روايات

رواية ليتني لم أحب.ك الفصل الاول بقلم الكاتبه شهد الشوري حصريه وجديده 

رواية ليتني لم أحب.ك الفصل الاول بقلم الكاتبه شهد الشوري حصريه وجديده 

رواية ليتني لم أحب,ك الفصل الاول بقلم الكاتبه شهد الشوري حصريه وجديده

كانت الفيلا أشبه بقصر استُعير من عالم آخر، أضواء الثريات اللامعة تنعك,س على الرخام البراق، والموسيقى الراقية تملأ أرجاء المكان بصخب لا يخلو من الفخامة، انها حفلة ميلاد “حبيبة” ابنة رجل الأعمال الشهير “منصور المحمدي” كانت تجمع في أروقتها نخبة من رجال الأعمال وأصحاب النفوذ

وسط هذا البذخ المترف، كانت “جيانا” تقف مع صديقاتها “نادين” و”حبيبة”، يتبادلن الأحاديث والضحكات بخفة، لم تكن ملابسها تليق بتلك الأجواء، لكنها كانت تحمل في بساطتها سحرًا خاصًا، ارتدت بنطال جينز أزرق، وجاكيت جلد أسود فوق قميص أبيض بسيط، وحذاء رياضي، ومع ذلك، بدا الجمال يتسلل من كل تفصيلة فيها، من ضحكتها العفوية، ومن حركاتها التي تشي بعدم اكتراثها للعيون المحيطة بها

على الجانب الآخر، شقت ثلاث شخصيات طريقها نحو الحفل “فريد الزيني”، رجل الأعمال الذي لم تُعرف عنه سوى الثقة والغرور، كان يتقدم بخطوات بطيئة ولكنها ثابتة، وخلفه “أركان” و”أيهم”، يتبادلان حديثًا خافتًا عن صفقات تجارية مرتقبة

ما إن وقعت عيناه عليها، حتى بدا كأن الزمن قد توقف، كانت هي النقطة الوحيدة الثابتة وسط كل هذا الزخم، ضحكتها، الطريقة التي تمسكت بها ببراءتها وسط عالم يفي,ض بالمظاهر، كل شيء فيها بدا وكأنه يناديه !!

ردد أركان بصوت منخفض، مشيرًا بعينيه نحوها :
دي جيانا….بنت أكمل النويري، المحامي الكبير اللي كان ماسك شغل والدي اللي يرحمه زمان

لكن فريد لم يكن يستمع له، بل كان أسيرًا لنظرته الأولى لها، يُعيد رسم ملامحها في عقله كأنه يحاول فهم سر هذا الانجذ,اب المفا,,جئ
……..
مع انتهاء الحفل، تسللت جيانا بهدوء إلى الخارج، تبحث عن سيارة أجرة تعيدها إلى منزلها، الهواء البارد لفح وجهها، لكن ضيقها الداخلي كان أشد، وقفت على الرصيف، تنظر يمينًا ويسارًا بلا جدوى، فتمتمت لنفسها بض,يق :
تستاهلي يا جيانا، كان لازم ترفضي تيجي مع السواق….أهو دلوقتي واقفة بقالك ساعة مش لاقية تاكسي

في تلك اللحظة، جاءها صوت من خلفها، ولم يكن سوى صوت فريد الواثق والهاديء :
تحبي أوصلك؟

التفتت إليه جيانا بدهشة، لكن نظرتها لم تُبدي أي انبها,ر، بل قالت ببرود :
شكرًا، مش محتاجة مساعدة

اقترب منها خطوة، معرفًا عن نفسه، وقد ازداد ض,يقًا من برودها :
فريد الزيني

عرفته بالطبع، فمن لا يعرف رجل الأعمال الشهير فريد الزيني وعلا,,قاته النسا,,ئية المتعددة، لكنها لم تمنحه سوى نظرة عابرة، ثم استدارت لتغلق أي مجال للحديث، تاركة وراءها رجلًا لم يعتد أن يواجه تجاهلًا كهذا

اقترب أركان من فريد وقال بابتسامة ما,,كرة :
متحاولش، دي مسحت الأرض بمحامي في مكتب ابوها، عشان عا,,كسها، جامدة، بس صعبة أوي !!

رد عليه فريد بغر,ور وثقة :
مفيش حاجة ص,عبة على فريد الزيني….وافتكر كلامي ده كويس، البنت دي…..هتكون ليا !!!!!

ردد أركان مست,فزًا إياه :
تحدي ده يعني !!

رد عليه فريد بثقة :
تحدي ورهان….مليون منك لو كسبت، ومليون مني لو خسرت

تمتم أركان بحماس :
اتفقنا يا بن الزيني !!!!!

لكن فريد لم يكن يرى في الأمر مجرد تحدي، بل ر,,غبة جا,,محة أن يُثبت شيئًا لنفسه….أو ربما لها !!!

تابعوووو الرواية هتنزل هنا

ارفعوووا البوست ❤️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل