روايات

رواية شمس الدياب الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والاخير بقلم الكاتبه حبيبه الشاهد حصريه وجديده 

رواية شمس الدياب الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والاخير بقلم الكاتبه حبيبه الشاهد حصريه وجديده 

رواية شمس الدياب الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والاخير بقلم الكاتبه حبيبه الشاهد حصريه وجديده
دخل غرفته سند على الباب و ربع أيديه بكبرياء
ينظر بحد لتلك الجالسه على الفراش بفستان زفافها تبكي بر.عب ، أغلق الباب و قرب عليها جلس بجانبها
حركت نفسها على الفراش تبعد عنه بر.عب حقيقي

بصلها بستحقار و اتكلم بسخرية
: أنتي عارفه أنا دافـ ـع.. لخويا كام علشان يسيبك ليا

هزيت رأسها بلا ببكاء و صوت شهقاتها تعالى أكتر و أكتر
رفع أيده رجعت للخلف بخوف ، سحبها ليه و بقيت شبه تكون في ح.ضنه و مسح دموعها بهدوء
: لا لا مينفعش تعيطي دا النهارده فراحنه حتا يا عروسه

سحبها من حجا.بها بق.وة تأو.هت بأ.لم و مسكت ايديه بنظرات خا.ئفه
بص في عنيها و أتحولت ملامحه للغظب
: بتعيطي ليه لسه العياط مجاش أوانه

ساب شعرها و قام فتح الخزانه ، و طلع فستان قصير و اتكلم بسته.زاء
: قومي البسي دا

هزيت رأسها بنفي و اتكلمت بصوت مر.تعش
: لا لا أنا

قطع حدثها صف.عه قوية نزلت على وجهها وقعت على الأرض أثرها ، بصتله و هي حاطه ايديها على خدها بر.عب و بكائها زاد

اتكلم بغض.ب عارم بصوته الضخ.م
: كلامي يتنفذ خمس دقايق اتلاقيقي هنا قدامي

جففت دموعها و قامت بصعوبه من على الارض ، سحبت الفستان و دخلت المرحاض
خرجت بعد فتره و هي لابسه الفستان و شعرها مفرود على ضهراها و أثر صوابعه على وجهها ، وجدته جالس على الفراش يرتدي سروال فقط و عض.لات بطنه ظاهره
نظرة في الأرض بحر.ج شديد

دياب رفع وجهه وجدها في قمة الجمال ، و وجهها الاحمر من فرط خجلها ، شعرها الأسود الغجري الطويل مفرود على ضهرها بعنايه

قام قرب عليها و هوا مسحور بجملها ، ملس على شعرها و هو مسحور
أرتع.شت من لمـ سته.. و رجعت خطوه للخلف ، فاق على نفسه و سحبها بغض.ب من شعرها دفعها على الفراش
: أنا صبرت عليكي كتير
خلص كلامه و قرب عليها بخطوات بطيئه د.بت في قلبها الر.عب ، قامت بسرعه تجري سحبها و..

الفصل الثاني
تاني يوم أستيقظ دياب و بعد عنها ، دخل المرحاض
خرج بعد فتره وجدها قاعده على الفراش تبكي في صمت رمقها بض.يق و وقف أمام المرايا و اتكلم بسخريه
: بقا في عروسه تعيط يوم صبحيتها
صباحيه مباركه يا عروسه

كتمت بكائها في اللحاف قرب عليها دياب سحبها من شعرها رفعت وجهها نظرة في عينيه الحا.قده ، اتكلم دياب بق.سوه
: كفايه دلع بقي يلا قومي البسي علشان من هنا و رايح هتقومي بكل حاجه في البيت دا و اوعك تفكري أنك هتكوني ست البيت لأن ست البيت هي اللي تستحق تكون مراتي مش أنتي يلا فزي قومي

هزيت رأسها بنعم جات تقوم خرجت صر.خه بسيطه منها بأل.م ، فق قبضة يده من على شعرها و بعد نظره عنها و اتكلم بحدا
: قومي خدي شاور و سيبي الباب مفتوح

اتكلمت بخجل مفرط و خوف
: بس..

قاطعها بجمود و هوا بصص في الفراغ بجمود
: من غير بس كلامي يتسمع أنتي فاهمه

هزيت رأسها بمعنى حاضر و قامت و هي ضمه الفستان من الأمام بحكمه و بايديها التانيه بتشد الفستان للأسفل علشان يبقا طويل.. دخلت المرحاض و طرقت الباب مفتوح كما أمرها دياب
خرجت بعد فتره من المرحاض بالبشكير ، قربت على الدولاب طلعت ملابسها و دخلت المرحاض ثانيًا

كان واقف قدام المرايا بغر.ور بصلها بطرف عينيه و هي خارجه من المرحاض
: خلصتي و لا لسه

فرقت في يدها بتوتر شديد و ارتباك
: اه خلصت

اتحرك من قدامها راح على الباب و اتكلم قبل ما يخرج
: طب يلا انزلي ورايا

اتكلمت شمس بصوت منخفض
: حاضر

نزل إلى الاسفل وجد جده ينتظره على السفره قرب عليه بابتسامة بارده و اتكلم و هو يجلس
: صباح الخير يا خدي صحتك عامله ايه انهارده

الجد كان ينظره إليه بهدوء تام
: صباح النور الحمدلله نزل بدري كده ليه انهارده صبحيتك

السابقانت في الصفحة 1 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل