رواية_غرام_السلطان
الجزء_الثاني الحلقه العاشره
للكاتب_عادل_عبد_الله
الحلقة ١٠
نور : يعني يا بابا مفيش اي فرق بين لما تكون الحاجات دي باسمي او باسمك ، مفيش داعي نغير حاجة !!
سلطان : وحق اختك ؟
نور : لما تطلبه هبقي ادهولها .
سلطان : لكن انا عايز كل حاجة تبقي باسمي طول ما انا عايش !!
نور : اسمحلي يا بابا حضرتك كبرت و محتاج ترتاح وانا قايم بكل حاجة زي ما حضرتك كنت بتطلب مني زمان ، يعني مفيش داعي نغير الوضع الحالي ، وخليك مرتاح .
سلطان : انا بقولك كلمة واحدة ، لازم ترجعلي كل حاجة زي ما كانت .
نور : لا يا بابا مش هرجع حاجة .
سلطان : انت بتكسر كلامي ؟!!
نور : بعد اذنك انا راجع تعبان من الشغل و هطلع ارتاح .
سلطان : استني لما اخلص كلامي وبعديها امشي .
للكاتب عادل عبد الله
نور : انا مش هفرط في حاجة تعبت فيها ، مفيش عندي كلام تاني .
سلطان : وانت من النهارده ملكش اي حاجة في الشركة ومش عايزك تدخلها برجلك .
نور : يعني هتمنعني ادخل شركتي ؟!!
سلطان : مش شركتك ، ولو دخلتها هخليكي امن الشركة يطردك في الشارع .
نور : وانا هسيبلك البيت والشركة وكل حاجة كمان .
تنزل شهد علي الصوت العالي وتفاجئ باحتدام الحوار بينهما !!!
شهد : فيه ايه يا سلطان ؟ في ايه يا نور ؟؟ صوتكم عالي ليه ؟؟
يصعد نور الي غرفته سريعا …
في غرفة نور
نور : يلا بسرعة جهزي كل حاجاتنا علشان هنمشي من هنا حالا .
منار : هنمشي نروح فين ؟؟
نور : هنسيب البيت ونمشي .
منار : ليه ؟؟
نور : من غير اسئلة كتير ، يلا وهبقي افهمك بعدين .
يجمعوا مجوهراتهم واوراقهم في حقائب ويستعدوا للرحيل .
تصعد شهد وتحاول تهدئة نور …..
انت بتعمل ايه يا نور ؟؟
نور : انا همشي خلاص مليش مكان هنا .
شهد : اوعي تقول كده يا نور ، ده بيتك يا حبيبي .
نور : لأ يا ماما ، هو بيقول هيمنعني ادخل شركتي !! يبقي انا هسيب له كل حاجة وامشي انا ومراتي ومش هيشوف وشي تاني .
شهد : متنساش انه ابوك ومهما يعمل معاك لازم تتحمله .
نور : ده عايز ياخد شركتنا وفلوسنا وتعبنا ويديهم لغرام علي الجاهز .
شهد : هو عايز يضمن حقها بس مش اكتر .
نور : وهي ملهاش اي حقوق عندنا ، انتي ناسية انك تعبتي معاه في الشركة سنين طويل !! وانا من سنتين وانا شايل الشركة علي اكتافي !! انا في اخر سنة بس مكسب الشركة اتنين وخمسين مليون جنية وهو نايم في المستشفي ، تيجي الهانم تشاركني في كل ده علي الجاهز !!!!
شهد : طيب اهدي يا نور وانا هقعد مع باباك و نشوف طريقة تريحكم انتوا الاتنين .
نور : لأ انا ماشي ، ده بيقولي متدخلش الشركة تاني و هيخلي امن الشركة يطـ,ـردوني !!!
شهد : معلش انت عارف باباك عصبي لكن طيب ، كلمتين وقالهم وقت عصبية .
نور : انا ماشي ولو هو حس بغلطته ببقي يتصل بيا .
شهد : لأ مش هتمشي .
يتركها نور ويمشي بسرعه ثم ينادي علي منار ان تلحق به !!!
شهد : خليكي معاه يا منار ، نور دلوقتي متعصب و مش في وعيه خليكي معاه لغاية ما يهدي و ابقي كلميني قوليلي انتوا فين .
تنصرف منار وتلحق به بينما تنزل شهد الي سلطان وتعاتبه …..
شهد : ايه الي انت عملته ده يا سلطان ؟؟!
سلطان : بعد اذنك يا شهد سبيني اصلح الغلطة اللي انتي عملتيها .
شهد : غلطة !!! انا غلطت يا سلطان ؟!! لولا اني كتبت له كل حاجة كان هيفضل بعيد عن الشركة الشغل ، وكان زمان الشركة وقفت وانت تعبان في المستشفي !! متنساش يا سلطان اننا كبرنا وكان لازم ابنك يباشر شغل الشركة بنفسه .
سلطان : وهو علشان ساعدنا في الشركة يستولي عليها ويبعدني انا ذات نفسي عنها !!! وكمان مش عايز اخته تاخد حقها !!!
شهد : يبقي تتفاهم معاه بالهدوء مش بعصبية لدرجة انه يسيب البيت !!!
سلطان : حاولت معاه بهدوء اكتر من مره وهو بيماطل !! واخرها النهاردة بكلمه بهدوء وكانت النتيجة انه كلمني ببجاحة وقلة ادب !!!
شهد : يعني مبسوط دلوقتي انه اخد مراته ومشي ؟!!
سلطان : لما يتعلم يكلم ابوه باحترام يبقي يرجع .
شهد : ده ابننا الوحيد يا سلطان مينفعش تقسي عليه كده !!!
سلطان : انتي مش هتعلميني اعمل ايه مع ابني بعد العمر ده كله !!!
شهد : انت بتكلمني كده ليه ؟
سلطان : ارجوكي يا شهد ابعدي عني دلوقتي علشان منخسرش بعض !!!
تتركه شهد غاضبة وتصعد غرفتها وهي تتعجب بسبب موقفه الغير معتاد معها ومع ابنهما نور .
