أثناء ركضي ها,ربا منه نظرت خلفي لكنني لم أجده كأنه تبخر برغم أن لا يوجد مفر من هذا الطريق لكنه اختفى .. لم يحضر في ذهني سوى أنني يجب أن أذهب الى المنزل و بالفعل عدت إلى المنزل و لم استطع فعل أي شيء سوى أنني جلست ع الأريكة فغلبني النعاس و نمت ، ثم سمعت صوت شئ ما سقط بداخل مطبخي ، فظننت أنها قطة دخلت أثناء غيابي عن المنزل ..
أثناء ذهابي لمطبخ سمعت صوت جميل تغني أو تهمهم بشئ كأنها ترنيمة وعندما ذهبت للمطبخ رأيت فتاه تنظر في اتجاه النافذه ، فقلت لها من انت و كيف دخلتي إلى هنا ، لكنها لم تُعيرني انتباه ، فاقتربت بنبرة حادة قائلا إنني احُدثك من انتي ؟ و كيف دخلتي إلى هنا ؟
التفتت إلي وكانت في غاية الجمال و نظرت الي في اندهاش قائلة : هل .. هل انت تراني ؟ ..
فردت قائلا: نعم .. نعم اراكي ؟ كيف دخلتي هنا ..
قالت إذن انت من نسل چايكوب انت من نسل هذا الملعو.ن ..
فتحولت فجأة من شكلها الجميل إلى مس.خ و كأنها شيط.انة صارخة بكلمات لم افهمها .. ليتحول المكان من مطبخي لمكان آخر ويتغير المشهد كأنني أشاهد فيلم أرى تلك الفتاة الجميلة تبكي أمام صورة شاب ، ثم يتحول المشهد فأراها ترسم دائر و بعض الرموز ، ثم قامت بإنارة بعض الشموع و قامت بوضع مرآه خارج الدائرة ، ثم جلست بداخل الدائرة و أمامها كتاب و اخذت تُتمتم ببعض الكلمات بلغة قديمة لم افهمها ، ثم قامت بإنشاد الترنيمة التي سمعتها تقولها في مطبخي اول مرة ، ثم ينقلب المشهد فظهر شبح أمامها ، شبح الشاب الذي كان بالصورة ، ظهر للحظات ثم اختفى من أمامها و ظهر في المرآه و كأنه حبي,سها فحاولت أن تقرأ بعض الكلمات من الكتاب الذي كان معها لكن دون جدوى ….
أثناء هذه الأحداث يدخل أحدهم على كرسي متحرك و كانت تتحدث معه بنبرة حادة ليحدث أمرا غريبا جدا ..
خرج الشبح من المرآه و دخل جسد هذا الرجل أمامها ليتحرك الرجل و ينهض من كرسيه و يمشي و هي ترى كل هذا في ذهو.ل و هي تبكي و تبتسم في نفس الوقت ثم قامت بإحتض.انه …
ليظهر مشهد آخر و هذا الرجل ممسكا ايها من شعر.ها و يقوم بض.ربها بشكل و.حشي ثم أخذ سكيـناً و نظر إلي .. نعم إلي انا و رأيته يركض في اتجاهي و أنا كأني أصبت بالشلل لم استطع التحرك .. فهم لطعني ثم …
استيقظت … استيقظت ع صوت هاتفي ليفاجئني المتحدث أنه ..
يتبع
لاتنسى التأكد من أنك تتابع الصفحة لايك و متابعة و تعليق ليصلك باقي القصة
