت
يوسف : من ساعة
منار : ليش ماخبرتنا كنا رحنا جبناك من المطار
يوسف بأبتسامة مزيفة : حبيت اعملك مفاجئة ياست الكل
منار : واحلا مفاجئة والله ….انا صدقت ترجع متل اول تقبرني
يوسف : ماما بدي اسألك الخالة سلمى بعدها عم تشتغل عنا
منار بتلبك : اااااه ….بصراحة لا قلعتها بعد يلي عملتو بنتها فيك وقلتلا لاتفرجيني وجها مرة تانية
يوسف : ليش هيك عملتي ياماما يعني هية شو ذنبها اذا بنتها وحدة فلاتانة
منار : لانو الحق ع التربية لو انها مرباي بنتها منيح ماكنت طلعت هيك
يوسف : اوك ….انا طالع ع غرفتي ارتاح
منار : اي ياحبيبي انت روح ارتاح لبين ماخبر بيك واخواتك وفرحهم انك رجعت ورح اعزمون ع الغدا
يوسف : اوك …وصعد الى غرفته
منار :ياربي ليش كذبت عليه ….بس والله هو يلي فيه مكفيه يعني لو قلتلو انو رحت سألت ع سلمى وبناتها وخبرت انو سلمى وبنتها الصغيري ماتو ومرام مفقودة محدا بيعرف عنها شي كان زعل كتير عليهن خلص هيك احسن خصوصا هو بحبها كتير لسملى اكيد كان رح يزعل عليها كتير
………
دخلت يوسف الى غرفته بعد ثلاثة اشهر …وبدأ يتأمل كل شيء بها لانه اشتاق لها كثيرا ….ذهب وجلس على السرير وسند رأسه بين كفيه …بدأ يقول : يارب ايمت رح اخلص من هالوجع بس والله ماني قدران انساها او اكرها …انا اشتقتلا كتير يارب تصبرني ورفع رأسه ولفت انتباهه صندوق متوسط الحجم موجود على الطاولة …وقف وذهب الى الصندوق فتحه ووجد به لعبة العروس التي اشتراها لعبير والسلسلة التي كانت برقبة مرام وصور مقصوصة بالمنتصف كانت توجد فقط شخصيته بالصور وشخصية مرام ليست موجودة وظرف فتحه ووجد بداخله نقود وقام بعدهم ووجدهم سبع الاف دولار ورسالة فتحها وقراها ( نحنا هيك بنكون تخالصنا وهيدي الغراض الي جبتلي اياهن والخمس الاف دولار الي دفتعون لعمية عبير وفوقهم الفين هدول مشان العزايم والطلعات والسهرات الي كنت تدفعهم لما نكون مع بعض وكلمة اخير “شكرا كتير ” مرام) مزق الرسالةبيده : حقيرة انت وحدة حقيرة بعد ماجرحتيني عم تقولي شكرا ….ااااااخ لك ليش ليش عملتي فيني هيك ….كان بدك شوي مصاري وبتصيري احلا اميرة …بس طلعتي وحدة شريرة …..
………………………
نزل يوسف وقت الغداء وكان الجميع ينتظره على مائدة الطعام وقام الجميع وسلم عليه
محمود : اي هيدا هو يوسف يلي بنعرفو ماحلو وانت زعلان
سارة : اخي قوي وقد حالو ومابيزعل ع وحدة متل هيدي مابهمها غير المصاري والحمد لله انو الله كشفها على حقيقتها قبل مايتزوجها
عمر : اي والله الحمد لله الله بحبك
يارا : يقبرني اخي الحلو بكرا بلاقي وحدة احلاواحسن منها بميت مرة
محمد : خلصونا شيلونا من سيرتها …يوسف خلص شالها من عقلو ومن قلبو ماهيك يايوسف
يوسف : اااه …اي اي اكيد ومن بكرى انا نازل ع الكلية
منار : منيح كتير يلا ياولاد سمو بالله وبلشو كلو
………………………
اليوم التالي في الجامعة دخل يوسف ..ومن بعيد رأى سليمان ومها ونسمة يقفون مع بعض اقترب منهم
يوسف : صباحو
تفاجئو به وقالو بصوت واحد : يووسف
يوسف : اي ليش متفاجئين
ضمه سليمان : والله نورت الكلية ياميت مرحبا فيك
مها : يوسف انا كتير فرحانة لاني شفتك مرة تانية
يوسف : اهلين فيكن
نسمة : الحمد لله ع سلامتك يوسف
يوسف : الله يسلمك ميرسي الك .
سليمان :قلي كيفها باريس
يوسف : انت خراس ولا تحكي معي
سليمان : ليش انا شو عملت
يوسف : ليش لتقول لامي ع هديك البطيخة مرام وشو عملت
سليمان ؛والله غصب عني ….وامك صارت تحلفني
يوسف : خلص خلص مشي الحال
سليمان : يعني مانك زعلان
يوسف : لا ماني زعلان …
مها: يوسف انا شتقتلك كتير
يوسف : وانا كمان اشتقتلكم كلكم
مها : يعني اليوم بنطلع بنسهر
يوسف : ان شاء الله غير مرة
مها : والله اتغيرت يايوسف معقول مرام اثرت فيك كل هالقد
يوسف : مها اخرسي ماني طايق اسمع ولا كلمة
مها : اوك ..اوك متل مابدك باي
يوسف : الله معك
ذهبت مها وذهبت معها نسمة
سليمان : يوسف قلي انت منيح
يوسف : انا تعبان …تعبااان …باليوم عم موت الف موتة مشتقلا بدي شوفيها …صحيح هية ماعم تجي ع الكلية
سليمان : لا من هداك اليوم ماشفتها ولا عم تجي
يوسف : اذا شفتها بدي اسألها ليش هيك عملت فيني ليش لعبت بمشاعري……
سليمان : حاول تنساها عيش حياتك طبيعي
يوسف : هه …ان شاء الله قلي شو راح علي محاضرات مع انو انا هيك هيك راسب هيدي السنة
سليمان :هلق هو راح كتير……
………………………………………….
في حارة مرام يقف يوسف وينتظرها لكي تظهر ويشفي جراح قلبه قليلا ….كان قلبه يسيطر على علقه ولا يستمع مايقول له عقله بأن لا يأتي وان ينساها لكن قلبه كان المسيطر الاقوى …..
ومرت الايام ويوسف كل يوم يذهب الى الحارة لكنه لا يرى احد …..وفي يوم من الايام قرر ان يسأل احد من الجيران عليهن ….وهو جالس في سيارته مر شخص بجانبه فأوقفه يوسف
يوسف : لو سمحت ياعم ممكن سؤال
الشخص : تفضل يا ابني اسأل
يوسف : بدي اسألك عن بيت الخالة سلمى
الشخص : سلمى؟؟…اول مرة بسمع بهل الاسم
يوسف : يعني رحلو من الحارة
الشخص : والله يا ابني انا جديد بالحارة وتعرفت ع كل الجيران بس ما تعرفت ع وحدة اسمها سلمى …انت بتعرف بأي بيت ساكنة او شو اسم زوجها بركي بعرف زوجها
يوسف : بصراحة هية ارملة وعندها بنتين مرام وعبير وقاعدة بأخر بيت ع ايدك اليمين
الشخص : لا ماعرفتها وكمان البيت يلي عم تقول عنو من اول ماجيت وهو مسكر ومافي حدا بقلبو انا بقول يمكن طلعو من الحارة
يوسف : شكرا الك
الشخص : العفو
……………….
ركب يوسف سيارته وضرب بيديه على تابلو السيارة
: وين ممكن يروحو …..طيب انا ليش مهتم فيهن وليش عم دور عليها انا شوبدي …ياربي …والله ماني عرفان شو بدي منها ….انا لازم كون بكرها ليش عم اشتقالاوعم حبا اكتر ….انا رايح انطرها قدام بيت نيرمين اكيد رح شوفا هنيك بركي اذا شفتها بحاول اكرها وانساها ……يارب تساعدني
ذهب الى عمارة نيرمين ووقف قليلا لكنه لم يرى احد ونزل الى الناطور ويسأله
يوسف : مرحبا ياعم
ابو النور ” اهلا اتفضل شو بتريد
يوسف : بدي اسألك ع وحدة بتشتغل مع نيرمين
ابو النور : مين هيدي الوحدة
اخرج يوسف الصورة من جيبه. هذة الصورة كان مصورها لمرام بهاتفه وبعدها قام بسحبها الى صور عادية : هيدي البنت يلي بالصورة بتعرفها
ابو النور تأمل الصورة جيدا : لا هيدي البنت مابتشتغل مع نيرمين ولا حتى بتجي ع البناي من اصلو
يوسف : انت متأكد
ابو النور : اي متأكد انا بعرف كل شخص بفوت وبيطلع بس هيدي البنت اول مرة بشوفها
يوسف : بس انا جيت مرة ولقيتا عند نيرمين
ابو النور : مابعرف بس هيدي البنت ماشفتها بحياتي
يوسف : اوك اوك …اخرج من جيبه قلم وكتب رقمه خلف الصورة ….خود هيدي الصورة ورقمي واذا شفتها خبرني
ابو النور : حاضر
اخرج يوسف من جيبه ميتن دولا واعطاهم له وقال: واذا شفتا دقلي وخبرني واكراميتك محفوظة
ابو النور: من عيوني ….اول ماشوفها رح دقلك
ذهب يوسف الى منزله
وتمر الايام والاشهر ويوسف لايعرف اي شيء عن مرام ومها كانت تحاول ان تتقرب من يوسف ويوسف دائما يصدها
…..
حتى يوم الذي اعتقلت به نيرمين ومها
…………………..
في مخفر الدرك
دخل حيدر الى مكتبه واخذ المسدس الذي كان على جانبه ووضعه على الطاولة وجلس على الكرسي ورفع سماعة التلفون
حيدر : الو مايا تعالي لعندي
مايا : حاضر سيدي …….
دخلت مايا الى حيدر
مايا : حاضر سيدي
حيدر : بتاخدي هدول الفيديوهات وبتتفرجي عليهم كلون وكل شخص بيظهر بدي اياه عندي مفهوم
مايا : حاضر سيدي ….بس فيديوها شو هدول
حيدر : فيديوهات دعارة
مايا : شوووو
حيدر بصوت غاضب : شو شو اذا مابدك بكفل حدا غيرك بهالمهمة
مايا : سووري ماقصدي ….كل الاشخاص الموجودين رح يكونو عندك خلال ٢٤ ساعة
حيدر : اوك بسرعة
……………………..
في اليوم التالي الساعة الثامنة
دخل حيدر الى مكتبه بكل كبرياء وغرور
رفع السامعة
حيدر : الو ماجد تعال لعندي
………دخل ماجد
ماجد : حاضر سيدي
حيدر : شو صار معك بنيرمين وشلتها
ماجد : سيدي الكل اعترف وكل الاعترافات تسجلت
حيدر : وهيدا الشب يلي اجا خبر عنها شو كان اسمو
ماجد : اسمو ياسر
حيدر : وشو اعترف
ماجد : عم يقول انو بس خادم
حيدر : اممم …طيب انت روح ورح ننطر مايا لتخلص الفيديوهات
ماجد : بدك مني شي سيدي
حيدر : لا انصرف
خرج ماجد ودخلت مايا نفس الوقت
مايا : ممكن احكي معك شوي
حيدر : اتفصلي
مايا : سيدي انا تفرجت تقربيا ع نص الفيديوهات ….بس في فيديو مكرر اكتر من مرة وانت لازم تشوفو
حيدر : فيديو شو
مايا : هلق بتشوفو وبتعرف
حيدر : اوك هاتيه …وانت روحي كملي شغلك
مايا : اتفضل …عن اذنك
اخذ الفيديو حيدر ووضعه في الابتوب وشغله
الفيديو : انتفتح باب الشقة دخلت نيرمين ومعها فتاة حسناء جميلة ترتدي الحجاب ….دخلا وجلسا في الصالة وبدأتا يتكلمون ….
مرام : نيرمين وينها اختك سالي
نيرمين : جاي ع الطريق …انت قايمة اعمل شي نشربو
….وبعد قليل خرجت نيرمين من المطبخ ومعها كوبين من العصير ….وبعدها شربت مرام العصير ونامت ..
ثم خرج وائل ومها وياسر من المطبخ وحملوها الى غرفة النوم ….في غرفة النوم نزعو عنها ملابسها والبسها قميص نوم عاري وقصير ….وبعدها قام ياسر بالاتصال بشخص …..وبعدها دخل شخصان يوسف وسليمان وكان يوسف مثل الثور الهائج …وبدأ يبحث عن مرام وبعد ان لقاها سحبها من شعرها وبدأ يضربها بلا رحمة ومرام كانت في حالة صدمة ….وبعدها خرج يوسف وخرجت مها وبدأت تكلم مرام وتقول لها كل مافعلته لكي توقع بين يوسف ومرام ……..
حيدر : كان غاضب جدا من الذي رآه …..
مسك الهاتف وطلب من ماجد ان يحضر له مها ونيرمين
دخل ماجد ومعه مها ونيرمين
حيدر : اهلا اهلا …بالعصابة
مها : انا مادخلني ..هيدي نيرمين
حيدر ضرب بيده على الطاولة : انت اخرسي انا ماعم احكي عن شغلكن الوسخ . برم شاشة الابتوب اليهم
وشغل الفيديو : ممكن تقوليلي يا انسة انت وهية شو هيدا
مها : ااااه ….هيدا ..هيدا
حيدر بعصبية: هيدا شو ….يلله انت وهية احكولي كل القصة ومين بتكون هيدي البيت ومين بكون هيدا الشب
مها ونيرمين : حاضر حاضر رح نحكي كلشي ………..
……………………وحكو لحيدر كل شيء
حيدر : ومن ايمت هالحكي
مها : من سنة
حيدر : ومرام ويوسف هلق شو صار فيهم
مها : يوسف عم يعيش حياتو طبيعي ..ومرام مابعرف عنها شي
حيدر : ماجد بتاخد عنوان هيدي البنت وبتروح بتجيبها ….وبتاخد هدول النتتين ع الحبس
ماجد : حاضر سيدي
بعد ساعة عاد ماجد ودخل الى حيدر
ماجد : سيدي هيدي البنت يلي اسمها مرام قال ماحدا من الجيران بيعرف عنها شي
حيدر : طيب واهلها وينون
ماجد : حسب ما فهمت من الجيران هية عندها اخت وحيدة امها ومن حوالي سنة ماتت اختها لانها كانت مريضة بمرض السرطان …وامها ماتت بنفس الساعة من زعلها ع بنتها ….ومرام من هداك اليوم وهية مفقودة ماحدا بيعرف عنها شي ….وحسب ماعرفت انو ماعندهم اقرباء ……..وكمان لو تشوف البيت يلي كانو قاعدين فيه بيشبه كلشي الا البيت
حيدر : ياحرام هالبنت بتحزن الله اعلم وين بتكون راحت وشو بكون صار فيها ……طيب انت روح وابعتلي مايا
ماجد : حاضر
خرج ماجد …وبعد قليل دخلت مايا
مايا : قال طلبتني
حيدر : اي اقعدي ….هيدا ياستي بعتت ماجد ع بيت هيدي البنت وقال انها مختفية وماحدا بيعرف عنها شي
مايا : معقول الشب يوسف يلي كان معها بالفيديو بيعرف عنها شي او مثلا عملا شي
حيدر : بتعرفي يمكن يكون معك حق ….بس بتعرفي مين بكون هيدا الشب
مايا : لا مين بكون
حيدر : بكون ابن محمد عبد الرحيم رجل العمال المشهور
مايا : امممم ….وشو هلق بدك تعمل …..نطلب يوسف لهون ونحقق معو
حيدر : لا انت روحي لعندو
مايا : انااا
حيدر : اي انت
مايا : طيب شو بدي قلو
حيدر : مابعرف انت ذكية ومابينخاف عليكي وخدي الفيديو وفرجيه اياه …وكمان مرقي لعند ماجد وخدي منو المعلومات يلي جابها عنا مرام
مايا : حاضر في شي غيرو
حيدر : لا شكرا
…………………………..
الساعة الثالثة بعد الظهر
دخل يوسف الى منزله ولم يجد عائلته ….واتصل بأمه
يوسف : الو ماما وينك
منار : هلا حبيبي انا عند اختك سارة تعال اتغدى معنا
يوسف : مابدي تعبان انا بدبر حالي
منار : الله يخليك ياماما تعال بتغير جو احسن من جو هالكأبة يلي انت عايشو
يوسف : ماجاي ع بالي وكمان سليمان جاي لعندي
منار : اوك ع راحتك ….باي
يوسف : باي
اتصل يوسف بسليمان
يوسف : سلوم وينك
سليمان : رايح ع البيت ليش شوفي
يوسف : جيب معك اكل وتعال لعندي بنتغدا مع بعض
سليمان : يلله جاي مسافة الطريق
وبعد قليل جاء سليمان وكان معه اكل جاهز …وجلسا يأكلان مع بعض …
جاء احد الخدم
الخادم : يوسف بيك في صبية برا قال هية من الدرك وبدا تشوفك
يوسف : انااا …بدا تشوفني انا
الخادم : اي الك طلبتك بالاسم
يوسف : ماشي خليها تنطر بالصالة لحتى غسل وبلحقك
الخادم :حاضر
………..
تجلس مايا على الاريكة تنتظر يوسف …وبعد قليل دخل يوسف ومعه سليمان …وقفت مايا
يوسف : مرحبا
مايا : اهلا انا بكون مايا الناصر من الدرك اللبناني
يوسف : اهلا تفضلي …خبروني انك عايزتيني بالاسم
مايا : صح …بس ممكن فنجان قهوة لو سمحت
يوسف : اكيد ….
…………
جاءت القهوة وبدأو يشربون القهوة
مايا : اكيد حضرتك عم تتسأل ليش انا جاي لعندك وبدي قابلك صح
يوسف : بصراحة اي
مايا وضعت الفنجان على الطاولة ورجعت الى الخلف ووضعت رجل فوق رجل : انا جاي اسألك عن مرام …مرام العبد بتعرفها
يوسف بصدمة : مراااام …ليش وينا مرام
مايا : لو سمحت جاوب عقد السؤال وبعدين بجي دورك تسأل يلي بدك اياه
يوسف : اي بعرفها
مايا : بتعرف هية هلق وين
يوسف :لا من حوالي سنة ماشفتا
مايا : مرام شو كانت بالنسبة لالك
يوسف : انت ليش عم تسأليني الي عن مرام وليش عم تسألي عن مرام كمان
مايا : كانت حبيبتك ماهيك……اممم بس ليش تركتو بعض
يوسف : انت من وين جبتي هالمعلومات
مايا : لا تنسى مين بكون انا وشو بشتغل
يوسف : من الاخير لوين بدك توصلي
مايا : اوك رح احكيلك شو صار معنا مبارح
يوسف : احكي عم نسمعك
مايا : امبارح اجتنا اخبارية ع بيت دعارة وهيدا البيت بكون لوحدة اسمها نيرمين يمكن انت بتعرفها
يوسف : ااااه هلق فهمت يعني مرام انمسكت معها بس انا شودخلني فيها وليش جاي تقوليلي الي
مايا : انا بعد ماخلصت كلامي …ومشان ريحك نحنا مامسكنا مرام ولا بنعرفا ….نحنا مسكنا نيرمين ومها
سليمان ويوسف : شووووووو مهااا
مايا : اي مها ليش مستغربين ….مها رفيقتكم بتشتغل مع نيرمين
يوسف ؛ انا ماني عم افهم شي يعني كل البنات يلي عرفناهن طلعو بيشتغلو مع نيرمين هههه شي حلو بس انا لهلق ماعرفت انت مين قلك ع العلاقة يلي كانت بيني وبين مرام
مايا : محدا قلي انا شفت بعيوني
يوسف : ممكن بلا حكي الالغاز
مايا قامت وقفت ومشت اتجاه جهاز موجود على الطاولة وهو عبارة عن جهاز عرض : وااااو جهاز حلو
يوسف : لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم انت شوبدك
مايا : بدي جرب الجهاز اذا ماعندك مانع
يوسف بنفاذ صبر : تفضلي جربيه والفيديوهات عندك نقي واحد واتفرجي عليه واذا بتحبي بخليهم يعملولك بوشار
مايا : هههه لا ميرسي مابدي بوشار …وكمان مابدي فيديو من الفيديوهات تبعوتك ….معي واحد بدي جربو
اقتربت من حقيبتها واخرجت الفيديو ووضعته في الجهاز ..عكس الجهاز الفيديو على الجدار
وحملت الريموت واقتربت من يوسف : اتفضل شغلو
اخذ منها الريموت وكبس على زر تشغيل …اشتغل الفيديو ….وبدأ منذ دخول مرام الى المنزل برفقة نيرمين …وقف يوسف وسليمان مصدومين
يوسف : شو هيدا ….انت شوبدك تفرجيني بالظبط …جاي تفتحي علي مواجعي مرة تاني
مايا : لو سمحت لاتعصب وخلينا نتفرج عالفيديو ع رواق
يوسف يحاول يتمالك اعصابه …..ومشى اتجاه الباب لكي يخرج لكن سليمان اوقفه : يوسف لحظة
يوسف : خير شوبدك انا مابدي اتفرج على هالتفاهات اذا بدك انت تفرج
سليمان : تعال ليك في شي بالفيديو مو طبيعي
نظر يوسف الى الفيديو …في هذه اللحظة بالفيديو مرام بدأت تفقد الوعي …اقترب يوسف بسرعة لكي يرى ماذا يحصل ……………………..
انتهى الفيديو ..يوسف مازال مكانه واقف مصدوم وعيونه تذرف الدموع
اقترب سليمان من يوسف : يوسف انت بخير …يوسف مرام طلعت مظلومة ..طلعت برئية ..انت لازم تفرح
يوسف بصوت غاضب : ع شو بدي افرح ….ااه قلي ع شو …لاني ظلمتا ولا لاني ضربتا بلا رحمة ولا لاني هنتا كتير ولا لانو سيرتها صارت على كل لسان حتى هية اجت لعندي وقالتلي مها ونيرمين متفقين علينا وانا ماصدقتا بتعرف شو عملت خليت الحرس يشحطوها متل الكلبة …..اااااااااخ يامرام
سليمان : المهم انها طلعت مانها خاينة …واذا بتحبك بتسامحك
مايا : يوسف مرام وينا
نظر يوسف اليها نظرات استفهام : شو قصدك بمرام وينا
مايا : مرام مفقودة ..وقلنا ممكن انت عملت فيها شي شغلة مشان تنتقم
يوسف : انا لا لا انا من هيداك اليوم ومابعرف عنها شي حتى رحت ع الحارة وسألت واحد وقلي مابيعرفون ويمكن يكونو انتقلو
مايا : مين هدول يلي انتقلو
يوسف : مرام واما واختا
مايا : اما واختا ؟؟
يوسف : اي مرام عندا ام واخت انا لازم روح دور عليهن
مايا : يعني انت مابتعرف نهائيا شو صار معون
يوسف : لا …
مايا : نحنا اول ما صار الفيديو بين ادينا بعتنا حدا عالحارة وسأل عنهن
يوسف : اي كملي
مايا : قالولنا الجيران انو الام والاخت ماتو
يوسف : شوووووووو ….شو عم تقولي انت مين مات
مايا : الام والاخت …وقال مرام من يومها مفقودة
يوسف : سليمان انت عم تسمع …قال سلمى وعبير ماتو …كيف وشلون لا لا انا ماني مصدق اكيد في غلط هلق عبير ممكن تكون ماتت لانها كانت مريضة بس الخالة سلمى مستحيل صدق
مايا : طول بالك انا فكرتك بتعرف ….وكمان خبرنا انهن ماتو بنفس الساعة قال عبير ماتت من المرض وامها ماستحملت الصدمة وماتت وراها
نزل يوسف على الارض على ركبتيه ومسك رأسه بيده وبدأ يبكي : لا لا ماني مصدق ومرام ياحرام استحملت كل هيدا بس وينها وين بتكون راحت ….اكيد ماستحملت الصدمات يلي اكلتها بحياتا وطفشت بس ماتكون عملت بحالها شي
مايا : سوري فكرت انت بتعرف وين مرام واذا بدك ممكن نساعدك ندور عليها
يوسف لم يرد ومازل يضع يديه على وجهه ويبكي يحرقة وندم ٠…….اقترب منه سليمان وبدأ يهديه ويطبطب على كتفه: خلص يوسف ان شاء الله بكرى بتلاقيها وبتعوضها عن كلشي
يوسف : يارب …..بس انا رح يكون حسابي عسير مع هالكلاب نيرمين ومها
مايا : للأسف هنن هلق موقوفين ومابتقدر تعمل معون شي ورح ياخدو عقابون
يوسف : سليمان انا اتذكرت شغلة
سليمان : شو هية
يوسف : مرام …مرام بعتتلي صندوق وبعتتلي كل غراضي وفوقن سبعة الاف دولار بس من وين جابت المصاري ….
مايا : وليش لحتى تبعتلك مصاري
يوسف : مرة ساعدتها بعملية لاختا ودفعت التكاليف … انا السبب انا السبب لك حتى ماسمعتها ….اااااخ ان شاء الله تسامحني
مايا : المهم انك تلاقيها …واذا بتحبك بتسامحك
قام يوسف واتجه نحو الباب .سليمان : ع وين رايح
يوسف : رايح دور ع مرام
سليمان : وين بدك تدور عليها
يوسف : مابعرف …بس راس الخيط عند جارة مرام اسمها سلام هيدي كتير مقربة منهم
مايا : اوك انا بالاذن
يوسف : ميرسي الك …عنجد انت قدمتيلي خدمة بعمري مابنسالك ياها
مايا : العفو
…………….
في منزل سلام
طرق الباب
فتحت سلام الباب
يوسف : مرحبا خالة سلام انا يوسف انا بكون ابن الجماعة يلي كانت تشتغل عندهم سلمى
سلام : الله يرحمها …تفضلو ادخلو
يوسف: يعني صحيح متل ماسمعت الخالة سلمى ماتت
سلام : اي صحيح ….تفضل وبنحكي جوا
دخلو وجلسو
سلام : قلي يا ابني ليش عم تسأل عن سلمى
يوسف : بصراحة انا اليوم حتى خبرت انو الخالة سلمى ماتت هية وبنتها
سلام : ليش امك ماخبرتك
يوسف : لا ليش امي بتعرف
سلام : من زمان من حوالي تسعة اشهر اجت تسأل عنهن وقلتلا انهن ماتو
يوسف : يمكن لاني كنت مريض وماحبت تزعجني لاني كنت حبها كتير للخالة سلمى …..ممكن اعرف ايمت ماتو بالظبط
سلام : من سنة تقريبا
يوسف وسليمان : الله يرحمون
سلام : آمين
يوسف ” خالة مرام ينا بتعرفي عنها شي
سلام : لا الله يا ابني اخر مرة شفتها بعد ما ماتت امها بشهرين او اقل …هيك شي
يوسف : كيف يعني …ممكن تحكيلي كلشي من الاول
سلام : لما ماتت سلمى وعبير مرام كانت مصدومة كتير لاتاكل ولا تشرب ولا تحكي ولاحتى تبكي …وانا كنت خايفي عليها كتير لانو وضعها ابدا ماكان بطمن ..نمت عندها اول ليلة ولما فقت الصبح مالقيتا وقلت للجيران وكلنا دورنا عليها بكل مكان ومالقيناها …..وبعد شهر ونص تقريبا رجعت ع البيت وسألتها وين كانت قالتلي انو ليلتها راحت ع قبور اهلها وصارت تبكي وكانت الدنيا عم تمطر بهداك اليوم وهية نامت حدهن وقالتلي انو صابها حمة قوية وانهيار عصبعة ودخلت بغيبوبة وفي جماعة ساعدوها وضلو جنبها لحتى طلعت من الغيبوبة ضلت فيها حوالي ٤٥ يوم ….ولما اجت صارت بدها تنضف بيتها جيت انا بدي ساعدها ماخلتني رحت انا ع بيتنا ولما رجعت مالقيتها وتاني انهار رحت لعندا قلت بركي بتكون رجعت بس مالقيتا بس لقيت رسالة ومفتاح بيتون وكاتبتلي بالرسالة انها معد ترجع ابدا وانها رح تبلش حياتها من جديد وهيدا كلشي ومن يومها وانا مابعرف عنها شي ولا سمعت عنها شي
***************************************
************باااااااااااااااك*************££
يوسف : دورت عليها بكل مكان ومالقيتا بس الشي الوحيد يلي محيرني من وين جابت المصاري ….اووووووف انا رح اختنق
كرم : ياحرام يايوسف والله مابتستاهل هالشي يلي صار معك مازال بعدك بتحبها وعم تدور عليها ليش خطبت وبنت مابتحبها
يوسف : اااااخ انا لو الامر لالي مابحكي مع بنت بس امي اخر فترة تعبت وصارت تترجاني بدها تشوف ولادي ع حياة عينا فأنا وافقت مشان امي وبس ….واصلا مرام صرلا سبع سنين مختفيه ومابعرف اذا بعدها عايشي او ميتة
كرم : اذا هلق لقيتا لمرام شو بتعمل
يوسف : اكيد رح كون فرحان بس ممكن لاقيها متزوجة فوقتا مارح اعمل شي بس بعتزر منها واذا مانها متزوجة مستحيل اتركها
شعر سليمان بأن الجو بدأ يتوتر : يوسف قلي شو صار معك بشركة العيسى
يوسف : ع اخر لحظة اجلو الاجتماع
عمر : ومن ايمت انت يايوسف بتطلب تجتمع مع شركة …بالعادة الشركات بيتمنو يجتمعو مع شركتنا عجب هيدي الشركة انت رايح لعندهم شخصيا
يوسف : بصراحة مابخبي عنكم اسمعت انو يلي عم تدير هيدي الشركة مرة واعمالها كتير حلوةومتقدمة وكمان عرفت انو اسمها مرام مرام العيسى مشان هيك حبيت اتعرف عليها
سليمان : امممم يعني السبب الرئيسي هو اسمها لصاحبة الشركة
يوسف : اي صح …وغيرو استاذ سليمان
سليمان : لا مادخلي اعمل يلي بريحيك بس بدي قلك لاتنسى انت مين بعدين بشوفو حالون علينا
يوسف : لا اطمن ماني نسيان
كرم : يوسف بس سؤال ….انت دورت على مرام بكل مكان
يوسف : عم قلك ماخليت بقعة بلبنان ودورت فيها
كرم : وخارج لبنان
يوسف : مافهمت شو قصدك
كرم : قصدي ممكن تكون سافرت يعني دورت عليها بالمطار او ع الحدود
يوسف : لا مافكرت فيها واصلا مرام من وين بدا تجيب مصاري للطيارة
كرم : من مكان يلي جابتلك منو السبعة الاف دولار
نظر اليه يوسف وشرد قليلا : اي والله جبتها ممكن لاقي راس الخيط قومو قومو
عمر : ع وين انت جنيت
يوسف : في عندي صديق بيشتغل ضابط بالمطار وممكن يساعدني
سليمان : يقطع عمرك يا كرم وبلا ماتتفصحن هلق ….
كرم : ليش انا شو عملت
سليمان : ماعملت الا كل خير ……يوسف اسماع مني حاج تدور عليها وانا بأكدلك انك مارح تلاقيها
يوسف : اخر محاولة
سليمان : يازلمة انساها وعيش حياتك لاتنسى انك خاطب وعرسك عن قريب
يوسف : انا رايح يلي بحب يروح معي اهلا وسهلا
كرم : انا جاي معك
سليمان : لا انا مابدي لانو مابدي شوف خيبة الامل بعيونك مرة تانية
يوسف : ع راحتك وانت عمر
عمر : والله مافيني عندي شغل بدي ارجع كملو
يوسف : سلام
سليمان وعمر : الله معك
……………………………………………….
في شركة العيسى دخلت مرام بكل كبرياء وجازبية واناقة وجمال ….تمشي بتجاه مكتبها وجميع الموظفين كانو ينظرون لها نظرات اعجاب اعجاب بمديرتهم واعجاب بشخصيتها الجدية واعجاب بجمالها واناقتها ……دخلت الى مكتبها ….رفعت سماعة الهاتف واتصلت بالسكرتيرة نغم : نغم جيبيلي البريد
نغم : حاضر استاذة بتريدي شي غيرو
مرام : اطلبي احمد وجدول المواعيد
نغم : بس يا استاذة استاذ احمد قلي الغي كل المواعيد اليوم وقال انك مانك جاي
مرام : بكون احسن …اطلبيلي اياه وجيب البريد
نغم : حاضر
دخلت نغم ومعها البريد وضعته على الطاولة وخرجت وبعد قليل دخل احمد
احمد : لا مالك حق ليش جيتي وعزبتي حالك
مرام : عم تتمسخر ….وبعدين لاتنسى انو هيدي الشركة شركتي وبيجي ايمتا مابدي وبروح وقت بدي
احمد : لا تواخذيني استاذة مرام ماكنت بعرف انو هيدي شركتك
مرام : هههههه بس نفسي افهم امك ع شو اتوحمت لما كانت حامل فيك
احمد : مابعرف …بس يمكن نفس يلي اتوحمت عليه امك لما كانت حامل فيكي
مرام : هههههههههه مشان الله حاج تضحكني مالي نفس اضحك
احمد : هههههههه المهم منيح انك اجيتي في شوية وراق وبدي اياكي توقعي عليهن
مرام : اوك ماشي ابعتون ….بوقعون وبفل لاني حاسي حالي تعباني
احمد : فوق مانها جاي متأخرة عم تتشرط
مرام : احمد خلصنا
احمد : ماشي ….انا رح ابعتون
……………………………………………..
في المطار
في غرفة كاميرات المراقبة
سامر : كيف خطرنا على بالك يايوسف
يوسف : انت على طول بالبال ياصاحبي
سامر : لا واضح كتير ….المهم نورت والله
يوسف : ميرسي ….المهم قاصدك بخدمة
سامر : انت بتأمر قلي
يوسف : بدي اسأل ع شخص اذا سافر …..قصدي في اسم بدي شوف اذا مسافر برات البلد
سامر : امم يعني انت مانك متأكد اذا هالشخص مسافر ولا لأ
يوسف : صح …شو بيطلع بأيدك تساعدني
سامر : ليش ما سألت بالامن العام
يوسف : مابعرف المهم هلق شو
سامر : بصراحة انا مسؤول عن الامن والمراقبة بالمطار بس رح ساعدك قومو معي
يوسف : عنجد ميرسي كتير الك
سامر : ولو ياصاحبي وانت مابضيع معك المنيح
يوسف : تسلم
…………………………………
مرام في مكتبها
بدأت تحس بألم اسفل بطلنها وفي خواصرها ….بالاول كان الوجع عادي لكنه بدأ يزيد
وبدأت تتألم وتصيح : اااه اه اه ياربي شو هالوجع …خواصري رح يتفجرو ….اااااااااخ
مسكت الهاتف
مرام : الو احمد الحقني ااااه
احمد : مرام شبك …شو عم يصير معك
مرام ؛ مابعرف بس بطني وخواصري عم يوجعوني كتير وخواصري مشان الله ساعدني اه اه
احمد : ثواني وبكون عندك
………………………………………
سامر : يوسف بعرفك بصديقي عبد الرحمن ….عبد الرحمن هيدا صديقي يوسف ومعو صديقو كرم
عبد الرحمن تشرفت بمعرفتكم
كرم ويوسف : نحنا بالاكتر
سامر : عبدو بدي منك خدمة في اسم رح اعطيك اياه وبدي تعرفلي ايمت مسافر
عبد الرحمان : بصراحة هيدي الشغلة فيها مسؤالية …بس رح ساعدك بس لاتخبر حدا
سامر : ولا يهمك ….ومارح انسالك هالمعروف…..يوسف شو الاسم
يوسف : مرام العبد
سامر : اممم يعني الشغلة فيها بنت هههه
عبد الرحمن : اسم الاب والام
يوسف : الاب جابر والام سلمى
عبد الرحمن : بتعرف المواليد
يوسف : مابالظبط هية هلق بكون عمرها بين ٢٦ و٢٧
عبد الرحمان : ماشي لحظة لشوف
…………………. . ……….
في المشفى
مرام ممدة على السرير والطبيب يفحصها
الطبيب ؛ شو عم يوجعك بالظبط
مرام بصوت متقطش: ااااه اسفل بطني ..اااه وخواصري اااااه
الطبيب : انت معك رمل ؟؟
مرام : لا مابظن
الطبيب : احتمال تكون نوبت رمل لاتخافي انا هلق رح ركبلك سيرموم واحطلك بقلبو مسكن
مرام ؛ بس انا يمكن مامعي رمل
الطبيب : ماشرط يكون في رمل …لا تخافي حالة عرضية ….بس مشان نتأكد رح اطلبلك تحاليل وصور ايكو وبيبن معنا
………………………………………..
عبد الرحمن : مرام العبد الام سلمى والاب جابر مواليد ٩١
يوسف : لقيتها ؟؟؟
عبد الرحمن :اي ….وهية هلق باللبنان مبين عندي يعني اخر طيارة ركبتها اجت ع اللبنان من سنين ونص
يوسف : انت عم تحكي جد
عبد الرحمن : اي جد هيدا يلي طلع معي
يوسف : ممكن اعرف كل سفراتها
عبد الرحمان : اوك …..اول مرة الها من ست سنين وخمس اشهر ع دبي ورجعت بعد سنة ورجعت سافرت بعد ٤ ايام كمان ع دبي وبعدها تقريبا تجي ع اللبنان كل شهرين وترجع تروح ع دبي ….ومسافرة مرة ع السعودية …واخر مرة اجت ع اللبنان ومعد طلعت
يوسف : الف حمد وشكر الك يارب …يعني مرام قريبي مني سمعت ياكرم
سامر : بدك تقلي شو قصتها هيدي البنت
يوسف : هيدا ياسيدي من سبع سنين …………………
……………………………………..
في المشفى مرام ممددة على السرير دخل احمد
احمد : كيف صرتي
مرام : الحمد لله احسن بكتير من اشوي الوجع ماكان محمول نهائيا
احمد : يمكن متل ماقال الدكتور نوبت رمل
مرام : يمكن …اخدو مني دم للتحاليل صوروني ايكو وقال ليطلعو التحاليل بفرجوهن للدكتور بطمنى
احمد : اي الحمد لله ع سلامتك
مرام : الله يسلمك يارب …احمد خبرت عمو هشام شي
احمد : لا ماحبيت خبرو مشان مايخاف عليكي
مرام : عملت منيح …
……………………………………..
في المخبر المشفى
دخلت الممرضة نجاح وبيدها ملف مرام وملف مريضة اخرى
نجاح : اسامة خلصو التحاليل للمريضة مرام والمريضة نور بدو يشوفهن الدكتور قبل مايفل
اسامة: اي ليكهن ع الطاولة للمريضة مرام رقم خمسين ..والمريضة نور واحد وخمسين
نجاح : اوك …اقتربت نجاح ووضعت التحاليل في ملفاتهم وخرجت
وهية في الممر اصتدمت بممرضة اخرى وطارت الملفات الى الاعلى ثم وقعت على الارض
نجاح : ريم مانك عم تشوفي قدامك
ريم : لا توخذيني مستعجلة بس طالبيني ضروري بغرفة العمليات
نجاح : ماشي روحي الله يقويكي
ريم : ساعدك بلم الاوراق
نجاح :لا روحي انا بتصرف
نزلت نجاح على الارض وبدت تلم الاوراق
نجاح : يالله لمين الصور والتحاليل رقم خمسين لمرام ولا لنور …..اي تذكرت نور خمسين ومرام واحد وخمسين
……………………………………..
يوسف : هيدي هية كل قصتي مع هالبنت وانا من وقتها وانا عم دور عليها واليوم كرم قلي ليش مادورت عليها بالمطار وجيت لعنكم
سامر : والله قصتك مؤثرة الله يجمعك فيها عن قريب
يوسف : امين
عبد الرحمن : هية الها حدا بدبي لانو اكتر سفرها كان ع دبي
يوسف : لا ع حد علمي مقطوعة من شجرة وانا كمان هيدا السؤال محيرني انو شو كانت عم تروح تعمل بدبي
عبد الرحمن : والله هالقصة وراها لغز ومحدا بيعرف هاللغز غير مرام الله يجمعك فيها وترجعو لبعض
يوسف : الله يسمع منكم ….وبدي قلكم ميرسي مرة تاني
عبد الرحمن وسامر : العفو
…………………………………………
دخلت نجاح غرفة مرام
نجاح : مدام مرام الطبيب يلي شافك هلق عندو عملية مستعجلة ….بس في طبيب غيرو هلق بيجي بشوف وضعك …..اقتربت ووضعت الملف على الطاولة الموجودة جنب السرير
مرام : مامشكلة المهم اطمن ع وضعي واطلع من هون
نجاح : بما انو الوجع راح يمكن يخرجوكي اليوم
مرام : ميرسي
…………
بعد قليل دخل الطبيب البديل
اخذ الملف وبدأ يتفحصه
ونجاح شرحت له وضع مرام
الطبيب : مين طلب منها هيدي التحاليل والصور
نجاح : الطبيب يحيى
الطبيب : اممم
مرام : خير دكتور في شي مابطمن
الطبيب : انت متزوجة
مرام : لا
الطبيب : هدول التحاليل والصور لازم تشوفهن دكتورة نسائية
مرام : خير دكتور خبرني في شي
الطبيب : بصراحة انا ماني متأكد بس التحاليل والصور بقولو انو عندك مشكلة بالرحم
مرام : مشكلة شو دكتور
الطبيب : بصراحة انت مابتقدر تجيبي ولاد اذا تزوجتي
في هذه اللحظة احمد كان داخل الى مرام وسمع الحوار وانصعق من الذي سمعه ووضع يده على فمه ورجع الى الخلف
مرام : شووووو …..
الطبيب : بس انا رح فرجي الصور لدكتورة نسائية يمكن يكون في غلط
مرام : هههه خلص مافي داعي اصلا كلامك واضح وهيدي جرعات الامل بعرفا يعني عم تقلي لازم تشوفني دكتورة نسائية مشان يضل عندي امل ….بصراحة انا لاغية فكرت الزواج من راسي ….بس قلي ايمت بقدر فل من هون
الطبيب : بصراحة فيكي من هلق لانو مافي شي خطير واذا رجع الوجع اشربي مسكن وكتري سوائل
مرام وهية تتظاهر القوة : ميرسي
*****************
يتبع…….
توقعاتكم
باقي اليوم جزئين وبس…. انتو بدكم تقروها بيوم واحد وانا ضليت ٣ اشهر عم اكتب فيها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل