
رواية طفلة تزوجت قاسي الفصل 17/18/19/20 حصريه وجديده
فى شرم الشيخ
فى غرفة رودينا وملاك
ملاك بتعب وصراخ : اااه الحقينى يارودينا
رودينا قامت بفزع : مالك ياملاك فيكى أيه
ملاك بتعب : مغص شديد هيم*وتنى
رودينا : هجبلك مسكن أهدى بس
ملاك بدموع : ااااااه يارب مش قااادره الحقيينى
رودينا جريت تجبلها مسكن وهى خايفه عليها
وجت عندها ولسه هتديها شهقت بخضه لما شافت منظرها ومنظر الدم حواليها مسكت فونها بسرعه وطلبت يوسف
رودينا بدموع : يوسف ألحقنا ملاك بتسقط
يوسف بصدمه : ايه أنا جاى حالا سلام
وقفل معاها وبعد دقيقتين كان وصل عندهم
رودينا بدموع : ألحقنى يايوسف
يوسف : مش هينفع نستنا أسعاف أوعى كده
وشال ملاك سريعا ونزل بيها ورودينا وراه وركبها العربيه ورودينا ركبت جمبها وهو شغلها وطلع على أقرب مستشفى
عند مراد كان راجع من على البحر وداخل الفندق سمع صوت حد من الرسيبشن بينادى عليه
مراد باستغراب : خير
العامل باحترام : الناس ال كانوا مع حضرتك خرجوا دلوقتى وشكلهم راحوا المستشفى لأن واحده فيهم كانت تعبانه جدا
مراد بصدمه : مين فيهم
العامل : معرفش حضرتك هو ده ال شوفته
مراد خرج يجرى بصدمه وطلع تلفونه وكلم يوسف وبعد وقت جاله الرد
مراد بخوف : فى أيه يايوسف وانتوا فين
يوسف بقلق : ملاك بتسقط يامراد وانا داخل على المستشفى دلوقتى
مراد بصدمه وخوف : بتسقط!! طب العنوان أيه ؟
يوسف :العنوان ……….*
مراد قفل معاه سريعا وركب عربيته وطلع على العنوان
فى المستشفى
وصل يوسف ونزل رفع ملاك ال كانت فقدت الوعى مره أخرى ودخل بيها سريعا ووصل عند غرفة الكشف ودخلها وخرج يستناها بره هو ورودينا وبعد وقت وصل مراد
مراد بلهفه : هى فين
يوسف بحزن : لسه جوه مع الدكتوره معرفش
مراد وجه كلامه : أنتى مش دكتوره ازاى متلحقهاش
رودينا بخوف : ده مش تخصصى أنا كنت بتابع بس حالتها الصحيه لكن ده كله مش تخصصى
فى الوقت ده الدكتوره خرجت
كلهم جريوا عليه بلهفه وقلق
مراد : خير يادكتوره
الدكتوره بأسف : للأسف الجنين مات وأنقذناها هى عن أذنكم
رودينا بدموع : أنا هدخل أطمن عليها
ودخلت وسابتهم
يوسف : معلش يامراد ده النصيب
مراد بشرود : تفتكر عشان فكرت أأذيها لما تولد أتحرمت منه خالص
يوسف : متقولش كده عادى بتحصل دايما المهم أنها بخير
مراد : هى ليها يد فى الموضوع ده
يوسف بصدمه : أنت أتجننت هى هتعرض لنفسها لخطر ليه ايه التفكير ده
مراد : عشان بتكرهنى
يوسف : لو بتكرهك فعلا مكنتش أنقذت حياتك يوم الحادثه وعرضت نفسها لأكبر خطر
مراد بعدم فهم : قصدك أيه
يوسف : قصدى أن ساعتها أنت نزفت كتير ومكانش فيه فصيله مناسبه ليك غيرها وهى كانت حامل وضعيفه وقتها هى صممت أنها تتبرعلك مع أن أنا والدكتور حذرناها بس قررت أنها تضحى وهى مش خايفه على نفسها وبعد ماتبرعتلك حصلها ضعف أكتر وباتت ليله كامله فى المستشفى تحت الأجهزه
والمحاليل ولما فاقت طلبت منى أن مقولكش حاجه خالص بس أنا قولتلك دلوقتى عشان تعرف أن واحده زيها وفى أصلها عمرها ماتفكر تأذيك يامراد ولا تأذى حد يخصك دى ملاك وهى فعلا ملاك عن أذنك هدخل أطمن عليها
مراد كان واقف مصدوم من كلام يوسف معقول يعنى دمها دلوقتى بيجرى داخل جسمه معقول ضحت بنفسها عشانى وأنا بأذيها بكل الطرق ودايما بسبب ليها كل جرح أنا ليه أنانى كده ومبفكرش غير فى نفسى وبأذى ال حواليا وأنا مش قاصد لازم أفوق لازم
فى الداخل عند ملاك
رودينا : أهدى بقا ياملاك خلاص ربنا يعوضك أن شاء الله
ملاك بدموع : يارب
يوسف بحزن : أهدى ياحبيبتى عشان كده غلط عليكى والله وبعدين ده قضاء ربنا منقدرش نعترض
ملاك : ونعم بالله العلى العظيم الحمد لله
فى الوقت ده دخل مراد وطلب منهم يسبوهم لوحدهم كلهم خرجوا وهو دخل جلس بجانبها
مراد بهدوء : حمد الله على السلامه
ملاك بدموع : مات خلاص مات
مراد ضمها بحنان وأردف : نصيب بس ده حصل ازاى ؟
ملاك وهى تبكى بشده داخل أحضانه : جالى مغص شديد وبعدين حصل ده
مراد : طب اهدى خلاص ممكن
ملاك بعدت عنه بحذر : مراد أنا مق*تلتوش صدقنى
مراد ابتسم بخفه : ليه بتقولى كده
ملاك : حاسه بنظرة الشك فى عينك
مراد : كنت حاليا لاء
ملاك : يعنى مش بتشك فيا
مراد بابتسامه : لاء طبعا انا كنت خايف عليكى أنتى
ملاك بقهر : خايف عليا ليه أنا الم*وت راحه بالنسبه ليا
مراد وضع أصبعه على شفايفها : هششش متكمليش ممكن
ملاك بصتله باستغراب وسكتت
مراد بتنهيده : جهزى نفسك بكره هنرجع القاهره تانى بس خليكى هنا النهارده عشان أنتى لسه تعبانه
ملاك أفتكرت أول مره لما كانت تعبانه لسه ومراد خرجها غصب عنها من المستشفى وخلاها تنضف البيت كله وهى تعبانه ودلوقتى عايز يريحها خالص أبتدت ترتاح نسبيا ليه
مراد : هخلص حسابات المستشفي وأجيلك
ملاك هزت راسها بدون كلام وهو خرج
????????????????????????????????????????????بقلم