روايات

رواية عشـ,ـق يتخطى الحدود الفصل الاول بقلم سماء أحمد حصريه وجديده 

رواية عـ,ـشق يتخطى الحدود الفصل الاول بقلم سماء أحمد حصريه وجديده 

عمر بحدة : هذه مجموعتك فلتفعلها انت
قاطعهم دخول مفاجئ من ثالثهم
يزن : ماذا تفعلون ايها المصممان
عمر : ايها المزعج يجب طرق الباب قبل الدخول
يزن : هذا لمن ليسوا مزعجين ليس لي
بوراك : هه وماذا اتوقع منك انا ذاهب
يزن : الي الجحيم ايها الهادئ
عمر : وانا ايضا سأذهب
يزن : الي الجحيم انت ايضا
فذهب عمر وبوراك الي حيث اقدارهم
**************************
في مكان اخر بتركيا
تمشي تلك التي لا تمتلك اهل يسألوا عنها فقد تخلوا عنها لانها اختارت كلية غير التي يريدونها وايضا رفضت الزواج من ابن شريك والدها فكيف تفعل كل هذا وهي من عائلة تقليديه لذلك تخلوا عنها بعد صراااع
چيمس : فاطمه هانم اخبرتني ان فتيات سيأتين ليعيشوا معنا
باتول بتنهيد : اجل وقالت انهم ليسوا تركيات
ميرال : اجل فقالت انهم….. لا اتذكر
چيمس : مصريات وكل واحده منهم ستنام مع واحدة منا
باتول : اجل…… متي ستقدمي للوظيفه الجديدة
چيمس : غدا ادعو لي
ميرال : هل تحدثتي مع والدتك
چيمس : لا ولن افعل الان انا يتيمه
تنهدوا بحزن علي رفيقتهم بينما نظرت چيمس بجانبها وجدت طفل في منتصف الطريق وسيارة مسرعة باتجـ,ـاهه فجرت باتجاه الطفل وحملته وظلت مكانها مغمضه العينين لم تشعر سوا بتلك اليد التي شدتها بعنف لترتطم بصدر عضلي وهي تحمل الطفل رفعت نظرها له
بوراك : هل انت مجنونه كنت ستموتي
چيمس بارتعاش : والطفل كان سيموت
نظر لملامحها بتمعن يالله هل هذه بشريه انها جميله لا كلمة جميله صغيرة عليها اما هي فسرحت بملامحة وقلبها يدق بعنف قاطعهم صوت سيدة
السيدة : صغيري
وحملت الطفل منها وشكرتها وذهبت بينما كان بوراك يحاوط خصر چيمس وصديقاتها يشاهدوا بأعين كالقطط
چيمس : ابتعد
بوراك بتوهان : لماذا
ضحكت باتول وميرال بكل صوتهم فابتعد بوراك عنها
بوراك : اذهبي يا فتاة
چيمس بغيظ : اللعنه عليك
بوراك ببرود : وعليكي
وذهب لسيارته تحت غيظ چيمس
باتول : انه وسيم
ميرال : ويليق بچيمس
چيمس بغيظ : اللعنه عليكم
ضحكوا فضحكت چيمس وهي تتذكر ملامحة بينما هو شهادها عبر المرآه وتذكر ملامحها اغمض عينه وتمني ان يقبل تلك الشفتين التي كانا يرتعشان خوفا ثم فتح عينه ونظر للطريق وتفادي سياره كانت ستخبطه
بوراك : اللعنه ولكنها جميله
*******************
خرجت لوسيندا وبحثت عنهم بداخل المطار ولكن لم تجدهم فخرجت ولم تجدهم
لوسيندا : اعمل ايه الوقتي ياربي يوووة
ومشت في طريق وفجأة وجدت نفسها في طريق مقطوع
لوسيندا : لا هي مش ناقصة
وجدت سيارة تأتي فأشارت لها حتي تقف ووقفت وفتح السائق الشباك
لوسيندا : سيدي ارجوك انا تائهة هنا اريد ان اذهب طريق عام او افعل اتصال
السائق : سيدي ايمكننا مساعدتها
عمر من الخلف : اخبرها ان تركب
السائق : ابنتي اركبي في الخلف بجانب السيد عمر
ركبت لوسيندا ونظرت لعمر وهو نظر لها حدث تواصل بصري بينهما قاطعهم تحرك السيارة
عمر ببرود : تفضلي الهاتف تحدثي
واعطاه فونه وفور فتحه رأت فتاة لا تشبهه حتي تقول اخته
لوسيندا : ايمكنني التحدث لمصر
عمر : اجل
فرنت علي الرقم الذي لا تستطيع نسيانه فهو اقرب شخص لها صديقها واخوها الذي لم تلده امها
لوسيندا : مصطفي
مصطفي بقلق : لوسيندا كل ده ومرنتيش ليه قلقتيني عليكي
لوسيندا : انا تهت في تركيا ومش عارفة العنوان وخايفه
مصطفي : طيب انتي فين
قصت له عن عمر والسائق وقاطعها شد عمر للفون منها
عمر بالتركي : قل العنوان
مصطفي : من انت
عمر بحدة ظهرت في صوته : قلت قل العنوان
اخبره مصطفي فقفل واخبر السائق ان يأخذها للعنوان
السائق : انت عربيه
لوسيندا : اجل مصريه
السائق : وماذا تفعلين هنا
لوسيندا : لقد تخرجت من كليه العلوم وتم توظيفي في فرع من شركه هنا كمتدربه
السائق : ما اسمك
لوسيندا : ادعي لوسيندا
السائق : اسمك رائع
لوسيندا : اشكرك سيدي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل