روايات

الفصل الرابع يوصل رعد الشركه 

الفصل الرابع يوصل رعد الشركه

و بيدخل بهيبته المعتاده و طبعاا بيسمع همسات بنات عن مدي و سامته بيدخل المصعد و يدوس علي زر طابق الاخير بيطلع رعد من المصعد و بيدخل مكتبه لاكن قبل ان يدخل بيسمع صوت سكرتيره مي و هي بتقول بدلع صباح الخير يا رعد بيه مش بيرد عليها و بيقولها و هو داخل المكتب قولي لي عمر اني عايزه و بيدخل المكتب بترفع مي سماعه الفون الارضي و بتطلب عمر

مي: رعد بيه عايزك يا مستر عمر

عمر: تمام بيروح مكتب رعد و بيدخل من غير ما يخبط

رعد: مش قولتلك مليون مره تتزفت تخبط ع الباب

عمر بصوت انوثي: كده يا بيبي

رعد: ما تسترجل ياض شويه

عمر بنفس صوت: الله مالك يا حبيبي

رعد: اقسم بالله لو قومت لعمل من وشك الجميل دا خريطه

عمر بخوف: خلاص خلاص احم كنت عايزني في اي

رعد: كتب كتابي انهارده

عمر: ههههههه ايه يا رعد من امتي وانت بتهزر

رعد: عمر انا مش بهزر

عمر: ينهااار اسود من غير ما اعرف

رعد: كله جه ع طول و بعدين دا جواز مصلحه هقضي كام ليله معاها كده

عمر: طب و ليه هتجوزها و مين بقا تعيسه الحظ دي اقصد سعيده الحظ

رعد: بنت محمود بتاع الحسابات

عمر: ايوا صح عملت معاه ايه و ازاي هتجوز بنتو

رعد: هحكيلك…………. و بس كدا

عمر بصدمه : يلهوووووووي عرض عليك بنتووو ايه راجل

دا

رعد: انا اتصدمت زيك كده و لما رفضت قالي اتجوزها لحد ما ازهق منها و كمل بوقاحه بس اي فرسه يعني

عمر بستغراب: وانت شوفتها فين

رعد: زفت ابوها اديني صورتها

عمر: و امتي بقا معاد كتب كتاب

رعد: انهارده اخر النهار

عمر: تمام ماشي يلا بقا هروح انا اعمل الانترڤيو هيبقي في شويه مززز لوز لوز

رعد: غور يالا براا بيخرج عمر و بيكمل رعد شغله لحد معاد كتب كتاب.

في مكتب عمر عمر بيكون زهق لان ولا واحده جايا تعمل انترڤيو عند ريم بتوصل شركه و تدخل و متكنش عارفه مكان الانترڤيو

ريم: احمم لوسمحتي انا جايا عشان الانترڤيو

البنت: تمام هو في طابق اللي قبل الاخير

ريم: تمام و بتدخل المصعد و بعدين بيتفتح باب المصعد و تروح مكان اللي كل بنات موجوده فيه و تستني دورها ريم بصدمه ينهااار اسوح ايه دا دول جايين يشتغلوو يلهوووي اي دا دول كلهم مش لابسين و بتقعد ريم بعد شويه بيجي دورها و بتدخل المكتب و بتكون عحبها شكل المكتب و تصميمه و بتسرح فيه

عمر بسخريه: لو خلصتي تأمل في مكتب تيجي تقعدي عشان نعمل الانترڤيو

ريم: احمم انا اسفه و بتقعد

عمر: اسمك

ريم: ريم حسين

عمر: امم انتي خريجه اداره اعمال

ريم: اه

عمر: ماشاءالله و بامتياز كمان تمام انتظري مننا مكالمه

ريم بابتسامه: شكرا و بتخرج يلهوووووووي الجمدان دا لا مزز يعني و بتخرج و بتتمني انها تتقبل

عند عمر بيكون سرح في ريم مززه اوووي لا صاروخ دا قمر لا فمر ايه دي قمرين يلهوي ع جمال شعرها ولا لون عينها و خدودها ولا شفايفها ااه من شفايفها و بيسرح فيها

في مكتب رعد

رعد: تمام يا حبيبتي تيجي بالسلامه

لينا: حبيبي يا رعود ابقا اقول لي واد موري يجي ياخدني من المطار

رعد بضحك: من عيوني يروحي

رعد بيطلب عمر ع فون

رعد: تعالي يزفت عايزك و مش بيسمع رد عمر و بيقفل في وشه

عمر بصدمه: ايه يا ربي الانسان دا و بعدين بيقول ايه دا و بعدين انا مصدوم ليه كده هي اول مره يعني و بيخرج يروح مكتب رعد بيدخل عمر مكتب

رعد: لو بعد كده مخبطتش علي الباب قبل ما تدخل هقوم ارزعك بوكس

عمر: خلاص يا عم اخر مره

رعد: تمام لينا جايا بكره بليل

عمر: بجد احلف كده

رعد: اه والله ابقا روح هاتها من المطار

عمر: اشطا

رعد: اوعي تنسي هنروح كمان شويه عشان اكتب الكتاب

عمر: ايوا بقا و اخيرا رعد سويفي هيتجوز

رعد بسخريه: ليه هو جواز حقيقي يا خفيف

عمر بغمزه: مش يمكن تقع

رعد بغرور: انا رعد سويفي احب هههههه شكلك بتحلم

عمر: هنشوف و بيخرج

في بيت ريم

و هما قاعدين علي سفره الاكل

سيف: مش امير هيجي بكره بليل

ريم بفرحه: احلف كده

سيف بضحك: اه والله

ريم: ايوا بقا و هنخربها

حسين: الواد دا وحشني اوووي

حنان اه والله فعلاا

سيف: اهووو جاي بكره

عند رهف في البيت بتكون قاعده قاعده شارده و حزينه ازاي هتجوز واحد زي رعد دا بيدخل عليها محمود يلا قومي اجهزي الناس علي وصول رهف بحزن و بتبكي منك لله و بتكون خايفه جدا لانها بتسمع ان رعد دا شخص قاسي و مغرور و غير لن كل يوم مع واحده شكل و بتتهند و بتقوم تاخد شوار و تجهز

في المساء

بيسمع محمود خبط علي الباب بيفتح بيلاقي رعد و عمر و الماذون

محمود: محمود اتفضل يا بيه اتفضل

رعد: امم اماال العروسه فين

محمود ثواني يا بيه هجبها و اجي بيدخل علي رهف الاوضه و اللي بتكون قاعده مرعوبه

محمود: يلا يا بت انتي رعد بيه وصل و معاه الماذون

رهف برعب: ونبي يا بابا بلاش

محمود: يلا يا بت

بتخرج رهف و بينصدم رعد و عمر من جمالها و بيسرح رعد فيها هو اه شافها في صوره بس في الحقيقه اجمل بكتيررر

كانت رهف لبسه فستان ازرق لحد ركبه و بكم و عملت شعرها ديل حصان و لبست سلسله فضه و حلق فضه في فصوص ازرق و لبست جزمه كعب بيضه و كانت مززه

رعد في نفسه يلهووووي ايه مزه دي بيفيق رعد من سرحانه علي صفير عمر ايه الحلوه دي

رعد: اسكت يا زفت

انما رهف بتكون مرعوبه اصلا لدرجه انها مرفعتش وشها و مشفتش شكل رعد بتكون خايفه علي مستقبلها و حياتها

رعد: يلا يشيخنا اكتب و طبعاا رهف بردو سرحانه

بتفوق رهف علي كلمه الماذون ( بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير) يتبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل