
….يتبع
رواية حوريه بين الذئاب البارت الحادي عشر بقلم الكاتبه منال عباس حصريه وجديده
يحمها زين لتتشبث حور به وتحاوط رقبته بذراعيها …زين وقلبه يدق بسرعه من قربها
زين : حور ..مين الشاب اللى كان فى السينما وايه علاقتك بيه …
حور : طب انتظرى حتى لما نطلع فوق
زين : تمام يا حور …بس منتظر الرد ضرورى ….
حملها وصعد بها إلى حجرتهم ووضعها فى السرير
جلس امامها ونظر إليها طويلا كى تتحدث ..ولكنها ظلت صامته ..
حور فى نفسها : يا ترى عايز تعرف ليه يا زين …اعتبر دا اهتمام ..ولا انت شخص متكبر وكل اللى يهمك مظهرك أمام الناس وبس
زين بتنهيدة طويله بعد أن نفذ صبره
: حور ما جاوبتيش سؤالى …
حور : انت مستعجل ليه كدا ….انا عايزة اغير هدومى الاول …واقعد براحتى بدل التكتيفه اللى انا فيها دى
زين : اللهم ما طولك يا روح …امرى لله …
وقام وذهب إلى الدولاب ليحضر لها
ملابس للنوم …
زين : تحبي تلبسي ايه
حور بتفكير فهى تعلم أن معظم الملابس جريئه وشبه عاريه. ..فكرت أن تثير جنون هذا المتعجرف ..
حور بابتسامه : أشارت بيدها على إحدى الملابس …ابتلع زين ريقه …فهو يعشق هذا اللون الاصفر ومتأكد أنه سيليق بحوريته …أخرجه من الدولاب واعطاها لها ..كما أن هذا اللون يثير غيرته بطريقه جنونيه ..( هحط ليكم صورتها )
حور بدلع : ايه دا ..هو انا هعرف البسه لوحدى …خلاص نادى على ماما تساعدنى
زين : انتى اكيد بتهزرى …عايزانى اقول لطنط ايه ..على أساس انى مش زوجك …
حور : طب اعمل ايه ..رجلى بتوجعنى
ومش هعرف اروح الحمام لوحدى ..
زين : طيب تعالى اما اشوف اخرتها وحملها بين يديه كالعصفورة …
لا تدرى حور لما تتمادى مع زين …فهى تشعر بالسعادة عندما يحتضنها ويقترب منها …ولكنها تقنع نفسها انها تنتقم منه لعجرفته عليها … بقلم منال عباس
دخل بها الحمام ووقف خلفها ليفتح سوسته الدريس كانت يديه ترتجف من ملامسه جلدها الناعم ..كما أن حور كانت تشعر بمشاعر نحوه ..تجعلها تنتظر قربه أكثر وأكثر …
نزع عنها ذاك الدريس لتكون أمامه تلك الحوريه ..بالملابس الداخليه فقط ..
لم يتحمل زين مقاومه رغبته فيها أكثر من ذلك …ليحتضنها بكلتا يديه ..
حور بصوت هامس : لبسنى بقي لو سمحت ..
زين ونفسه يصعد ويهبط بسرعه : حاضر وساعدها فى ارتداء ملابس النوم ..ونظر إليها ليجدها قد ازدادت جمالا فوق جمالها …
ليحملها مرة أخرى ويخرج بها إلى السرير…
حور : بص بقي يا سيدى ..عايزة نحط اتفاق بينا …قبل ما احكيلك عن درش
زين : ايه درش دا ..قولى مصطفى ..عيب كدا ..
حور بابتسامه فهى تشعر بغيرته : حاضر بس نتفق الاول
زين : على ايه
حور : ناخد هدنه من الحرب اللى بينا
علشان ماما تطمن انى بقيت كويسه
وتقدر تروح ما بابا وتعيش عيشه تليق بيها …فهى لا تدرى أن والدتها قد غادرت وذهبت مع والدها ( طيبه اوووى يا حور ..مامتك ما صدقت لقت غانم 😉😉)