رواية حب المراهقه بقلم الكاتبة نور ربيع البارت التاسع حصريه وجديده
اللهم صلِّ على سيدنا محمد 🌺نور قاامت من علي السرير ميار دخلت مره واحده بسرعه.
ميار بإبتسامة: مفاااااجأة يااا نوررر ااي رأيك
نور بخضه وصدمه:اي ده بتاع مين ده؟
اميرة بإبتسامة: منين ده يا ميار و بتاع مين…؟؟؟
ميار بإبتسامة: ابو نور بعت ده ليها بس اي رأيك حلو صح. انا عجبني جدا جدا.
نور بحزن و نفس الوقت صدمه انه هو.
هاني كأن بعت ليها دبدوب كبيررررر جدا شكله وردي جميل جداً. كان معاه حاجات كتيره تانيه.
ميار مسكت ايدها. قالت: تعالي تعالي دا في حاجات اكتر من كدا تعالو يلا.
نور طلعت معاها. هي و أميره.
ميار فتحت صندوق الهدايه الكبير اوى بدات طلع منه كل حاجه. طلعت منه شوكولاتة كتيره جداً.
اميرة بإبتسامة: اي الجمال ده معقول ابوكي بيحبك لدرجه دي بصي جبلك اي مش مصدقه والله
نور كانت واقفه تبص علي اللي ميار بتطلعه من الصندوق بدموع محبوسه جواها.
ميار: اي رأيك في كل ده دا طلع بيحبك والله
أمال بإبتسامة: الله الله كل ده ربنا يبارك لك يا حبيبتي يعيش ويجبلك كمان و كمان.
سميرة بسخرية: عامل انها طفله علشان يجيب ليها حاجات زي دي.
ميار بغيظ منها: يلا يا نور خدي دخلي الحاجات دي قالت بمرح: متنسيش تبقي تديني شوكولاتة بقا.
نور بإبتسامة كلها حزن: مش تغلي عليكي والله خديهم كلهم اهو.
ميار بسرعه: لا يروحي انا بهزر المهم خدي دخلي الحاجات بقا وروحي صلي كده و تعالي.
نور: حاضر. نور شألت الدبدوب و الحاجات و دخلت الاوضه بتاعتها.
——————————————-
قعدت علي السرير بدموع: لما انت مش بتسأل عليا حتي ليه تجيب ده كلو انا مش فاهمه دماغك خالص والله العظيم.
بصت ل الدبدوب بإبتسامة ضحكت غصب عنها وحـ,ـضنتها قالت بضحكه: ههنبقي انا وانت صحاب من دلوقتي ي صاحبي اي رأيك وهحبك كمان.. حطته علي السرير وراحت دخلت الحمام. علشان تتوضي وتصلي. بعد وقت كانت خلصت. وقرأت الاذكار وطلعت بره
_________________________
في الصالون. كانت موجوده اميرة و ميار.
اميرة بإبتسامة: تتعالي يا نور يلا علشان تاكلي.
نور قعدت جنبهم.
قالت بهدوء،: خالتو.
اميرة بصت ليها: نعم يا حبيبتي.
نور اتنهدت من قلبها: ااحكيلي ليه بابا طلق ماما من زمان.
اميرة بحزن: نور عادي بقا انسئ اللي فات مات يا حبيبتي. سيبك.
نور بدموع: خالتو بالله عليكي تقوليلي اي اللي حصل انا حابه اني اعرف علشان ابقي عارفه ماما عمرها ما قالتلي غير انهم مطلقين بسبب مشاكل مابينهم وبس لكن عمرها ما قالتلي انه متجوز واحده تانيه. ابدأ قالت بسخرية؛ ااصلا عمري ما افكرت ان يبقي ليا اب اصلا عمره ماسأل عليا نهائي.
اميرة اتنهدت: نور اهدي يا حبيبتي
نور: هو انتوا تعرفو اللي هي الست دي.؟؟
ميار: اه هي كانت صاحبه امي و امك زمان بس ابوكي اتجوزها.
نور باستغراب: اي يعني انتوا تعرفوها بقا.
اميرة بحزن: ايوه نعرفها احنا كنا كلنا اكتر من اخوات بس للأسف حصل. وساكتت.
نور بصت ليها: حصل اي يا خالتو ها.؟؟
اميرة بدموع محبوسه: نور خلاص بقا انسئ.
نور بدأت تبكي: بالله يااا خالتو قولي بقا علشان ارتاح.
ميار بحزن: انتي كدا هتروحي بالعكس مش هتروحي أبداً بعد الكلام ده…
نور بدموع: عادي انا عاوزه اعرف.
ميار: يا نور ابوكي خائن خان مامتك معاها.
نور بصدمه: انتي بتقولي ايه
ميار بحزن: والله زي ما بقولك علشان كدا اطلقوا من بعض.
نور ببكي: م م معقول ه هو عمل كده طيب ليه معقول يعمل كدا في ماما معقول حرام عليه.
اميرة بدموع: كانت طول عمرها بتحبه لكن للاسف هو راح لواحده غيرها…
نور وهي بتبكي: انتوا مش بتقولوا انها كانت صحبتك انتي و ماما طيب ليه ليه هي عملت كدا هان عليها ماما تشوفها في السواد وهي تبقي عايشه مرتاحه.
ميار.: لما يكون الحب من طرف واحد يبقي لازم يحصل اكتر من كدا يا نور..
نور بدموع: يعني هو كان بيحب مين فيهم هاا.؟؟
اميرة: هو كأن بيحب منال اوي هي كانت الحب الاول لي بس بعد دخلت علي حياتنا امينه الحب ده بقى ليها كلها. هي حبته و قدرت تاخدو من امك في الاخر. فضلت وراه لحد ما بقا يحبها وفعلا حبها وطلع امك من قلبه.
نور بدموع: حتى هو كمان مش هان عليه ماما ليه مش قال انه بعد ما تعرف انه خلاص مبقش يحبها انها ممكن يتكـ,ـسر قلبها مكنش خايف علي زعلها ابدأ.
اميرة بحزن: أبداً يا نور مكنتش في نظره نهائي تحسي انها كانت عامله لي عمل مش عارفه حقيقي قلبه كأن اسود في اللحظه دي لي.
نور: هو كان رد فعله اي لما ماما قالتله انها حامل بيا.؟
اميرة اتنهدت: نور خلاص بقي
نور ب اصرار: بالله عليكي قوليلي
اميرة: نور من ساعه لما دخلت حياتنا امينه وبقت صاحبه لينا وهو بقا بعيد عن امك خلاص بقا متغير خالص معاها. بقا كل يوم مشاكل علشان يسهر بره لاخر اليل هي كانت تضايق من كده هو اتلكك بالطريقة دي علشان خاطر يطلق امك يروح يتجوز امينه بس منال اكتشفت كل ده قبل الطلاق لما عرفت الحقيقه طلبت منه الطلاق. قالت بدموع: اليوم اللي عرفت فيه انها حامل بيكي فرحت كانت الفرحة مش سيعاها ابدأ..
